
فريق الأحلام بقيادة مارك زوكربيرغ.. Meta تُشعل سباق الذكاء الاصطناعي
الفريق الجديد، الذي وصفه البعض بـ"فريق المنتقمين" في عالم الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تطوير ما أسماه زوكربيرغ "ذكاءً خارقًا شخصيًا لكل فرد".
الإعلان المفاجئ جاء في ظل تقارير تؤكد أن Meta عرضت مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار لاستقطاب كبار الباحثين، وهو ما أكده الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، في تصريحات مثيرة أثارت زوبعة في أوساط وادي السيليكون.
من ChatGPT إلى Meta.. هؤلاء يقودون المرحلة القادمة
يتولى قيادة المختبر الجديد ألكسندر وانغ، المؤسس الشاب لشركة Scale AI، والذي قاد جهودًا بارزة في تطوير اختبارات ذكاء اصطناعي عالية التعقيد مثل Humanity's Last Exam، يشاركه القيادة نات فريدمان، الرئيس التنفيذي السابق لـ GitHub وأحد أبرز المستثمرين في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويضم الفريق باحثين من الصف الأول:
- شوشاو بي وجياوي يو: من مطوري الصوت والرؤية في GPT-4o.
- هويون تشانغ: المتخصصة في توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي.
- جي لين وهونغيو رين: خبراء في نماذج التفكير المتعدد (reasoning) وتحسين الأداء بعد التدريب.
- شينغجيا تشاو: أحد مؤسسي ChatGPT، ومتخصص في البيانات الاصطناعية.
- جوهان شالكفيك وبيي صن: من قادة Google السابقين في مجالات الترجمة الصوتية والسيارات ذاتية القيادة.
- جويل بوبار: عمل على تحسين نظم الاستدلال في Anthropic.
ماذا يعني هذا لمستقبل الذكاء الاصطناعي؟
تأتي هذه الخطوة في لحظة مفصلية يشهد فيها العالم سباقًا بين عمالقة التقنية، من Google إلى OpenAI وAnthropic، ومع أن Meta لم تكشف تفاصيل كاملة عن مشاريعها القادمة، إلا أن اختيار هذا الطاقم يعكس توجهًا واضحًا نحو تطوير نماذج متعددة الوسائط تشمل النصوص والصور والصوت، وإعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والتقنية.
اقرأ أيضاً تسريبات تكشف تجارب Meta السرية لتحسين نماذج Llama
قد لا نعرف بعد ما الذي ستخرجه "مختبرات التفوق" من Meta، لكن المؤكد أن المعركة على من يملك مفاتيح الذكاء الاصطناعي في المستقبل قد دخلت مرحلة أكثر شراسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
رئيس "أمازون" يلمح إلى تخفيضات أعمق للموظفين بسبب الذكاء الاصطناعي
في تصريح يعكس التحول العميق الذي يشهده قطاع التكنولوجيا، قال الرئيس التنفيذي لشركة " أمازون" آندي جاسي، إن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيؤدي إلى تقليص عدد الموظفين الذين يشغلون وظائف يمكن أتمتتها، لكنه في الوقت ذاته سيفتح الباب أمام فرص جديدة. وأوضح جاسي: "كما هو الحال مع كل تحول تقني، سيكون هناك عدد أقل من الأشخاص الذين يؤدون بعض المهام التي ستتولاها التكنولوجيا... لكن ستظهر وظائف أخرى."، بحسب ما ذكره وفي مقابلة مع شبكة "CNBC". "ميتا" تسجّل مستوى قياسياً وسط حملة توظيف لخبراء الذكاء الاصطناعي وظائف تختفي وأخرى تولد رغم أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على بعض الأدوار التقليدية، أكد جاسي أن "أمازون" ستواصل التوظيف في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مشيراً إلى أن هذه التقنيات ستُحرر الموظفين من الأعمال الروتينية وتمنحهم فرصاً للابتكار وتقديم خدمات أفضل بوتيرة أسرع. وفي مذكرة داخلية للموظفين هذا الشهر، أقرّ جاسي بأن عدد العاملين في الشركة سيتراجع خلال السنوات المقبلة مع تسارع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن "من الصعب التنبؤ تماماً بنتائج هذا التحول على المدى الطويل." موجة تغيير تجتاح وادي السيليكون تصريحات جاسي تأتي في وقت تتسابق فيه شركات التكنولوجيا الكبرى نحو تبني الذكاء الاصطناعي. فقد كشف مارك بينيوف، الرئيس التنفيذي لشركة "Salesforce"، أن الذكاء الاصطناعي بات يؤدي ما بين 30% إلى 50% من المهام داخل شركته. أما "Klarna"، فقد خفّضت عدد موظفيها بنسبة 40% بفضل الاستثمار في الذكاء الاصطناعي. "أمازون" نفسها خفّضت قوتها العاملة بأكثر من 27 ألف وظيفة منذ عام 2022، مع تنفيذ جولات تسريح مستهدفة في وحدات البيع بالتجزئة والأجهزة. الذكاء الاصطناعي: تهديد أم فرصة؟ يرى جاسي أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لتقليص التكاليف، بل فرصة لإعادة تعريف طبيعة العمل. "سيجعل وظائفنا أكثر إثارة"، قال، مضيفاً أن الموظفين سيتمكنون من التركيز على المهام الإبداعية والاستراتيجية بدلاً من الأعمال المتكررة. ورغم أن سهم "أمازون" لم يحقق أداءً قوياً هذا العام مقارنة بمؤشرات التكنولوجيا الأخرى، إلا أن الشركة تراهن على الذكاء الاصطناعي كرافعة للنمو المستقبلي، في سباق محموم مع عمالقة مثل مايكروسوفت، ميتا، وإنفيديا.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
كيف يستخدم طفلك "ChatGPT" بطريقة آمنة؟
هل ترغبين بمعرفة كيف يُمكن أن يكون ChatGPT أداة تعليمية ومصدرًا للترفيه لطفلك؟ يُوفر ChatGPT طريقة فريدة للأطفال للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي، مما يُحفز إبداعهم ويُعزز تجربة التعلم لديهم. وفي المقابل، يعد من الضروري ضمان المتابعة المستمرة لطفلك عند تعريفه بأدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، فبينما يُعد مصدرًا رائعًا للتعلم والإبداع، من الضروري استخدامه بمسؤولية وتحت إشراف الوالدين. فيما يلي وفقًا لموقع "raisingchildren"إرشادات عملية لضمان تجربة آمنة ومفيدة لطفلك وإليكِ كل ما تحتاجين لمعرفته وفوائد استخدام ChatGPT ونصائح عملية للحفاظ على تجربة آمنة ومناسبة لعمر طفلك. وضع حدود واضحة للاستخدام حددي أوقاتًا محددة خلال اليوم يُسمح فيها لطفلك باستخدام ChatGPT حيث لا تساعدك هذه الأوقات المحددة على مراقبة أنشطته فحسب، بل تضمن أيضًا استخدام الأداة للأغراض التعليمية في المقام الأول. يوصي الخبراء بالحد من وقت استخدام الشاشة لتجنب الإفراط في الاعتماد على الأدوات الرقمية، مما يعزز نمط حياة صحي ومتوازن. ربما تودين التعرف إلى إدمان الشاشات وراء ضعف التركيز والانتباه عند الطفل استخدم أدوات الرقابة الأبوية والفلاتر توفر العديد من المنصات، أدوات رقابة أبوية مدمجة تحجب المحتوى غير اللائق و تُعد هذه الأدوات ضرورية لخلق بيئة آمنة تمكّن طفلك من استكشاف الذكاء الاصطناعي دون التعرض لمحتوى ضار ويجب التأكد من تفعيل هذه الإعدادات قبل أن يبدأ طفلك باستخدام أدوات الذكاء الأصطناعي. تثقيف طفلك اشرحي لطفلك أنه على الرغم من ذكاء ChatGPT، إلا أنه ليس دقيقًا دائمًا. شجعيه على التحقق من المعلومات التي يتلقاها من خلال مقارنتها بمصادر موثوقة أو مناقشتها معك. ينصح الآباء بتعليم أطفالهم مهارات التفكير النقدي ، لمساعدتهم على التمييز بين الحقيقة والخيال عند التعامل مع الذكاء الاصطناعي. التواصل المفتوح حافظي على حوار مفتوح مع طفلك حول تجاربه مع تطبيق ChatGPT. اسأليه عن الأسئلة التي طرحها والردود التي تلقاها فإذا بدا أي شيء مربكًا أو مزعجًا، فناقشيه وسيساعدك هذا ليس فقط في تعلمه، بل سيسمح لك أيضًا بمعالجة أي مخاوف على الفور. مراقبة خصوصية البيانات احمي خصوصية طفلك بإرشاده إلى المعلومات الآمنة لمشاركتها عبر الإنترنت ، لذا علّميه ألا يكشف أبدًا عن تفاصيله الشخصية، مثل اسمه الكامل أو عنوانه أو مدرسته، لأي أداة ذكاء اصطناعي. راجعي إعدادات الخصوصية للمنصة بانتظام لضمان أمان بيانات طفلك. باتباع هذه الإرشادات، يمكنك مساعدة طفلك على التنقل بأمان في عالم الذكاء الاصطناعي، وضمان أن تكون تجربته مع ChatGPT إيجابية وتثقيفية. طرق ممتعة وتعليمية لاستخدام ChatGPT يوفر ChatGPT مجموعة متنوعة من الطرق للأطفال للتعلم واللعب، مما يجعل التعليم ممتعًا وتفاعليًا. إليك بعض الأنشطة الجذابة التي يمكن للآباء استكشافها مع أطفالهم باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي وهي كالتالي: سرد القصص التفاعلية يتعاون ChatGPT مع طفلك لإنشاء قصص فريدة. سواءً كان ذلك من خلال تطوير الشخصيات، أو توسيع حبكة القصة، أو إضافة تفاصيل غير متوقعة كما يعزز مهارات الكتابة لدى طفلك ويُشجعه على التفكير التخيلي. تعلم اللغات وممارستها يمكن للأطفال استخدام ChatGPT لممارسة لغات جديدة بطريقة ممتعة وتفاعلية. من خلال مطالبة ChatGPT بترجمة عبارات أو المشاركة في حوار بسيط، يُمكن للأطفال تعزيز مهاراتهم اللغوية فقد تجعل هذه الطريقة التفاعلية اللغة أكثر سهولة وتفاعلية. استكشاف مفاهيم العلوم والرياضيات يُعد ChatGPT أداة رائعة لتبسيط مواضيع العلوم والرياضيات المعقدة. سواءً كان طفلك فضوليًا بشأن كيفية عمل النظم البيئية أو يحتاج إلى مساعدة في واجبات الرياضيات، يُمكن لـ ChatGPT تقديم شروحات وأمثلة واضحة. مواضيع الكتابة الإبداعية يُعدّ ChatGPT مصدر إلهام لا ينضب للكتاب الصغار. فمن خلال توفير مواضيع الكتابة الإبداعية، يُساعد الأطفال على التغلب على مشكلة فقدان الإلهام، ويشجعهم على استكشاف أنواع وأفكار أدبية مختلفة فيعد ذلك طريقة رائعة لتطوير مهارات سرد القصص وتوسيع مداركهم. برمجة وحل المشكلات إذا كان طفلك يتعلم البرمجة، يُمكن لـ ChatGPT المساعدة من خلال شرح المفاهيم الأساسية، وتقديم نصائح برمجية، أو المساعدة في تصحيح الأخطاء. مخاوف شائعة لـ ChatGPT على الأطفال دقة المعلومات على الرغم من أن ChatGPT أداة مُتطورة، إلا أنه من المهم إدراك أنه قد يُنتج أحيانًا معلومات غير صحيحة أو مُضللة. يُوصى الآباء بتشجيع الأطفال على التحقق من المعلومات التي يتلقونها من خلال مُراجعتها من مصادر موثوقة أو مُناقشتها معهم. فلا تتضمن هذه الممارسات فقط دقة التعلم، بل تُنمّي أيضًا مهارات التفكير النقدي، وهي مهارات بالغة الأهمية في العصر الرقمي. الاعتماد المفرط على التكنولوجيا التوازن في استخدام التكنولوجيا أمر ضروري. يجب اعتبار ChatGPT أداة تكميلية تُعزز أساليب التعلم التقليدية بدلًا من استبدالها. يقترح معلمونا تحديد أوقات محددة لاستخدام ChatGPT وتشجيع طفلك على المشاركة في أنشطة غير متصلة بالإنترنت مثل القراءة واللعب في الهواء الطلق والمشاركة في مشاريع عملية. يساعد هذا التوازن على منع الاعتماد المفرط على التكنولوجيا ويعزز التنمية الشاملة. الخصوصية وأمن البيانات على الرغم من أن ChatGPT لا يخزّن المحادثات الشخصية بشكل دائم، إلا أنه من المهم توعية طفلك بأهمية عدم مشاركة بياناته الشخصية، مثل اسمه الكامل أو عنوانه، أثناء التفاعلات. نوصي بمراجعة إعدادات الخصوصية في المنصة بانتظام واختيار أدوات توفر ميزات أمان مُحسّنة لضمان أمان بيانات طفلك. التأثير على الإبداع ومهارات حل المشكلات عند استخدامه بشكل صحيح، يمكن لـ ChatGPT تعزيز الإبداع من خلال توفير الإلهام والأفكار الجديدة وفي المقابل يعد من الضروري تشجيع طفلك على تطوير هذه الأفكار بشكل مستقل. على سبيل المثال، إذا اقترح ChatGPT فكرة قصة، شجعي طفلك على تطويرها بشكل مستقل. يضمن هذا النهج أن يكون ChatGPT أداةً لتعزيز الإبداع وقدرات حل المشكلات. ربما تودين التعرف إلى أنشطة فنية تساعد على زيادة الإبداع لدى طفلك * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
كيف يستخدم زوكربيرج أسلوب قديم ليربح سباق الذكاء الاصطناعي؟
أعلن المدير التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج، إعادة هيكلة كاملة لقطاع الذكاء الاصطناعي، مع تركيز كبير على السعي نحو الوصول إلى الذكاء الفائق Super Intelligence، وهي أنظمة ذكية تنجز المهام بكفاءة تفوق البشر. وبحسب "بلومبرغ"، فإن زوكربيرج كشف في تدوينة داخلية إلى موظفي ميتا، عن قطاع جديد يحمل اسم Meta SuperIntelligence Labs أو اختصارا MSL، والذي سيترأسه أليكسندر وانج المدير السابق لشركة Scale AI والتي استثمرت ميتا فيها 14.3 مليار دولار منتصف الشهر الماضي. فريق الذكاء الفائق وسيضم الفريق الجديد داخل ميتا تحت قيادة وانج، مجموعة من أفضل الكفاءات في السوق التقني، وخاصة الذكاء الاصطناعي، ومنهم نات فريدمان، المدير السابق لمنصة GitHub البرمجية، والذي سيعاون وانج في إدارة الفريق. وأشار زوكربيرج إلى أن نات سيكون مسؤولاً عن منتجات ميتا للذكاء الاصطناعي، والأبحاث التطبيقية. وسلط مؤسس ميتا الضوء على هدف ميتا لتطوير أنظمة فائقة الذكاء باعتباره الوجهة الطبيعية لمسار التطور السريع الذي يشهده سوق الذكاء الاصطناعي، مؤكداً "إيمانه العميق بأن هذا الهدف سيشكل عصر جديد للبشرية". وتحت مظلة الفريق الجديد، ستعمل مجموعة من وحدات الشركة الحالية المختصة بتطوير النماذج اللغوية الضخمة، ومنتجات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى وحدة جديدة ستكون مسؤولة عن تطوير الجيل الجديد من نماذج ميتا الذكية. وفي تدوينته إلى الموظفين، رسم زوكربيرج الملامح العامة لتوجه ميتا إلى استثمار مئات المليارات من الدولارات في مشروعات الذكاء الاصطناعي، والجهود البحثية خلال الأعوام المقبلة. وتضمنت تلك الاستثمارات أيضاً ضم ميتا إلى صفوفها 11 باحثاً في مجال الذكاء الاصطناعي تحت لواء الفريق الجديد، ومعظمهم من شركات منافسة مثل OpenAI، وجوجل، وأنثروبيك، وDeepMind. نهج قديم في معركة جديدة واحتدمت المنافسة بين شركات التكنولوجيا العالمية لتطوير الجيل الجديد من نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ولكن زوكربيرج اختار مساراً مختلفاً ليخوض هذا السباق مستخدماً استراتيجيته المعهودة من نسخ الأفكار، واستقطاب العقول، واستثمار مبالغ طائلة للوصول إلى المقدمة، حتى وإن كان ذلك يعني شراء طريقه نحو القمة. ونجحت ميتا في استقطاب الكفاءات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ عرضت على عدد من الباحثين عروضاً مالية تجاوزت 100 مليون دولار للفرد الواحد، وبحسب تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، خلال مناقشة صوتية مع أخيه، فإن العديد من هذه العروض قوبلت بالرفض، رغم ضخامة المقابل المالي. ومن أبرز الأسماء التي انضمت إلى وحدة الذكاء الاصطناعي الجديدة لدى ميتا، كل من لوكاس باير، وألكسندر كوليسنيكوف، وشياوهاوا زهاي، وجميعهم كانوا يعملون سابقاً في OpenAI، ومقرها زيورخ. كما انضم إلى الفريق ترابيت بانسال، وهو أحد الباحثين الذين أسهموا في تطوير أول نموذج للاستدلال المنطقي لدى OpenAI، بالإضافة إلى جاك راي، الباحث السابق في DeepMind، ويوهان شالكفيك، الذي كان يقود أبحاث التعلم الآلي في شركة Sesame الناشئة. وأشارت العديد من التقارير الإعلامية، ومنها ما نشرته وول ستريت جورنال، إلى أن هؤلاء الباحثين عملوا معاً سابقاً في Google DeepMind، ما يعزز من تماسك الفريق الذي تسعى ميتا لتأسيسه ضمن وحدتها الجديدة. لم تكتفِ ميتا باستقطاب العقول، بل شرعت في ضخ استثمارات هائلة في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، فقد استثمرت مؤخراُ نحو 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI، واستقطبت مؤسسها ألكسندر وانج ليشغل منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الشركة. كما أجرت مفاوضات لشراء شركات بارزة مثل PlayAI، المتخصصة في توليد أصوات بشرية طبيعية، وتواصلت مع شركات واعدة مثل Perplexity AI، وSafe Superintelligence، وThinking Machines. ووفقاً لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن ميتا حاولت كذلك استقطاب مؤسسا OpenAI إيليا سوتسكيفر، وجون شولمان، إلا أن محاولاتها لم تُثمر عن اتفاق. أزمة داخلية واستجابة عاجلة تأتي هذه التحركات بعد إطلاق مخيب للآمال لأحدث نموذج ذكاء اصطناعي من ميتا، ما دفع زوكربيرج إلى التدخل شخصياً في ملف التوظيف منذ أبريل الماضي، في محاولة لإنقاذ المشروع، وفي مايو، أشارت تقارير إلى أن الشركة أرجأت طرح نسخة مطورة من النموذج ذاته. وتواجه الشركة حالياً أزمة واضحة في الأداء مقارنة بالمنافسين؛ إذ لا يزال مساعدها الافتراضي Meta AI أقل قدرة بكثير من نماذج مثل GPT-4o من OpenAI، وGemini 2.5 Pro من جوجل، وR1 من DeepSeek، والتي تُظهر قدرات على التفكير المنطقي، والتخطيط، وحل المشكلات. يرى مراقبون أن زوكربيرج يعتمد على ما يُعرف داخل وادي السيليكون بـ"دليل فيسبوك": نسخ المزايا، وشراء الأفكار، والتوسع السريع، وهو الأسلوب الذي استخدمه سابقاً لتطوير خاصيات مثل القصص (Stories)، والريلز (Reels)، وخدمة ثريدز، التي استنسخت خصائصها من منصات منافسة، مثل سناب شات، وتيك توك. وفيما تبدو هذه الاستراتيجية فعالة في مجال التواصل الاجتماعي، إلا أن ميدان الذكاء الاصطناعي يتطلب ثقافة مختلفة مبنية على الابتكار، بحسب ما يؤكده سام ألتمان، الذي صرح خلال مقابلة صوتية بأن محاولة استنساخ واجهات المستخدم والأفكار لن تصنع ثقافة الابتكار التي نحتاجها، مضيفاً: ميتا تحاول فقط تقليد كل شيء، حتى أخطاؤنا في التصميم.