رئيس "أمازون" يلمح إلى تخفيضات أعمق للموظفين بسبب الذكاء الاصطناعي
وأوضح جاسي: "كما هو الحال مع كل تحول تقني، سيكون هناك عدد أقل من الأشخاص الذين يؤدون بعض المهام التي ستتولاها التكنولوجيا... لكن ستظهر وظائف أخرى."، بحسب ما ذكره وفي مقابلة مع شبكة "CNBC".
"ميتا" تسجّل مستوى قياسياً وسط حملة توظيف لخبراء الذكاء الاصطناعي
وظائف تختفي وأخرى تولد
رغم أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على بعض الأدوار التقليدية، أكد جاسي أن "أمازون" ستواصل التوظيف في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مشيراً إلى أن هذه التقنيات ستُحرر الموظفين من الأعمال الروتينية وتمنحهم فرصاً للابتكار وتقديم خدمات أفضل بوتيرة أسرع.
وفي مذكرة داخلية للموظفين هذا الشهر، أقرّ جاسي بأن عدد العاملين في الشركة سيتراجع خلال السنوات المقبلة مع تسارع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن "من الصعب التنبؤ تماماً بنتائج هذا التحول على المدى الطويل."
موجة تغيير تجتاح وادي السيليكون
تصريحات جاسي تأتي في وقت تتسابق فيه شركات التكنولوجيا الكبرى نحو تبني الذكاء الاصطناعي. فقد كشف مارك بينيوف، الرئيس التنفيذي لشركة "Salesforce"، أن الذكاء الاصطناعي بات يؤدي ما بين 30% إلى 50% من المهام داخل شركته. أما "Klarna"، فقد خفّضت عدد موظفيها بنسبة 40% بفضل الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
"أمازون" نفسها خفّضت قوتها العاملة بأكثر من 27 ألف وظيفة منذ عام 2022، مع تنفيذ جولات تسريح مستهدفة في وحدات البيع بالتجزئة والأجهزة.
الذكاء الاصطناعي: تهديد أم فرصة؟
يرى جاسي أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لتقليص التكاليف، بل فرصة لإعادة تعريف طبيعة العمل. "سيجعل وظائفنا أكثر إثارة"، قال، مضيفاً أن الموظفين سيتمكنون من التركيز على المهام الإبداعية والاستراتيجية بدلاً من الأعمال المتكررة.
ورغم أن سهم "أمازون" لم يحقق أداءً قوياً هذا العام مقارنة بمؤشرات التكنولوجيا الأخرى، إلا أن الشركة تراهن على الذكاء الاصطناعي كرافعة للنمو المستقبلي، في سباق محموم مع عمالقة مثل مايكروسوفت، ميتا، وإنفيديا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الدولار يتماسك أمام اليورو والين مع تزايد الضغوط التجارية الأمريكية
تمسك الدولار بمكاسبه اليوم الجمعة بعد أن تجاوز مشروع قانون لخفض الضرائب دعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب العقبة الأخيرة في الكونجرس وتزايد الضغط على الدول لإبرام اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة. وارتفع الدولار من أدنى مستوياته في عدة سنوات مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والذي سجله في وقت سابق من الأسبوع بعد أن أدت بيانات الوظائف الأمريكية الأقوى من المتوقع إلى تأجيل موعد الخفض المحتمل لأسعار الفائدة. وأقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية ضئيلة مشروع قانون للإنفاق وخفض الضرائب يُقدر أن يزيد ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار بما يصل إلى 3.4 تريليون دولار. ومن المتوقع أن يوقع ترمب على مشروع القانون ليصبح قانونا اليوم الجمعة. واليوم عطلة في الولايات المتحدة بمناسبة يوم الاستقلال، ويتحول التركيز إلى الموعد النهائي الذي حدده ترامب في التاسع من يوليو عندما تدخل الرسوم الجمركية الشاملة حيز التنفيذ على دول مثل اليابان التي لم تبرم اتفاقا تجاريا بعد. وقال كايل رودا كبير محللي الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم، في إشارة إلى إقرار مشروع القانون "تثير هذه الآلية تساؤلات حول الاستدامة المالية واستقرار سوق السندات". وأضاف "مع ذلك، يتم التغاضي حاليا عن هذه المخاطر في الوقت الذي تستقبل فيه الأسواق مؤشرات على متانة سوق العمل والآمال في إبرام الولايات المتحدة مزيدا من الاتفاقات التجارية". كان مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، قد شهد نصف عام هو الأسوأ منذ 1973 إذ أذكى فرض ترامب لتعريفات جمركية شاملة بشكل فوضوي المخاوف حيال الاقتصاد الأمريكي وسندات الخزانة. استقر المؤشر دون تغيير يذكر عند 97.056 بعد ارتفاعه 0.4 % أمس الخميس. وارتفع اليورو 0.1 % إلى 1.1765 دولار. وقال ترمب إن الولايات المتحدة ستبدأ في إرسال خطابات إلى مختلف الدول اعتبارا من اليوم الجمعة تحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية، وهو تحول عن التعهدات السابقة بإبرام صفقات مع كل دولة على حدة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى إبرام اتفاق تجاري "من حيث المبدأ" مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي. وتفيد تقارير بأن اليابان سترسل كبير مفاوضيها التجاريين إلى الولايات المتحدة مرة أخرى مطلع الأسبوع المقبل. وأظهر تقرير صادر عن وزارة العمل الأمريكية أمس الخميس أن الوظائف غير الزراعية زادت 147 ألف وظيفة في يونيو حزيران، متجاوزة توقعات خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم بزيادتها 110 آلاف وظيفة. وقال هيروفومي سوزوكي كبير محللي استراتيجية العملات في إس.إم.بي.سي "سوق العمل الأمريكية تتباطأ تدريجيا، لكن حقيقة أنها لم تشهد تغيرا مفاجئا أمر مطمئن". وأضاف "أتوقع شخصيا أن مفاوضات الرسوم الجمركية لن تكون مواتية للغاية، مما يؤدي إلى استمرار تراجع الدولار وصعود الين". ويتوقع اقتصاديون ألا يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي في خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر أو ربما بعد ذلك. وتراجع الدولار 0.2 % إلى 144.69 ين مقلصا مكاسب بنسبة 0.8 % حققها في الجلسة الماضية. ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني ليستقر عند 1.36495 دولار.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الكونغرس يمنح ترمب أول انتصاراته التشريعية
أقرّ مجلس النواب الأميركي أمس (الخميس) مشروع قانون شامل لخفض الضرائب والإنفاق، وأحاله إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوقيع عليه، اليوم (الجمعة)، ليصبح قانوناً. ويمنح هذا القانون، الذي صادق عليه النواب بأغلبية 218 مقابل 214 صوتاً، أول انتصار تشريعي كبير للرئيس الجمهوري، وسيتيح تمويل حملة الإدارة على الهجرة، وتثبيت التخفيضات الضريبية التي أقرّها ترمب في ولايته الأولى، وتقديم إعفاءات ضريبية جديدة وعد بها خلال حملته الانتخابية في 2024. في المقابل، يُقدّر الديمقراطيون أن القانون قد يزيد دين الولايات المتحدة بأكثر من ثلاثة آلاف مليار دولار خلال العقد المقبل، كما سيفرض تخفيضات كبيرة في برنامج التأمين الصحي العام للأميركيين من ذوي الدخل المحدود. ويأتي هذا الانتصار التاريخي للجمهوريين بعد ستة أشهر فقط من بدء إدارة ترمب الثانية، ورغم انقسامات حادّة في صفوف الحزب. وصعّد الرئيس وحلفاؤه في الكونغرس الضغوط على المشرّعين الجمهوريين المعترضين على مشروع القانون في الأيام الأخيرة، ودفعوا بأن حزمة الإنفاق الضخمة ستساعد في ترسيخ إرث ترمب.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الولايات المتحدة ترفع حظر تصدير محركات الطائرات إلى الصين
رفعت الولايات المتحدة الحظر الذي كانت تفرضه على تصدير قطع غيار وتقنيات محركات الطائرات الأميركية الصنع إلى الصين، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ"، شخص مطلع على الأمر. وذكر الشخص أن وزارة التجارة الأميركية أخطرت شركة "جنرال إلكتريك للطيران" بأنها تستطيع استئناف شحن وتوريد المحركات إلى شركة الطائرات الصينية "كوماك" (Commercial Aircraft Corp of China Ltd)، في خطوة تمثل تخفيفاً إضافياً للتوترات التجارية. ويُمثل هذا الإجراء، إلى جانب خطوات أخرى مثل رفع القيود المفروضة على صادرات برامج تصميم الرقائق، مؤشراً إضافياً على انحسار الخلافات التجارية. ورفضت كل من "جي إي إيروسبيس" و"بوينج" التعليق، كما لم يرد ممثلون عن وزارة التجارة أو شركة "كوماك" على طلبات التعليق. وكانت وكالة "رويترز" أول من أورد خبر رفع الحظر عن محركات الطائرات. تخفيف إضافي للقيود بحسب بيانات الشركات، فإن وزارة التجارة الأميركية أبلغت هذا الأسبوع كلاً من "سيناوبسيس" (Synopsys Inc) و"كيدينس ديزاين سيستمز" (Cadence Design Systems Inc) و"سيمنز" الألمانية (Siemens AG) بأنها لم تعد بحاجة إلى الحصول على تراخيص حكومية لمزاولة الأعمال في الصين. وفي السياق نفسه، أفاد منتجو الإيثان الأميركيون بأن الحكومة أزالت متطلبات الترخيص لتصدير الغاز إلى الصين، مما يمهد الطريق لتسليمات الغاز إلى موانئ البلاد من دون موافقات إضافية. وتعتمد شركة "كوماك"، وهي صانعة طائرات صينية، على محركات من صنع "جي إي إيروسبيس" لطراز طائراتها "C919"، الذي يهدف إلى منافسة "بوينج" و"إيرباص" في سوق الطائرات ذات الممر الواحد. كما تستخدم الشركة المحركات الأميركية لطرازها الإقليمي الأصغر "C909". وأمرت الصين في 15 أبريل، شركات الطيران التابعة لها بعدم استلام أي شحنات إضافية من طائرات شركة بوينج الأميركية، كما طلبت بكين من شركات الطيران الصينية تعليق أي عمليات شراء لمعدات أو قطع غيار متعلقة بالطائرات من شركات أميركية. وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب "بوينج" على التخلف عن التزاماتها مع الصين، بسبب قرار بكين عدم استقبال طائرات الشركة الأميركية. وكتب ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "هذا مجرد مثال صغير على ما فعلته الصين بالولايات المتحدة طوال سنوات". وبعدها بأيام، أعلنت وزارة التجارة الصينية، استعدادها لدعم التعاون مع الشركات الأميركية، إذ تأمل بكين في أن تتمكن واشنطن من تهيئة بيئة مستقرة وقابلة للتنبؤ لأنشطة التجارة والاستثمار الطبيعية، حسبما أفادت "بلومبرغ". هذا المحتوى من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ