
مدير الـCIA يُطلع الكونجرس على معلومات سرية بشأن الضربة على إيران
وكالات
أطلع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، الكونجرس على معلومات استخباراتية تتعلق بفعالية الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني.
تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية من قبل شركة Planet Labs PBC موقع تخصيب اليورانيوم الإيراني تحت الأرض في فوردو في 19 مارس 2025.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن راتكليف أبلغ المشرعين في إحاطته أن الضربات دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، وهي مكون أساسي لبناء نواة سلاح نووي.
وأكد أن هذا الضرر يمثل انتكاسة كبيرة للبرنامج النووي الإيراني، والتي سيستغرق التغلب عليها سنوات، وفقا لروسيا اليوم.
وأكد تقييم وكالة المخابرات المركزية، المستند إلى معلومات استخباراتية موثوقة، بما في ذلك مصدر موثوق ودقيق تاريخيا، أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دمرت.
كما ذكر راتكليف أن الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال على الأرجح مدفونا في المنشآت المتضررة في أصفهان وفوردو.
وعقدت هذه الإحاطات وسط نقاش حول مدى الضرر الذي ألحقته الضربات، حيث أشارت بعض التقييمات الاستخبارية الأولية إلى تأثير أقل أهمية مما زعمته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان تصريح راتكليف جزءا من جهود إدارة ترامب لدحض الشكوك حول نجاح الضربات.
وأكد مسؤولون آخرون، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد ووزير الخارجية ماركو روبيو، تقييم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني.
وكان ترامب قال الأحد، في مقابلة على برنامج "صنداي مورنينج فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز: "لقد تم محوه بشكل لم يسبق له مثيل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 35 دقائق
- الجمهورية
رفع العقوبات الأمريكية يمهد لعودة جديدة للاقتصاد السوري
البيت الأبيض أكد أن العقوبات ستُرفع اعتباراً من الأول من يوليو، على أن تبقى القيود قائمة بحق كل من ثبت تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان، أو التورط بتهريب المخدرات، أو الأنشطة الكيميائية، أو الانتماء لتنظيم "داعش"، أو الارتباط بالوكلاء الإيرانيين. قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ، كارولاين ليفيت، إن هذا القرار يأتي ضمن "جهود الرئيس ترامب لتعزيز مسار السلام في سوريا"، مشيرة إلى التزام الإدارة الأميركية بتمكين سوريا من أن تكون "دولة موحدة وآمنة داخلياً ومع جيرانها". كما يوجه القرار التنفيذي وزير الخارجية، ماركو روبيو، بمراجعة تصنيف سوريا كـ"دولة راعية للإرهاب"، وهو تصنيف مستمر منذ عام 1979. ورحب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بالخطوة الأميركية، واصفاً إياها بأنها "تفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها". وأكد أن القرار يزيل أحد أكبر العوائق أمام تعافي البلاد بعد الإطاحة بنظام الأسد. وكان الرئيس السوري، أحمد الشرع، قد التقى ترامب في الرياض خلال مايو الماضي، في أول اجتماع رسمي بين قيادتي البلدين منذ ربع قرن، أعقبه إعفاء مؤقت من العقوبات لمدة 180 يوماً شمل تعاملات الحكومة الجديدة مع المجتمع الدولي. رغم أن ترامب يمتلك صلاحية تعديل العقوبات المفروضة بأوامر تنفيذية، فإن الإلغاء الكامل سيظل مشروطاً بإلغاء "قانون قيصر" الذي أقره الكونجرس عام 2019. هذا القانون لا يزال سارياً، ويمنع أي كيان من التعامل اقتصادياً مع الحكومة السورية دون التعرض لعقوبات أميركية. وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن القرار "يوفّر فرصة لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري"، مضيفاً أن واشنطن ستدعم مشاريع البنية التحتية والتنمية التي تتماشى مع المعايير الأميركية والدولية.


نون الإخبارية
منذ 39 دقائق
- نون الإخبارية
مفاوضات متقطعة وتصريحات متباينة بين واشنطن وطهران دون مشاركة مباشرة لترامب
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم أخبار ذات صلة 12:34 صباحًا - 24 يونيو, 2025 1:22 مساءً - 24 يونيو, 2025 7:13 مساءً - 26 يونيو, 2025 10:23 مساءً - 25 يونيو, 2025 وأشارت إلى أن إدارة ترامب تعتمد على ممثليها لإجراء اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع الجانب الإيراني. تصريحات البيت الأبيض بشأن المشاركة في المفاوضات وأكدت ليفيت في إفادة صحفية أن الرئيس وقالت إن هناك مسؤولين مكلفين من الإدارة الأمريكية يقودون هذه المهمة، وعلى رأسهم المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، إلى جانب ممثلين آخرين يمتلكون صلاحيات للتواصل مع الإيرانيين سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة. هذا النهج يعكس رغبة الإدارة الأمريكية في التركيز على المناقشات عبر قنوات محددة وبعيدة عن التدخل المباشر للرئيس. موقف ترامب إزاء المفاوضات مع إيران في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شدد على أنه لا يشارك في أي محادثات مع الموقف الإيراني: تخصيب اليورانيوم مسألة قابلة للنقاش من الجانب الإيراني، صرح نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي بأن طهران تؤكد حقها في تخصيب اليورانيوم للاستخدام السلمي داخل أراضيها. وأوضح أن مستوى التخصيب وقدرته هما موضوعان مفتوحان للمناقشة، مما يظهر مرونة إيرانية في إبداء استعدادها للحوار، بالرغم من تمسكها بحقوقها السيادية في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية. مستقبل المحادثات الإيرانية الأمريكية: غموض حول الجدول الزمني بالنسبة للمحادثات المحتملة بين الولايات المتحدة وإيران، كشف تخت روانجي عن عدم التوصل إلى موعد محدد لاستئناف المحادثات بين الجانبين، وأضاف أنه ليس على علم بما قد يتم إدراجه في جدول أعمال المفاوضات المستقبلية، هذا التصريح يعكس صورة ضبابية بشأن تطور العلاقات الثنائية، ويؤكد أن الطريق لم يُمهد بعد لتحقيق تقدم واضح. يبدو أن المناقشات الجارية بين الإدارة الأمريكية وإيران تمر بمرحلة دقيقة ومعقدة حيث تتداخل فيها المصالح الإقليمية والدولية مع قضايا الأمن النووي، وبينما تسعى أمريكا لتضييق الخناق على إيران عبر ضغوط سياسية ودبلوماسية، تبقى الأخيرة متمسكة بحقوقها مع إبداء استعدادها لمناقشة تفاصيل فنية، المستقبل سيكشف ما إذا كان الطرفان سيتوصلان إلى أرضية مشتركة تعيد الحوار إلى مساره الفعّال.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
وزير خارجية إيران: لا يمكن القضاء على تخصيب اليورانيوم عبر القصف
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم /الثلاثاء/ أنه لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلوم اللازمة لتخصيب اليورانيوم عبر القصف. وقال عراقجي في تصريحات أوردتها قناة إيرانية إن البرنامج النووي الإيراني السلمي أصبح مصدر فخر واعتزاز وطني لذلك لن يتراجع الشعب بسهولة عن التخصيب مضيفا أن إيران أثبتت خلال الحرب المفروضة عليها لمدة 12 يوما أنها تمتلك قدرة الدفاع عن نفسها وستستمر بذلك في حال تعرضت لأي عدوان. وأشار في الوقت نفسه إلى أن أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا إلا أنه لفت إلى أن العودة للتفاوض تحتاج أولا ضمان عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهداف بلاده.