
بديل صحي للكافيين... ما هي قهوة الفطر ذات الفوائد الهائلة
وجاء في منشور صادر عن «هارفارد هيلث» أن قهوة الفطر تساعد على الوقاية من السرطان.
يزعم بعض صانعي قهوة الفطر أيضاً أن المشروب يمكن أن يحسن المزاج ويعزز صحة الأمعاء. تحتوي معظم أنواع قهوة الفطر على الكافيين، لكن بنسبة نحو نصف كمية فنجان القهوة العادي. وأشارت «هارفارد هيلث» إلى أن هذا المشروب يُصنع عادةً من الفطر الطبي.
وفي فيديو نُشر على «إنستغرام»، شاركت دانا بيرينو، المُذيعة في برنامجي «غرفة أخبار أميركا» و«ذا فايف» على قناة «فوكس نيوز»، حبها لقهوة الفطر مع مُقدمي برنامج «فوكس آند فريندز».
وقالت بيرينو بينما كان زملاؤها يرتشفون رشفة: «أنا من أشد المُؤيدين، وأحب القهوة الرائعة».
قيّمت بيرينو قهوة الفطر بـ10 من 10، بينما منحها زملاؤها في البرنامج 4 درجات، ودرجة واحدة.
وشرحت بيرينو كيف بدأت في شرب قهوة الفطر قبل نحو عام، لتحل محل شاي الإفطار الإنجليزي الذي كانت تُشربه بالعسل.
قالت: «لا يُعجبني طعم القهوة، لكني أُحب رائحتها وهي تُخمّر».
وتقول بيرينو إن مزيج قهوة الفطر يمنحها بعض الطاقة التي تُحفزها على الاستيقاظ بنشاط في الصباح.
يدعم خبراء التغذية فوائد قهوة الفطر، حيث صرحت إيلانا مولشتاين، اختصاصية التغذية المُسجلة في لوس أنجليس، لقناة «فوكس نيوز ديجيتال» أن العديد من أنواع الفطر هذه تُزرع في «مناخات باردة وقاسية»، وأن البرد القارس يُجبر الفطر على إنتاج المزيد من مضادات الأكسدة للحماية.
وأضافت: «هذا لا يزيد فقط من كثافة العناصر الغذائية في الفطر، بل يُعطيه أيضاً شعوراً قوياً بالقدرة على التكيف».
وتابعت: «السبب وراء فائدة تناول فطر هو حصولك على مضادات أكسدة أقوى في جسمك، وربما قدرة أكبر على التكيف مع الضغوطات في حياتك أيضاً».
بالنسبة للأشخاص الذين يشربون القهوة يومياً أو يعانون من ضغوط مزمنة، اقترحت مولشتاين أن إضافة مُركب الفطر يمكن أن يكون «مفيداً للغاية».
وأضافت: «حتى لو كان مجرد تأثير وهمي، وهو ما يُناسبني».
أثبتت دراسات حديثة خصائص الفطر الطبي في تعزيز المناعة وتنظيم عملية الأيض، وفقاً لجامعة هارفارد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 35 دقائق
- الرجل
تدهور صادم في الحالة الصحية للنجم العالمي بروس ويليس
أكدت تقارير أمريكية حديثة أن النجم العالمي بروس ويليس (Bruce Willis)، البالغ من العمر 70 عامًا، لم يعد قادرًا على الكلام أو القراءة أو المشي، نتيجة تفاقم حالته الصحية بسبب إصابته بـ"خرف الجبهة الصدغية" (Frontotemporal Dementia)، وهو مرض نادر يؤثر في أجزاء الدماغ المسؤولة عن السلوك واللغة والشخصية. ويُعد هذا التدهور الصادم امتدادًا لمعاناته التي بدأت في عام 2022 حين شُخّص بدايةً بمرض "الحُبسة"، وهو اضطراب يؤثر في اللغة والتواصل. ورغم أن العائلة كانت قد طمأنت محبيه في أبريل 2025 بأن وضعه مستقر، فإن المصادر الجديدة تُظهر أن الحالة تسير نحو مزيد من التدهور. وتؤكد التقارير أن ويليس أصبح "شبه غير ناطق" ويعاني صعوبات حركية شديدة، إلا أن الأسرة لم تُدلِ بأي معلومات رسمية حول قدراته الجسدية منذ أشهر. وقد ساهم الإعلان المبكر عن حالته المرضية في تعزيز الوعي العام بهذا النوع من الخرف الذي يصيب عادة من تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا، على عكس ألزهايمر الأكثر شيوعًا. هل يتعافى مرضى خرف الجبهة الصدغية؟ يُعد خرف الجبهة الصدغية من الأمراض التنكسية التي لا تتوافر لها علاجات شافية حتى الآن، إذ تتدهور فيها الوظائف المعرفية والجسدية تدريجيًا، ويُركّز الأطباء على تقديم الدعم النفسي والعائلي، مع بعض الأدوية التي تخفف الأعراض. وقد ساهمت إصابة ويليس في تسليط الضوء على المرض النادر، إذ تستخدم أسرته، وعلى رأسهم زوجته إيما هيمنغ ويليس (Emma Heming Willis)، منصات التواصل الاجتماعي لتوثيق رحلتهم مع المرض، ونشر التوعية به. وفي رسالة مؤثرة كتبتها ابنته رومر، قالت: "أتمنى لو سألتك أكثر عندما كنت تستطيع أن تشرح لي كل شيء... لا يزال بإمكاني معانقتك، وسأحاول أن أكون ممتنة لذلك". كما أعلنت إيما عن كتاب جديد يحمل عنوان "الرحلة غير المتوقعة"، توثّق فيه تجربتها كامرأة وزوجة تواجه مرضًا شديد القسوة، مشدّدة على أن بروس، رغم صمته، لا يزال يُعلّم عائلته دروسًا في القوة والصبر والحب غير المشروط. كيف تعيش عائلة بروس ويليس لحظاتها الأخيرة معه؟ عائلة بروس ويليس، بما في ذلك زوجته إيما وبناته الثلاث رومر وسكاوت وتالولا، تحرص على مشاركة لحظات نادرة وخاصة من حياتهم معه، في محاولة للاحتفاء بما تبقى من الوقت. وقد دافعت تالولا عن نشر صور والدها التي أثارت الجدل، مؤكدة أن الهدف هو إبقاء الذاكرة حيّة، ومواجهة المرض بصدق وعاطفة. ونشرت صورة مؤثرة تجمعها بوالدها، وعلّقت قائلة: "كان يومًا مليئًا بالابتسامات"، في لحظة بدت فيها ممسكة بيده بينما يجلس على كرسي، وهي على الأرض إلى جواره. ويُعد ما يمرّ به ويليس درسًا عميقًا في هشاشة الصحة البشرية، ويطرح تساؤلات مؤلمة حول طبيعة الخرف ومآلاته، خصوصًا حين يصيب شخصًا بحجمه وتاريخه الفني. وبينما يتراجع صوته الذي أمتع الملايين، لا تزال ذكراه محفورة في وجدان محبيه، الذين يتابعون تطورات حالته بتعاطف بالغ، وباهتمام يعكس حجم التأثير الذي تركه في السينما العالمية.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
دراسة: فحص دماغي بسيط يكشف سرعة الشيخوخة ومخاطر الوفاة
توصل باحثون من جامعة ديوك Duke الأمريكية إلى أداة مبتكرة قادرة على كشف مدى تسارع الشيخوخة البيولوجية لدى الإنسان، انطلاقًا من فحص واحد للدماغ في منتصف العمر. الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Aging استخدمت التصوير بالرنين المغناطيسي لتحليل التغيرات الدماغية التي ترتبط بتسارع التقدم في العمر، ما يتيح للأطباء التنبؤ مبكرًا بأمراض مثل ألزهايمر، ومراقبة علامات الشيخوخة التي قد لا تتطابق بالضرورة مع العمر الزمني. العامل الأساسي الذي ارتكزت عليه الدراسة هو "الشيخوخة البيولوجية"، أي وتيرة التدهور الداخلي في الجسم بغضّ النظر عن عدد السنوات التي عاشها الإنسان. الأداة الجديدة التي طُورت، وتحمل اسم DunedinPACE-N، تقيس هذا التسارع البيولوجي عبر تحليل 315 خاصية مختلفة من الدماغ، بما في ذلك سمك القشرة الدماغية، وحجم الحُصين (المرتبط بالذاكرة)، ونسبة السائل الدماغي. وتشير النتائج إلى أن الأفراد الذين يُظهرون مؤشرات تسارع في الشيخوخة كانوا أكثر عرضة بنسبة 18% للإصابة بأمراض مزمنة، و60% للإصابة بالخرف في سنوات لاحقة من حياتهم. دراسة: فحص دماغي بسيط يكشف سرعة الشيخوخة ومخاطر الوفاة - المصدر: Shutterstock ما علاقة الحُصين والبطينات الدماغية بألزهايمر؟ أظهرت الدراسة أن من يعانون من شيخوخة متسارعة في أدمغتهم غالبًا ما يظهرون انكماشًا واضحًا في الحُصين، وارتفاعًا في حجم البطينات الدماغية (مناطق مملوءة بسائل تحيط بالدماغ). ويُعد الحُصين من أولى المناطق التي تتأثر في بدايات الإصابة بألزهايمر، ما يجعله مؤشرًا حاسمًا على التدهور المعرفي. كما ربط الباحثون بين التغيرات في إشارات المادة الرمادية والبيضاء داخل الدماغ وسرعة الشيخوخة، وهو ما يوضح تراجع جودة الأنسجة الدماغية بمرور الوقت. وأثبتت الفحوص أن "سريعي التقدم في السن" سجلوا نتائج أضعف في اختبارات الذاكرة والوظائف المعرفية مقارنة بمن هم في نفس العمر، بينما بدت أدمغة "البطيئين في التقدم" أكثر شبابًا، وأظهرت علامات صحية أفضل بكثير، مما ينعكس في حياتهم اليومية وصحتهم العامة. المفاجئ أن هذا النمط من النتائج كان متساويًا بين المشاركين باختلاف أعراقهم وخلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية. أدق وسيلة لتحديد العمر البيولوجي في سن 45 ما يجعل هذه الدراسة لافتة هو اعتمادها على بيانات أُخذت من أشخاص يبلغون من العمر 45 عامًا، ما وفر قاعدة متجانسة من حيث العمر الزمني. وقد شملت الدراسة أكثر من 860 مشاركًا من دراسة Dunedin الشهيرة، إضافة إلى فحص لاحق شمل 624 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 52 و89 عامًا ضمن دراسة أمريكية عن خطر الإصابة بألزهايمر. وأكد الباحثون أن أدوات قياس العمر البيولوجي السابقة اعتمدت على بيانات غير موحدة مأخوذة من أعمار مختلفة، ما يجعل الأداة الجديدة أكثر دقة. ووفقًا للبروفيسور أحمد حريري، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة ديوك، فإن الربط بين بيانات منتصف العمر وتوقع الإصابة بالخرف لاحقًا "يفتح أبوابًا جديدة في فهمنا للعلاقة بين الدماغ والجسد". وإذا تم اعتماد هذه التقنية في الممارسات السريرية، فقد تصبح وسيلة مبكرة وحاسمة للكشف عن الأمراض التنكسية وتحديد فرص الوقاية الشخصية لكل فرد.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
دراسة علمية تحذّر من ارتباط مواد كيميائية شائعة بزيادة خطر الإصابة بالسكري
في دراسة علمية جديدة، حذّر باحثون من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك من أن التعرض لمجموعة من المواد الكيميائية الاصطناعية المعروفة باسم «المواد الكيميائية الدائمة» (PFAS) قد يسهم في ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات من قاعدة بيانات بحثية إلكترونية واسعة تضم سجلات صحية لأكثر من 70 ألف شخص في نيويورك منذ عام 2007. ووفق ما نقل موقع «ميديكال إكسبريس»، ركز فريق البحث على مقارنة 180 شخصًا شُخصوا حديثًا بالسكري من النوع الثاني مع 180 شخصًا آخرين غير مصابين، معتمدين على تحليل عينات دم لتحديد مستويات PFAS لديهم. وتستخدم هذه المواد الكيميائية على نطاق واسع في منتجات الحياة اليومية، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، والأثاث المقاوم للبقع، والملابس المقاومة للماء، ومواد تغليف بعض الأطعمة، وتتميز بقدرتها العالية على مقاومة التحلل، ما يجعلها تتراكم في البيئة وفي أجسام البشر. وأظهرت نتائج الدراسة أن زيادة مستويات PFAS في الدم ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31% مع كل زيادة في نطاق التعرض. وأوضح الباحثون أن هذه العلاقة يمكن أن تعود إلى اضطرابات أيضية تؤثر على تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، مما يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم. وتسلط الدراسة الضوء على ضرورة مراقبة تأثيرات المواد الكيميائية الاصطناعية المنتشرة في البيئة، وتعزيز الجهود الرامية إلى تقليل التعرض لها، خصوصاً في ظل تنامي الأدلة التي تربط بينها وبين أمراض مزمنة شائعة مثل السكري. أخبار ذات صلة