
فوائد السمسم للنساء رائعة خصوصاً لخفض الكولسترول وضغط الدم
هذا وتحظى بذور السمسم بشهرة واسعة في منطقة الشرق الأوسط، واستخدامها يعود إلى آلاف السنين. فهي تدخل في اعداد كثير من الأغذية، لا سيّما الزعتر البلدي. ومنها يتمّ تحضير الطحينة الشهيرة.
في ما يلي تطلعك اختصاصية التغذية جانين عواد الجميل، على أبرز فوائد السمسم:
محتوى بذور السمسم
تحتوي بذور السمسم على 55% من الزيوت، و20% من البروتين، وتُعتبر مصدرًا مهمًّا للأحماض الدهنية الأساسية. وهي بالتالي تعزز الصحة الجلدية، وتحمي الجلد من الحروق. علمًا أنّ زيت السمسم يدخل في أشهر المراهم الطبيعة لعلاج الحروق.
يحتوي السمسم على 50 - 60% من الزيوت التي تتميز بنوعين من الفئات المليّنة: السيسامين والسيسامولين. هذه الزيوت غنية بحمض أولييك وحمض لينوليك، وغنية بالليزين، والتريبتوفان والميتيونين (المادة المهمة لمشاكل التشنج والأرق).
السمسم خافض لـ الكولسترول وضغط الدم
السمسم غني بالفيتوستيرول، المادة التي تساعد على امتصاص الكولسترول السيّىء من الأمعاء، وإخراجه مع البراز.
وأكدت الدراسات أنّ السمسم، ومن بين 27 نوعًا من البذور، يحتوي على أعلى نسبة فيتوستيرول، ومنها البيتاسيتوستيرول، الأفضل لسلامة القلب والشرايين، والمهمّة للوقاية من سرطان البروستات.
وقد أظهرت الدراسات أنّ تناول 50 غرامًا من السمسم في اليوم، ولمدة 5 أسابيع متتالية، قادر على تخفيض معدل الكولسترول العام والكولسترول السيّىء، و تحسين معدّل الكولسترول الجيد .
كما أنّ لتناول السمسم آثارًا ايجابية في تعديل مستوى ضغط الدم. حيث إنّ تناول حفنة يومية من السمسم، لمدة 40-45 يومًا، قادرة على تحسين مستوى ضغط الدم.
السمسم يؤمّن التوازن الهرموني ويحارب السرطان
بيّنت الدراسات أنّ السمسم يؤثّر على إفراز الهرمونات الجنسية، لأنه يحتوي على أجود انواع الأحماض الدهنية، وخصوصًا في الفترة التي تسبق غياب الطمث. مادة السيسامين تتحول في الأمعاء إلى نوع من الاستروجين المهم جدًّا في التأثيرعلى هذه الهرمونات.
كما أنّ السمسم يحارب السرطان ، لا سيّما سرطان الثدي والقولون، بفضل غناه بمادة الانترولاكتون (الهرمونات الطبيعية) التي تفرزها الأمعاء والقولون.
السمسم يساهم في خسارة الوزن
يساعد تناول السمسم على زيادة نسبة الحرق في الجسم. فالدهون ترسل إلى الدماغ رسالة للشعور بحالة الشبع خصوصًا بين الوجبات. فهذا النوع من الدهون يرفع مستوى عملية الحرق في الجسم، ويحدّ من إفراز هرمون الجريلين (هرمون الجوع).
محاربة أمراض الشيخوخة
السمسم غني جداً بمضادات الأكسدة وهي مركّبات تحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة. والجذور الحرة هي جزيئيات شديدة التفاعل، يُعتقد أنها مسؤولة عن تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان، وأمراض أخرى مرتبطة بالشيخوخة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
برنامج الأغذية العالمي: 10 ملايين شخص في أفغانستان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
كشف تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي اليوم، أن نحو (10) ملايين شخص في أفغانستان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مشيرًا إلى أن وضع المجاعة يتفاقم يومًا تلو الآخر في البلاد. وأوضح البرنامج أن الأزمة الاقتصادية، والجفاف المتتالي، والعودة القسرية لآلاف المهاجرين الأفغان زادت من الضغط على الموارد المحلية المحدودة. وأضاف أن الزيادة في سوء التغذية بين الأطفال مرتبط بتراجع في المساعدات الغذائية الطارئة على مدار العامين الماضيين بسبب انخفاض الدعم من المتبرعين.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
تناول البروكلي قد يفيد هرمونات الجسم
قال موقع فيري ويل هيلث إن البروكلي يحتوي على مركبات نباتية فعالة تساعد على توازن الهرمونات، خاصةً الإستروجين، وهو هرمون أساسي لعملية الأيض والتناسل. وذكر أن البروكلي ينتمي إلى عائلة الخضراوات الصليبية، المعروفة بغناها بالألياف والعناصر الغذائية، مثل الكرنب والكرنب الأخضر، ويحتوي البروكلي على الإندول 3 كاربينول، الذي يُحوّله الجسم إلى ثنائي إندوليل ميثان، وهو مُركّب يُؤثّر على كيفية تحلل الإستروجين. ويحتوي البروكلي أيضاً على السلفورافان، وهو مضاد للأكسدة معروف بتقليل الالتهابات، ويرتبط بالوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة وعلاجها. وقالت لينا بيل، اختصاصية التغذية: «يساعد السلفورافان الكبد على التخلص من سموم الإستروجين الزائد، ما يعزز تكوين مستقبلات الإستروجين المفيدة، ويحتمل أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالهرمونات». براعم البروكلي تحتوي على مركَّب يساعد على ضبط سكر الدم (جامعة أوساكا متروبوليتان) ولا يخفض البروكلي بالضرورة مستويات الهرمونات أو يرفعها؛ بل يساعد الجسم على معالجتها والتخلص منها بشكل طبيعي بكفاءة أكبر وهو بمثابة دعم إضافي لجهاز الغدد الصماء. على الرغم من إمكاناته الكبيرة، فإن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد آثاره وفاعليته على المدى الطويل. ما الهرمونات المتأثرة؟ يتجاوز تأثير هذا الخضار تأثير الإستروجين بفضل أليافه ومضادات الأكسدة ومركباته الفريدة، يمكن أن يساعد البروكلي في الحفاظ على توازن الهرمونات في الجسم لدى كل من الرجال والنساء. وتقول بيل إن أهم ما يهم فيما يتعلق بالهرمونات هو توازنها وكيفية تفاعلها بعضها مع بعض. ويمكن أن تُسبب اضطرابات هذه النسبة، كما هو الحال عند وجود نسبة زائدة من هرمون الإستروجين مقارنةً بالتستوستيرون، أعراضاً مزعجة مثل زيادة الوزن، وتقلبات المزاج، والتعب لكن اتباع نظام غذائي صحي يُمكن أن يُساعد في تحقيق توازن أفضل. فوائد البروكلي: الإستروجين: يدعم تحلل الإستروجين والتخلص من سمومه في الكبد، ما يُساعد في الحفاظ على توازن هرموني صحي. التستوستيرون: يُعزز نسبة صحية من التستوستيرون إلى الإستروجين، ما يُساعد في تحسين المزاج ومستويات الطاقة، خاصةً مع تقدم السن. الإنسولين: تُساعد مُركّباته ومحتواه العالي من الألياف في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم، ما يدعم تنظيم الإنسولين، ويُحتمل أن يُقلل من حساسية الإنسولين. وأكد الموقع أن البروكلي خضار غني بالألياف ومضادات الأكسدة، ويدعم تنظيم الهرمونات الطبيعية في الجسم، وإضافته إلى وجباتك عدة مرات أسبوعياً مع بعض الدهون الصحية واللذيذة تساعد في تنظيم مستوى سكر الدم بسهولة ويسر دون الحاجة إلى المكملات الغذائية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
4 فوائد صحية مذهلة لـ«التلبينة النبوية»
تعد «التلبينة النبوية» وجبة خفيفة بها الكثير من الفوائد الصحية للجسم، خصوصاً أن المكون الرئيسي بها هو الشعير الذي أثبتت الأبحاث، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»، أن له الكثير من الفوائد لصحة الجسم، منها تقليل الكوليسترول وضغط الدم والتحكم في مستويات السكر وتحسين الهضم وغيرها. و«التلبينة النبوية» هي حساء يُصنع من دقيق الشعير، وسُميت تلبينة تشبيهاً لها باللبن، وتُحضَّر عن طريق إضافة الماء إلى دقيق الشعير ثم تُطهى على نار هادئة لمدة خمس دقائق، ثم يضاف إلى الخليط كوب من اللبن وملعقة عسل نحل. وتعد «التلبينة النبوية» من الأطباق المعروفة في كثير من البلدان العربية، خصوصاً في السعودية ومصر. كما أنها من الأطباق الصحية التي تحتوي على كثير من العناصر الغذائية المفيدة. يقول المهندس عامر أبو ناموس، خبير التغذية، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن التلبينة سنة نبوية مهجورة، مستدلاً بقول الرسول (عليه أفضل الصلاة والسلام): «التلبينة مجمّة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن»؛ فهي غذاء فعال في تهدئة النفس وعلاج الاكتئاب؛ وتُجدي نفعاً مع القولون والإمساك؛ كما أنها ترفع المناعة في الجسم ومفيدة لمرضى السكري. ويزيد في حديث نبوي آخر: «والذي نفسي بيده إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ». «التلبينة النبوية» أو «طحين الشعير» هي بديل عن الطحين أو النشا أو الشوفان؛ وتحتوي على الألياف الخشبية علاوة على أنها مُشبعة. ويوصي خبير التغذية بإضافة التلبينة إلى الحلويات بمعدل 25 - 30 في المائة، ويحبذ إضافتها إلى الحليب للرضع بدءاً من سن 5 أشهر فما فوق. يساعد محتوى الشعير العالي من الألياف على تعزيز صحة الجهاز الهضمي. تعمل الألياف الغذائية على تحسين الهضم من خلال؛ دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، وتقليل خطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية (IBD) والوقاية من الإمساك. يُعد البيتا-جلوكان الموجود في الشعير من أكثر الأطعمة فاعلية في خفض مستويات الغلوكوز (سكر الدم) بعد الوجبات. وفي إحدى الدراسات، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا مزيجاً من الأرز الأبيض والشعير مستويات سكر دم أقل بكثير بعد الوجبة مقارنةً بمن تناولوا الأرز الأبيض وحده. قد يكون الشعير مفيداً بشكل خاص لمرضى السكري من النوع الثاني. يحتوي الشعير الكامل أيضاً على مواد كيميائية نباتية مثل الأحماض الفينولية والفلافونويد والفيتوستيرولات. تساعد هذه المركبات النباتية على حماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا، كما تمتلك خصائص مضادة للأكسدة وقادرة على خفض الكوليسترول.