logo
أبرزها السهر.. عادات خاطئة في الصيف تؤثر سلبيًا على صحة الأطفال

أبرزها السهر.. عادات خاطئة في الصيف تؤثر سلبيًا على صحة الأطفال

البوابة١٩-٠٧-٢٠٢٥
من العادات الشائعة في فصل الصيف السهر والنوم في وقت متأخر من الليل ما يقلل المدة المطلوبة للنوم بشكل جيد حيث يسبب ضعف المناعة والقلق والتوتر .
وينصح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريح لـ البوابة نيوز ، النوم العميق ليلا يحفزالجسم على إنتاج الخلايا القاتلة الطبيعية التي تلعب دورحيوي في مقاومة الفيروسات والخلايا السرطانية.
قلة النوم تضعف الخلايا وتسبب اضطراب
وتضعف قلة النوم هذه الخلايا، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، كما أن اضطراب النوم يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين، الذي لا ينظم فقط دورة النوم والاستيقاظ، بل يعزز من كفاءة الجهاز المناعي، السهر لفترات طويلة يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية، ويزيد من كيمياء التوتر المرتبطة بالإجهاد، ما يثبط المناعة، مما يؤدي الى ضعف التركيز، تقلبات المزاج، وزيادة القابلية لارتفاع ضغط الدم والسمنة، الأطفال والمراهقون بشكل خاص يتأثرون سلبا بالسهر، حيث يتباطأ نموهم وتتراجع قدراتهم الذهنية.
في فصل الصيف لها آثار سلبية متعددة على الصحة الجسدية والنفسية، الخمول يؤدي إلى بطء الدورة الدموية، مما يضعف من وصول الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الخلايا، بما في ذلك الخلايا المناعية، فتنخفض كفاءة الجهاز المناعي، كما أن قلة النشاط البدني تسهم في زيادة الوزن وتراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن، مما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، الكسل المستمر يضعف العضلات والمفاصل، ويقلل من مرونة الجسم ولياقته، تؤثر قلة الحركة على الصحة النفسية، حيث تزداد مشاعر القلق والتوتر والاكتئاب. النشاط البدني يساعد على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، كما أن الجلوس لفترات طويلة مرتبط بزيادة معدلات الوفاة المبكرة، حتى الحركات البسيطة كالمشي أو ممارسة التمارين الخفيفة تساعد على تنشيط الجسم والعقل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمراض تنتشر في الصيف.. البرد والانفلونزا والتهاب الشعب الهوائية الأبرز.. و"أطباء" يوضحون طرق الوقاية وينصحون المواطنين بتطبيق الإجراءات الاحترازية
أمراض تنتشر في الصيف.. البرد والانفلونزا والتهاب الشعب الهوائية الأبرز.. و"أطباء" يوضحون طرق الوقاية وينصحون المواطنين بتطبيق الإجراءات الاحترازية

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

أمراض تنتشر في الصيف.. البرد والانفلونزا والتهاب الشعب الهوائية الأبرز.. و"أطباء" يوضحون طرق الوقاية وينصحون المواطنين بتطبيق الإجراءات الاحترازية

تزامنًا مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، تنتشر أمراض الصيف، منها الإنفلونزا وهي من الأمراض التنفسية الشائعة. أعراض الإنفلونزا تعد الإنفلونزا مرض تنفسي معدٍ تسببه فيروسات الإنفلونزا، تكون أعراضها بين خفيفة وشديدة، وهي: "انسداد أو احتقان الأنف- السعال والعطس- التهاب الحلق- الصداع- آلام في العضلات- الحمى- القشعريرة- التعب والإرهاق". وفي بعض الحالات، قد يُصاب الأطفال بالغثيان أو الإسهال، وهي أعراض أقل شيوعًا لدى البالغين. أمراض شائعة في الصيف تعد نزلات البرد والإنفلونزا متشابهتان في بعض الأعراض، إلا أن البرد يكون أخف ولا يتطلب علاجًا طبيًا غالبًا، تشمل أعراض نزلة البرد: "العطس- انسداد أو سيلان الأنف- التهاب الحلق- سعال، آلام في الجسم، إرهاق"، نادراً ما تسبب نزلات البرد الحمى أو القشعريرة أو الصداع. التهاب الشعب الهوائية من ضمن أمراض الصيف، هو التهاب الشعب الهوائية، وهو يحدث عند التهاب بطانة القصبات الهوائية، وغالبًا ما يتبع الإصابة بعدوى فيروسية مثل نزلة البرد أو الإنفلونزا. تشمل الأعراض: "سعال مستمر مع بلغم- صفير أو ضيق في التنفس- ألم في الصدر- حمى- تعب". تطبيق الإجراءات الاحترازية بدوره، يؤكد الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، والمستشار العلمي للمركز المصرى للحق في الدواء، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من خلال ارتداء الكمامة بشكل صحيح والتخلص الآمن منها والالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم التواجد في أماكن الزحام قدر الإمكان وغسل الأيدي باستمرار والتغذية السليمة. تناول لقاح الإنفلونزا الموسمية يطالب «عز العرب» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، بضرورة تناول اللقاح الخاص بالأنفلونزا الموسمية فهو يحمي من الإصابة به خاصةً مع انتشاره في بداية دخول الشتاء، وفي إحالة إصابة الشخص بأعراض البرد فلابد من إتباع الإجراءات المعروفة الوقائية بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والبعد عن الأماكن المزدحمة خلال فترة الإصابة. كما يقول الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، إن الإصابة بنزلات البرد والتهابات الأنف والحلق والشعب الهوائية والربو الشعبي يتطلب من المريض ارتداء الكمامات والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية، تجنبًا لمنع انتشار العدوى، موضحًا أن نزلات البرد تصيب الجهاز التنفسي وتكون أعلى لدى الأطفال، وتزداد مشاكل البرد مع الرضع أقل من عام واحد، وكذلك كبار السن. الوقاية من الإنفلونزا يضيف «عبد الحميد» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الإنفلونزا تنتقل من شخص لآخر من خلال الأسطح فهي من الأمراض المعدية، موضحًا أنه في حالة إصابة الشخص بأي من نزلات البرد خلال هذه الفترة عليه بتطبيق الإجراءات الوقائية والالتزام بارتداء الكمامات وغسل الأيدي، والجلوس في المنزل قدر المستطاع في حالة الإصابة، والإكثار من تناول السوائل والأطعمة الغنية بالفتيامينات.

تمرين فعّال لحرق الدهون بسرعة ودعم صحة القلب
تمرين فعّال لحرق الدهون بسرعة ودعم صحة القلب

صقر الجديان

timeمنذ يوم واحد

  • صقر الجديان

تمرين فعّال لحرق الدهون بسرعة ودعم صحة القلب

وفي ظل هذا التوجه، تتزايد الأبحاث التي تستكشف تأثير التمارين القصيرة والمكثفة، مثل الركض السريع، مقارنة بالتدريبات التقليدية المطوّلة. وأوضح الخبراء أن الركض السريع، حتى لو لم تتجاوز مدته بضع دقائق، يمكن أن يكون أكثر فاعلية من ساعات التدريب الشاق في صالة الألعاب الرياضية، في تعزيز صحة القلب وزيادة اللياقة البدنية والوقاية من التدهور العقلي المرتبط بالتقدم في السن. وتشير البروفيسورة كاتي هيرش، خبيرة علوم التمارين الرياضية في جامعة ساوث كارولينا، إلى أن الركض السريع يعد من أفضل الطرق لحماية القلب وتحفيز الجسم على التكيف. وتوضح أن هذا النوع من التمرين عالي الكثافة يتضمن جهدا مكثفا لفترات قصيرة (تتراوح بين 15 ثانية ودقيقة)، يتخللها فترات تعاف نشط. ورغم أن الركض السريع ليس وسيلة سحرية لإنقاص الوزن، إلا أن الدراسات تظهر أنه يساعد على حرق الدهون بشكل أكبر أثناء الراحة مقارنة بالتمارين المستمرة منخفضة الشدة، مثل الجري لمسافات طويلة أو المشي. وقد ثبت أن الركض السريع، بوصفه أحد أشكال التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT)، يساهم في رفع الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين (VO2 max)، وهو مقياس لقدرة الجسم على استخدام الأكسجين أثناء التمرين. وكلما ارتفع هذا المؤشر، زادت كفاءة الجهاز القلبي التنفسي، وانخفض خطر الإصابة بأمراض القلب. ولا تقتصر الفوائد على القلب فقط؛ بل تمتد لتشمل العضلات والعظام وحتى الدماغ. وتوضح البروفيسورة هيذر فينسنت، مديرة مركز الأداء الرياضي الصحي في جامعة فلوريدا، أن التقدم في العمر غالبا ما يترافق مع فقدان تدريجي لألياف العضلات من حيث الحجم والكثافة، ما يزيد من احتمالية الإصابة بآلام الظهر والكسور وعرق النسا. لكن الركض السريع يساعد في الحفاظ على هذه الألياف المسؤولة عن القوة والسرعة، والتي لا تُستخدم عادة في الأنشطة اليومية. وهذا يعزز من خفة الحركة ونطاق الحركة مع التقدم في السن. كما يساهم الركض السريع، بحسب فينسنت، في تقوية العظام، خصوصا في مناطق مثل العمود الفقري والوركين، من خلال الضغط المتكرر الناتج عن انقباض العضلات وارتطام القدم بالأرض. ومع ذلك، تؤكد فينسنت أن الركض السريع لا يغني عن تمارين القوة، بل يكملها في دعم حجم العضلات وكثافتها. وتتفق هيرش معها قائلة: 'رفع الأوزان لا يزال أفضل وسيلة لبناء العضلات، لكن الركض السريع يوفر تحفيزا عضليا أفضل من التمارين الثابتة'. وينصح الخبيران ببدء البرنامج الرياضي تدريجيا، على أن تصل شدة الركض السريع في الأسابيع الأولى إلى نحو 70–80% من أقصى جهد ممكن، حتى يتأقلم الجسم. أما على صعيد الصحة العقلية، فقد أظهرت دراسات حديثة أن الركض السريع قد يساهم في إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، مثل مرض ألزهايمر. وتشير فينسنت إلى أن 'زيادة تدفق الدم الناتجة عن الركض السريع تعد أحد العوامل المهمة في دعم صحة الدماغ'.

باحث مصري يكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل ابتكار مركب يسقط أشرس البكتيريا
باحث مصري يكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل ابتكار مركب يسقط أشرس البكتيريا

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

باحث مصري يكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل ابتكار مركب يسقط أشرس البكتيريا

في ظل تصاعد التحديات بسبب البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، برزت بكتيريا "سيدوموناس أرجينوزا" كواحدة من أخطر التهديدات. باحثون يرصدون لحظة قتل الجهاز المناعي للبكتريا في الدم وتهدد هذه البكتريا حياة المرضى، خاصة ذوي المناعة الضعيفة مثل مرضى السرطان. وفي هذا السياق، تمكن فريق بحثي مصري متميز من إحراز تقدم مهم بتطوير مركب مبتكر يعتمد على تقنية النانو، قادر على إسقاط هذه البكتيريا القوية، لفتح آفاق جديدة للعلاج. "العين الإخبارية"، تتعرف أكثر على هذه الدراسة واكتشافاتها الثورية من خلال الحوار مع الدكتور غريب السيد الصياد، أستاذ مساعد في قسم تكنولوجيا التحاليل الطبية بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية في جامعة بدر بالعاصمة المصرية القاهرة، والباحث الرئيسي بالدراسة. ما أهمية هذه الدراسة التي أجراها فريقكم حول بكتيريا "سيدوموناس أرجينوزا"؟ بكتيريا "سيدوموناس أرجينوزا" تعتبر واحدة من أخطر العوامل الممرضة في بيئة المستشفيات، وقد صنفتها منظمة الصحة العالمية كأولوية حاسمة لتطوير مضادات حيوية جديدة، بسبب قدرتها على مقاومة معظم المضادات المستخدمة حاليا. هذه البكتيريا تتميز بقدرتها العالية على التكيف وتكوين الأغشية الحيوية، مما يجعلها صعبة العلاج، خاصة عند مرضى السرطان الذين يعانون من نقص المناعة، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات. ما هو الابتكار الذي توصل إليه فريقكم في مواجهة هذه البكتيريا؟ قمنا بتطوير مركب يستخدم تقنية النانو، يعتمد على جسيمات نانوية من الفضة وأكسيد النحاس، مرتبطة بالمضاد الحيوي "الكوليستين". هذا المركب يظهر فعالية أعلى في مقاومة وقتل البكتيريا مقارنة بالمضاد الحيوي التقليدي. كيف تم اختبار هذا المركب؟ وهل كانت النتائج مشجعة؟ أجرينا الاختبارات على بكتيريا "سيدوموناس أرجينوزا" المعزولة من مريض سرطان أطفال في المعهد القومي للأورام. وجدنا أن المركب المطور استطاع قتل البكتيريا بفاعلية عالية في المختبر، متفوقا على الصيغ التقليدية للمضادات الحيوية الأخرى، ونتائجنا نُشرت في مجلة "بي إم سي ميكروبيولوجي". ما الذي يجعل هذا المركب فعالا ضد البكتيريا المقاومة؟ المركب النانوي يخدع البكتيريا ويُفعّل آليات مثل إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS)، ويعطل غشاءها الحيوي، وهو أحد أهم أدوات مقاومتها. هذا يجعله خيارا واعدا لعلاج الالتهابات الحادة، خاصة عند المرضى الذين يعانون نقص مناعة. هل لهذه التقنية إمكانيات أوسع في علاج أمراض أخرى؟ نعم، نعتقد أن هذه النتائج يمكن أن تفتح آفاقًا لعلاجات قائمة على الجسيمات النانوية ضد مسببات الأمراض الأخرى المقاومة للمضادات الحيوية، مما يدعم الجهود العالمية في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية. ما هي توصيات منظمة الصحة العالمية بخصوص هذه المشكلة؟ منظمة الصحة العالمية توصي بتطوير مضادات حيوية جديدة لمكافحة هذه البكتيريا المقاومة، وهذا ما نعمل عليه عبر هذا النوع من الدراسات المبتكرة. ما الخطوات القادمة لفريقكم بعد هذه الدراسة؟ وهل هناك خطة لتجارب سريرية؟ الخطوة التالية هي إجراء تجارب ما قبل السريرية لتقييم سلامة وفعالية المركب في نماذج حية، وبعدها نأمل أن نبدأ التجارب السريرية بالتعاون مع مستشفيات ومعاهد بحثية، لنتمكن من تقديم علاج فعال للمرضى. ما أبرز التحديات التي تواجهكم في تطوير هذا النوع من العلاجات النانوية؟ من أكبر التحديات هي التأكد من سلامة استخدام الجسيمات النانوية على المدى الطويل، بالإضافة إلى تحديات التصنيع والتكلفة، ونأمل في التغلب عليها من خلال البحث والتطوير المستمر. aXA6IDE5NS4xODkuMTU2LjE0NiA= جزيرة ام اند امز RO

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store