logo
شركة طيران أوروبية كبرى تفرض رسوماً إضافية على الأمتعة المحمولة

شركة طيران أوروبية كبرى تفرض رسوماً إضافية على الأمتعة المحمولة

المدىمنذ 5 أيام
أعلنت شركة الطيران الهولندية الوطنية «KLM»،عن تطبيق سياسة جديدة تفرض رسوماً إضافية على الأمتعة اليدوية لبعض الرحلات لتنضم بذلك إلى شركات الطيران منخفضة الكلفة مثل «رايان إير» و«إيزي جيت» و«ويز إير» و«فويلينغ»، التي تتبع السياسة نفسها منذ سنوات.
تأتي الخطوة في وقت أظهر فيه استطلاع رأي أوروبي واسع، رفضاً شعبياً لتلك الرسوم بعدما أشار 90% من المشاركين في بلجيكا إلى أن الأمتعة اليدوية يجب أن تكون مشمولة في سعر التذكرة.
شمل الاستطلاع أكثر من 3840 مستهلكاً من بلجيكا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال، وأظهر دعماً كبيراً لتوحيد أبعاد الأمتعة المسموح بها، بالإضافة إلى دعم جهود منظمات حماية المستهلك لمواجهة الرسوم «غير القانونية».
وأوضحت لورا كليز، المتحدثة باسم منظمة المستهلكين«Testachats»البلجيكية، أن هذه الرسوم الجديدة تضر بحق المستهلك في مقارنة أسعار التذاكر بشكل شفاف، مشيرة إلى حكم محكمة العدل الأوروبية الذي ينص على ضرورة شمول الأمتعة المحمولة «ذات الحجم المعقول» في السعر الأساسي للتذكرة. وقالت «إن متوسط الرسوم المفروضة حالياً على الأمتعة المحمولة يصل إلى 49.10 يورو تُضاف خلال عملية الحجز»، ما يجعل المقارنة بين شركات الطيران أمراً معقداً، مؤكدة أن 71% من المستهلكين يعتبرون هذه الرسوم «مضللة» وتهدف فقط إلى زيادة أرباح الشركات.
تشير التقارير السنوية لشركات الطيران إلى أن العائدات الإضافية الناتجة عن رسوم الأمتعة تمثل مئات الملايين من اليوروهات سنوياً.
وكانت منظمة حماية المستهلك Testachats، قد رفعت دعوى قضائية ضد شركة «رايان إير» في أيار الماضي بسبب ما وصفته بالممارسات التجارية المضللة غير أن الشركة أكدت أن سياساتها «شفافة ومتوافقة تماماً مع قانون الاتحاد الأوروبي».
وتجري حالياً مفاوضات داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي بشأن إصلاح شامل لحقوق الركاب، بما في ذلك اقتراح يسمح للمسافرين بحمل حقيبة صغيرة وحقيبة يد يصل وزنها إلى 7 كيلوغرامات من دون رسوم إضافية، لكن المقترح لا يزال قيد المناقشة.
أكد مكتب وزير التنقل البلجيكي، جان- لوك كروك، تقديم تعديل في البرلمان الأوروبي يضع حدوداً قصوى لحجم ووزن الأمتعة المحمولة المجانية، ويمنع الشركات من فرض رسوم على الأمتعة التي تتوافق مع تلك المعايير، ولا يزال القرار النهائي بانتظار تصويت البرلمان الأوروبي.وتواصل منظمات حماية المستهلك مراقبة التطورات عن كثب، في ظل تزايد الضغط على الاتحاد الأوروبي لوضع حد نهائي لما يصفه المستهلكون بـ«الرسوم التعسفية» التي تخل بمبدأ الشفافية في تسعير الرحلات الجوية داخل القارة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«المالك» أبرز المرشحين لخلافة بن نافل
«المالك» أبرز المرشحين لخلافة بن نافل

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

«المالك» أبرز المرشحين لخلافة بن نافل

بات رجل الأعمال حمد بن موسى المالك، أبرز المرشحين لتولي رئاسة نادي الهلال السعودي، خلفاً لفهد بن نافل، الذي أعلن رسمياً، عدم ترشحه لولاية إدارية جديدة. وكان بن نافل قد أعلن في بيان رسمي، الثلاثاء، عدم ترشحه مرة أخرى لرئاسة شركة الهلال غير الربحية، بعد 6 سنوات من العطاء والإنجازات حقق خلالها النادي 14 بطولة محلية وقارية، من بينها دوري أبطال آسيا مرتين والدوري السعودي أربع مرات. وتأمل جماهير نادي الهلال في سرعة تحديد هوية الرئيس الجديد؛ من أجل العمل مبكراً على ملف تدعيم الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية في دوري روشن. وتخشى جماهير الهلال من تأخر الإعلان عن هوية الرئيس، مما قد يؤثر على قدرة الفريق التعاقدية خلال فترة الانتقالات الحالية، الذي تنتهي في 10 سبتمبر المقبل. ويشغل المالك منصب نائب رئيس شركة «ركاء» القابضة، ويُعد من الأسماء البارزة في المشهد الاقتصادي السعودي. كما كان عضواً في مجلس إدارة مؤسسة نادي الهلال غير الربحية خلال فترة إدارة فهد بن نافل. وثمة عدة أسباب تمنح المالك الأفضلية لقيادة نادي الهلال في الفترة المقبلة، أبرزها الدعم الكبير الذي يحظى به من عدد واسع من أعضاء الشرف. ونبقى في نادي الهلال، حيث يوجه نادي فنربغشة التركي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، أنظاره نحو ظهير «الزعيم»، البرتغالي جواو كانسيلو للتعاقد معه رغم أن عقده مع الهلال مستمر حتى عام 2027. وأشارت صحف تركية إلى وجود رغبة صريحة من ظهير الهلال في العودة إلى أوروبا، بل وأبدى استعداداً لتخفيض راتبه السنوي البالغ 15 مليون يورو من أجل ذلك.

مسيرة صعود النفط تهدأ مع تركيز الأسواق على مهلة ترامب لروسيا
مسيرة صعود النفط تهدأ مع تركيز الأسواق على مهلة ترامب لروسيا

الرأي

timeمنذ 16 ساعات

  • الرأي

مسيرة صعود النفط تهدأ مع تركيز الأسواق على مهلة ترامب لروسيا

هدأت وتيرة ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة بأكثر من ثلاثة في المئة، إذ يترقب المستثمرون التطورات في شأن الموعد النهائي الأكثر صرامة الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وارتفعت العقود الآجلة الأكثر نشاطا لخام برنت ثمانية سنتات بما يعادل 0.12 في المئة إلى 71.81 دولار للبرميل بحلول الساعة 04.19 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثمانية سنتات أو 0.12 في المئة إلى 69.29 دولار للبرميل. وارتفع عقد خام برنت لشهر سبتمبر الذي يحل أجله اليوم 18 سنتا إلى 72.69 دولار للبرميل. وكان كلا العقدين قد أغلقا جلسة أمس الثلاثاء عند أعلى مستوياتهما منذ 20 يونيو. وأمس الثلاثاء، قال ترامب إنه سيبدأ في فرض إجراءات على روسيا، مثل فرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 في المئة على الشركاء التجاريين، إذا لم تحرز تقدما في إنهاء الحرب في غضون 10 إلى 12 يوما، متجاوزا بذلك مهلة الخمسين يوما التي حددها سابقا. وقالت فاندانا هاري، مؤسسة «فاندا إنسايتس» المتخصصة في تحليل أسواق النفط «من المتوقع أن تستمر علاوة مخاطر العرض التي تتراوح بين أربعة وخمسة دولارات للبرميل التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية ما لم يتخذ بوتين خطوة تصالحية». كانت الولايات المتحدة قد حذرت الصين، أكبر مشترٍ للنفط الروسي، من أنها قد تواجه رسوما جمركية ضخمة إذا استمرت في الشراء، حسبما ذكر وزير الخزانة سكوت بيسنت في مؤتمر صحافي بستوكهولم، حيث تجري الولايات المتحدة محادثات تجارية مع الاتحاد الأوروبي. وقال محللون من «جيه.بي مورغان» في مذكرة إنه رغم استبعاد أن تمتثل الصين للعقوبات الأميركية، أشارت الهند إلى أنها ستفعل ذلك، مما يعرض 2.3 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية للخطر.

الهجوم يستمر على فينيسيوس
الهجوم يستمر على فينيسيوس

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

الهجوم يستمر على فينيسيوس

استمرت وسائل الإعلام المقرّبة من إدارة نادي ريال مدريد الإسباني هجومها على نجم فريق كرة القدم، البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي طالب بزيادة في راتبه السنوي مقابل التجديد، معتبرة أنه «باع» النادي مقابل 50 مليون يورو. وتوقّفت مفاوضات التجديد بين فينيسيوس (25 عاماً) وريال مدريد، بعدما طالب الأول بالحصول على 30 مليون يورو راتباً سنوياً بزيادة قدرها 10 ملايين يورو، بينما ترفض إدارة النادي مساواته بالنجم الفرنسي كيليان مبابي، صاحب الأجر الأعلى بين زملائه. وذكرت صحيفة «ديفينسا سنترال» الإسبانية: «فينيسيوس طلب 30 مليون يورو سنوياً مقابل التوقيع على عقد يمتد لعام 2030، بينما يتقاضى الآن 20 مليوناً». وأضافت: «كان فينيسيوس راضياً بالحصول على نفس الراتب الحالي، إلّا أنه غيّر موقفه بشكل مفاجئ، وهذا ما أغضب ريال مدريد الذي يعتبر أن فينيسيوس باعه مقابل 50 مليون يورو. وزادت الصحيفة:«إدارة ريال مدريد قالت صراحة لممثلي فينيسيوس أنه لا يوجد لاعب في الفريق لا يمكن الاستثناء عنه، والشواهد كثيرة ومنها ما حدث مع أساطير سابقين أرادوا الحصول على المزيد من المال، فانتهى بهم المطاف بعيداً عن النادي». ورغم ذلك، يساور القلق رئيس النادي فلورنتينيو بيريز من أن تكون مطالب فينيسيوس مجرّد خطة لخروجه بعد عام ونصف العام مجاناً مقابل الحصول على مكافأة توقيع مجزية، وبالتالي فهي تحاول حلّ الأمر مبكراً، حتى لا يتسبّب ذلك بضرّر للنادي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store