
تراجع الخصوبة مع التقدم في العمر... رجالا ونساء
يبقى الرجل قادراً على الإنجاب ولو في عمر 80 سنة وآل باتشينو خير دليل على ذلك (رويترز)
سن اليأس لدى الرجل أيضاً
في الواقع غالباً ما يتم التركيز على مرحلة انقطاع الطمث لدى المرأة التي تترافق مع انعدام فرص الإنجاب بالنسبة إليها، وإن كانت عملية تراجع الخصوبة تحصل تدريجاً قبل أعوام منها، لكن الرجل يبلغ أيضاً مرحلة سن اليأس أو ما يعرف بـ"الأندروبوز" التي تنخفض فيها مستويات هرمون التستوستيرون بعد سن الـ40. بالنسبة إلى لمرأة قد يتم الربط بين مرحلة انقطاع الطمث التي تتوقف فيها الإباضة وانقطاع الخصوبة، خصوصاً أن انخفاض مستويات الهرمونات يحصل بموازاة توقف الإباضة، إلا أن الأمور تختلف بالنسبة إلى الرجل الذي يمر بمرحلة "الأندروبوز" لأن مستويات الهرمونات تنخفض فيها بصورة تدريجية عاماً بعد عام. فهذا لا يحصل بصورة حادة ومفاجئة، كما بالنسبة إلى المرأة، مما يسبب لها أعراضاً قوية وواضحة. قد يعاني الرجل أعراضاً معينة نفسية وجسدية نتيجة مروره بهذه المرحلة، فيُلاحظ لديه تقلبات في المزاج وتراجع في القدرة على الانتصاب وضعف في العضلات ونوبات حرارة وأرق وتراجع في مستويات التركيز، كما تتراجع كمية البذرة التي تصنع في عملية القذف بموازاة هذه المرحلة، لكن هذه الأعراض لا تكون واضحة وحادة كما لدى المرأة التي تتوقف لديها الإباضة والخصوبة بصورة تامة بعدما تبدأ بالتراجع سريعاً من عمر 38 سنة، وإن كانت الهرمونات لا تنخفض بصورة كبيرة عندها. بالنسبة إلى الرجل لا ترتبط وظيفة الخصيتين ودور البذرة بصورة مباشرة بهرمون التستوستيرون.
وفق ما أوضحه الطبيب الاختصاصي في أمراض وجراحة المسالك البولية إيلي حلو تبدأ الخصوبة لدى الرجل كما لدى المرأة في مرحلة البلوغ، "وتستمر بالنمو بصورة تدريجية ما لم تواجه عوامل سلبية تضر بها، وتؤثر سلباً فيها، مع الإشارة إلى أن العوامل هذه، ولو اختلفت بين الرجل والمرأة أحياناً، تؤذي بالشكل ذاته كليهما، إلا أن الخصوبة تبلغ الذروة لدى المرأة في سن 26 سنة، ثم في سن 35 سنة تبدأ بالتراجع، قبل أن تتراجع بمعدلات كبرى وسريعة في سن 38 سنة، ومن بعدها في مرحلة الأربعينيات، حيث يكون الانخفاض الأكبر، إلى أن تبلغ المرأة مرحلة انقطاع الطمث التي تنقطع فيها الخصوبة بصورة تامة لديها، أما في حال تجميد البويضات، فيبقى الأمل موجوداً بالإنجاب ولو بعد مرحلة انقطاع الطمث".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وضع خاص للرجل
في المقابل ما يختلف لدى الرجل أنه صحيح أن الخصوبة تتراجع أيضاً لديه مع التقدم في العمر، إلا أنها تتراجع بصورة تدريجية وبطيئة مع مرور السنوات. ويبقى احتمال حصول الحمل موجوداً ما دامت البذرة موجودة، ولو بمعدلات أقل. فمع تقدمه في العمر تتراجع كميات الحيوانات المنوية لديه بصورة واضحة وكبيرة، لكنها تبقى موجودة. وما دامت موجودة، ولو بعدد قليل، تبقى فرص الحمل موجودة، بالتالي ما يختلف بين الرجل والمرأة أن الإباضة التي تسمح بحصول الحمل تتوقف بصورة تامة في مرحلة معينة لدى المرأة، ويصبح احتمال حصول حمل منعدماً بالنسبة إليها، "فمسألة حصول الحمل والإنجاب عبارة عن احتمالات وأرقام، بالنسبة إلى الرجل ما دامت هناك بذرة لديه، يبقى احتمال حصول حمل لدى المرأة موجوداً إذا كانت في سن تكون فيها قادرة على الإنجاب، وهذا ما يفسر كون الرجل يبقى قادراً على الإنجاب بالفعل على رغم تراجع الخصوبة لديه"، انطلاقاً من هذا الوضع، يتابع حلو، "من الممكن لرجل في الـ80 من عمره أن ينجب من دون مشكلة، ويحصل ذلك بالفعل، وكثيرة هي الأمثلة على ذلك بين الناس عامة وبين المشاهير بصورة خاصة، والممثل آل باتشينو خير دليل على ذلك لاعتباره أصبح أباً في عمر 83 سنة. وأيضاً جورج كلوني الذي أصبح أباً بعد سن الـ50. بالتالي، يكون الرجل قادراً على الإنجاب في سن متقدمة، وإن كانت الخصوبة تتراجع تدريجاً لديه، بعدما تزيد في مرحلة البلوغ ثم في مرحلة الشباب مع نمو الخصية وبلوغ الخصوبة معدلها الطبيعي في مرحلة الرشد.
وشدد الطبيب حلو على أن "الخصوبة تتراجع تدريجاً في حياة الرجل"، ومن الممكن أن تنخفض كمية البذرة لديه من 200 مليون إلى 10 ملايين، مع تراجع وظيفة الخصيتين ومستويات إنتاج البذرة بالتالي الخصوبة، "إلا أن هذا لا يشكل عائقاً أمام القدرة على الإنجاب بالنسبة إليه".
عوامل تؤثر سلباً
إلا أن مستويات الخصوبة لا تبقى ثابتة في مختلف الظروف والأوقات بوجود عوامل معينة يمكن أن تؤثر فيها سلباً، وأشار حلو إلى وجود عوامل مؤثرة خاصة بالرجل وأخرى خاصة بالمرأة وتؤثر في الخصوبة لدى كل منهما، "كما بالنسبة إلى بطانة الرحم المهاجرة لدى المرأة ودوالي الخصيتين لدى الرجل. وفي حياة الرجل هناك عوامل عديدة يمكن أن يتعرض لها فتؤثر في مستويات الخصوبة لديه، منها الأمراض المزمنة في حال الإصابة بها لفترة طويلة، فهي تؤثر في مستويات الخصوبة مع مرور السنوات حتى في حال عدم التعرض لمضاعفاتها، ومنها السكري. أيضاً يؤدي تناول الرجل الستيرويدات لتكبير العضلات إلى تداعيات قد لا يكون من الممكن العودة عنها أحياناً، فهي تقضي على الخصوبة بصورة حادة وسريعة، سواء لدى الرجل أو لدى المرأة. أيضاً، يؤثر التعرض للالتهابات وللمشكلات في الهرمونات والإصابة بالسرطان والخضوع للعلاج الكيماوي والعلاج بالأشعة على مستويات الخصوبة لدى الرجل والمرأة على حد سواء. وفي حال معالجة أي مشكلة تؤثر في الخصوبة والقدرة على الإنجاب، يمكن أن تتحسن مستوياتها، لكنها لا تعود بالضرورة إلى المستويات التي كانت عليها في السابق".
لكن، ما يبدو لافتاً بالنسبة إلى حلو هو تراجع مستويات الخصوبة لدى الرجل على المستوى العالمي في العقود الأخيرة، "ففي دراسة أجريت قارنت بين مستويات الخصوبة لدى الرجل اليوم وقبل 30 عاماً تبين أنها تراجعت بصورة ملحوظة. فمعدلات البذرة لدى الرجل في تراجع واضح، أما العوامل التي أسهمت في ذلك فهي التلوث ونمط العيش والنظام الغذائي الذي تغلب عليه الأطعمة المصنعة والموجات الكهرومغناطيسية الناتجة من أدوات مختلفة في المحيط من إنترنت وهواتف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 3 أيام
- Independent عربية
تراجع الخصوبة مع التقدم في العمر... رجالا ونساء
بصورة عامة ترتبط في الأذهان مشكلة تراجع الخصوبة مع التقدم في العمر بالمرأة، فتتحمل المسؤولية كاملة في تراجع القدرة على الإنجاب، مما يبرر توافر تقنيات حديثة لمواجهة هذه الحالة الطبيعية، مثل عملية تجميد البويضات. وكما هو معروف تتراجع مستويات الخصوبة من سن معينة، عاماً بعد عام، إلى أن تنعدم في مرحلة معينة لديها، فيصبح من المستحيل لها طبياً أن تُنجب، لكن هل تتحمل المرأة بالفعل المسؤولية وحدها في انعدام فرص الإنجاب؟ أم أن الخصوبة تتراجع أيضاً لدى الرجل مع تقدمه في العمر؟ فلا يعلم الجميع أنه كما تمر المرأة بمرحلة انقطاع الطمث، أو سن اليأس، Menopause، يعيش الرجل أيضاً تجربة "الأندروبوز" Andropause التي تتراجع فيها مستويات الهرمونات لديه وأيضاً الخصوبة. يبقى الرجل قادراً على الإنجاب ولو في عمر 80 سنة وآل باتشينو خير دليل على ذلك (رويترز) سن اليأس لدى الرجل أيضاً في الواقع غالباً ما يتم التركيز على مرحلة انقطاع الطمث لدى المرأة التي تترافق مع انعدام فرص الإنجاب بالنسبة إليها، وإن كانت عملية تراجع الخصوبة تحصل تدريجاً قبل أعوام منها، لكن الرجل يبلغ أيضاً مرحلة سن اليأس أو ما يعرف بـ"الأندروبوز" التي تنخفض فيها مستويات هرمون التستوستيرون بعد سن الـ40. بالنسبة إلى لمرأة قد يتم الربط بين مرحلة انقطاع الطمث التي تتوقف فيها الإباضة وانقطاع الخصوبة، خصوصاً أن انخفاض مستويات الهرمونات يحصل بموازاة توقف الإباضة، إلا أن الأمور تختلف بالنسبة إلى الرجل الذي يمر بمرحلة "الأندروبوز" لأن مستويات الهرمونات تنخفض فيها بصورة تدريجية عاماً بعد عام. فهذا لا يحصل بصورة حادة ومفاجئة، كما بالنسبة إلى المرأة، مما يسبب لها أعراضاً قوية وواضحة. قد يعاني الرجل أعراضاً معينة نفسية وجسدية نتيجة مروره بهذه المرحلة، فيُلاحظ لديه تقلبات في المزاج وتراجع في القدرة على الانتصاب وضعف في العضلات ونوبات حرارة وأرق وتراجع في مستويات التركيز، كما تتراجع كمية البذرة التي تصنع في عملية القذف بموازاة هذه المرحلة، لكن هذه الأعراض لا تكون واضحة وحادة كما لدى المرأة التي تتوقف لديها الإباضة والخصوبة بصورة تامة بعدما تبدأ بالتراجع سريعاً من عمر 38 سنة، وإن كانت الهرمونات لا تنخفض بصورة كبيرة عندها. بالنسبة إلى الرجل لا ترتبط وظيفة الخصيتين ودور البذرة بصورة مباشرة بهرمون التستوستيرون. وفق ما أوضحه الطبيب الاختصاصي في أمراض وجراحة المسالك البولية إيلي حلو تبدأ الخصوبة لدى الرجل كما لدى المرأة في مرحلة البلوغ، "وتستمر بالنمو بصورة تدريجية ما لم تواجه عوامل سلبية تضر بها، وتؤثر سلباً فيها، مع الإشارة إلى أن العوامل هذه، ولو اختلفت بين الرجل والمرأة أحياناً، تؤذي بالشكل ذاته كليهما، إلا أن الخصوبة تبلغ الذروة لدى المرأة في سن 26 سنة، ثم في سن 35 سنة تبدأ بالتراجع، قبل أن تتراجع بمعدلات كبرى وسريعة في سن 38 سنة، ومن بعدها في مرحلة الأربعينيات، حيث يكون الانخفاض الأكبر، إلى أن تبلغ المرأة مرحلة انقطاع الطمث التي تنقطع فيها الخصوبة بصورة تامة لديها، أما في حال تجميد البويضات، فيبقى الأمل موجوداً بالإنجاب ولو بعد مرحلة انقطاع الطمث". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وضع خاص للرجل في المقابل ما يختلف لدى الرجل أنه صحيح أن الخصوبة تتراجع أيضاً لديه مع التقدم في العمر، إلا أنها تتراجع بصورة تدريجية وبطيئة مع مرور السنوات. ويبقى احتمال حصول الحمل موجوداً ما دامت البذرة موجودة، ولو بمعدلات أقل. فمع تقدمه في العمر تتراجع كميات الحيوانات المنوية لديه بصورة واضحة وكبيرة، لكنها تبقى موجودة. وما دامت موجودة، ولو بعدد قليل، تبقى فرص الحمل موجودة، بالتالي ما يختلف بين الرجل والمرأة أن الإباضة التي تسمح بحصول الحمل تتوقف بصورة تامة في مرحلة معينة لدى المرأة، ويصبح احتمال حصول حمل منعدماً بالنسبة إليها، "فمسألة حصول الحمل والإنجاب عبارة عن احتمالات وأرقام، بالنسبة إلى الرجل ما دامت هناك بذرة لديه، يبقى احتمال حصول حمل لدى المرأة موجوداً إذا كانت في سن تكون فيها قادرة على الإنجاب، وهذا ما يفسر كون الرجل يبقى قادراً على الإنجاب بالفعل على رغم تراجع الخصوبة لديه"، انطلاقاً من هذا الوضع، يتابع حلو، "من الممكن لرجل في الـ80 من عمره أن ينجب من دون مشكلة، ويحصل ذلك بالفعل، وكثيرة هي الأمثلة على ذلك بين الناس عامة وبين المشاهير بصورة خاصة، والممثل آل باتشينو خير دليل على ذلك لاعتباره أصبح أباً في عمر 83 سنة. وأيضاً جورج كلوني الذي أصبح أباً بعد سن الـ50. بالتالي، يكون الرجل قادراً على الإنجاب في سن متقدمة، وإن كانت الخصوبة تتراجع تدريجاً لديه، بعدما تزيد في مرحلة البلوغ ثم في مرحلة الشباب مع نمو الخصية وبلوغ الخصوبة معدلها الطبيعي في مرحلة الرشد. وشدد الطبيب حلو على أن "الخصوبة تتراجع تدريجاً في حياة الرجل"، ومن الممكن أن تنخفض كمية البذرة لديه من 200 مليون إلى 10 ملايين، مع تراجع وظيفة الخصيتين ومستويات إنتاج البذرة بالتالي الخصوبة، "إلا أن هذا لا يشكل عائقاً أمام القدرة على الإنجاب بالنسبة إليه". عوامل تؤثر سلباً إلا أن مستويات الخصوبة لا تبقى ثابتة في مختلف الظروف والأوقات بوجود عوامل معينة يمكن أن تؤثر فيها سلباً، وأشار حلو إلى وجود عوامل مؤثرة خاصة بالرجل وأخرى خاصة بالمرأة وتؤثر في الخصوبة لدى كل منهما، "كما بالنسبة إلى بطانة الرحم المهاجرة لدى المرأة ودوالي الخصيتين لدى الرجل. وفي حياة الرجل هناك عوامل عديدة يمكن أن يتعرض لها فتؤثر في مستويات الخصوبة لديه، منها الأمراض المزمنة في حال الإصابة بها لفترة طويلة، فهي تؤثر في مستويات الخصوبة مع مرور السنوات حتى في حال عدم التعرض لمضاعفاتها، ومنها السكري. أيضاً يؤدي تناول الرجل الستيرويدات لتكبير العضلات إلى تداعيات قد لا يكون من الممكن العودة عنها أحياناً، فهي تقضي على الخصوبة بصورة حادة وسريعة، سواء لدى الرجل أو لدى المرأة. أيضاً، يؤثر التعرض للالتهابات وللمشكلات في الهرمونات والإصابة بالسرطان والخضوع للعلاج الكيماوي والعلاج بالأشعة على مستويات الخصوبة لدى الرجل والمرأة على حد سواء. وفي حال معالجة أي مشكلة تؤثر في الخصوبة والقدرة على الإنجاب، يمكن أن تتحسن مستوياتها، لكنها لا تعود بالضرورة إلى المستويات التي كانت عليها في السابق". لكن، ما يبدو لافتاً بالنسبة إلى حلو هو تراجع مستويات الخصوبة لدى الرجل على المستوى العالمي في العقود الأخيرة، "ففي دراسة أجريت قارنت بين مستويات الخصوبة لدى الرجل اليوم وقبل 30 عاماً تبين أنها تراجعت بصورة ملحوظة. فمعدلات البذرة لدى الرجل في تراجع واضح، أما العوامل التي أسهمت في ذلك فهي التلوث ونمط العيش والنظام الغذائي الذي تغلب عليه الأطعمة المصنعة والموجات الكهرومغناطيسية الناتجة من أدوات مختلفة في المحيط من إنترنت وهواتف".


غرب الإخبارية
منذ 5 أيام
- غرب الإخبارية
الدكتور مازن شقير استشاري المسالك البولية والضعف الجنسي: الضعف الجنسي ليس مشكلة منعزلة،بل مرآة لصحة الرجل الجسدية والنفسية
المصدر - العلاقة بين صحة الرجل العامة والاعتناء بها من جهة،وبين الضعف الجنسي من جهة أخرى، هي علاقة وثيقة ومترابطة للغاية،وقد أصبحت محوراً مهماً في الطب الحديث والوقاية. وأن الضعف الجنسي ليس مشكلة في حد ذاته فقط،بل قد يكون 'إنذار مبكر' لأمراض خطيرة؟ *ماهي العلاقة بين صحة الرجل والضعف الجنسي:* 1. الصحة العامة تؤثر مباشرة على الصحة الجنسية •الضعف الجنسي غالباً ما يكون عرضاً مبكراً لمشاكل صحية مثل: •السكري. •ارتفاع ضغط الدم. •السمنة. •اضطرابات الكوليسترول. •أمراض القلب والأوعية. 2. الصحة النفسية والعاطفية: •التوتر،الاكتئاب،والقلق تؤثر سلباً على الرغبة والانتصاب. •ضعف الثقة بالنفس الناتج عن مشاكل صحية قد يفاقم الضعف الجنسي. 3.نمط الحياة والعادات الصحية. •قلة النشاط البدني،التغذية السيئة،التدخين،وتناول الكحول تضعف الأداء الجنسي. •على العكس،اتباع أسلوب حياة صحي يحسن الدورة الدموية والهرمونات. 4. الهرمونات الذكورية(مثل: التستوستيرون). •أي خلل هرموني يمكن أن يسبب ضعفاً في الرغبة والانتصاب. •قص التستوستيرون يرتبط بأمراض مزمنة مثل:السمنة وهذايؤكد أن الاهتمام بالصحة الجنسية يشجع الرجل على القيام بالفحوصات الوقائية والمتابعة الطبية. وأن تحسين الصحة الجنسية يتطلب تحسين الصحة العامة: تغذية،رياضة،نوم كافٍ،وابتعاد عن التدخين. الضعف الجنسي ليس مشكلة منعزلة، بل هو مرآة لصحة الرجل الجسدية والنفسية. وكل تحسن في الصحة العامة ينعكس إيجاباً على الوظيفة الجنسية والعكس صحيح.


ياسمينا
منذ 6 أيام
- ياسمينا
الشعور بالبرد في الصيف: 6 أسباب عليكِ التعرف عليها!
يشعر البعض بالبرودة رغم ارتفاع درجة حرارة الطقس في فصل الصيف، وذلك لأسباب كثيرة، تستلزم إجراء فحوصات طبية والعلاج. في حين أن الشعور بالبرد خلال فصل الشتاء أمر طبيعي تمامًا، إلا أن بعض الأشخاص يستمرون في الشعور بقشعريرة مستمرة حتى في الصيف. قد يكون عدم تحمل البرد هذا غير ضار، ولكنه أيضًا علامة محتملة على وجود مشكلة طبية كامنة. إذا وجدت نفسك مرتدية ملابس ثقيلة بينما يشعر الآخرون بالراحة، فمن الجدير إخبار طبيبك بذلك لاستبعاد أي حالات قابلة للعلاج. وقد يهمكِ الإطلاع على أسرار لتثبيت مزيل التعرّق في الصيف لوقت أطول. ما هي أسباب الشعور بالبرد في فصل الصيف؟ 1- انخفاض وزن الجسم (الدهون والعضلات) تساعد كل من كتلة الدهون والعضلات في الحفاظ على درجة حرارة الجسم؛ لأن النشاط الحراري للعضلات حتى في أوقات عدم الحركة سيُشعرك بالدفء، كما تعمل الدهون الموجودة تحت الجلد كعازل، لذا فإن الذين يعانون من انخفاض العضلات والدهون أو إحداهما ربما يشعرون بالبرودة أكثر من المعتاد. هناك أسباب تحفز فقدان الدهون والعضلات مثل: الشيخوخة: مع تقدمك في العمر سوف تفقدين الخلايا الدهنية، ومن ثم قد تشعرين بالبرد أكثر. النظام الغذائي وممارسة الرياضة: بالطبع عند اتباع رجيم قاسٍ أو رياضة عالية الشدّة، فقد تشعرين بالبرودة قليلاً بسبب إحراق الدهون في الجسم. سوء التغذية: إذا كنت لا تتبعين نظاماً غذائياً سليماً؛ فسيحرق جسمك الدهون لاستخدامها كمصدر للطاقة؛ مما يؤدي إلى انخفاض دهون الجسم. الشعور بالبرد في الصيف: 6 أسباب عليكِ التعرف عليها 2- تخطي بعض الوجبات جزء من دور الطعام هو منح الشخص الطاقة التي تقوم بالتوليد الحراري، لكن إهمال الأكل لساعات طويلة يتسبب في الشعور بالبرد؛ لأن الجسم لم يحصل على السعرات الحرارية اللازمة لينتج الحرارة الطبيعية اللازمة، لذا إذا كنت تشعرين ببرد دائم حتى في الصيف؛ فعليك أن تعيدي النظر في عدد السعرات الحرارية اليومية. 3- الالتهابات المزمنة الالتهاب المزمنة هي 'قاتل صامت'، تخفض درجة حرارة الجسم، وقد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري من النوع الثاني وغيرها من الحالات، لذلك إذا كنت تعانين من أي التهاب؛ يجب على الفور تلقي العلاج اللازم. 4- قصور الغدة الدرقية واحدة من علامات اضطراب الغدة الدرقية هي انخفاض درجة حرارة الجسم حتى في الأيام الحارّة، والشعور بالبرد الدائم قد يعني أن الغدة لا تقوم بدورها، ولا تولّد الحرارة الطبيعية. يحدث قصور الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية كمية أقل من الهرمونات من الطبيعي، من ثم لا تحدث عملية التمثيل الغذائي بشكلها اللازم، ولا يحصل الجسم على الحرارة الطبيعية؛ على سبيل المثال، عندما تنامين، يتباطأ جسمك في عملية التمثيل الغذائي للحفاظ على الطاقة لذلك تشعرين بالبرد. يمكن التأكد من حالة الغدة الدرقية من خلال إجراء اختبار دم بسيط للهرمون المحفّز للغدة الدرقية، لتحديد ما إذا كنت تعانين من هذه المشكلة. و للمرأة فوق الأربعين: روتين يومي لبشرة نضرة خلال فصل الصيف. 5- انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم) فقر الدم يجعل الشخص يشعر بالبرد، وهو حالة خطيرة لها مضاعفات أخرى لا تقتصر على الشعور بالبرد فحسب، لذلك يجب التأكد من الحالة من خلال إجراء اختبار الدم تحت إشراف طبيب. في حين هناك أعراض أخرى لفقر الدم يمكن ملاحظتها مثل: شحوب البشرة. ضيق في التنفس. متلازمة تململ الساقين. الدوخة أو الضعف. علاج فقر الدم يشمل مكملات الحديد وتغيير النظام الغذائي، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تحديد العلاج. الشعور بالبرد في الصيف 6- ضعف الدورة الدموية قد تنخفض الدورة الدموية أو تتعرّض لشيء يعيق سيرها الطبيعي، في هذه الحالة ينخفض تدفق الدم؛ ما يسبب الشعور بالبرد، وعادة ما يشعر الشخص بالبرودة أكثر في الأطراف مثل أصابع اليدين والقدمين. هناك عدة أسباب وراء انخفاض الدورة الدموية، منها على سبيل المثال عدد من الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض الدورة الدموية لديك؛ مثل انسداد حادّ في الشرايين، أو جلطات الدم، وهي حالات طارئة وتتطلب العلاج الفوري أو على الأقل استشارة الطبيب لتقييم الحالة. تراكم الترسبات في الشرايين هو سبب آخر يعيق الدورة الدموية، ويعرف باسم مرض الشريان المحيطي، قد تتراكم هذه الترسبات إلى حدّ يمنع تدفق الدم وتوصيل الأكسجين إلى جسمك؛ مما يؤدي إلى الشعور بالبرد. تشمل حالات اضطراب الدورة الدموية كذلك ظاهرة رينود، وهي حالة تنقبض فيها الأوعية الدموية، خاصة في أصابع اليدين والقدمين؛ مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم؛ وتنجم هذه الحالة عن الإجهاد العاطفي أو التعرّض للبرد. متى تكون برودة الجسم خطيرة؟ في أغلب الأوقات نتعامل مع برودة الجسم في الصيف باعتبارها أمراً بسيطاً، لكن إذا كنت تشعرين ببرودة غير منطقية، فقد يكون هناك ما يهدد حياتك. وإن كنت لا تتناولين الوجبات اليومية بانتظام؛ فعليك تعديل هذا السلوك أولا، من ثم تقييم الحالة وتحديد ما إذا كنت لا تزالين تشعرين بالبرد أم لا. لذلك، يجب عليك أيضاً التنبه إلى الأعراض السابق ذكرها، وإذا كنت تشعرين بالبرد مع أعراض أخرى؛ مثل التعب، أو الشعور بالوخز في الأطراف أو الضعف، فهذه علامات دالة على مشكلة أكبر وتستوجب استشارة الطبيب. وقد يهمكِ الإطلاع على 3 أقمشة لا غنى لك عنها في صيف 2024.