
الناتو يحذر من حرب عالمية ثالثة
واعتبر أمين الناتو أن تشكيل جبهة موحدة هو النهج الأمثل لدول الحلف الأطلسي لردع هذه التهديدات، وهو ما يتطلب أن يكون الناتو قويًا بما يكفي لردع روسيا، والتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهو ما شجعه عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وأعرب روتة عن ثقته بفهم ترمب للديناميكيات الجيوسياسية، مضيفًا: أنا واثق من أن ترمب يُدرك أن الولايات المتحدة، لكي تبقى قوية وآمنة، عليها الترابط مع الأمن الأوروبي والحفاظ على أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونسب الأمين العام الفضل للرئيس الأمريكي في دفع دول الناتو لزيادة مساهماتها المالية، لتعزيز الحماية ضد أي عدوان. وقال: يستحق ترمب كل الثناء، لأنه لولا قيادته لما تمكنا من التوصل إلى اتفاق.
يذكر أنه في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2014، اتفقت دول الناتو على تخصيص 2 % من ناتجها المحلي الإجمالي لتمويل الحلف. وخلال اجتماع للناتو، سعى ترمب إلى رفع هذه النسبة إلى 5 %.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 16 دقائق
- مباشر
الاتحاد الأوروبي يقترب من التوصل لاتفاق مبدئي بشأن التجارة مع أمريكا
مباشر: أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يقترب من إبرام إطار عمل لاتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، بعد إجراء رئيسة الذراع التنفيذية للتكتل، أورسولا فون دير لاين، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس دونالد ترامب الأحد. وقال المتحدث باسم الاتحاد، أولوف غيل، للصحفيين في بروكسل اليوم الإثنين، "أجريا محادثة مثمرة"، في إشارة إلى الاتصال، وأضاف "نحن في بداية المرحلة النهائية، بشأن اتفاق مبدئي على الأقل"، وفقا لوكالة "بلومبرج". أمام الاتحاد الأوروبي مهلة تنتهي في التاسع من يوليو لإبرام اتفاق تجاري مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل رفع الرسوم الجمركية على كل صادرات التكتل تقريباً إلى الولايات المتحدة إلى نسبة 50%. وكان ترامب قد فرض رسوماً جمركية على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، مشيراً إلى رغبته في إعادة التصنيع المحلي، وحاجته لتمويل تمديد التخفيضات الضريبية، ومنع الدول الأخرى من استغلال الولايات المتحدة. وعمل مفاوضو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع لمناقشة تفاصيل اتفاق أولي لتجنب تصعيد كبير في الرسوم الجمركية، ويظل سفراء دول التكتل في حالة تأهب ترقباً لإحراز المفوضية الأوروبية، المنوطة بإدارة الشؤون التجارية للاتحاد، تقدماً في المحادثات. وأجرى المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال نهاية الأسبوع اتصالات هاتفية بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، ورئيسة المفوضية فون دير لاين لمناقشة سبل حل النزاع التجاري. وأوضح المتحدث الرسمي باسم ميرتس، شتيفان كورنيليوس، للصحفيين في برلين الإثنين، أن "الوقت ينفد. أنا متفائل دوماً، لكن المفوضية تدرس سيناريوهات مختلفة". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام


عكاظ
منذ 19 دقائق
- عكاظ
ترمب يتوعد «بريكس» بفرض 10% رسوماً إضافية
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مجموعة بريكس التي تضم 11 دولة، أبرزها البرازيل وروسيا والهند والصين، متوعداً بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياساتها. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «أية دولة تصطف مع سياسات مجموعة بريكس المعادية لأمريكا سيتم فرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 10%. ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة». وأكد ترمب في منشور آخر أنه سيبدأ بإرسال أول دفعة من الرسائل إلى دول عدة في أنحاء العالم لحضها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها. فيما انتقد قادة دول مجموعة بريكس في قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على شركاء بلاده التجاريين، كما نددوا بالضربات العسكرية الأخيرة على إيران. وجاء في إعلان مشترك صادر عن القمة في يومها الأول: «نعرب عن قلقنا الشديد إزاء تزايد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية المُشوّهة للتجارة». ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، على وقع تلويح ترمب بزيادة الرسوم الجمركية. واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم غير قانونية وتعسفية، وتُهدد «بالحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية». وتُمثل الدول الناشئة الـ11 التي تشكل مجموعة بريكس، وبينها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، نحو نصف سكان العالم، و40% من الناتج الاقتصادي العالمي. أخبار ذات صلة

العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
"تريد آند وركينج" للعربية: اليورو لن يحل مكان الدولار حتى بعد 10 سنوات
استبعد الرئيس التنفيذي لشركة "تريد آند وركينج كابيتال"، بيهس بغدادي، أن تحل عملات دول "بريكس" أو اليورو محل الدولار الأميركي في التعاملات التجارية الدولية، مؤكدا أن هذا لن يحدث حتى بعد 10 سنوات لأنه غير واقعي. وأوضح في مقابلة مع "العربية Business" أن المنظومة الاقتصادية والضريبية للاتحاد الأوروبي لا تسمح له بأن يخطو خطوة في تجاه أن يكون اليورو بديلا للدولار، لأن كل دولة على حدة تطبق سياساتها الاقتصادية والضريبية. وأشار إلى أهمية وزن الاقتصاد الأميركي أمام الاقتصادات الأخرى، حيث إن اقتصاد ولاية كاليفورنيا فقط بالولايات المتحدة يعادل ثلاثة أرباع اقتصاد أوروبا، ونظرا لهذه الأهمية فلن يسمح ترامب ولا أي رئيس يأتي بعده أن تفقد الولايات المتحدة هيمنة الدولار. وأضاف "سيهبط وزن الدولار في معادلة العملات "سلة عملات الاحتياطيات"، لكن ليس لدرجة الاختفاء التام أو الاعتماد على اليورو أو أي عملة أخرى على الأقل في المدى المتوسط. وقال إن اليورو يحتاج في المرحلة الحالية إلى بعض الأمور لتعزيز مكانته، أولها أداء اقتصادي متوازن لفترة طويلة بين الدول الرئيسية، وهذا صعب في ظل تباين كبير في أداء اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي. أما العامل الثاني فيتعلق بالعمل الضريبي، حيث إن كل دولة تعمل على حدة وفق قدرتها على جني الضرائب، وهذا أيضا يؤثر لأن بعض السياسات في الاتحاد الأوروبي في الفترة الأخيرة شعبوية لجني الأصوات خلال الانتخابات والإسراف في هدر الأموال العامة باتجاهات معينة تخدم مصلحة الحزب الذي يدعم هذه السياسة بعكس الولايات المتحدة الأميركية. وتابع "اليورو لن يكن جاهزا حتى بعد 10 سنوات ليحل محل الدولار، لأن هذا يتطلب تغييرا جذريا في منظومة الاتحاد الأوروبي تجعل القرار الرئيسي الاقتصادي والضريبي في "بروكسل" حيث مقر المفوضية الأوروبية بدلاً من اتخاذ سياسات على مستوى الدول وهذا التغيير لن يحدث لأنه غير واقعي".