
القوات المسلحة تنظم دورة دولية متخصصة في حماية المدنيين أثناء عمليات حفظ السلام
تضمنت فعاليات الدورة عدداً من المحاضرات وورش العمل والجلسات النقاشية التى قدمها خبراء متخصصون من المنظمة الدولية للهجرة ، تناولت قواعد وقوانين حقوق المدنيين خاصة فى أوقات الأزمات الدولية التى تمثل تهديداً كبيراً على حياة الشعوب ، كذلك مناقشة مبادىء القانون الدولى للهجرة ودور الجيوش فى حماية الفئات الأشد ضعفاً كالأطفال والنساء خلال الأزمات والصراعات.
وأكد ممثلى المنظمة الدولية للهجرة أن تنظيم هذه الدورة يأتى فى إطار إلتزام مصر الراسخ بدعم جهود الأمم المتحدة ، وتعزيز مساهماتها فى عمليات حفظ السلام ، والعمل على تطوير قدرات عناصر القوات المسلحة المشاركين فى البعثات الأممية وفقاً للمعايير الدولية.
ويشهد التعاون بين جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية والمنظمة الدولية للهجرة تطوراً كبيراً فى مجال التأهيل والتدريب للتعامل مع ملفات الهجرة غير النظامية وإدارة الحدود وحفظ السلم والأمن الدوليين وفقاً لأحدث المعايير المتبعة دولياً وذلك فى ظل الشراكة الإستراتيجية التى تربط القوات المسلحة المصرية ومختلف المنظمات الدولية.
حضر الفعاليات عدد من ممثلى جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية وخبراء فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين من منظمة الهجرة الدولية والإتحاد الأوروبي.
يأتي ذلك فى إطار حرص الدولة المصرية على دعم الأمن الإقليمي والدولي وتعزيز قدراتها فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين ودعم عمليات الأمم المتحدة للسلام خاصة فى مجال التأهيل والتدريب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت المنظمة الدولية للهجرة ارتفاع عدد ضحايا غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن إلى 68 قتيلا على الأقل، في حين لا يزال العشرات في عداد المفقودين. وقال رئيس بعثة المنظمة في اليمن عبد الستار عيسويف "وصل عدد القتلى في الوقت الحاضر إلى 68 شخصا على متن القارب، لكنه لم يتم إنقاذ سوى 12 شخصا من أصل 157 إلى الآن، ولا يزال مصير المفقودين مجهولا"، بعدما كانت حصيلة سابقة من مصادر أمنية تفيد بمقتل 27 مهاجرا. وأوضح عيسويف أن القارب، الذي كان على متنه 154 مهاجرا إثيوبيا، انقلب قبالة سواحل محافظة أبين باليمن. مضيفا أن الأمواج جرفت جثث 54 مهاجرا إلى شاطئ مديرية خنفر اليمنية، في حين تم العثور على 14 آخرين متوفين في موقع مختلف وتم نقل جثثهم إلى مشرحة أحد المستشفيات. وفي بيان لها، وصفت إدارة أمن محافظة أبين العملية بأنها عملية بحث وإنقاذ ضخمة نظرا للعدد الكبير من الضحايا والمفقودين، مشيرة إلى أن العديد من الجثث تم العثور عليها متناثرة على امتداد واسع من الشاطئ. وكان المهاجرون في طريقهم إلى الأراضي اليمنية ضمن موجات الهجرة غير النظامية التي تتزايد عبر سواحل البلاد، ووفقا لوكالة رويترز فقد انقلب القارب فجر اليوم بسبب سوء الأحوال الجوية والرياح الشديدة قبالة سواحل مديرية أحور بمحافظة أبين في جنوب اليمن على بحر العرب. ورغم الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، يظل اليمن طريقا رئيسيا للمهاجرين القادمين من شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، لا سيما الصومال وإثيوبيا، والذين يسعون للوصول إلى دول الخليج العربي بحثا عن فرص عمل. ويقوم المهربون بنقل المهاجرين في قوارب مزدحمة وخطرة عبر البحر الأحمر أو خليج عدن. ولقي مئات المهاجرين حتفهم أو فقدوا في حوادث غرق قبالة سواحل اليمن في الأشهر الأخيرة. ففي آذار الماضي، توفي مهاجران وفُقد 186 آخرون بعد انقلاب 4 قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة. وبحسب تقرير صادر عن المنظمة في آذار الماضي، وصل أكثر من 60 ألف مهاجر إلى اليمن في عام 2024، بانخفاض عن 97 ألفا و200 في عام 2023، ويرجح أن يكون ذلك نتيجة زيادة الدوريات البحرية في تلك المياه.


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
القوات المسلحة تنظم دورة دولية متخصصة في حماية المدنيين أثناء عمليات حفظ السلام
نظمت القوات المسلحة من خلال جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية التابع لهيئة الإستخبارات العسكرية وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة IOM فعاليات الدورة الدولية فى حماية المدنيين أثناء عمليات حفظ السلام والقانون الدولي للهجرة بحضور عدد من ضباط القوات المسلحة المؤهلين للمشاركة فى المهام الأممية المختلفة وعدد من ضباط الدول الشقيقة والصديقة. تضمنت فعاليات الدورة عدداً من المحاضرات وورش العمل والجلسات النقاشية التى قدمها خبراء متخصصون من المنظمة الدولية للهجرة ، تناولت قواعد وقوانين حقوق المدنيين خاصة فى أوقات الأزمات الدولية التى تمثل تهديداً كبيراً على حياة الشعوب ، كذلك مناقشة مبادىء القانون الدولى للهجرة ودور الجيوش فى حماية الفئات الأشد ضعفاً كالأطفال والنساء خلال الأزمات والصراعات. وأكد ممثلى المنظمة الدولية للهجرة أن تنظيم هذه الدورة يأتى فى إطار إلتزام مصر الراسخ بدعم جهود الأمم المتحدة ، وتعزيز مساهماتها فى عمليات حفظ السلام ، والعمل على تطوير قدرات عناصر القوات المسلحة المشاركين فى البعثات الأممية وفقاً للمعايير الدولية. ويشهد التعاون بين جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية والمنظمة الدولية للهجرة تطوراً كبيراً فى مجال التأهيل والتدريب للتعامل مع ملفات الهجرة غير النظامية وإدارة الحدود وحفظ السلم والأمن الدوليين وفقاً لأحدث المعايير المتبعة دولياً وذلك فى ظل الشراكة الإستراتيجية التى تربط القوات المسلحة المصرية ومختلف المنظمات الدولية. حضر الفعاليات عدد من ممثلى جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية وخبراء فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين من منظمة الهجرة الدولية والإتحاد الأوروبي. يأتي ذلك فى إطار حرص الدولة المصرية على دعم الأمن الإقليمي والدولي وتعزيز قدراتها فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين ودعم عمليات الأمم المتحدة للسلام خاصة فى مجال التأهيل والتدريب.


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
غزة تحت الحصار والجوع.. بين فوضى التوزيع ومصايد الموت
في غزة، وبعد أكثر من 22 شهرًا من الحرب والحصار، لم يعد الخطر يقتصر على القصف، بل تجاوز ذلك إلى جوع قاتل يتربص بالسكان من كل جانب. الحشود الجائعة تتدافع على الفتات القليل من المساعدات، وسط الفوضى والرعب، لتجد نفسها في مواجهة نيران القناصة، أو في شباك العصابات الإجرامية التي باتت تتقاسم المساعدات وتتحكم بمصير المحتاجين. رغم وعود التهدئة ومبادرات الإغاثة، يظل الواقع الإنساني في القطاع في حالة انهيار متسارع، تكشفه شهادات الناجين، وتقارير المنظمات الدولية، ومواقف تتسم أحيانًا بالغموض من الأطراف الفاعلة. المساعدات في مرمى النار منذ إعلان إسرائيل عن وقف جزئي للقصف تحت ضغط دولي متزايد بسبب تفشي المجاعة، بدأت المساعدات الإنسانية تعود تدريجيًا إلى قطاع غزة. غير أن المنظمات الدولية اعتبرت الكميات الواردة ضئيلة جدًا مقارنة بالحاجة الماسة لسكان محاصرين منذ شهور. وفي كل مرة تصل فيها هذه المساعدات، تتكرر المشاهد المأساوية: حشود منهكة، تندفع صوب الشاحنات أو نقاط الإنزال الجوي، كما حدث في الزوايدة وسط القطاع حين تدافع العشرات نحو طرود ألقتها طائرة، ليتحول المشهد إلى فوضى وغبار واشتباك بالأيدي والسكاكين. يقول أمير زقوت: "دفع الجوع الناس إلى التناحر... الناس يتقاتلون بالسكاكين". ضحايا الجوع لا القصف فقط في منطقة زيكيم شمال غزة، يقول أحد الناجين وهو يحمل كيس دقيق: "كادت عجلة شاحنة أن تسحق رأسي، وأصبت أثناء انتشال الكيس". وفي رفح جنوبًا، كان محمد أبو طه واقفًا في طابور منذ الفجر بحثًا عن كيس دقيق، حين اندلع إطلاق نار أدى إلى تدافع الناس وسقوط قتلى وجرحى. قال: "مشهد مأساوي: دماء في كل مكان، جرحى، وقتلى". ووفق الأمم المتحدة، قُتل نحو 1400 فلسطيني منذ 27 مايو/أيار، معظمهم برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات. بينما يرد الجيش الإسرائيلي بأن نيرانه "تحذيرية". عراقيل متعمدة المنظمات الدولية لم توجّه أصابع الاتهام للواقع فقط، بل إلى الإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل وصول المساعدات، سواء من خلال التأخير في التصاريح أو فرض طرق عبور خطرة أو منع القوافل من التحرك في اللحظات الأخيرة. يقول مسؤول أممي: "غيّر الجيش الإسرائيلي خطط التحميل في زيكيم فجأة، ما أدى إلى خلط الحمولات وإجبار القافلة على المغادرة دون تأمين كافٍ". وفي معبر كرم أبو سالم، أُجبرت المنظمات على سلك طرق محفوفة بالمخاطر، بدل الطرق الآمنة إلى المستودعات وسط القطاع. سرقة منظمة للسلاح الأبيض عصابات إجرامية صارت لاعبًا بارزًا في هذه الفوضى، تهاجم المستودعات وتنهب الشاحنات، ثم تبيع المساعدات بأسعار خيالية. يقول الباحث محمد شحادة: "إنها تجربة داروينية لا ينجو فيها إلا من يملك القوة والطاقة، أما الأكثر جوعًا فيُقصَون". ويضيف رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في غزة، جان-غي فاتو: "تُرسل العصابات أطفالًا ليموتوا بالرصاص في نقاط التوزيع. لقد أصبحت هذه مهنة جديدة". في أسواق غزة، يُباع كيس الدقيق بـ400 دولار، ويُشترى فقط من لا يزال لديه ما يدفع. حماس، الاتهام القديم المتجدد اتهمت إسرائيل مرارًا حركة حماس بنهب المساعدات، ما استخدم كذريعة لحظرها بين مارس/آذار ومايو/أيار 2025. وفي مايو، ظهرت "مؤسسة غزة الإنسانية" بدعم إسرائيلي–أميركي، لتصبح الجهة المفترضة لتوزيع الإغاثة، لكن بقية المنظمات ترفض العمل معها، وتصف نقاط توزيعها بـ"مصائد الموت". وفيما تصر إسرائيل على أن حماس تسرق المساعدات وتطلق النار على المدنيين، فإن مصادر داخل جيشها قالت لصحيفة نيويورك تايمز إن "لا دليل على أن حماس تسرق المساعدات من الأمم المتحدة بانتظام". ويقول الباحث شحادة إن "حماس أصبحت ضعيفة للغاية، وخلاياها متناثرة وتعمل بشكل غير مركزي، ويستحيل أن تُسيطر على الأرض حاليًا". انهيار السلطة وتفشي الفوضى في السابق، ساعدت شرطة غزة التابعة للسلطة – وتضم عناصر من حماس – في تأمين المساعدات، لكن الآن، ومع غيابها، يسود الفراغ، وتتصاعد معدلات السرقة والنهب. وتقول بشرى الخالدي من منظمة أوكسفام: "دعونا إسرائيل مرارًا لتسهيل وتأمين عمليات الإغاثة، لكن هذه الدعوات قُوبلت بتجاهل واسع". شبكات إجرامية بإشراف عسكري؟ تشير اتهامات أممية وإعلامية إلى احتمال دعم الجيش الإسرائيلي لعصابات محلية في غزة. وقد تحدث جوناثان ويتال، منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، عن وجود "سرقة منظمة للمساعدات تحت أعين القوات الإسرائيلية". وتتردد أسماء مثل "القوات الشعبية"، وهي ميليشيا مسلحة بقيادة ياسر أبو شباب من قبيلة بدوية جنوب غزة، اتُهمت بنهب شاحنات المساعدات. ويُقال إن إسرائيل سلّحت هذه الجماعات لمعاداة حماس. ويقول ميكائيل ميلشتاين من مركز موشيه ديان إن أفرادًا من هذه الجماعات "متورطون في تجارة المخدرات والأنشطة الإجرامية". مأساة بلا أفق واضح في ظل استمرار الحرب، وتفاقم الجوع، وتعقّد المشهد بين أطراف متشابكة: حماس، الجيش الإسرائيلي، العصابات، والمؤسسات الإنسانية؛ يجد سكان غزة أنفسهم محاصرين بين القصف والجوع والفوضى. وسط هذا الظلام، يظل الأمل الوحيد في حل سياسي شامل، وضمان حماية مدنية فاعلة، ورفع القيود التي تُفرغ المساعدات من معناها. وحتى يتحقق ذلك، يبقى سكان غزة يدفعون وحدهم ثمن صراع لا يُبقي ولا يذر. وفي ظل حملات التشويه المتصاعدة التي تستهدف مصر ودورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية، أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي الفلسطيني، أن الموقف المصري الثابت في مواجهة مخططات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني أزعج إسرائيل ودفعها إلى الترويج لمزاعم كاذبة للتحريض على القاهرة، مستغلين منصات إعلامية ومواقع تواصل مشبوهة. وأضاف الرقب في تصريحات لـ 'صدى البلد'، أن مصر لم تتوانَ عن فتح معبر رفح وإدخال المساعدات رغم التعقيدات، ووقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني بإرادة سياسية وإنسانية صلبة. وأوضح الرقب أن الدعوات التي ظهرت مؤخرًا للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج دعوات مشبوهة ومرفوضة، لا تخدم سوى المشروع الصهيوني الساعي لتفتيت الموقف العربي، مؤكدًا أن التظاهر الحقيقي يجب أن يكون أمام السفارات الإسرائيلية أو الأمريكية، باعتبارهما المسؤولين الأساسيين عن العدوان على غزة. واعتبر أن مجرد توجيه الغضب نحو مصر هو تشويه متعمد للواقع يصب في مصلحة الاحتلال. واختتم الرقب بتأكيده على التقدير الكبير الذي يكنّه الشعب الفلسطيني لمصر، رسميًا وشعبيًا، مشددًا على أن الشكر واجب لكل ما قدمته القاهرة من مساعدات إنسانية وسياسية، وأن مواقفها الشريفة تستحق الدعم لا الإساءة. كما دعا الفلسطينيين إلى الحذر من الانسياق وراء حملات مغرضة لا تهدف إلا إلى النيل من الحليف العربي الأهم في دعم القضية الفلسطينية.