
عون يؤكد ضرورة إعادة ربط لبنان بدور إقليمي منتج
وأشار عون في كلمته خلال افتتاح فعاليات «مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع» إلى ضرورة مشاركة المغترب بشكل فعّال في عمليات إعادة الإعمار والمشاريع الإقليمية والتحولات الكبرى التي تعيد تشكيل خريطة الاقتصاد في المنطقة.
وأضاف: «تشهد منطقتنا اليوم تحولات جذرية واستثمارات ضخمة في مجالات جديدة مثل الطاقة، والاقتصاد الأخضر، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، ونحن كلبنانيين نمتلك رأس مال بشرياً مبدعاً ومؤهلاً».
وشدد على أهمية تبني دبلوماسية اقتصادية جدية، عاداً المؤتمر فرصة لبناء شراكات وفرص جديدة مع الدول العربية.
ولفت عون إلى أن «منذ بداية الأزمة في لبنان، ظل شريان الحياة الوحيد المفتوح المغترب اللبناني، مما يؤكد أن الاغتراب لم يكن يوماً بعيداً عن لبنان بل كان ولا يزال السند والأمل»، معرباً عن تقديره العميق للمغتربين على جهودهم المستمرة من أجل وطنهم.
وأضاف: «نحن بحاجة إلى شراكة حقيقية، ونريد أن يكون المغترب مستثمراً وشريكاً فاعلاً في صنع القرار».
وأكد أن «لبنان اليوم لا يحتاج فقط إلى دعم مالي، بل إلى شراكة حقيقية»، مضيفاً: «لا يمكن لأحد إنكار صعوبة الطريق، لكن الإصلاح بدأ، ونعمل بإصرار على حزمة من الإصلاحات والقوانين، بعضها أصبح قانوناً وبدأ تطبيقه، وبعضها في طريق الإقرار، فيما لا تزال ملفات أخرى قيد الإعداد والنقاش».
وأشار الرئيس اللبناني تحديداً إلى «القانون الخاص بالمناطق الاقتصادية الحرة للصناعات التكنولوجية، وقانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي ومعالجة الفجوة المالية ورفع السرية المصرفية، وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقانون استقلالية القضاء، وغيرها من الإصلاحات البنيوية التي تهدف إلى إيجاد بيئة شفافة ومستقرة وآمنة تحمي المستثمر وتعزز الثقة بلبنان».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 35 دقائق
- مباشر
واشنطن: لا خطط للاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الحالي
مباشر: قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، إن الولايات المتحدة لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن غياب حكومة فاعلة على الأرض يجعل من الصعب تحديد معنى هذا الاعتراف. جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، حيث ناقشا القضية الفلسطينية إلى جانب قضايا أخرى. وأضاف فانس أن الرئيس دونالد ترمب لديه رؤية واضحة لأهدافه في الشرق الأوسط، وسيمضي قدمًا في تنفيذها. وفي تعليقه على احتمال اتخاذ بريطانيا ودول أخرى قرارًا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، قال فانس إن لكل دولة حرية اتخاذ قرارها. من جانبه، أكد الوزير البريطاني أنه سيبحث مع نائب الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في قطاع غزة والشرق الأوسط، إضافة إلى الحرب في أوكرانيا، معبرًا عن قلق بلاده من القرارات الإسرائيلية الأخيرة وتأثيرها على المحتجزين، مؤكدًا دعم بلاده لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين. ويُعقد اللقاء بين الطرفين في "تشيفنينج هاوس"، المقر الريفي لوزير الخارجية البريطاني، بالتزامن مع زيارة عائلية يقوم بها فانس إلى بريطانيا. لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


مباشر
منذ 35 دقائق
- مباشر
فلسطين تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف خطط إسرائيل في غزة
مباشر: أكد ممثل فلسطين في الأمم المتحدة أن قرار إسرائيل احتلال غزة يتعارض بشكل صريح مع القانون الدولي، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الخطط. وشدد على ضرورة إنهاء الحرب وفتح مسار حقيقي للسلام، موضحًا أن فلسطين سترفع رسالة إلى مجلس الأمن لتذكيره بمسؤولياته في التعامل مع تطورات الأوضاع. وأشار إلى أن بعض الدول تعمل حاليًا على إعداد طلب لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن في أقرب وقت، في ظل مخاوف من إطلاق إسرائيل عملية عسكرية موسعة في القطاع. كما عبّر عن تقدير بلاده للمواقف الدولية التي امتنعت عن تزويد إسرائيل بالأسلحة، مؤكدًا أن الهدف الأساسي لفلسطين هو وقف خطط الاحتلال تجاه غزة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
البيان السعودي.. دبلوماسية حازمة لحماية غزة
تؤكد المملكة العربية السعودية، في بيانها الأخير، الصادر عن وزارة الخارجية، ثبات نهجها الدبلوماسي الراسخ في نصرة القضية الفلسطينية، مستخدمة لغة قوية وحازمة في إدانة الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، واصفة هذه الممارسات بأنها تجويع وحشي وتطهير عرقي يخالف القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية. يعكس البيان البعد الأخلاقي والإنساني للدبلوماسية السعودية، إذ يربط موقفها بجذور تاريخية وقانونية تؤكد حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ويستحضر الشرعية الدولية كإطار مرجعي لأي تسوية عادلة. كما يوجه تحذيراً واضحاً من استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن كبح الاعتداءات الإسرائيلية، معتبراً أن هذا الفشل يضرب أسس النظام الدولي ويشجع على المزيد من الانتهاكات، بما يهدد الأمن والسلم إقليمياً وعالمياً. من الناحية العملية، يدعو البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف فعالة وحازمة تنهي الكارثة الإنسانية المستمرة، ويدفع باتجاه تنفيذ حل الدولتين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كمسار وحيد لتحقيق سلام دائم. تتجلى في هذا الموقف ملامح الدبلوماسية السعودية القائمة على المبدئية، والاستناد إلى الشرعية الدولية، والجمع بين الخطاب الحاد والتحرك الواقعي، وهو ما جعل المملكة لاعباً محورياً في الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، مستندة إلى ثقلها السياسي ودورها القيادي في العالمين العربي والإسلامي. هذا البيان ليس مجرد إدانة لفظية، بل هو استمرار لمسار طويل من الالتزام السعودي تجاه فلسطين، إذ تسعى المملكة إلى تحويل المواقف إلى أفعال، وضمان أن يبقى الحل العادل حاضراً في الأجندة الدولية، رغم تعاقب الأزمات وتبدل موازين القوى. أخبار ذات صلة