logo
ما هو الغذاء الصحي الأنسب للاعبي ألعاب الفيديو؟

ما هو الغذاء الصحي الأنسب للاعبي ألعاب الفيديو؟

VGA4Aمنذ يوم واحد
لطالما ارتبطت ألعاب الفيديو بالوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمكسرات والكافيين، لكن مع تزايد الاحترافية في هذا المجال، أصبح النظام الغذائي للاعبين محط اهتمام كبير، وغذاء لاعبي ألعاب الفيديو لن يختلف كثيرًا عن غذاء الرياضيين المحترفين!
بينما قد يظن البعض أن مخاطر ألعاب الفيديو تقتصر على الجلوس أمام الشاشة لساعات طويلة، فإن الحقيقة أن هذه المخاطر تتفاقم بشكل كبير عند اقترانها بنظام غذائي غير صحي، فنمط الحياة الخامل يؤدي إلى تباطؤ الدورة الدموية، ليزيد من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب.
وتتفاقم هذه المخاطر عندما يتغذى الجسم بالوجبات السريعة والمشروبات السكرية الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة، التي ترفع مستويات السكر في الدم وتؤثر سلبًا على صحة اللاعب على المدى الطويل، فالغذاء الصحي ليس مجرد وقود للجسم، بل هو خط الدفاع الأول الذي يمنحك الطاقة المستدامة ويحافظ على تركيزك وسرعة رد فعلك، ويضمن تدفقًا طبيعيًا للدورة الدموية.
وكل تلك تعتبر ضرورية للأداء داخل اللعبة وفي الحياة العملية. لذلك، يظل الغذاء المناسب مكملاً أساسيًا للحركة المنتظمة والترطيب، وهو خط الدفاع الأول ضد هذه المخاطر، ليس خيارًا بل ضرورة لكل لاعب محترف يرغب في الحفاظ على جسد سليم. إذًا، ما هو الغذاء الأنسب للاعبين ألعاب الفيديو؟
1. الأطعمة الغنية بالبروتين
وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية (WHO)، تُساعد البروتينات في الحفاظ على مستويات الطاقة وتجنب الإرهاق، فالبروتينات هي الأساس الذي تبني عليه الخلايا، وهي ضرورية لوظائف الجسم المختلفة. تلعب البروتينات أدوارًا حيوية في بناء الخلايا والأنسجة، وتكوين الهرمونات والإنزيمات، وتنظيم العمليات الحيوية المختلفة.
ويمكن الحصول عليها من مصادر مثل البيض والدجاج، السمك والبقوليات ومنتجات الألبان. هذه الأطعمة توفر إحساسًا بالشبع لفترة أطول، وهذا يقلل بدوره من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية.
2. الكربوهيدرات المعقدة
بشكل عام، فالكربوهيدرات المعقدة هي سلاسل طويلة من جزيئات السكر (السكريات الأحادية) مرتبطة ببعضها البعض، على عكس الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في السكريات والمشروبات الغازية التي تمنح طاقة سريعة تليها موجة من الخمول وخاصة مع جلسات مطولة للعبة أونلاين جماعية، حيث توفر الكربوهيدرات المعقدة طاقة مستمرة ومستقرة.
بينما تتطلب الكربوهيدرات المعقدة وقتًا أطول للهضم والامتصاص، لتوفر طاقة مستقرة ومستدامة للجسم، وهنا يُنصح بتناول الأرز البني، الشوفان، والخبز الأسمر للحفاظ على التركيز طوال جلسات اللعب الطويلة.
3. الفواكه والخضروات
تُعد الفواكه والخضروات مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن الضرورية لوظائف الدماغ، ويُمكن تناول التوت الأزرق لتحسين الذاكرة، والمكسرات كوجبة خفيفة غنية بالدهون الصحية، والأفوكادو للحفاظ على صحة الدماغ، لكن تذكر دومًا أن كل من زاد عنه حده، انقلب الى ضده.
4. الدهون الصحية
يُعد الدماغ أهم أداة للاعب، والدهون الصحية هي وقوده الأساسي. ليعمل دماغك بكفاءة عالية ويحافظ على سرعة ردود أفعالك، من الضروري أن يتضمن نظامك الغذائي ما يلي: زيت الزيتون يعتبر مصدر ممتاز للدهون الأحادية غير المشبعة التي تدعم صحة الدماغ.
الأسماك الدهنية مثل السلمون، فهي غنية بأوميجا-3 التي تعزز التركيز والوظائف المعرفية.
المكسرات تعتبر وجبة خفيفة مثالية توفر الدهون الصحية التي يحتاجها الدماغ.
في المقابل، يجب تقليل استهلاك الدهون المشبعة والدهون المتحولة وهي الزيوت المهدرجة قدر الإمكان، فهي تضر بالصحة العامة وقد تؤثر سلبًا على أدائك، ومن أمثلة ذلك، المكبوس والهريس، واللقيمات أمثلة على أطعمة غنية بالدهون المشبعة والمتحولة، بسبب استخدامها للسمن أو الزيوت المهدرجة في التحضير، ولذلك يجب التقليل منها، وممارسة الرياضة بشكل بشمل منتظم.
5. الترطيب
غالبًا ما ينسى اللاعبون شرب الماء الكافي أثناء اللعب، حيث يُعد الجفاف سببًا رئيسيًا في الصداع وتشتت التركيز وربما يسرع من حدوث مشكلات جسمانية، لذا، يُنصح بشرب الماء بانتظام وتجنب المشروبات السكرية والغازية التي تؤدي إلى الجفاف وارتفاع نسبة السكر في الدم.
6. الحركة المستمرة وتنشيط الدورة الدموية
قد تكون هذه أهم نقطة على الإطلاق، فالجلوس لساعات طويلة أمام الشاشة يمكن أن يؤثر سلبًا على جسمك بشكل يفوق ما تتخيل، وعواقبه الجسدية والنفسية كذلك على المدى البعيد قد تكون وخيمة.
تنشيط الدورة الدموية له فوائد هائلة، وله تأثير مباشر على أدائك كلاعب. فالدورة الدموية النشطة تعني: تركيز أعلى من خلال وصول كمية أكبر من الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ، ليعزز قدرتك على اتخاذ قرارات سريعة وتجنب تشتت الانتباه.
رد فعل أسرع ايضا من تحسين تدفق الدم إلى العضلات والأطراف يقلل من الخمول، ويضمن أن تكون عضلات اليدين والأصابع جاهزة للاستجابة بشكل فوري.
طاقة مستدامة، فبدلاً من الشعور بالخمول والنعاس بعد ساعة أو ساعتين، تساعد الحركة على الحفاظ على مستويات الطاقة عالية، وهذا يجعلك قادرًا على إكمال جلسات اللعب الطويلة دون إرهاق.
كيف تُنشط دورتك الدموية؟
لا تحتاج إلى تمرينات شاقة، فقط كل ما عليك فعله أن تأخذ استراحة قصيرة كل ساعة أو ساعتين لتقوم ببعض الحركات البسيطة التي لا يستهان بها: قف وتمدد جسمك بالكامل.
تحرك في الغرفة لبضع دقائق، وينصح أن تستنشق هواءً نقيًا في اضاءة عالية، والتعرض للشمس.
حرك يديك ومعصميك لتجنب التشنجات.
حرك رقبتك في جميع الاتجاهات برفق.
في النهاية، يمكن القول إن اللاعب المحترف لا يركز فقط على تحسين مهاراته في اللعب، بل يهتم أيضًا بتغذية جسمه وعقله بالوقود المناسب لتقديم أفضل أداء ممكن، فغذاء لاعبي ألعاب الفيديو لا يختلف عن غذاء الرياضيين المحترفين، فكلاهما يحتاج إلى وقود مناسب لتعزيز الأداء والتركيز وسرعة رد الفعل.
تابعنا على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هو الغذاء الصحي الأنسب للاعبي ألعاب الفيديو؟
ما هو الغذاء الصحي الأنسب للاعبي ألعاب الفيديو؟

VGA4A

timeمنذ يوم واحد

  • VGA4A

ما هو الغذاء الصحي الأنسب للاعبي ألعاب الفيديو؟

لطالما ارتبطت ألعاب الفيديو بالوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمكسرات والكافيين، لكن مع تزايد الاحترافية في هذا المجال، أصبح النظام الغذائي للاعبين محط اهتمام كبير، وغذاء لاعبي ألعاب الفيديو لن يختلف كثيرًا عن غذاء الرياضيين المحترفين! بينما قد يظن البعض أن مخاطر ألعاب الفيديو تقتصر على الجلوس أمام الشاشة لساعات طويلة، فإن الحقيقة أن هذه المخاطر تتفاقم بشكل كبير عند اقترانها بنظام غذائي غير صحي، فنمط الحياة الخامل يؤدي إلى تباطؤ الدورة الدموية، ليزيد من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب. وتتفاقم هذه المخاطر عندما يتغذى الجسم بالوجبات السريعة والمشروبات السكرية الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة، التي ترفع مستويات السكر في الدم وتؤثر سلبًا على صحة اللاعب على المدى الطويل، فالغذاء الصحي ليس مجرد وقود للجسم، بل هو خط الدفاع الأول الذي يمنحك الطاقة المستدامة ويحافظ على تركيزك وسرعة رد فعلك، ويضمن تدفقًا طبيعيًا للدورة الدموية. وكل تلك تعتبر ضرورية للأداء داخل اللعبة وفي الحياة العملية. لذلك، يظل الغذاء المناسب مكملاً أساسيًا للحركة المنتظمة والترطيب، وهو خط الدفاع الأول ضد هذه المخاطر، ليس خيارًا بل ضرورة لكل لاعب محترف يرغب في الحفاظ على جسد سليم. إذًا، ما هو الغذاء الأنسب للاعبين ألعاب الفيديو؟ 1. الأطعمة الغنية بالبروتين وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية (WHO)، تُساعد البروتينات في الحفاظ على مستويات الطاقة وتجنب الإرهاق، فالبروتينات هي الأساس الذي تبني عليه الخلايا، وهي ضرورية لوظائف الجسم المختلفة. تلعب البروتينات أدوارًا حيوية في بناء الخلايا والأنسجة، وتكوين الهرمونات والإنزيمات، وتنظيم العمليات الحيوية المختلفة. ويمكن الحصول عليها من مصادر مثل البيض والدجاج، السمك والبقوليات ومنتجات الألبان. هذه الأطعمة توفر إحساسًا بالشبع لفترة أطول، وهذا يقلل بدوره من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية. 2. الكربوهيدرات المعقدة بشكل عام، فالكربوهيدرات المعقدة هي سلاسل طويلة من جزيئات السكر (السكريات الأحادية) مرتبطة ببعضها البعض، على عكس الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في السكريات والمشروبات الغازية التي تمنح طاقة سريعة تليها موجة من الخمول وخاصة مع جلسات مطولة للعبة أونلاين جماعية، حيث توفر الكربوهيدرات المعقدة طاقة مستمرة ومستقرة. بينما تتطلب الكربوهيدرات المعقدة وقتًا أطول للهضم والامتصاص، لتوفر طاقة مستقرة ومستدامة للجسم، وهنا يُنصح بتناول الأرز البني، الشوفان، والخبز الأسمر للحفاظ على التركيز طوال جلسات اللعب الطويلة. 3. الفواكه والخضروات تُعد الفواكه والخضروات مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن الضرورية لوظائف الدماغ، ويُمكن تناول التوت الأزرق لتحسين الذاكرة، والمكسرات كوجبة خفيفة غنية بالدهون الصحية، والأفوكادو للحفاظ على صحة الدماغ، لكن تذكر دومًا أن كل من زاد عنه حده، انقلب الى ضده. 4. الدهون الصحية يُعد الدماغ أهم أداة للاعب، والدهون الصحية هي وقوده الأساسي. ليعمل دماغك بكفاءة عالية ويحافظ على سرعة ردود أفعالك، من الضروري أن يتضمن نظامك الغذائي ما يلي: زيت الزيتون يعتبر مصدر ممتاز للدهون الأحادية غير المشبعة التي تدعم صحة الدماغ. الأسماك الدهنية مثل السلمون، فهي غنية بأوميجا-3 التي تعزز التركيز والوظائف المعرفية. المكسرات تعتبر وجبة خفيفة مثالية توفر الدهون الصحية التي يحتاجها الدماغ. في المقابل، يجب تقليل استهلاك الدهون المشبعة والدهون المتحولة وهي الزيوت المهدرجة قدر الإمكان، فهي تضر بالصحة العامة وقد تؤثر سلبًا على أدائك، ومن أمثلة ذلك، المكبوس والهريس، واللقيمات أمثلة على أطعمة غنية بالدهون المشبعة والمتحولة، بسبب استخدامها للسمن أو الزيوت المهدرجة في التحضير، ولذلك يجب التقليل منها، وممارسة الرياضة بشكل بشمل منتظم. 5. الترطيب غالبًا ما ينسى اللاعبون شرب الماء الكافي أثناء اللعب، حيث يُعد الجفاف سببًا رئيسيًا في الصداع وتشتت التركيز وربما يسرع من حدوث مشكلات جسمانية، لذا، يُنصح بشرب الماء بانتظام وتجنب المشروبات السكرية والغازية التي تؤدي إلى الجفاف وارتفاع نسبة السكر في الدم. 6. الحركة المستمرة وتنشيط الدورة الدموية قد تكون هذه أهم نقطة على الإطلاق، فالجلوس لساعات طويلة أمام الشاشة يمكن أن يؤثر سلبًا على جسمك بشكل يفوق ما تتخيل، وعواقبه الجسدية والنفسية كذلك على المدى البعيد قد تكون وخيمة. تنشيط الدورة الدموية له فوائد هائلة، وله تأثير مباشر على أدائك كلاعب. فالدورة الدموية النشطة تعني: تركيز أعلى من خلال وصول كمية أكبر من الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ، ليعزز قدرتك على اتخاذ قرارات سريعة وتجنب تشتت الانتباه. رد فعل أسرع ايضا من تحسين تدفق الدم إلى العضلات والأطراف يقلل من الخمول، ويضمن أن تكون عضلات اليدين والأصابع جاهزة للاستجابة بشكل فوري. طاقة مستدامة، فبدلاً من الشعور بالخمول والنعاس بعد ساعة أو ساعتين، تساعد الحركة على الحفاظ على مستويات الطاقة عالية، وهذا يجعلك قادرًا على إكمال جلسات اللعب الطويلة دون إرهاق. كيف تُنشط دورتك الدموية؟ لا تحتاج إلى تمرينات شاقة، فقط كل ما عليك فعله أن تأخذ استراحة قصيرة كل ساعة أو ساعتين لتقوم ببعض الحركات البسيطة التي لا يستهان بها: قف وتمدد جسمك بالكامل. تحرك في الغرفة لبضع دقائق، وينصح أن تستنشق هواءً نقيًا في اضاءة عالية، والتعرض للشمس. حرك يديك ومعصميك لتجنب التشنجات. حرك رقبتك في جميع الاتجاهات برفق. في النهاية، يمكن القول إن اللاعب المحترف لا يركز فقط على تحسين مهاراته في اللعب، بل يهتم أيضًا بتغذية جسمه وعقله بالوقود المناسب لتقديم أفضل أداء ممكن، فغذاء لاعبي ألعاب الفيديو لا يختلف عن غذاء الرياضيين المحترفين، فكلاهما يحتاج إلى وقود مناسب لتعزيز الأداء والتركيز وسرعة رد الفعل. تابعنا على

بديل السكر الشائع قد يسبب تلفا في الدماغ
بديل السكر الشائع قد يسبب تلفا في الدماغ

جزايرس

timeمنذ 7 أيام

  • جزايرس

بديل السكر الشائع قد يسبب تلفا في الدماغ

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. الدراسة التي نُشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقية (Journal of Applied Physiology)، كشفت أن تعريض الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية في الدماغ لكميات من "الإريثريتول" تعادل تلك الموجودة في مشروب واحد منخفض السعرات أدى إلى تغيرات خلوية مقلقة، تضمنت انخفاض إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يساهم في توسيع الأوعية الدموية، وارتفاع بروتين "إندوثيلين-1"، الذي يسبب تضيّق الأوعية، وانخفاض في القدرة على إذابة الجلطات، وزيادة إنتاج الجذور الحرة، التي قد تسبب تلفا للخلايا والتهابات مزمنة.وأكد الدكتور كريستوفر ديسوزا، أستاذ علم وظائف الأعضاء التكاملي والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه النتائج تضاف إلى أدلة سابقة، تشكك في أمان بعض المحليات الصناعية. وقال "تشير دراستنا إلى أن المحليات غير الغذائية، والتي يُفترض أنها آمنة، قد تحمل آثارا صحية ضارة، خاصة عند استهلاكها بكميات كبيرة وبشكل متكرر." وفي دراسة أخرى سابقة، شارك فيها أكثر من 4000 شخص في الولايات المتحدة وأوروبا، تبين أن ارتفاع مستويات "الإريثريتول" في الدم كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، على مدى ثلاث سنوات. ورغم أن الدراسة الأخيرة أُجريت في بيئة مختبرية على الخلايا، فإن الباحثين يرون ضرورة إجراء أبحاث أوسع على البشر. إلى ذلك الحين، ينصح ديسوزا وفريقه المستهلكين بقراءة ملصقات المنتجات بعناية، والانتباه إلى وجود مواد مثل "الإريثريتول" أو "كحول السكر". "الإريثريتول" هو محلي سكري صناعي، تم اعتماده من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 2001، ويُستخدم على نطاق واسع في المنتجات منخفضة السعرات والسكر، بما في ذلك مشروبات الكيتو، والحلويات "الصحية"، وبعض أصناف البروتين بار. يمتاز "الإريثريتول" بكونه منخفض السعرات، وله تأثير ضعيف على مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارًا مفضلاً بين مرضى السكري، وأولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات.

هذه رحلة الإنسان في البحث عن معجون الأسنان
هذه رحلة الإنسان في البحث عن معجون الأسنان

أخبار اليوم الجزائرية

time٢٤-٠٧-٢٠٢٥

  • أخبار اليوم الجزائرية

هذه رحلة الإنسان في البحث عن معجون الأسنان

فحم ورمال وعظام مطحونة.. هذه رحلة الإنسان في البحث عن معجون الأسنان قبل أن يصبح معجون الأسنان منتجا يوميا يملأ رفوف المتاجر حول العالم كان يصنع من مكونات بدائية مثل العظام المطحونة وأصداف المحار وحوافر الثيران. واليوم تطور هذا المنتج ليصبح أحد أهم أدوات العناية الشخصية بعشرات الأنواع التي تتجاوز تنظيف الأسنان لتشمل الحماية من التسوس وتقوية المينا وتبييض الأسنان وحتى مكافحة أمراض اللثة. فما حكاية معجون الأسنان؟ ق.م على غير المتوقع حرص القدماء على العناية بصحة ونظافة أسنانهم واستخدموا منتجات بدائية متاحة حولهم. ومع التطور ازداد الاهتمام بصحة الأسنان والعناية بها حتى إن بيانات شركة أبحاث السوق العالمية فورتشن بيزنس إنسايتس كشفت نموا ملحوظا للسوق العالمي لمعجون الأسنان بلغت قيمته نحو 19.4 مليار دولار عام 2024 مع توقعات بتجاوز 29 مليار دولار بحلول 2032 خاصة في ظل أرقام صادمة تشير إلى أن 3.5 مليارات شخص حول العالم يعانون من أمراض فموية بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية. وفي روتين النظافة اليومية يلعب معجون الأسنان دورا كبيرا في حمايتها والحفاظ على نظافتها وصحتها. المعجون في الحضارات القديمة استخدمت الحضارات القديمة بما فيها المصريون والإغريق والرومان معجون الأسنان لتنظيف الأسنان وتنقية النفس. وسعوا إلى ابتكار طرق بدائية لكنها كانت فعالة. وفي مصر القديمة حوالي عام 3000 قبل الميلاد طور المصريون أول وصفة معروفة لمعجون الأسنان وكانت تتكون من حوافر الثيران المطحونة ونبات المر الصمغي وقشور البيض وحجر الخفاف والماء وبحسب المؤسسة المختصة في طب الأسنان دلتا دنتال أركنساس أظهرت هذه المكونات فهما مبكرا لفكرة التلميع والتعقيم إذ لا يزال الخفاف يستخدم حتى اليوم من قبل مختصي صحة الأسنان لتلميعها خلال جلسات التنظيف الاحترافية. ولم يكتف المصريون القدماء بالخلطة السابقة في العناية بأسنانهم لكنهم استخدموا مع الصينيين ملح الصخور مع مكونات أخرى في صناعة معاجين الأسنان وفقا للمركز المختص بطب الأسنان ماي ويلنيس دينتال . واستخدم المصريون ملح الصخور ممزوجا مع النعناع وزهور السوسن المجففة وأصداف المحار في تنظيف الأسنان وتبييضها وبالمثل مزج الصينيون ملح الصخور مع أنواع مختلفة من النعناع العشبي والجينسنغ ومواد طبيعية أخرى لصنع معجون أسنان خاص بهم يجمع بين الكشط الخفيف والخصائص العطرية التي تساعد على إنعاش النفس وفي الصين القديمة أيضا استخدم الصينيون عظام السمك المطحونة كمادة لتنظيف الأسنان. وفي الحضارات اليونانية والرومانية القديمة صنع معجون الأسنان من العظام المطحونة وأصداف المحار لكشط الأسنان. أما العرب فقد استخدموا الرمل الناعم كمادة لتنظيف الأسنان بسبب وفرته. وفي الوقت نفسه جرب الأوروبيون استخدام ملح الطعام للغرض نفسه مستفيدين من قدرته على الكشط والتعقيم. رحلة تطور المعجون ظل معجون الأسنان على حاله تقريبا حتى القرن الـ19 عندما استخدم مزيج من الفحم والرماد وحتى غبار الطوب الطيني لتنظيف الأسنان وفقا لتقرير منشور على موقع مركز الأسنان بوسطن سمايل .ومثل معاجين الأسنان القديمة كانت هذه المكونات تطحن معا لتكوين مادة تشبه المعجون اللزج عند إضافة الماء إليها. ومع منتصف القرن الـ19 بدأ التحول الفعلي نحو شكل معجون الأسنان الموجود حاليا. وبحسب دلتا دنتال أركنساس شهد عام 1824 إضافة الصابون إلى تركيبة معجون الأسنان وفي خمسينيات القرن أضيف الطباشير كمادة تلميع وكان قوامه يشبه المعجون المستخدم اليوم واستخدم في بعض العيادات المتخصصة. لكن التطور الكبير جاء عام 1873 عندما بدأت شركة كولجيت في إنتاج معجون الأسنان بكميات كبيرة وتغليفه في عبوات زجاجية وطرحه في الأسواق. وطور الدكتور الأمريكي واشنطن وينتوورث شيفيلد أول معجون أسنان ناعم بنكهة النعناع وأنتجه عام 1892 في أنبوب قابل للطي مستوحيا الفكرة من أنابيب الطلاء الفنية. واستمر تطوير أنواع مختلفة من معاجين الأسنان وبحلول أوائل القرن الـ20 أضيف الفلورايد إلى العديد من المنتجات لتقوية مينا الأسنان والوقاية من التسوس وبحلول عام 1945 تم الاستغناء نهائيا عن الصابون كمكون رئيسي في معجون الأسنان واستبدل بمواد أكثر فعالية مثل كبريتات لوريل الصوديوم التي ساهمت في تحسين القوام والرغوة وجعل المنتج أكثر لطفا على الفم. ومع التطور أكثر تنوعت معاجين الأسنان وتخصصت في علاج مشاكل محددة حيث يوجد معجون لتبييض الأسنان وآخر لتقليل حساسية الأسنان ومعجون للتحكم في الجير ونوع مختلف لاستعادة المعادن إلى مينا الأسنان وآخر للأطفال بنكهة لطيفة ومحتوى فلورايد منخفض. ووفقا لـ ماي ويلنيس دينتال هذا التطور جعل من معجون الأسنان أداة فعالة في الحفاظ على صحة الفم وتعزيز نظافة الأسنان واللثة وأصبحت معاجين الأسنان الحديثة تجمع بين الفعالية العالية والمذاق الجيد وساهم تحسين النكهات في جعل استخدام المعجون تجربة أكثر قبولا في حين تساعد مكوناته المنعشة على التخلص من البكتيريا ورائحة الفم الكريهة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store