
مسؤولون أمريكيون: ترامب يتصور نتنياهو يتعمد إطالة أمد الحرب لمصالحه السياسية
نقلت مجلة "ذا أتلانتك" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن يعتقد أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الصراع في غزة.
واضاف المسؤولون، أن ترامب يعتقد أن الأهداف العسكرية بغزة تحققت ونتنياهو يواصل الحرب حفاظا على سلطته.
وأوضح المسؤولون، أن البيت الأبيض يرى أن نتنياهو يتخذ خطوات تتعارض مع اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل.
وأضافوا "لا نتوقع أن يحاسب ترامب نتنياهو بأي شكل من الأشكال ولا يوجد خلاف كبير بين ترامب ونتنياهو والحلفاء قد يختلفون أحيانا".
وتابع المسؤولون، أن صبر ترامب ينفد بشكل أساسي تجاه حماس وليس تجاه نتنياهو، كما أن ترامب يريد إنهاء الحرب وهو يدرك الغضب المتزايد تجاه إسرائيل من قبل مؤيدي تياره.
وفي وقت سابق قال ترامب إن ما يحصل في قطاع غزة مفجع وعار وكارثي.
وأضاف ترامب "قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة وأردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع".
وأوضح الرئيس الأمريكي، "لا أرى نتائج في غزة للمساعدات التي قدمناها".
وفي وقت سابق أعرب ترامب، عن تأثره الشديد والسيدة الأولى ميلانيا بصور المجاعة والموت جوعا في غزة.
وقال ترامب للصحفيين إن "السيدة الأولى تعتقد أن الوضع مروع، وهي ترى نفس الصور التي نراها جميعا، وأعتقد أن الجميع، ما لم يكونوا قساة القلوب أو أسوأ من ذلك، مجانين، لا يوجد شيء يمكن قوله سوى أن الأمر مروع عندما ترى الأطفال".
وأضاف: "هؤلاء أطفال، كما تعلمون، سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعا".
والجمعة أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 60 ألف و332 شهيدا و147 ألف و643 جريحا، في حصيلة غير مسبوقة تعكس حجم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وسط تجاهل دولي صارخ للنداءات الإنسانية والقرارات الدولية.
وفي بيانها الإحصائي اليومي، أوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 83 شهيدا و554 مصابا، جراء الغارات والقصف الإسرائيلي المكثف الذي يستهدف الأحياء السكنية ومراكز توزيع المساعدات.
وأضاف البيان أن 9 آلاف و163 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 35 ألف و602 آخرون منذ استئناف الاحتلال عملياته العسكرية بشكل أكثر وحشية في 18 آذار/ مارس 2024، رغم الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية بوقف العمليات التي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 8 ساعات
- وكالة خبر
ويتكوف يصل موسكو في زيارة رسمية
أعلنت وسائل إعلام روسية رسمية، عن وصول المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الروسية موسكو. وأشارت، إلى أن الزيارة تأتي قبل أيام من الموعد النهائي الذي حدده البيت الأبيض لروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا أو مواجهة عقوبات اقتصادية صارمة. وأظهرت لقطات بثتها وكالة "تاس" الروسية للأنباء، أن ويتكوف شوهد وهو يقوم بنزهة في وقت مبكر من صباح الأربعاء في حديقة زاريادي مع مبعوث الرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي كيريل دميترييف. وكان دميترييف قد اضطلع بدور رئيسي في محادثات السلام المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول في الأشهر الأخيرة، وكذلك في المباحثات بين مسؤولين روس وأميركيين. ولم تؤكد موسكو بعد ما إذا كان ويتكوف سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارته.


فلسطين الآن
منذ 9 ساعات
- فلسطين الآن
ترامب يعلق على خطط نتنياهو لاحتلال قطاع غزة.. ويقر بأزمة الجوع
وكالات - فلسطين الآن علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تقارير تفيد بنية حكومة نتنياهو احتلال كامل قطاع غزة، قائلا إنه "لا يمكن قول شيء بشأن ذلك والأمر يعود لإسرائيل". كما اعترف الرئيس الأمريكي بحدوث أزمة جوع حادة في غزة، كما تحدث عن منح حزمة مساعدات لتوفير المساعدات. وقال ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، إنه "من الواضح أن سكان القطاع لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء، ونحن نحاول تأمين الغذاء لهم وإسرائيل ستساعدنا في التوزيع". وأضاف، أنه "تجري حاليا محاولة إطعام الناس في غزة ومنحنا من أجل ذلك 60 مليون دولار لتوفير الغذاء بغزة". وفي وقت سابق، لوحت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– بتنفيذ خطط عسكرية جديدة ضمن حرب الإبادة في قطاع غزة، قد تتضمن احتلال القطاع بأكمله أو احتلال مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى أو تطويقهما وتنفيذ عمليات في مناطق يُعتقد بوجود أسرى إسرائيليين فيها. ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية إذ تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 193 شهيدا بينهم 96 طفلا وفقا للمصادر الطبية بالقطاع. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قِبل الأمم المتحدة. ومنذ بدء هذه الآلية، وصل عدد الشهداء إلى ألف و516 فلسطينيا، وأكثر من 10 آلاف و67 مصابا، جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي المتكرر للنار على منتظري المساعدات، بحسب آخر معطيات وزارة الصحة بغزة. ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.


فلسطين الآن
منذ 9 ساعات
- فلسطين الآن
"تلة سديروت" تتحول إلى منصة إسرائيلية لمراقبة قصف غزة
يجتمع المستوطنون يوميًا على منصة مراقبة في مستوطنة سديروت، المتاخمة لقطاع غزة، لمتابعة مجريات الحرب وعمليات القصف الجوي التي تودي بحياة العشرات يوميًا. وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، التقى ثلاثة إسرائيليين في السابعة والعشرين من عمرهم، على "قمة تل كوبي"، أعلى نقطة في سديروت المطلة على أطراف قطاع غزة، وتبادلوا الحديث عن العمل والسفر و"الاستثمار في سوق الأسهم". وأضاف التقرير أنه قطاع غزة يقع على بعد كيلومتر واحد تقريبًا عبر الطريق السريع وبعض الحقول والجدار الفاصل، وتحديدًا في مناطق بيت حانون وشمال غزة، والتي تتعرض لقصف مستمر منذ ما يقرب من عامين. وتابع التقرير أن أحد الإسرائيليين يدعى أفيك، قال مبتسمًا ويرتدي سرواله القصير وقميصه الزاهي، إن "مشاهدة سقوط الصواريخ على غزة تجعله يشعر بالسعادة"، وأشار إلى شاشة هاتفه التي تحتوي على صورة لعمه آفي ميغيرا، الذي قتل على دراجته النارية في شوارع سديروت على يد أحد أعضاء حركة حماس. وأضاف أفيك أمام صديقيه، تاجر وموظف في مطبعة بمدينة كيبوتس بئيري المجاورة لقطاع غزة، أنه يعتقد أن تحرير آخر 50 رهينة إسرائيلي يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة، لا يمكن أن يتم إلا بعملية عسكرية عنيفة، حتى وإن استلزم الأمر موت "ملايين" الفلسطينيين، حسب تعبيره. مع حلول المساء وغروب الشمس، تحولت السماء إلى اللون الأحمر، وبينما كان الثلاثة يستعدون للمغادرة حوالي الساعة الثامنة مساءً، تصاعد عمود دخان متعرج في الأفق، تلاه انفجار قوي في قطاع غزة قبالة التل مباشرةً. بعد 21 شهرًا من العمليات العسكرية المتواصلة، أصبحت منطقة سديروت المطلة على البحر وجهة يقصدها العديد من الإسرائيليين لمتابعة حرب نادرًا ما تُعرض على شاشات التلفزيون. يمكن للزوار، بعد صعود قصير على طريق رملي مقابل خمسة شواقل (أكثر من يورو واحد بقليل)، استخدام مناظير مثبتة لمعاينة صف المباني المدمرة في شمال غزة. كما تتوفر آلات بيع مجهزة بانتظام لتقديم مشروبات باردة في درجات حرارة الصيف التي تصل إلى 40 درجة مئوية. في منتصف تموز /يوليو، انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عشرات الأشخاص وسياراتهم متوقفة على التل. نشر الصحفي المتشدد يديديا إبستاين المقطع أول مرة على موقع "شامال" الإخباري ("غرفة الحرب")، واصفًا نقطة المراقبة بأنها "أفضل عرض في المدينة". وعلى موقع "إكس"، بدأ بعض الإسرائيليين، دون سخرية، بتسميتها "سينما سديروت". رغم التفاخر على الإنترنت، كان متابعو المذبحة المستمرة في غزة أكثر تحفظًا أمام الصحافة، ورفضوا في الغالب شرح أسباب حضورهم. أحدهم، أورين، قال ضاحكًا وهو يلتقط صورًا لغروب الشمس فوق غزة بهاتفه الذكي: "لو موند؟"، واتهم المتواجدين بـ"الفاشيون"، مشيرًا إلى أن لديه عائلة في كاربنترا جنوب فرنسا. ركزت الصحفية هادارمان، عبر المنظار المثبت، على مبنى متعدد الطوابق مدمّر بالكامل، ولم تغادر بصرها عنه. وأعربت موظفة في علامة تجارية للأحذية في تل أبيب عن شعورها بالاضطراب، مستذكرة مدنيي غزة الذين شُرّدوا قسرًا أو قُتلوا، ووالديها الذين اعتادا الذهاب إلى شاطئ غزة قبل انسحاب إسرائيل عام 2005، وأصدقائها الذين يخدمون كجنود احتياط في الجيش الإسرائيلي. وتنهدت قبل أن تعود إلى أعلى التل قائلة: "كلما زاد دعمنا للعنف، قلّ استقرار الشرق الأوسط". في نفس السياق، أراد شاب يُدعى بنيامين، 20 عامًا، قضاء الوقت ببساطة مع أطفاله أوز (5 سنوات) وسمادا (8 سنوات)، وهما يمسكان يد بعضهما البعض. وأوضح بنيامين، وهو نادل في مطعم سوشي محلي، أنه على الرغم من إصرار أصدقائه الدائم على اللقاء هنا للدردشة وشرب البيرة، فإنه يفضل الاسترخاء في مكان آخر. هذه كانت المرة الثالثة التي يشاهد فيها غروب الشمس فوق قطاع غزة المدمّر. وفي تقرير منفصل، رصد مراسل بي بي سي المخضرم جيريمي بوين من تلة في مدينة سديروت، حضور الإسرائيليين لمشاهدة قصف غزة من ما أُطلق عليه "سينما سديروت". من جهة أخرى، وثّق ناشط على منصة إنستغرام، يُدعى مات واتر، زيارته إلى "سينما سديروت" في 1 أغسطس 2025، ونشر فيديوهات وصورًا تعكس مشاهد القصف من الموقع. وكتب في منشوره: "زرت اليوم نقطة مراقبة على أطراف غزة، تُعرف أحيانًا باسم 'سينما سديروت'، حيث يحضر الإسرائيليون الفشار لمشاهدة قصف غزة من مدينة سديروت. مقابل 5 شواقل (1.50 دولار)، يمكن استخدام المنظار لرؤية الأنقاض التي تخيّم على مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا." وأضاف مات واتر أن ساعة من المشاهدة شهدت دويّ القنابل الأمريكية والتفجيرات المتواصلة، وتوافد على المكان زوار من جنسيات متعددة، بينهم إسرائيليون وأمريكيون وروس، وبعضهم هتف وصفق مع سقوط القنابل، في مشهد يتجاهل المعاناة الحقيقية لملايين الفلسطينيين في القطاع. وأشار إلى أن ثلاثة أرباع سكان غزة كانوا يسكنون في الأراضي التي بُنيت عليها سديروت قبل تطهيرها عرقيًا عام 1948، مؤكّدًا أن الإبادة الجماعية في غزة مستمرة وحقيقية.