
ترامب يتوعد روسيا برسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة
وقال ترامب بتصريح صحفي من البيت الأبيض: "لست راضيا عن روسيا، وإذا لم تتوصل لاتفاق مع أوكرانيا خلال 50 يوما سنرفع الرسوم الجمركية عليها بنسبة 100 بالمئة".
وذكر ترامب الذي استضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته في البيت الأبيض، إن الجانبين توصلا إلى اتفاق اليوم لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وأوضح أن الولايات المتحدة ستنتج الأسلحة التي سترسل لأوكرانيا وأن حلف الناتو سيغطي تكاليفها.
وأضاف أنه اتفق مع روته على أن ترسل الدول التي تمتلك أنظمة دفاع جوي "باتريوت" أسلحتها إلى أوكرانيا بسرعة.
وتابع "حاليا هناك دولة تمتلك 17 بطارية جاهزة للشحن، وأن الولايات المتحدة ستعيد تزويد تلك الدولة بالبطاريات التي سبق أن زودتها بها لاحقا".
وأكد أن أوكرانيا ستحصل على الأسلحة اللازمة للدفاع عن نفسها.
بدوره، أكد روته أهمية قرار الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالسلاح، مشيرا إلى أنه سيجتمع مع الدول الأوروبية لتجهيز حاويات المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 11 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
الفخ الذي نصبه العرب لأنفسهم!!
في ظل المشهد العربي الذي يشوبه الصمت والتجاهل والخذلان يظن اغلب قادة الأنظمة أن التغاضي والصمت المخزي عن المذابح المروعة التي تُرتكب في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والعدوان على جنوب لبنان وسوريا واليمن، سيجنبهم بطش كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً. لكن هذا الظن ما هو إلا وهم استراتيجي غير مدركين أن الرضوخ لهذا الكيان الملفق لن يجلب لهم الأمان بل قد يُفقدهم سيادتهم وشعوبهم في نهاية المطاف على يد قاتل لم يتورع عن سفك دماء الأطفال والنساء وعن التنكر لكل الاتفاقيات والتنصل من أبسط التزامات السلام التي تضمنتها بنود اتفاقيات (كامب ديفيد ووادي عربة واتفاقية أوسلو ). ناصر الخذري دأب كيان العدو الصهيوني على انتهاج سياسة قذرة في تدمير الشعوب العربية بهدف تنفيذ مخططاته في التوسع وإنشاء ما يسمى بـ (إسرائيل الكبرى) حسب الخرافة الإسرائيلية التي ستمتد من الفرات الى النيل وصولا الى شمال السعودية . هذه الخطة الصهيونية التوسعية في منطقة (الشرق الأوسط) التي يتحدث كيان العدو عنها عبر مختلف وسائل اعلامه وفي كثير من المحافل الدولية التي يشرح فيها الارعن نتنياهو خارطة الشرق الأوسط الجديد .. الا انه من الغريب ان هذه الخرائط والتصريحات لا تثير في عقول القادة العرب ولا في عقول المفكرين وقادة الرأي أي اهتمام او ردة فعل او اتخاذ أي خطوات احترازية دفاعية لدرء خطر هذا العدو اللدود للعرب جميعا بل نرى التسابق في ابتكار الطرق والأساليب التي تجعل هذا الكيان اللقيط وتجعل قادة البيت الأبيض راضين عن حجم المساعدات والهدايا التي تتنافس عدد من الدول العربية في تقديمها للعدو سواء عبر مشاريع استثمارية تصل الى تريليونات الدولارات او هدايا عينية فاخرة لا لشيء وإنما لإثبات العبودية الطوعية لهذا العدو الأمريكي الذي يستثمر بأموال العرب في صناعة أسلحة فتاكة وتصديرها الى الاحتلال الصهيوني لقتل أطفالنا في قطاع غزة بدم بارد ودعم اقتصاد العدو فيما يقابل هذا الدعم بؤس وشقاء في عدد من اقطار الدول العربية التي بات الأكثر منها يعاني من ويلات الحروب والصراعات الداخلية وتدهور الوضع المعيشي أيضا بسبب الثراء الفاحش في بضعة دول سخرت النعمة التي لديها لتكون نقمة على شعوب الامة العربية والإسلامية وعلى قضية العرب المركزية ( القضية الفلسطينية) التي تشهد اسوء كارثة إنسانية في العالم بسبب القتل والتدمير الشامل من قبل كيان العدو بهدف افراغ قطاع غزة من السكان عبر فرض التهجير القسرى بالقوة الغاشمة ونسف المربعات السكنية وتشديد الحصار والتجويع واستمرار جرائم الإبادة غير المسبوقة ضد اكثر من اثنين مليون انسان مجوع ومحاصر في حيز جغرافي صغير من ارض فلسطين يسمى قطاع غزة . مشاهد تدمي القلوب هذه المشاهد المروعة في غزة تدمي قلوب الأحرار في العالم لكنها في نفس الوقت باتت عبارة عن مشاهد عادية لدى اغلب القادة العرب التي لا تحرك فيهم تلك المذابح ساكنا بعد ان تعرت ضمائرهم وقست قلوبهم فكانت كالحجارة او اشد قسوة. هؤلاء المتفرجين على ذبح أطفال ونساء وشيوخ غزة على مدى ما يقرب من العامين ما من شك انهم سيكونون الهدف القادم اذا سقطت غزة وسيقعون في الفخ الذي صنعوه لأنفسهم ( العمالة والتطبيع ) قريبا ونحن من خلال هذه القراءة المتواضعة نقرع أجراس الإنذار في وقت خفتت فيه أصوات الاجراس التي ترن في التوقيت المناسب لعل الزعماء العرب يصحون من سباتهم ويدركوا المآلات والعواقب الوخيمة للصمت عما يجري في قطاع غزة . عدم الاستفادة من الدروس يقال ان المشكلة ان ذاكرة العرب ضعيفة أو انهم لا يقرأون التاريخ جيدا ولا يستفيدون من الدروس التي حصلت في الماضي القريب عن جرائم العدو المروعة في فلسطين منذ العام 1948 وعدوانه السافر على مصر في 56 وعدوان 67 علي سيناء والجولان السوري واجتياح جنوب لبنان في عام 1978و ما يجري اليوم من إعادة قصف واجتاح للجنوب السوري وحتى العمق واستمرار الغارات على جنوب لبنان يضع الجميع على المحك عن مدى الخطر الداهم للعدو الصهيوني على العرب جميعا . فعبارة (إسرائيل قوية) غير واردة في قاموس الشعوب وانما عمالة الأنظمة العربية وهرولتها نحو فخ التطبيع هو من جعل كيان العدو يقتل ويشرد الفلسطينيين بهذا الصلف والبشاعة التي تهدف الى اقتلاع الشعب الفلسطيني من جذروه لتحويل غزة والضفة أيضا الى معسكر للإمبريالية او ريفيرا الشرق الأوسط كما يحلم الرئيس الأمريكي ترامب . تدمير شامل ولذلك ما يجري في قطاع غزة يوضح مخطط العدو لتفريغ القطاع من سكانه بهدم المنازل وتجريف الأراضي والشوارع وتدمير كل مقومات الحياة فيها مستغلين الضوء الأخضر الأمريكي والدعم والمشاركة المباشرة في تحويل غزة الى منطقة غير قابلة للعيش بعد تعمد جيش العدو نسف المربعات السكنية في قطاع غزة بدون أي سبب يذكر وهذا ما أشار اليه أحد الضباط في جيش العدو الاسرائيلي بشكل علني حيث نقلت صحيفة 'هآرتس'، عن الضابط الذي أشير إليه بالحرف الأول من اسمه 'أ'، قوله: 'على أهالي الجنود أن يفهموا ما يجري هناك. المهمة الأساسية، والوحيدة تقريبًا، للقوات هي تأمين أعمال هدم الجرافات والتدريبات'. وأوضح أن العمليات تنفذ تحت تسمية عسكرية تُعرف بـ'السقف على الأرض'، لكنها 'ليست مهمة عسكرية بطبيعتها'، وإنما تهدف إلى تدمير الأحياء والمنشآت بشكل ممنهج. وأشارت الصحيفة إلى أن الضابط المذكور من قوات الاحتياط أنهى خدمته مؤخرًا في أحد مراكز القيادة التي تقوم قواتها حاليًا بعمليات في القطاع. وبحسب شهادة الضابط، فإن عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تقوم على 'هدم هائل للمنازل'، دون امتلاك أي معلومات استخبارية دقيقة عن أهداف محددة. انهيار نفسي مثل هذه التصريحات التي تنشر في وسائل الإعلام العبرية وغيرها تكشف المستوى الذي وصل اليه عشرات بل مئات الضباط والجنود الإسرائيليين الذين انهكوا من القتال في قطاع غزة وبادروا الى ترك الخدمة العسكرية فيما أصيب آخرون بالحالات النفسية لشدة الصدمة والوضع النفسي الذي عاشوه في قطاع غزه الذي بات اشبه بمنطقة كأنها ضربت بقنبلة نووية حيث تشير (هآرتس) : ان 18ضابطا وجنديا صهيونيا انتحروا منذ مطلع العام الجاري 2025م . فخ التطبيع هذه الشواهد تعكس حجم الكارثة التي يعيشها سكان قطاع غزة فيما قادة الأنظمة العربية لا يزالون يتوهمون انهم بالانخراط في التطبيع مع الكيان الغاصب وتوسيع مجالات العمالة سيحققون الامن والاستقرار غير مدركين للعواقب والمآلات في نهاية المطاف. فهل هناك من يفكر؟ ما الذي جناه الفلسطينيون مثلا من اتفاقية اوسلوا غير المزيد من القتل والتوسع والاستيطان ونهب الأراضي الفلسطينية وتهويد الأراضي المقدسة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك ؟, وما الذي جنته مصر من توقعيها اتفاقية كامب ديفيد مع كيان الاحتلال الذي انتهك تلك الاتفاقية بشكل سافر وبات يسيطر على معبر رفح ومحور فلادليفيا ويرفض الانسحاب من المنطقة التي نصت عليها الاتفاقية بين الاحتلال وجمهورية مصر العربية!! . أيضا اتفاقية وادي عربة ما ذا جنى منها الأردنيون الذين اجبروا على اغلاق مناطقهم الحدودية مع الضفة الغربية واغلاق ورش لصناعات عسكرية سبق وان أعلنوا انها تتبع ما اسموهم (إرهابيين ) ولم يوضحوا ما الخطر الذي يمثلونه غير انهم يخافون من ان يقدموا دعما للمقاومة الفلسطينية ضد العدو المحتل. جنوب لبنان يدرك كل باحث ومتابع للأحداث التي شهدتها لبنان منذ نهاية السبعينات ان التضحيات التي قدمها الشعب اللبناني منذ اجتياح العدو الإسرائيلي لجنوب لبنان في العام 1978م قد أجبرت المحتل في نهاية المطاف على الخروج بعد جولات من المواجهة الشرسة في عام 2000م لكن العدو لا يؤمن مكره فكم من الجولات التي واجهت فيها المقاومة اللبنانية (حزب الله ) في 82 و1993و 96 م وفي العام 2006 م وحتى معركة اسناد الطوفان التي قدم فيها حزب الله اسنادا لغزة بكل ما يستطيع عقب عملية السابع من أكتوبر من العام 2023م وها هو العدو يعاود من جديد العربدة وانتهاك السيادة اللبنانية ليلا ونهارا بعد ان تكالبت أمريكا وادواتها على حزب الله وقاداته وسلاحه.. هذا السلاح الذي يحمي سيادة لبنان ويسهم في دعم المقاومة الفلسطينية يقصف ويدمر وتنتهك السيادة اللبنانية ليطلع علينا الرئيس اللبناني جوزيف عون ببيان ادانه شجب للغارات لما يقول انه انتهاك للسيادة.. ولا يعلم ان الادانات لا تقدم ولا تؤخر لأن القصف والغارات الصهيونية لن توقفها الا ردة فعل عسكرية بضربات في عمق المناطق المحتلة تجبر العدو على التوقف عن عدوانه ولا يحمي السيادة غير الردع والسلاح الذي يريد العدو تدميره وليس تسليمه ( للجيش اللبناني ) لان كيان العدو لا يريد ان تكون لينان دولة قوية بل دول خانعة تمتلك شرطة محلية وتسليح لا يصلح الا للاقتتال الداخلي ولا يشكل أي خطر قادم على العدو . سورية اما في سورية فالحديث عنها يبعث على الأسى فعلا بسبب جرح الكرامة الذي أصاب الامة العربية في مقتل بعد انهيار آخر قلعة للصمود في وجه المحتل.. نعم انها سورية العروبة التي تنهشها اليوم الصهيونية بشكل مباشر وبشكل غير مباشر بواسطة جماعات عقائدية تعمل على خدمة المشروع الصهيوني بشكل مجاني ولا افق يرى فيما هو قادم لسورية غير التفتيت والتقسيم الى ولايات على أساس طائفي لتحيي النعرات القديمة التي كان الاستعمار الفرنسي قد اعتمدها خلال تقسيمه لسورية الى اربع ولايات مرتين الأولى في عام 1920 والثانية في العام 1922 حيث قسمت سورية الى اربع ولايات على أساس طائفي وهي ولايات : حلب ودمشق وولاية درزية وأخرى علوية . هذا المخطط يخدم الصهيونية فعلا وهو ما سبق ان أشار اليه اول رئيس وزراء لإسرائيل ديفيد بن غوريون حينما نادى بأهمية تفتيت الدول المحيطة بالعدو على أساس طائفي وقال حينها " قوتنا ليست في سلاحنا النووي بل في تفتيت ثلاث دول كبرى حولنا -العراق و سوريا و مصر- إلى دويلات متناحرة على أسس دينية و طائفية" وعلى الرغم من المرونة التي يبدها الرئيس الانتقالي في سورية احمد الشرع والتقارب العلني مع كيان العدو والرغبة الصريحة في التطبيع والتصريح الذي قال فيه ان "هناك عدو مشترك لسورية وإسرائيل " هذا التصريح الذي اثار الدهشة جعل الكثيرين يتوجسون مما هو قادم لسورية وللدول المجاورة لها في ظل هذا التقارب العلني بين الشرع وبين الاحتلال الذي توسع وصال وجال الى قرب دمشق لسيطر على مناطق واسعة اضعاف المناطق التي احتلها في الجولان السوري عام 1967م المثير للدهشة حقا هو الاستباحة الكاملة للسيادة السورية من قبل الاحتلال الصهيوني الذي قام الأربعاء 16 يوليو الجاري بش غارات جوية وقصف هيئة الأركان المشتركة والقصر الرئاسي في سورية وقصف مناطق أخرى بحجة التدخل لحماية الدروز والأقليات هكذا بات يتعامل رئيس حكومة العدو نتنياهو مع سورية وكأنه الحاكم الفعلي لها وبقوة السلاح اجبر الاحتلال الإسرائيلي ( جيش الشرع ) على الانسحاب من منطقة السويداء التي كانت دارت فيها اشتباكات مع الطائفة الدرزية . عقب هذه الغارات الإسرائيلية قال نتنياهو انه حقق السلام في السويداء من خلال القوة وهذه إشارة ضمنية الى ان القادم مع القادة الجدد هو التطبيع عن طريق القوة مع فرض استباحة كاملة وسيطرة واحتلال دائم لكافة المناطق التي تم احتلالها في سلسلة جبل الشيخ والقنيطرة عقب سقوط النظام في الثامن من ديسمبر من العام 2024م هذه العربدة التي تقوم بها (إسرائيل) في سورية اثارت الغضب لدى الشعوب العربية رغم اختلافها مع موقف الحكومة الانتقالية بقيادة الشرع الا ان الشعب السوري يظل جزءا اصليا من العرب والاعتداء عليه يمثل انتهاكا للسيادة أيا كان موقف الحاكم . لكن اللافت في الموضوع هو موقف الدول الخليجية التي باركت وهللت وكبرت لرفع ما اسمته العقوبات الاقتصادية على سورية ولكنها في الوقت نفسه تتفرج على العقوبات والجرائم التي تطال الشعب السوري بالاقتتال الداخلي الطائفي والعدوان الصهيوني والتوسع والاحتلال للأراضي السورية !! الخلاصة: يدور الحديث خلف الكواليس ان وقف اطلاق النار في قطاع غزة المنكوب يجب ان يتزامن معه البدء في توسيع اتفاقيات السلام مع(إسرائيل ) تحت مسمى (ابراهام) أي التطبيع والذي كان قد أشار اليه ترامب في تصريح له قبل زيارة نتنياهو الأخيرة لواشنطن بانه سيتم التطبيع مع اربع دول عربية !! نرى ان التطبيع الذي سيتحول من السرية الى العلن بفتح سفارات للاحتلال في عواصم الدول العربية المرشحة للتطبيع بشكل رسمي لن يكون غير فخ جديد ينصبه المطبعون لأنفسهم ليدخلوا ضمن دائرة الاستهداف المباشر لاحقا من قبل كيان العدو الصهيوني وما يحصل اليوم من انتهاك للاتفاقيات السائقة مع العرب وما يحصل من استباحة للسيادة اللبنانية والسورية خير دليل على مكر وخبث كيان الاحتلال الصهيوني الذي لن تتوقف اطماعه عند هذا الحد بل يسعى الى ما بعد سورية والى ما بعد مصر حتى شمال السعودية لاحتلالها وإنشاء ما يسمى ( إسرائيل الكبرى ) .. فمن يسمع ومن يفهم؟!!


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
مسؤولون أمريكيون ينتقدون سياسة نتنياهو في سوريا: "يتصرف كالمجنون"
كشفت تقارير إعلامية عبرية، عن حالة من القلق والانزعاج داخل البيت الأبيض إزاء السياسة العسكرية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في سوريا، وسط انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه "يتصرف كالمجنون". ونقلت القناة عن مسؤول كبير في البيت الأبيض (لم تسمه) قوله إن "نتنياهو يتصرف بجنون، ويقصف باستمرار كل ما يتحرك، ما قد يُفشل الجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سوريا والمنطقة بأسرها". ورغم هذه المخاوف، أشار التقرير إلى أن ترامب، امتنع عن توجيه انتقادات علنية لإسرائيل، في حين لم يتضح بعد مدى مشاركته لمستشاريه تلك المخاوف. ووفق ما نقلته القناة، فإن أحد الأسباب التي دفعت ترامب، إلى الاتصال بنتنياهو، وطلب تفسيرات، كانت تتعلق بمقتل المواطن الأمريكي من أصول فلسطينية سيف مصلط، في الضفة الغربية، إضافة إلى حادثة تفجير كنيسة في قطاع غزة، وهو ما وصفته مصادر أمريكية بأنه أثار تساؤلات واسعة بشأن السياسات الإسرائيلية. وفي سياق متصل، أعرب مسؤول أمريكي آخر عن استياء متزايد داخل الإدارة الأمريكية من سلوك نتنياهو، قائلا: "يبدو أحيانا كأنه طفل لا يعرف كيف يتصرف. إصبعه دائما على الزناد". وأكد مسؤول كبير آخر أن أجندة نتنياهو السياسية "تديره"، محذرا من أن هذا النهج "قد يكون خطأ فادحًا على المدى الطويل". القناة العبرية، أشارت أيضا إلى أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا فاجأت ترامب والبيت الأبيض، ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن "الرئيس لا يحب تشغيل التلفزيون ورؤية التفجيرات في بلد أعلن أنه يسعى إلى إعادة بنائه". وبحسب المصدر ذاته، أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مكالمة هاتفية مع نتنياهو ومسؤول الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، طالبًا وقف الهجمات، وهو ما وافقت عليه إسرائيل مقابل انسحاب القوات السورية من محافظة السويداء (جنوب). وقالت القناة: "كان الرأي السائد في البيت الأبيض في الساعات والأيام التي أعقبت الهجمات الإسرائيلية في سوريا أن نتنياهو أمر بالقصف بسبب ضغوط سياسية داخلية من الأقلية الدرزية في إسرائيل واعتبارات سياسية أخرى". لكن مصادر إسرائيلية نفت ذلك، زاعمة أن القرار اتُخذ بناء على معلومات استخباراتية تشير إلى تورط القوات السورية في هجمات استهدفت الدروز. وأكد مسؤول إسرائيلي كبير، لم تذكر القناة اسمه، أن تل أبيب فوجئت بحدة الانتقادات الأمريكية، لافتا إلى أن ترامب، نفسه شجّع في بداية ولايته على الحفاظ على وجود إسرائيلي في أجزاء من سوريا، دون أن يبدي تحفظات على النشاطات العسكرية الإسرائيلية هناك. من جانبه، حذّر مسؤول أمريكي آخر، بحسب القناة العبرية، من أن السياسة الحالية لإسرائيل قد تساهم في زعزعة الاستقرار في سوريا، قائلاً: "سياسة نتنياهو قد تُفضي إلى سوريا غير مستقرة، وسيدفع الدروز وإسرائيل الثمن معًا". وتحت ذريعة "حماية الدروز"، استغلت إسرائيل الاضطرابات الأخيرة في محافظة السويداء، وصعدت عدوانها على سوريا، حيث شنت الأربعاء غارات مكثفة على 4 محافظات، تضمنت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق. وإثر ذلك، هاجم الرئيس السوري أحمد الشرع، إسرائيل في خطاب حمل نبرة عالية، حيث وصفها لأول مرة بالكيان، وقال إن "الكيان الإسرائيلي يسعى لاستهداف استقرار سوريا، وزرع الفتن بين أبنائها، ولا يزال الشعب السوري على أهبة الاستعداد للقتال من أجل كرامته في حال مسّها أي تهديد". كما تعهد بأنه لن يسمح بأن تكون سوريا مكانا للتقسيم أو التفتيت أو زرع الفتن بين أبنائها. ومنذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، كثفت إسرائيل تدخلها في الجنوب السوري متذرعة بـ"حماية الأقلية الدرزية"، وسعت إلى فرض واقع انفصالي في المنطقة عبر شن هجمات متكررة تحت هذه الذريعة، رغم تأكيد دمشق حرصها على حقوق جميع المكونات في البلاد.


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
دعوى تشهير هائلة: ترامب يلاحق مردوخ و'وول ستريت جورنال' ويخاطر بفتح سجلات علاقته بإبستين
قدّم ترامب، يوم الجمعة، دعوى قضائية ضد روبرت مردوخ، وشركة 'داو جونز'، والرئيس التنفيذي لشركة 'نيوز كورب' روبرت تومسون، بالإضافة إلى صحفيَّي صحيفة 'وول ستريت جورنال'، خديجة صفدر وجوزيف بالاتزولو. وتطالب الدعوى بتعويضات لا تقل عن 10 مليارات دولار، متهمةً المدعى عليهم بتشويه السمعة عبر نشر مقال حول رسالة ذات طابع إيحائي تحمل اسم ترامب، وأفادت الصحيفة بأنها قُدّمت إلى جيفري إبستين بمناسبة عيد ميلاده الخمسين عام 2003. وقد نفى ترامب أن يكون كاتب تلك الرسالة. وقال كريس ماتِّي، المدعي الفيدرالي السابق والمحامي الرئيسي لعائلات ضحايا 'ساندي هوك' في قضيتهم ضد أليكس جونز بتهمة التشهير، لموقع 'بزنس إنسايدر'، إن الدعوى قد تُسفر عن أحد ثلاثة سيناريوهات: أن يتقدم المدعى عليهم بطلب لرد الدعوى مع السماح بإجراءات اكتشاف محدودة؛ أو يتجاوزوا هذا الطلب ويتجهوا مباشرة إلى عملية اكتشاف مفتوحة؛ أو أن يتم التوصل إلى تسوية خارج المحكمة. وأشار ماتِّي إلى أنه في حال لم تُحسم القضية بتسوية – ولا توجد في الوقت الراهن مؤشرات على ذلك – فإن إجراءات الاكتشاف قد تكشف معلومات علنية جديدة تتعلق بعلاقة ترامب بإبستين. وفي بيان أُرسل إلى 'بزنس إنسايدر' عقب تقديم الدعوى، قال متحدث باسم شركة 'داو جونز': 'نتمتع بثقة كاملة في دقة وجودة تقاريرنا الصحفية، وسندافع بقوة ضد أي دعوى قضائية.' أما ممثلو 'نيوز كورب'، والفريق القانوني لترامب، والبيت الأبيض، فلم يردوا فوراً على طلبات التعليق التي وجهتها 'بزنس إنسايدر'. • عملية اكتشاف قد تُظهِر الكثير قال دامون دن، محامٍ مختص بالتعديل الأول وقضايا الإعلام، لموقع 'بزنس إنسايدر'، إن على ترامب، كي يربح هذه الدعوى، أن يُثبت أن القصة كانت كاذبة، ومسيئة لسمعته، وأنها نُشرت بدافع 'النية الدستورية السيئة' أو 'الخبث الفعلي'، وهو معيار قانوني صارم يتطلب من المدعي إثبات أن الطرف الآخر كان يعلم بأن المعلومات كاذبة أو تصرّف باستخفاف متعمّد بالحقيقة عند نشرها. وأضاف دن: 'مصدر 'البطاقة' يبدو مشبوهاً، لكن حتى وإن صحّ وجودها، فهل يُعدّ تشهيراً أن يرسل مليونير بطاقة تهنئة بعيد ميلاد لمليونير آخر في عام 2003، قبل أن تُكشف جرائم إبستين؟'، في إشارة إلى الفترة التي سبقت إدانة إبستين بجرائم جنسية. وأوضح دن أن عملية الاكتشاف قد تُحصر في مسألة ما إذا كانت الصحيفة قد نشرت المادة بـ'نية خبيثة فعلية'، حتى إن كانت قد نسبت البطاقة إلى ترامب بشكل خاطئ. وشبّه ذلك بما حدث في قضية الممثل جاستن بالدوني، التي رُفضت دعواه بالتشهير ضد صحيفة 'نيويورك تايمز' لعدم توفر هذا المعيار. لكن كريس ماتِّي أشار إلى أن 'وول ستريت جورنال' قد تطلب ما يُعرف بـ'الاكتشاف المتبادل'، ما يمنحها الحق في مطالبة ترامب بتقديم معلومات أو أدلة لا تتعلق فقط بكتابته للرسالة، بل تمتد لتشمل طبيعة علاقته بجيفري إبستين، بل وحتى مدى معرفته بجرائم إبستين. وقال ماتِّي: 'إذا كانت حجة ترامب أن ما ورد غير صحيح، فإن أي دليل يُظهر أن له علاقة بإبستين، أو يكشف مدى قرب تلك العلاقة، سيكون ذا صلة مباشرة بالسؤال عما إذا كان من المرجح أن يكون لترامب دور في تلك الرسالة.' وأضاف: 'لذلك، فإن صحيفة وول ستريت جورنال قد تسعى، إذا انتهجت نهجاً هجومياً، إلى توسيع نطاق الاكتشاف ليشمل تفاصيل موسعة حول علاقة ترامب بإبستين.' وقال دامون دن إنه من المحتمل أن يسعى المدعى عليهم إلى عملية 'اكتشاف متبادل'، لكن ذلك سيكون مكلفاً، كما أن علاقة ترامب بجيفري إبستين قد تكون 'ذات صلة مشكوك فيها' بالإجراءات القانونية، مما يجعل مثل هذه الخطوة – في نهاية المطاف – ربما لا تستحق العناء. أما كريس ماتِّي، فقد أعرب عن اعتقاده بأن دعوى ترامب تفتقر إلى الجدارة القانونية، واصفاً إياها بأنها محاولة من ترامب لـ'استكشاف مدى ما يملكه من نفوذ وتأثير على وسائل الإعلام الأمريكية'. ومع ذلك، فإن القاضي هو من سيقرر المدة التي ستستغرقها الإجراءات الشكلية في القضية. وقال ماتِّي: 'سيكون هناك عدد من الأسابيع يُتاح خلالها لصحيفة وول ستريت جورنال تقديم طلب لردّ الدعوى، وإذا رغبت، يمكنها طلب فتح إجراءات الاكتشاف، وقد يستغرق هذا الطلب بعض الوقت.' وأضاف: 'لذلك، إذا استمرت القضية وتم الطعن فيها، فقد تستغرق المرحلة الأولى منها، بما في ذلك الاكتشاف، ما يصل إلى ستة أشهر قادمة.' • التاريخ الطويل لترامب مع إبستين تأتي الدعوى القضائية المرفوعة ضد مردوخ وصحفيي صحيفة 'وول ستريت جورنال' في وقت لا يزال فيه ترامب يواجه تبعات علاقته بجيفري إبستين، الذي أُدين سابقًا بجرائم جنسية. وكان ترامب قد صرّح بأنه كان صديقًا لإبستين لأكثر من خمسة عشر عامًا، بدءًا من ثمانينيات القرن الماضي، وقد شوهد الاثنان مرارًا وهما يترددان على حفلات اجتماعية معًا. كما وصف ترامب إبستين في تصريح لمجلة 'نيويورك' عام 2002 بأنه 'رجل رائع'. لكن ترامب قال في عام 2019 إن علاقته بإبستين قد انقطعت عام 2004 على خلفية نزاع عقاري، مؤكّدًا أنه لم يعد 'من معجبيه'، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة 'نيويورك تايمز'. ورغم أن الوثائق المتاحة للعموم والمتعلقة بمحاكمة إبستين في قضايا الاتجار الجنسي لم تُظهر أي تورّط مباشر لترامب، إلا أن اسمه وأسماء بعض أفراد عائلته وردت في إحدى دفاتر الاتصال الخاصة بإبستين، كما ذُكر اسمه ضمن سجلات الرحلات الخاصة بطائرات إبستين. وخلال حملته الانتخابية لإعادة انتخابه، تعهّد ترامب بكشف جميع الملفات المتوفرة المتعلقة بتحقيق الحكومة في جرائم إبستين. غير أنه، وبعد توليه منصبه، غيّر موقفه، وأعلنت وزارة العدل لاحقًا أنها لن تنشر مزيدًا من 'ملفات إبستين'. وفي منشور له يوم السبت عبر منصة 'تروث سوشال'، عاد ترامب لطرح فكرة الإفراج عن مزيد من الوثائق المتعلقة بإبستين، مشيرًا إلى أنه طلب من وزارة العدل 'نشر جميع إفادات هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بجيفري إبستين، شرط موافقة المحكمة فقط'. وقال ترامب في منشوره: 'ومع ذلك، وحتى لو منحت المحكمة موافقتها الكاملة والثابتة، فلن يكون ذلك كافيًا أبداً لمثيري الشغب والمجانين من اليسار الراديكالي الذين يطالبون بالإفراج. فبالنسبة لهم، سيظل الأمر دائمًا: المزيد، والمزيد، والمزيد.