
مليار مستخدم لأداة «ميتا» الذكية
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، مارك زاكربرغ، أن عدد مستخدمي أداة الذكاء الاصطناعي «ميتا إيه آي» بلغ مليار مستخدم نشط شهريًا، أي أشخاص يستخدمون الأداة مرة واحدة على الأقل كل شهر.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في الاجتماع السنوي للشركة العملاقة، مؤكداً ما سبق أن أشار إليه عبر منشور على منصة «فيسبوك» نهاية أبريل الماضي.
ويأتي هذا الإعلان في خضم سباق محموم بين عمالقة التكنولوجيا لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ سارعت الشركات إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في خدماتها عقب النجاح الكبير الذي حققته أداة «تشات جي بي تي» من شركة «أوبن إيه آي» منذ إطلاقها أواخر عام 2022.
من جهته، كشف سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل»، الأسبوع الماضي أن خدمة «AI Overviews» التي تدمج الذكاء الاصطناعي في محرك البحث، تُستخدم الآن من قبل أكثر من 1.5 مليار مستخدم. وأكد أن «غوغل تضع الذكاء الاصطناعي التوليدي في متناول عدد أكبر من الناس مقارنة بأي منتج آخر في العالم».
وفي سياق موازٍ، أعلن بيتشاي أن مساعد الذكاء الاصطناعي «جيميناي» التابع لغوغل يستخدمه حاليًا 400 مليون شخص شهريًا، وهو عدد مماثل لما سجلته «أوبن إيه آي» لمستخدمي «تشات جي بي تي» الأسبوعيين في فبراير الماضي.
وفي إطار سعيها لتوسيع حضورها في هذا القطاع، دمجت «ميتا» تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجموعة تطبيقاتها بما فيها «واتساب» و«إنستغرام»، حيث بات بإمكان المستخدمين الوصول إلى «ميتا إيه آي» ببساطة من خلال ميزة البحث، دون الحاجة إلى تفعيله بشكل مباشر. كما أطلقت الشركة مؤخرًا إصدارًا مستقلًا للأداة الذكية كتطبيق منفصل.
وتشير أحدث الأرقام إلى أن عدد الأشخاص الذين يستخدمون واحدة على الأقل من منصات "ميتا" يوميًا، بلغ في ديسمبر 2024 نحو 3.5 مليارات مستخدم حول العالم، مما يعكس التأثير الهائل الذي تملكه الشركة في المجال الرقمي، ويعزز مكانتها كمنافس رئيسي في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي يقود أسرع موجة ابتكار في التاريخ الحديث
في كل مرة يشهد فيها العالم ثورة تكنولوجية جديدة، يتردد هذا السؤال: هل ستكون هذه اللحظة نقطة التحول الكبرى؟..اليوم، ومع الزحف المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، لم يعد السؤال عن إن كانت ثورة قادمة بل عن مدى سرعتها، وتأثيرها، وتفوّقها على كل ما سبق. حيث تجاوز تبنّي الذكاء الاصطناعي سرعة أي تقنية سابقة.. فمع التقدم التكنولوجي السريع، أصبحت التطبيقات المختلفة للذكاء الاصطناعي تلامس جوانب مهمة من حياة الناس اليومية. اقرأ أيضاً.. 11.58 تريليون دولار القيمة السوقية لأكبر 5 شركات للذكاء الاصطناعي أسرع موجة ابتكار في التاريخ الحديث تقرير جديد من خبيرة وادي السيليكون الشهيرة ماري ميكر، المعروفة سابقًا بلقب "ملكة الإنترنت"، يقدم صورة غير مسبوقة عن كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أسرع موجة ابتكار في التاريخ الحديث، وقد بات أسرع من الإنترنت، والهواتف المحمولة، وحتى الحوسبة السحابية. إذ أن ثورة الذكاء الاصطناعي تختلف تماماً عن أي طفرة تكنولوجية من قبل. وفق موقع "تك كرانش". نشرت ماري ميكر، مؤخرًا تقريرًا ضخماً، حول الاتجاهات العامّة في الذكاء الاصطناعي بعنوان:"Trend Artificial Intelligence" واستخدمت فيه كلمة "غير مسبوق" في 51 صفحة. ويبدو أن الذكاء الاصطناعي قد دخل مرحلة جديدة من الابتكار، مما يجعل التساؤل حول ما قد يحمله المستقبل في هذا المجال أكثر إلحاحاً. من هي ماري ميكر؟ ماري ميكر مستثمرة ومحللة تقنية أميركية بارزة ، تُلقب بـ"ملكة الإنترنت" بفضل تقاريرها السنوية المؤثرة حول اتجاهات الإنترنت والتكنولوجيا والتي أصبحت مرجعًا عالميًا لصنّاع القرار. بعد غياب، عادت ميكر لتوثّق، بدقة، كيف تجاوز تبنّي الذكاء الاصطناعي سرعة أي تقنية سابقة في تاريخ البشرية. ولتؤكد مجددًا مكانتها كأحد أبرز العقول التي تواكب وتُحلل تحولات العالم الرقمي. أرقام تروي قصة النمو وصل تشات جي بي تي، إلى 800 مليون مستخدم خلال 17 شهرًا فقط، وهذا الأمر غير غير مسبوق. أما معدلات الإيرادات السنوية للشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي فارتفعت بسرعة مذهلة، وغير مسبوقة. وفيما يخص تكاليف استخدام الذكاء الاصطناعي، فانخفضت بنسبة 99% خلال عامين فقط، وبشكل غير مسبوق. وبالرغم من أن تدريب النماذج لا يزال مكلفًا، إلا أن تكلفة الاستخدام للمستهلكين انخفضت بشكل هائل، وفقًا لأرقام من جامعة ستانفورد. السباق يتسارع تُشير ميكر إلى أن شركات مثل جوجل (بمعالجات TPU) وAmazon (بـ Trainium) تُطوّر شرائحها الخاصة بسرعة كبيرة لتغذية سُحُبها.وتضيف ميكر بأن "هذه ليست مشاريع جانبية… بل رهانات استراتيجية على مستقبل التكنولوجيا". أما شركة إنفيديا فقد سجلت تطورًا هائلًا: حيث أصبح معالج Blackwell لعام 2024 يستخدم طاقة أقل بـ 105.000 مرة لكل توكن مقارنة بمعالجها Kepler عام 2014. هناك جانب لم يتفوق فيه الذكاء الاصطناعي على الثورات التقنية السابقة وهو العائد المالي. وبالرغم من ضخ مليارات الدولارات من قبل صناديق رأس المال الجريء، إلا أن العديد من شركات الذكاء الاصطناعي ومزودي الخدمات السحابية لا تزال تنفق أموالًا طائلة لتغطية البنية التحتية الضخمة التي تتطلبها التكنولوجيا. ترى ميكر أن هذا الأمر يعود بالنفع على المستخدمين والمؤسسات، حيث تساهم المنافسة في تسريع التحسينات وخفض التكاليف. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحاً:"أي من هذه الشركات سيصبح عملاقًا ربحيًا طويل الأمد؟ الزمن وحده سيُجيب". 2024..علامة فارقة في مجال الذكاء الاصطناعي نحن نعيش أسرع موجة تكنولوجية في التاريخ الحديث، يقودها الذكاء الاصطناعي بلا منازع. فالعام 2024 شكل علامة فارقة في مجال الذكاء الاصطناعي بفضل التقدم الكبير في تقنيات التعلم الآلي وتطوير نماذج اللغة الكبيرة. كما شهد العام توسعاً ملحوظاً في استخدامات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف الصناعات مثل الرعاية الصحية التعليم والتمويل. ويتوقع خبراء أن يشهد العام 2025 تطورات غير مسبوقة في مجال الذكاء الاصطناعي. شركات التكنولوجيا الكبرى مثل مايكروسوفت وجوجل، وشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية الناشئة أوبن إيه آي، قادت هذا التحول عبر تقديم أدوات ومنصات مبتكرة عززت الإنتاجية وسرّعت وتيرة الابتكار. في سباق لم تشهده البشرية من قبل، لا يبدو أن الذكاء الاصطناعي يخطو خطوات بل يقفز قفزات تغير قواعد اللعبة بشكل يومي. ومع تراجع تكاليف الاستخدام، وتسارع المنافسة، وضخّ استثمارات بمليارات الدولارات، فإننا نعيش لحظة تحول جذري في علاقة الإنسان بالتكنولوجيا. فالمستقبل يحمل فرصاً هائلة لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي أكثر تقدماً تلبي احتياجات المجتمعات والشركات بشكل أوسع وأكثر كفاءة. لمياء الصديق (أبوظبي)


الإمارات اليوم
منذ 15 ساعات
- الإمارات اليوم
«غوغل فوتوز»: أداة جديدة لتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي
تحتفل شركة التكنولوجيا الأميركية «غوغل» بمرور 10 سنوات على إطلاق خدمة تبادل الصور «غوغل فوتوز» بإضافة خاصية جديدة لتحرير الصور تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحمل الأداة الجديدة اسم «ري إيمدجنج آند أوتو فريم»، وكانت في السابق متاحة على هواتف بيكسل الذكية فقط، لتصبح الآن متاحة لأعداد أكبر من المستخدمين. وتستخدم خاصية «ري إيمدجنج» الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل العناصر والخلفيات في الصور باستخدام أوامر نصية، إذ يمكن، على سبيل المثال، طلب الاستعاضة عن سماء قاتمة في إحدى الصور بسماء زرقاء صافية. كما توفر خاصية «أوتو فريم» طرقاً مختلفة لوضع أُطر للصورة، سواء بالقص أو التوسيع أو استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لملء الفراغات. وتقول شركة «غوغل» إن خاصية تحرير الصور الجديدة تقدم للمستخدمين اقتراحات مفيدة، وتوفر جميع أدوات التحرير في مكان واحد، كما يمكن استخدام اقتراحات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تجمع بين تأثيرات متعددة لإجراء تعديلات سريعة باستخدام خيار «تحسين الذكاء الاصطناعي» الجديد، ومن ذلك زيادة شدة وضوح الصورة، وإزالة بعض العناصر غير المناسبة. كما يمكن للمستخدم النقر على أجزاء محددة من الصورة، للحصول على أدوات مقترحة لتحريرها.


البيان
منذ 18 ساعات
- البيان
«غوغل» تواصل قضيتها في «مكافحة الاحتكار»
أعلنت شركة «غوغل» أنها ستستأنف حكماً صدر ضدها بتهمة ممارسات مناهضة، للمنافسة في مجال البحث على شبكة الإنترنت، بعد يوم من حضها قاضياً أمريكياً على رفض اقتراح بفصل متصفحها «كروم» عن الشركة. وكتب عملاق التكنولوجيا على منصة إكس: «سننتظر رأي المحكمة، وما زلنا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن قرار المحكمة السابق كان خطأ، ونتطلع إلى استئنافنا النهائي». ودان قاضٍ فيدرالي في واشنطن غوغل في صيف عام 2024 بارتكاب ممارسات غير قانونية، لترسيخ احتكارها في مجال البحث على الإنترنت والحفاظ عليه. وتطالب وزارة العدل الأمريكية الآن بحلول، من شأنها إحداث تغيير جذري في المشهد الرقمي، من بينها سحب غوغل لاستثماراتها من متصفح كروم، ومنعها من إبرام اتفاقات حصرية مع مصنعي الهواتف الذكية لتثبيت محرك بحثها بشكل تلقائي. كما تطالب الوزارة بإجبار الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها على مشاركة البيانات، التي تقوم باستخدامها على متصفح كروم للوصول إلى نتائج البحث. وقالت غوغل: إن اقتراح الوزارة «يعطي الحق للحكومة وليس المحكمة في تحديد من يحصل على بيانات مستخدمي غوغل». أضافت غوغل أنه «في حين سمعنا الكثير عن كيفية مساعدة هذه الحلول للمنافسين من ذوي التمويل الجيد (مع الإشارة إلى متصفح بينغ) إلا أننا لم نسمع إلا القليل حول كيف يمكن لهذا أن يساعد المستهلكين».