
4 فوائد صحية مذهلة لـ«التلبينة النبوية»
و«التلبينة النبوية» هي حساء يُصنع من دقيق الشعير، وسُميت تلبينة تشبيهاً لها باللبن، وتُحضَّر عن طريق إضافة الماء إلى دقيق الشعير ثم تُطهى على نار هادئة لمدة خمس دقائق، ثم يضاف إلى الخليط كوب من اللبن وملعقة عسل نحل.
وتعد «التلبينة النبوية» من الأطباق المعروفة في كثير من البلدان العربية، خصوصاً في السعودية ومصر. كما أنها من الأطباق الصحية التي تحتوي على كثير من العناصر الغذائية المفيدة.
يقول المهندس عامر أبو ناموس، خبير التغذية، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن التلبينة سنة نبوية مهجورة، مستدلاً بقول الرسول (عليه أفضل الصلاة والسلام): «التلبينة مجمّة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن»؛ فهي غذاء فعال في تهدئة النفس وعلاج الاكتئاب؛ وتُجدي نفعاً مع القولون والإمساك؛ كما أنها ترفع المناعة في الجسم ومفيدة لمرضى السكري.
ويزيد في حديث نبوي آخر: «والذي نفسي بيده إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ».
«التلبينة النبوية» أو «طحين الشعير» هي بديل عن الطحين أو النشا أو الشوفان؛ وتحتوي على الألياف الخشبية علاوة على أنها مُشبعة. ويوصي خبير التغذية بإضافة التلبينة إلى الحلويات بمعدل 25 - 30 في المائة، ويحبذ إضافتها إلى الحليب للرضع بدءاً من سن 5 أشهر فما فوق.
يساعد محتوى الشعير العالي من الألياف على تعزيز صحة الجهاز الهضمي. تعمل الألياف الغذائية على تحسين الهضم من خلال؛ دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، وتقليل خطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية (IBD) والوقاية من الإمساك.
يُعد البيتا-جلوكان الموجود في الشعير من أكثر الأطعمة فاعلية في خفض مستويات الغلوكوز (سكر الدم) بعد الوجبات. وفي إحدى الدراسات، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا مزيجاً من الأرز الأبيض والشعير مستويات سكر دم أقل بكثير بعد الوجبة مقارنةً بمن تناولوا الأرز الأبيض وحده.
قد يكون الشعير مفيداً بشكل خاص لمرضى السكري من النوع الثاني.
يحتوي الشعير الكامل أيضاً على مواد كيميائية نباتية مثل الأحماض الفينولية والفلافونويد والفيتوستيرولات. تساعد هذه المركبات النباتية على حماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا، كما تمتلك خصائص مضادة للأكسدة وقادرة على خفض الكوليسترول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
رشة عطر تحت الشمس مخاطرة لا تُشم بسهولة
في عز الصيف، ومع تصاعد درجات الحرارة، يبدو أن العطر لم يعد مجرد لمسة جمالية تسبق الخروج من المنزل، بل أصبح عنصراً كيميائياً يحمل جانباً خفياً من الخطر إذا التقى بالشمس. فبحسب ما نشرته «العربية ستايل»، فإن العطر وأشعة الشمس المباشرة يشكّلان ثنائياً يصعب التعايش معهما دون عواقب صحية، خصوصا على البشرة. فعندما يتعرّض الجلد المعطّر لأشعة الشمس، قد تتفاعل مكونات العطر – خصوصاً الكحول والزيوت الأساسية وبعض المركّبات النباتية – مع الأشعة فوق البنفسجية، منتجة مركبات قد تكون سامة أو مسببة للحساسية أو حتى التهيّج والالتهاب الشديد. هذا التفاعل لا يظهر مباشرة، بل يتسلّل تدريجياً عبر علامات مثل الاحمرار، الحكة، التصبّغات الداكنة، أو حتى ظهور بقع تشبه الحروق. المشكلة الأكبر تكمن في العطور التي تحتوي على مركبات حمضية مثل الليمون أو البرغموت، فهي الأكثر عرضة للتفاعل السلبي مع الشمس. ولتجنّب هذه المخاطر، يوصي الخبراء بعدم رش العطر على الجلد المكشوف قبل الخروج، خصوصا في أوقات الذروة، ويفضّل وضعه على الملابس بدلاً من البشرة. كما يُنصح باستخدام واقٍ شمسي قوي قبل التعرّض، وانتظار فترة مناسبة بعد رش العطر لتقليل فرص التفاعل. الفكرة ليست في التخلّي عن العطر، بل في التعامل الواعي معه. فالمطلوب أن يبقى العطر مصدر أناقة، لا سبباً لمشاكل جلدية قد تطول آثارها. في النهاية، قد تكون رشة واحدة في الوقت والمكان الخطأ كفيلة بأن تجعل من رائحة الجمال وجعاً يصعب علاجه. لذا، كن ذكياً: عطّر حضورك بعيداً عن شمس لا ترحم. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
6 أسباب وراء شعورك بالدوار بشكل دائم
يشعر بعض الأشخاص بالدوار بشكل متكرر، حيث قد يواجهون مشكلات في التوازن والمشي بعد التمارين الرياضية أو السير بشكل سريع حتى عند الاستيقاظ صباحاً، قبل القيام بأي مهام يومية منهكة. وللشعور بالدوار بشكل دائم أسباب عدة، تتراوح من انخفاض ضغط الدم وفقر الدم إلى عدم شرب كمية كافية من المياه. يصف مقدمو الرعاية الصحية الدوار بأنه اضطراب في التوجه المكاني. قد يشعر المريض بالدوار أو الدوخة، وبالحاجة إلى الجلوس قبل السقوط. قد يؤثر الدوار المتكرر أو الشديد على جودة الحياة، ويعاني الناس من الدوار بطرق مختلفة، بما في ذلك الشعور بالإغماء أو الغثيان، أو عدم الثبات على القدمين، أي فقدان التوازن، أو الشعور بالارتباك، وذلك بحسب موقع «مايو كلينيك». يُعد الشعور بالدوار أو الإغماء الخفيف شكوى شائعة بين كبار السن. حتى لو لم يكن للدوار سبب خطير، فقد يؤدي إلى إصابات موجعة نتيجة السقوط. وفي أسوأ الأحوال، قد يكون السبب نفسه مهدداً للحياة. وإحساسك بالدوار بشكل متكرر قد يعني أنك مصاب بإحدى هذه الحالات... قد تُصاب بالجفاف إذا كنت لا تشرب ما يكفي من الماء، أو إذا كنت مريضاً. فمن دون شرب كمية كافية من السوائل، ينخفض حجم الدم، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. الأمر الذي يمنع دماغك من الحصول على كمية كافية من الدم. وبالتالي، يُسبب الدوار. قد يكون كوب من الماء كافياً للشعور بتحسن، ولكن إذا لم تأكل أو تشرب كثيراً لأيام، فسيحتاج جسمك إلى أكثر من ذلك لإعادة ترطيبه، وفقاً لموقع «هارفارد هيلث بابليشينغ». أحياناً تُسبب الأدوية شعوراً بالدوار، خاصة تلك التي تخفض ضغط الدم أو تزيد من التبول. إذا كانت الأدوية قوية، فإنها تُخفض ضغط الدم بشكل كبير وتُسبب الدوار. قد يكون الحل بسيطاً كتعديل الجرعة أو تجربة دواء آخر. يساعد الجهاز العصبي اللاإرادي الجسم على تنظيم تغير ضغط الدم عند الوقوف. مع التقدم في السن، قد يتدهور هذا الجهاز، ما يسبب انخفاضاً مؤقتاً في ضغط الدم عند الوقوف. يُعرف باسم انخفاض ضغط الدم الانتصابي، وينتج عنه الدوار. قد تكون هذه مشكلة طويلة الأمد، ولكن هناك أدوية لعلاجها. عندما لا يكون مستوى السكر في الدم كافياً، فإن جميع أجهزة الجسم، بما في ذلك الدماغ، تلجأ إلى استخدام أقل قدر ممكن من الطاقة، ما يجعلك تشعر بالدوار أو الارتباك. قد يكفي شرب كوب من العصير لتخفيف الأعراض، ولكن من الأفضل فحص مستويات السكر في الدم. في أشد حالاتها خطورة، قد يكون الدوار علامة على نوبة قلبية أو سكتة دماغية. من الأعراض الأخرى للنوبة القلبية، التي غالباً ما تصاحبها دوخة، ألم الصدر، وضيق التنفس، والغثيان، وآلام الذراع، وآلام الظهر، وآلام الفك. أما الأعراض التي تشير إلى السكتة الدماغية، فهي ظهور مفاجئ للصداع، والخدر، والضعف، وتغيرات في الرؤية، وصعوبة في المشي، أو تلعثم في الكلام. ولكن لدى كبار السن، قد تكون الدوخة العرض الوحيد للنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، خاصةً إذا لم تختفِ. في هذه الحالة، كل دقيقة لها أهميتها، لذا يجب اللجوء إلى الرعاية الطبية الطارئة. تحمل خلايا الدم الحمراء الأكسجين إلى جميع أعضائك وأنسجتك. عند إصابتك بفقر دم، قد يؤدي نقص الأكسجين إلى الشعور بالدوار أو التعب. تشمل الحالات الطبية والمشكلات الأخرى التي قد تسبب الدوخة ما يلي... قد تشعر بالدوار إذا كنت تُعاني من أعراض القلق أو التوتر. يُسبب استنشاق أول أكسيد الكربون الدوار. متلازمة التعب المزمن (CFS) هي حالة تُسبب إرهاقاً شديداً، حتى بعد النوم الجيد. تشمل أعراضها الدوخة وصعوبة الحفاظ على التوازن. الصداع النصفي حالة عصبية تُسبب صداعاً شديداً. حيث يعاني المصابون بالصداع النصفي من دوخة ودوار. حتى في غياب الصداع، قد يستمر الدوار لبضع دقائق أو بضع ساعات.


صحيفة سبق
منذ 38 دقائق
- صحيفة سبق
مركب مشتق من الشوكولاتة يثبت فعاليته ضد إنفلونزا الطيور والخنازير
كشفت دراسة علمية حديثة عن مركب دوائي جديد مشتق جزئيًا من مادة موجودة في الشوكولاتة، يُظهر فعالية كبيرة في مواجهة سلالات الإنفلونزا المقاومة للعلاجات التقليدية، بما فيها إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير. وبحسب ما نشرته مجلة "PNAS"، فإن فريقًا بحثيًا من الجامعة العبرية في القدس بقيادة البروفيسور شاي أركين، توصّل إلى أن مركبًا مكونًا من مادتي الثيوبرومين والأراينوسين قادر على تثبيط نشاط الفيروسات المقاومة، من خلال سد القناة الأيونية M2، بدلًا من مهاجمة البروتينات الفيروسية التي تتغير باستمرار. وأظهرت التجارب على حيوانات مخبرية أن المركب يتمتع بتأثير أطول وأقوى من العقاقير المتوفرة حاليًا، مثل أوسيلتاميفير المعروف تجاريًا باسم "تاميفلو"، كما أظهر نتائج أولية مبشرة في التعامل مع فيروسات أخرى، بينها بعض سلالات فيروس كورونا. وقد تولّت شركة ناشئة تُدعى "ViroBlock" مسؤولية نقل هذا الابتكار إلى المراحل السريرية، حيث يخضع المركب حاليًا لاختبارات أوسع استعدادًا لاعتماده كدواء فعّال لمكافحة الفيروسات عالية المقاومة. ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يشكّل انطلاقة نحو تطوير فئة جديدة من الأدوية المضادة للفيروسات، تعتمد على تعطيل آليات بقاء الفيروس بدلاً من استهداف مكوناته سريعة التحور، ما يمهّد الطريق لأساليب علاج أكثر مرونة ومتانة في مواجهة الأوبئة المستقبلية.