
تقرير يكشف عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولة أخذ مساعدات في غزة
وأضافت أن 183 آخرين قُتلوا "على طرق قوافل المساعدات" دون ذكر تفاصيل عن الجهة التي كانت تُدير تلك القوافل.
وفي بيان لرويترز، نفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع أي عمليات قتل في مواقعها في غزة، ووصفت أرقام الأمم المتحدة بأنها "كاذبة ومضللة".
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات في أواخر مايو، منهيةً حصارًا إسرائيليًا استمر 11 أسبوعًا على المساعدات الإنسانية، والذي دفع سكان القطاع، الذين يزيد عددهم عن مليوني فلسطيني، نحو المجاعة وأزمة إنسانية متفاقمة. لكن معظم المنظمات الدولية رفضت المشاركة في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية العالمية (GHF) بسبب مخاوف جدية بشأن حياد وسلامة السكان الفلسطينيين.
وصرحت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في مؤتمر صحفي، الجمعة: "أمام [الفلسطينيين المصطفين للحصول على الإمدادات الأساسية] خياران: إما إطلاق النار عليهم أو إطعامهم، هذا أمر غير مقبول، وهو مستمر".
كما انتقد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، الآلية الحالية لتوزيع المساعدات، واصفًا إياها بـ"عملية احتيال قاتلة"، مضيفًا أن الأمم المتحدة ساعدت في التخفيف من المجاعة في القطاع خلال وقف إطلاق النار السابق من خلال تقديم مساعدات كريمة على نطاق واسع.
وقال لازاريني في بيان، الجمعة: "لقد تم استبدال نظام فعال بعملية احتيال قاتلة لإجبار الناس على النزوح وتعميق العقوبة الجماعية للفلسطينيين في غزة".
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، إن 6 أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 20 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات خلال الـ 24 ساعة الماضية.وأضافت الوزارة أن هذا يرفع عدد الجرحى الذين يحاولون الحصول على الغذاء والإمدادات في غزة إلى ما يقرب من 5200 شخص منذ أواخر مايو.
لماذا أثارت مؤسسة "غزة الإنسانية" "مخاوف" الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 12 دقائق
- CNN عربية
الحكومة السورية تعلن انسحاب قوات الجيش من السويداء
(CNN) -- أعلنت الحكومة السورية، مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، أن قوات الجيش بدأت الانسحاب من مدينة السويداء، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية (سانا). وأضافت الوكالة: "بدأ انسحاب قوات الجيش من السويداء، تنفيذًا للاتفاق المبرم بين الدولة والقيادة الدينية الدرزية في المدينة، بعد انتهاء الجيش من مهمته في ملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون". ونشر التلفزيون السوري مقطع فيديو قال إنه لآليات عسكرية تغادر مدينة السويداء. السويداء.. الداخلية السورية ويوسف جربوع يُعلنان التوصل لوقف إطلاق نار.. والهجري يرفضه وفي وقت سابق، أعلن مصدر في وزارة الداخلية وأحد شيوخ عقل طائفة الموحدين الدروز، يوسف جربوع التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار يقضي بدمج السويداء بالدولة في حين رفض الرئيس الروحي للطائفة حكمت الهجري هذا الاتفاق داعيا لمواصلة القتال حتى "تحرير المحافظة" مما وصفها بـ"العصابات". وقال المصدر في الداخلية لوكالة الأنباء الرسمية إنه تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار و"نشر حواجز أمنية في المدينة واندماجها الكامل ضمن الدولة السورية". من جانبه، تلا أحد شيوخ العقل الثلاثة في السويداء، يوسف جربوع، في تصريحات متلفزة، بنود الاتفاق التي نصت على "وقف إطلاق النار وضمان الأمن والاندماج الكامل للمحافظة ضمن الدولة السورية... إيقاف كامل لجميع العمليات العسكرية بشكل فوري والتزام جميع الأطراف بوقف التصعيد العسكري أو أي شكل من أشكال الهجوم ضد القوات الأمنية وحواجزها مع إعادة قوات الجيش إلى ثكناتها". وتابع جربوع قائلا إنه تم الاتفاق على "تشكيل لجنة مراقبة مكونة من الدولة السورية والمشايخ الكرام للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان الالتزام به.. ونشر حواجز الأمن الداخلي والشرطة من الدولة ومنتسبي الشرطة من أبناء محافظة السويداء في جميع أنحاء مدينة السويداء والمناطق المجاورة بهدف تعزيز الأمن وحماية المواطنين.. الاستعانة بضباط وعناصر الشرطة الأكفاء والشرفاء من أبناء محافظة السويداء لتولي مهام قيادية وتنفيذية في إدارة الملف الأمني في محافظة السويداء". أردف جربوع قائلا إن الاتفاق تضمن "احترام حرمة البيوت وحياة المدنيين وعدم المساس بأي منزل أو ممتلكات خاصة داخل المدينة أو في أي منطقة من مناطق محافظة السويداء مع الالتزام بحمايتها من أي اعتداء أو تخريب". وأضاف شيخ عقل الموحدين الدروز أنه تم التوصل إلى "التوافق على آلية لتنظيم السلاح الثقيل بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الدفاع بما يضمن إنهاء مظاهر السلاح خارج إطار الدولة للتنسيق مع الوجهاء والقيادات المحلية والدينية مع مراعاة الخصوصية الاجتماعية والتاريخية لمحافظة السويداء... الاندماج الكامل للسويداء ضمن الدولة السورية والتأكيد على السيادة الكاملة للدولة السورية على جميع أراضي محافظة السويداء بما في ذلك استعادة كافة مؤسسات الدولة وتفعيلها على الأرض". وتضمنت البنود أيضًا: "العمل على ضمان حقوق كافة المواطنين في السويداء من خلال قوانين تضمن العدالة والمساواة من جميع مكونات المجتمع السوري ودعم السلم الأهلي... تشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق والتحقيق في الجرائم والانتهاكات والتجاوزات التي حصلت وتحديد المتسببين مع تعويض المتضررين ورد الحقوق لأصحابها... تأمين طريق دمشق - السويداء من جانب الدولة وضمان أمن المسافرين... العمل على إطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المغيبين". بالمقابل، رفض الهجري، أي اتفاق مع الحكومة السورية الحالية، ودعا المقاتلين لمواصلة القتال حتى "تحرير" المحافظة، على حد قوله. وقال الهجري في بيان نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز عبر فيسبوك: "إلى أهلنا الكرام، وإلى شبابنا الأبطال المدافعين عن الأرض والعرض والدين، نُحيي فيكم روح البطولة والكرامة، ونُهيب بكم مواصلة التصدي للعصابات الإرهابية المسلحة الإجرامية، التي أتت لتفتك بأهلنا وتُبيد وجودنا، فارتكبت أبشع الجرائم من قتل وسرقة ونهب، وأحرقت البيوت والمشافي ودور العبادة دون تمييز من دين أو ضمير، ودون تمييز بين صغير أو كبير، بين رجل أو امرأة"، حسب قوله. وتابع الهجري: "إننا في الرئاسة الروحية نؤكد على ضرورة الاستمرار في الدفاع المشروع، واستمرار القتال حتى تحرير كامل تراب محافظتنا من هذه العصابات دون قيد أو شرط، ونعتبر ذلك واجبًا وطنيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا لا تهاون فيه". وأردف الرئيس الروحي للموحدين الدروز قائلا: "ندعو ما تبقى من فلول هذه العصابات إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم لشبابنا الأبطال. ونُشدد على أبنائنا، أن من يسلّم سلاحه فهو في عهدتنا، فلا يُهان ولا يُنكّل به، فهذا من شيمنا وأخلاقنا التي تربّينا عليها، ولا نقابل الباطل بمثله، بل نرتقي عليه بثبات الحق وعدالة القيم". وأضاف الهجري: "كما نؤكد للرأي العام المحلي والدولي، أنه لا يوجد أي اتفاق أو تفاوض أو تفويض مع هذه العصابات المسلحة التي تُسمّي نفسها زورًا حكومة. ونُحذّر من أن أي شخص أو جهة تخرج عن هذا الموقف الموحّد، وتقوم بالتواصل أو الاتفاق من طرف واحد، ستُعرض نفسها للمحاسبة القانونية والاجتماعية دون استثناء أو تهاون". في ظل أحداث السويداء.. روبيو: أطراف الاشتباك اتفقت على "خطوات محددة" لإنهاء الصراع الليلة وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال إن أطراف الاشتباكات في سوريا "اتفقت على خطوات محددة من شأنها أن تضع حدا لهذا الوضع المقلق والمروع الليلة" وأضاف روبيو، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذا يتطلب من جميع الأطراف الوفاء بالالتزامات التي قطعتها على نفسها، وهذا ما نتوقعه منهم تمامًا". ولم يدخل وزير الخارجية الأمريكي في تفاصيل "الخطوات المحددة" التي ذكرها. وكانت إسرائيل شنت غارات عنيفة على العاصمة السورية دمشق، استهدفت عدة مقار حكومية وذلك ما تقول إنه دعم للطائفة الدرزية على خلفية الاشتباكات في السويداء.


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
شاهد عيان من السويداء يوضح لـCNN ما يحدث هناك
تحدثت مذيعة CNN، بيكي أندرسون، إلى أحد سكان محافظة السويداء بسوريا، الذي وضح طبيعة الأوضاع في المنطقة والتطورات التي تحدث في ظل التوتر الذي تشهده المحافظة السورية مؤخرًا. نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما: بيكي أندرسون: ضيفي التالي هو خلدون خيو. إنه من سكان منطقة السويداء، وينضم إلينا من هناك مباشرةً. خلدون، شكراً لانضمامك إلينا، أخبرنا بما يمر به مجتمعك حالياً. خلدون خيو: أولاً، اسمحوا لي أن أعتذر عن لغتي أو لهجتي لأنها ليست لغتي الأم، لكنني سأحاول قدر الإمكان. وضعنا الحالي هنا في السويداء، أنا أتحدث من هنا الآن، السويداء. في الواقع، كان وضعنا قبل بضع دقائق - أو بضع ساعات عذرًا - بائساً للغاية. كانوا يطلقون النار علينا، القوات الحكومية. لا نعرف السبب، لكننا في وضع خطير للغاية، كما تعلمون، أهلنا، شيوخنا، أطفالنا، نساؤنا. لقد صلينا من أجل سلامتنا. هذا هو وضعنا بالضبط. بيكي أندرسون: هل تعرضت أنت أو أحد أفراد عائلتك للإصابة؟ خلدون خيو: نعم، في الواقع، قبل 3 أيام، أصبت في وجهي، ولا أشعر بخير الآن، لكننا سنحاول فعل شيء لإنقاذ الآخرين. نحن نريد فقط الأمان للجميع. بيكي أندرسون: اشرح لمشاهدينا فقط، من يقاتل من؟ ما الذي يحدث في السويداء حاليًا؟ وكيف تستجيب الحكومة السورية لهذه الأزمة، برأيك؟ خلدون خيو: في الواقع، حاولت الحكومة السورية حل هذه المشكلة بطريقة بائسة أو سيئة للغاية. إنهم يستخدمون القوة، إنهم يستخدمون الرشاشات الثقيلة، ومسيّرة شاهين، ويطلقون النار على المدنيين، وقالوا إنهم قادمون لحمايتنا. في الواقع، إنهم قادمون لقتلنا. هذا ما حدث بالضبط. بيكي أندرسون: أنتم لا تثقون بالحكومة السورية. خلدون خيو: مرة أخرى من فضلك؟ بيكي أندرسون: أنتم لا تثقون بالحكومة السورية، هل هذا ما تقولوه؟ ليس لديكم ثقة فيها. خلدون خيو: قلتُ لك إن الحكومة السورية، ربما نستطيع إيجاد حلٍّ بين شعبنا في السويداء وهذه الحكومة سياسيًا، وليس بالسلاح، لأنه إذا أردتَ بالفعل معارضتي، وأنتَ تملك السلاح، فما الخيار المتاح أمامي؟ سأقبل ما تقوله، كما تعلمون. ولكن (الأمر سيكون مختلفًا) إذا سألتني، على سبيل المثال، بطريقة سياسية، وإذا استخدمتَ هذا الخيار. لكن الحكومة في سوريا اتخذت قرارًا سيئًا للغاية، وأطلقوا النار علينا. بيكي أندرسون: اسمع، نتقدم بتعازينا لك، وآمل أن تكون سالمًا. أعلم أنك تدعم المجتمع هناك وتبذل قصارى جهدك، ونحن نقدّر وقتك معنا اليوم. شكرًا لك يا خلدون. قراءة المزيد سوريا


CNN عربية
منذ 5 ساعات
- CNN عربية
فيديو مزعوم لـ"تدمير موقع أثري في سوريا".. هذه حقيقته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات اجتماعية مقطع فيديو بزعم أنه يُظهر لحظة قيام أشخاص بتدمير موقع أثري في سوريا. حظي الفيديو بأكثر من مليون مشاهدة وحالة تفاعل في مختلف المنصات الاجتماعية. وصاحب المقطع المتداول وصف مٌضلل يقول: "مُفجع ما يحصل بسوريا من تدمير للآثار والفنون والثقافة في محاولة لطمس هوية سوريا الحضارية التي عمرها أكثر من 10 آلاف عام".عندما تحقق موقع CNN بالعربية أن الفيديو عمره 10 سنوات، وجرى تصويره في العراق وليس سوريا. وظهر الفيديو للمرة الأولى في عام 2015، عندما نشر تنظيم داعش مقطعًا للحظة قيام عناصره بتدمير الموقع الأثري في مدينة الحضر العراقية القديمة، وتحطيم جدرانه بالمطارق الثقيلة وإطلاق النار من بنادق هجومية على تماثيل. ونشرت وكالة أسوشيتدبرس مقتطفات من الفيديو في 4 أبريل/نيسان 2015. وتعتبر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) مدينة الحضر من مواقع التراث العالمي. وتقع في محافظة نينوى في شمالي العراق. كان مسؤولون عراقيون أبلغوا عن بدء مسلحي تنظيم داعش في تدمير آثار الحضر في مارس/آذار 2015. واستعادت القوات العراقية المدينة في نهاية الشهر التالي. وتزامن ذلك مع تدمير التنظيم مناطق أثرية أخرى في محافظة نينوى، منها مدينة النمرود الآشورية، ضمن اجتياح التنظيم لمساحات واسعة من العراق في ذلك الوقت. تداول فيديو منسوب لترامب بزعم أنه دعا لـ"ضم لبنان إلى سوريا".. ما صحته؟