
هدوء في السويداء عقب إعلان وقف إطلاق النار
ورصد مراسلان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» موجودان على مشارف السويداء قوافل مساعدات إنسانية تتحضر للدخول إلى المدينة، مؤكدين عدم سماع أصوات إطلاق نار أو اشتباكات، وخلو طريق دمشق درعا من مقاتلي العشائر. وشاهدا انتشارا لقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في قرى ريف السويداء، دون دخولها إلى المدينة بعد.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا على منصة «تلغرام»، أنه «تم إخلاء مدينة السويداء من مقاتلي العشائر كافة، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة».
وأدت أعمال العنف بين الدروز والبدو السُّنَّة التي اندلعت في 13 يوليو (تموز) في محافظة السويداء جنوب سوريا إلى مقتل 940 شخصاً، وفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي يتخذ من لندن مقراً له.
ومن داخل السويداء، أكّد مسعف طلب عدم الكشف عن هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الهدوء يخيم في المدينة أيضاً، وقال عبر الهاتف: «لا نسمع أصوات اشتباكات ويبدو أن المعارك انتهت»، موضحاً: «لم يدخل حتى الآن أي مساعدات طبية أو إغاثية لكننا ننسق مع جهات طبية في دمشق لدخول قوافل مساعدات صحية خلال ساعات».
وأرغمت المواجهات نحو 87 ألف شخص على النزوح من منازلهم في السويداء، بحسب «المنظمة الدولية للهجرة».
وأعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في وقت سابق السبت، وقفاً لإطلاق النار، والتزامه بـ«حماية الأقليات» ومحاسبة «المنتهكين» من أي طرف، وبدء نشر قوات الأمن في السويداء، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وجاء الإعلان بعد ساعات من إعلان واشنطن اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق النار.
وأكد البابا أن «الدولة بكل مؤسساتها السياسية والأمنية ماضية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء، وستسخِّر قوى الأمن كل طاقاتها؛ سعياً لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال، وإعادة الاستقرار إلى المحافظة».
وكان الشرع قد نشر قواته في السويداء، الثلاثاء، إلا أنه عاد وسحبها بعد أن قصفت إسرائيل أهدافاً حكومية عدة في دمشق، معلنة أنها تريد حماية الدروز، ومعربة عن شعورها بالتهديد من وجود قوات الحكومة السورية على تخومها.
وحضَّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في منشور على منصة «إكس»، السلطات السورية على «محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمَن فيهم مَن هم في صفوفها».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 32 دقائق
- مباشر
وزير الخارجية:السعودية وفرنسا ترأسان مؤتمر تنفيذ حل الدولتين بمشاركة دولية واسعة
الرياض – مباشر: أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. وقال الأمير فيصل بن فرحان، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس"، إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف، أن المملكة تسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم. وتابع: "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار. وأوضح وزير الخارجية، أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر/ أيلول 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا ترشيحات:


مباشر
منذ 32 دقائق
- مباشر
مصادر: اتفاق بين الوسطاء وإسرائيل على عدم مهاجمة نقاط توزيع المساعدات الإنسانية
مباشر: أفادت مصادر لقناة العربية بأن اتفاقًا تم بين الوسطاء وإسرائيل على عدم مهاجمة نقاط توزيع المساعدات الإنسانية. وأشارت المصادر إلى أن مفاوضات جارية لتمديد الهدنة الإنسانية الحالية في غزة لعدة أيام. وكانت شاحنات المساعدات قد بدأت أمس في الدخول إلى مناطق في غزة في محاولة لكسر الحصار وحالة التجويع التي فرضها الاحتلال على سكان القطاع. من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، "إن إسرائيل تتقدم في الحرب على قطاع غزة وندير مفاوضات من أجل إعادة المحتجزين". وأضاف "نتنياهو"، خلال زيارته لقاعدة رامون الجوية: "نقاتل في قطاع غزة، ولدينا قتلى ومصابون"، بحسب القناة 13 العبرية. وتابع: "ليكن واضحًا أننا سنحقق الهدف وسندمر حركة حماس"، موضحًا أنه "سيتعين علينا الاستمرار في السماح بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية إلى غزة". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ترمب: وضع غزة صعب للغاية ويجب التحرك بشكل واسع لتقديم المساعدات
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (السبت) الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ«الصعب للغاية»، داعياً إلى تحرك دولي واسع لتقديم المساعدات. وأكد ترمب خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن سكان القطاع يعانون من الجوع، وأن بلاده قدمت مساعدات إنسانية إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي، مضيفاً: «لم نشهد أي شكر مقابل ما قدمناه». ولفت إلى أن أمريكا تسعى إلى إعادة الرهائن من غزة، موضحاً أن هذا الملف يحظى بأولوية لدى إدارته. وطالب الرئيس الأمريكي إسرائيل باتخاذ قرار واضح بشأن مستقبل غزة، مشدداً بالقول: «لا أعلم ما الذي قد يحدث هناك». ولفت إلى أنه سيناقش مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الوضع في غزة، داعياً إلى مشاركة دول أخرى في جهود الإغاثة الإنسانية. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية قد ذكرت أن ترمب عبّر عن انزعاجه الشديد بعد اطلاعه على صور تُظهر تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واصفاً الوضع هناك بأنه كارثي ويجب أن ينتهي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن ترمب وجّه مستشاره المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالعمل على إيجاد حل مبتكر لبرنامج المساعدات الغذائية في غزة، في ظل تعقيدات المساعدات الأممية، مبيناً أن المبادرة الجديدة تتمحور حول «صندوق الإغاثة العالمي»، وهو مشروع مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، يُطرح كبديل عن برنامج المساعدات التابع للأمم المتحدة، الذي تتهمه تل أبيب بسوء الإدارة، وبالتأثر بتدخلات حركة حماس. أخبار ذات صلة