logo
«الديمقراطية»: حركة المقاطعة تزداد فعلاً واتساعاً والدم الفلسطيني يسقط رواية الخرافات والأساطير الصهيونية

«الديمقراطية»: حركة المقاطعة تزداد فعلاً واتساعاً والدم الفلسطيني يسقط رواية الخرافات والأساطير الصهيونية

البناء٢٥-٠٢-٢٠٢٥

أثنت 'دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين' على الجهود الكبيرة التي تبذلها حركة المقاطعة العالمية لـ 'إسرائيل' والتي تزداد اتساعاً في مختلف دول العالم، رغم التضييقات والضغوط التي تتعرّض لها من عدد من الدول الغربية ومن منظمات ومؤسّسات سياسية وإعلامية وتجارية فشلت فشلاً ذريعاً في وضع حدّ للحملات الدولية لمقاطعة 'إسرائيل'، بعدما مُنيت 'إسرائيل' وشركاتها والشركات الداعمة لها والمتعاونة معها بخسائر كبيرة على المستويين الاقتصادي والمعنوي.
وقالت 'دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية': رغم توقف العدوان، نتيجة لصفقة 19/1 التي ما زالت قائمة، إلا أنّ حركة المقاطعة تواصل فعلها، وتنقل الصحافة العالمية أخبار الانهيارات المتسارعة لدى العديد من الشركات الكبرى الداعمة لـ 'إسرائيل' وإلغاء بعضها لعقود التعاون معها ومنها على سبيل المثال:
ـ خسائر كبيرة في القيمة السوقية لشركة 'ستاربكس' الأميركية المختصة بصناعة القهوة بلغت حوالي 12 مليار دولار. وقد دعا الرئيس التنفيذي للشركة الى التوقف عن مقاطعة فروع الشركة في العالم، بسبب إمكانية انهيارها نتيجة المقاطعة، زاعماً انّ شركته لا تدعم أي جيش.
ـ إعلان مالك سلسلة مطاعم 'كنتاكي' و 'بيتزا هت' إنهاء العمل بالاتفاق الذي كان يسمح لشركات تركية استخدام اسم الشركة، الأمر الذي ادّى الى خسائر صافية للشركة زادت عن 215 مليون دولار، بعد ان تراجعت المبيعات بنسبة 40 بالمائة خلال فترة قصيرة، ما دفع الشركة المشغلة في تركيا الى إغلاق 537 فرعا لها.
ـ تكبّدت سلسلة مطاعم 'ماكدونالدز' خسائر تجاوزت 7 مليارات دولار نتيجة حملات المقاطعة، وتعرّضت شركات أميركية أخرى لخسائر مماثلة، ومنها شركة 'برغر كينج' و 'كي أف سي' و 'بابا جونز'، بالإضافة إلى علامات تجارية مثل 'كوكاكولا' و 'بيبسي' و 'ويكس' و 'بوما' و 'زارا' التي لديها مواقف مؤيدة للاحتلال أو علاقات مالية معه واستثمارات هناك…
ـ اتساع حركة المقاطعة على الشركات الاستثمارية في 'إسرائيل'، حيث أدّت حملات المقاطعة إلى قيام شركات كبرى مثل 'فيوليا' و 'أورانج' بسحب استثماراتها في 'إسرائيل'، والخروج من 'إسرائيل' بشكل كامل، فضلاً عن قيام عدد واسع من المستثمرين بسحب استثماراتهم من الشركات الإسرائيلية داخل وخارج 'إسرائيل'.
ـ تحت ضغط المقاطعة، اضطرت شركة الملابس الرياضية الإيطالية 'إِريا' لإعلان انسحابها من عقدها مع اتحاد كرة القدم 'الإسرائيلي'، لتنضمّ بذلك إلى عدد من الشركات العالمية التي أنهت علاقاتها مع الاتحاد نتيجة ما ارتكبته 'إسرائيل' من جرائم ضد الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها شركتا 'بوما' و 'أديداس'.
إنّ 'دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين' وإذ تحيّي رواد ونشطاء حركة المقاطعة العالمية على مثابرتهم في الميدان ومواجهتهم لكافة التعقيدات والصعوبات، فإنها تدعو الدول الغربية بشكل خاص، الى رفع القيود السياسية والقانونية التي تسعى من خلالها الى الحدّ من تحركاتهم السلمية والقانونية، في استجابة واضحة لمؤسسات الضغط الإسرائيلي الأميركي التي فشلت في مواجهة صرخة الحق الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية…
وتعتبر 'دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية' انّ دماء المدنيين في قطاع غزه وحرب الإبادة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني أسقطت والى غير رجعة الرواية الصهيونية التاريخية القائمة على الأساطير والخرافات، وقدّمت الكيان 'الإسرائيلي' الى العالم على حقيقته باعتباره أداة وظيفية هدفها حماية المصالح الغربية والاستعمارية في المنطقة، وكياناً قائماً على الاحتلال والإرهاب وعلى قتل المدنيين وتهجيرهم، وممارسة كلّ أشكال التطهير العرقي بحقهم. لذلك، ومن أجل إجبار الاحتلال وداعميه من دول ومؤسسات غربية على الالتزام بالقانون الدولي وبالحقوق الوطنية الفلسطينية، وجب على كلّ حرّ ومؤمن بحدّ أدنى من القيم الإنسانية، أن يكون جزءاً من الحركة العالمية الرافضة للاحتلال والاستعمار… على طريق محاسبة 'إسرائيل' ومجرميها على كافة جرائمهم وإنهاء أنظمة التطهير والابارتهايد والفصل العنصري في فلسطين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنك الإسلامي للتنمية يوقّع 70 اتفاقية بقيمة 5 مليارات دولار
البنك الإسلامي للتنمية يوقّع 70 اتفاقية بقيمة 5 مليارات دولار

بنوك عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • بنوك عربية

البنك الإسلامي للتنمية يوقّع 70 اتفاقية بقيمة 5 مليارات دولار

بنوك عربية اختتمت، أول أمس بالجزائر العاصمة، الإجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بإعلان التوقيع على أزيد من 70 اتفاقية بقيمة إجمالية تناهز 5 ملايير دولار، بينما وصف وزير المالية رئيس مجلس محافظي المجموعة، عبد الكريم بوالزرد، الدورة بالناجحة. بعد أربعة أيام من الندوات والورشات واللقاءات أسدل الستار، أول أمس الخميس الموافق لـ 22 مايو 2025، على الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي جرت بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، بالجزائر العاصمة تحت شعار «التنوع الاقتصادي إثراء للحياة» برعاية سامية من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وفي ندوة صحفية مشتركة مع وزير المالية عبد الكريم بوالزرد، أعلن رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد سليمان الجاسر، أن الدورة شهدت توقيع أزيد من 70 اتفاقية بقيمة إجمالية تناهز 5 ملايير دولار أمريكي مع 26 بلدا عضوا و عدة مؤسسات إقليمية، وتشمل هذه الاتفاقيات قطاعات بالغة الأهمية، تؤكد عزم المجموعة على تقديم حلول إنمائية ملموسة وذات أثر كبير، على حد قوله. من جهته أكد وزير المالية، ورئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، عبد الكريم بوالزرد، أن الإجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بالجزائر كللت «بنجاح كبير». وأضاف الوزير في ذات الندوة الصحفية أن هذه الدورة كللت بنجاح كبير وتجاوزت سقف التوقعات في جوانب مختلفة لاسيما ما تعلق بالتنظيم ومحتوى الفعاليات والندوات ونوعية الجلسات الحوارية التي أقيمت على مدى أربعة أيام. وقال بوالزرد في هذا الصدد «الدورة هذه تجاوزت كل الدورات التي عقدت بالجزائر وربما في دول أخرى، حوالي 4 آلاف شخص حضروا ما يمكن وصفه بالمهرجان الفكري والعلمي والمالي، وهذا يعطي صورة وفكرة على أهمية هذه المؤسسة»، مبديا ارتياحه لمخرجات الاجتماعات التي قال أنها قابلة للتجسيد من قبل البنك على الرغم من تشعب وتنوع مجالاتها. بدوره جدد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، محمد سليمان الجاسر، شكره لرئيس الجمهورية على رعايته السامية لأشغال الاجتماعات السنوية، مشيدا في نفس الوقت بالظروف الجيدة التي عقدت فيها والتي اتسمت بالترحيب والطمأنينة والفعالية على حد وصفه، مجددا تطلعه لتوطيد التعاون مع الجزائر. وقال إن الجزائر تحظى بمكانة خاصة في تاريخ البنك فهي ليست فقط عضوا مؤسسا، بل أول دولة عضو غير دولة المقر تستضيف الاجتماعات السنوية ثلاث مرات، 1990، 2001 و 2025. خدمات تمويلية وتأمينية للجزائر بـ3 ملايير دولار وخلال الندوة الصحفية المشتركة وردا عن سؤال حول ما أثير عن تقديم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية قرضا للجزائر بقيمة 3 ملايير دولار، أوضح محمد سليمان الجاسر أن الأمر لا يتعلق بقرض إطلاقا إنما «يلتزم البنك بتقديم خدمات مالية وتأمينية بقيمة 3 ملايير دولار حسب احتياجات البلد خلال فترة الاتفاق الإطار». وخلال إشارته للاتفاق الإطار الموقع بين البنك والجزائر، الثلاثاء الماضي، و الذي يخص الفترة 2025-2027 قال الجاسر «لم يكن هناك ولم أذكر كلمة قروض ولا حتى تمويلات، فقط هناك إطار تعاون والبنك يمكن أن يصل إلى سقف 3 ملايير دولار خلال ثلاث أعوام، إذا قررت الجزائر أنها تحتاج إلى هذه المبالغ»، و جدد بالمناسبة تطلع المجموعة إلى توطيد هذا التعاون مع الجزائر بمواءمة دعمها مع أهدافها الإنمائية الوطنية وطموحاتها في مجال تعزيز البنى التحتية والنهوض بالقطاع الخاص. وأوضح أن هذا ما تقوم به مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مع أغلب الدول الأعضاء لكي تؤطر طريقة التعاون مستقبلا وتضع فيه أشياء ممكنة الحصول لكنها تعتمد على احتياجات الدولة، أما وزير المالية فقد شكر رئيس المجموعة لإزالته سوء الفهم الذي وقع مؤخرا حول هذا الموضوع. اتفاقيات مع عدد من المؤسسات الجزائرية وقع منتدى الأعمال «ثقة» التابع لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية مجموعة من الاتفاقيات وبروتوكولات اتفاق إستراتيجية مع عدد من المؤسسات الجزائرية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار بين الطرفين.وحسب بيان للبنك فقد وقعت هذه الاتفاقيات مع كل من جمعية البنوك والمؤسسات المالية، الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتنمية بحضور مسؤولين دوليين ومسؤولي مؤسسات وشركاء دوليين.ويرمي البروتوكول الموقع مع جمعية البنوك والمؤسسات المالية إلى تعزيز الشراكة والتعاون في مجال الاستثمار وتبادل المعلومات حول فرص الأعمال، والتنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات و الورشات بغية المساهمة في نمو القطاعات المالية و الاستثمار في البلدان الأعضاء مع التأكيد الخاص على الجزائر، حسب البيان. أما الاتفاق الموقع مع غرفة التجارة و الصناعة فيرمي إلى تسهيل تبادل المعلومات حول التجارة وفرص الاستثمار وكذا ترقية المشاركة المتبادلة في الفعاليات الاقتصادية وتشجيع تبادل الوفود، وذلك بغرض تحفيز التنمية الاقتصادية وتوسيع الشراكات بين القطاع الخاص الجزائري ونظيره في بلدان أخرى أعضاء بالبنك.وتهدف الاتفاقية الموقعة مع المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتنمية بالتعاون في مجالات الإستثمار و التنمية والالتزام بتنظيم مشترك لمؤتمرات دولية وإقليمية وتبادل الخبرات والوفود بهدف تنشيط التعاون الاقتصادي مع الجهات الفاعلة في مجال الاستثمار على الصعيد الدولي.

رسمياً.. الجزائر تنضم لبنك التنمية الجديد لبريكس
رسمياً.. الجزائر تنضم لبنك التنمية الجديد لبريكس

بنوك عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • بنوك عربية

رسمياً.. الجزائر تنضم لبنك التنمية الجديد لبريكس

بنوك عربية بدأت الجزائر الإجراءات العملية للإنضمام رسمياً إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة بريكس وذلك بعد أشهر من إعلان الرئيس عبد المجيد تبون عن قرار الانضمام إلى هذا البنك. وأعلنت السفارة الجزائرية في البرازيل، أن السفير عبد العزيز بن علي الشريف، أودع وثيقة الانضمام الرسمي للجزائر إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة البريكس، حيث سلمها الى أمين الشؤون الاقتصادية والمالية بوزارة الخارجية البرازيلية وممثل البرازيل لدى مجموعة بريكس السفير ماوريسيو كافالهو ليريو. وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الرئيس الجزائري أنه بلاده توجه اهتمامها في الوقت الحالي للانضمام إلى بنك بريكس الذي لا يقل أهمية عن مجموعة البنك الدولي، بحسب تعبيره، وقدر مساهمة الجزائر المالية بمبلغ 1.5 مليار دولار. وجاءت خطوة الجزائر هذه فيما تُكثّف دول مجموعة بريكس جهودها للدفاع عن التعددية، في ظل الحرب التجارية التي يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دول العالم وخصوصا الصين، القوة الاقتصادية الأبرز في مجموعة الدول الناشئة هذه، علماً أن من المقرر أن يعقد رؤساء الدول قمة في ريو يومي 6 و7 يوليو/تموز القادم. وهذا العام، تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة بريكس التي تضم، إضافة إلى الصين، كلا من روسيا والهند وجنوب إفريقيا والسعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران. ومن المزمع أن تنعقد القمة في وقت حرج للاقتصاد العالمي، إذ يتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل النمو العالمي إلى 2.8% هذا العام، وهي نسبة تم خفضها مع الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها دول أخرى. وقال كبير المفاوضين البرازيليين ماوريسيو ليريو الشهر الماضي إن 'الوزراء المعنيين كانوا يتفاوضون، قبل القمة، على إعلان يهدف إلى إعادة تأكيد مركزية النظام التجاري متعدد الأطراف وأهميته'. وأضاف للصحافيين أن مجموعة بريكس التي تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم و39% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ستسعى إلى ترسيخ مكانتها مدافعة عن التجارة القائمة على قواعد في مواجهة الإجراءات الأحادية 'من أينما أتت'، على حد تعبيره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store