logo
عجمان.. تقليص ساعات العمل وتفعيل "الجمعة عن بُعد" خلال الصيف

عجمان.. تقليص ساعات العمل وتفعيل "الجمعة عن بُعد" خلال الصيف

رائجمنذ 6 أيام
اعتمد المجلس التنفيذي لحكومة عجمان، اليوم، مبادرة "صيفنا متوازن"، التي تقضي بتطبيق نظام العمل عن بُعد يوم الجمعة بنسبة 100%، وتخفيض ساعات العمل اليومية إلى 7 ساعات من الإثنين إلى الخميس، خلال فترة الصيف.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي عُقد في مبنى الجهات الحكومية بالديوان الأميري، برئاسة سمو الشيخ عمّار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، حيث تهدف المبادرة إلى دعم جودة حياة الموظفين وتعزيز التوازن بين الحياة المهنية والأسرية، انسجامًا مع مبادرات عام المجتمع.
وتنص المبادرة على تطبيق العمل عن بُعد يوم الجمعة بنسبة كاملة، خلال الفترة من 1 يوليو إلى 22 أغسطس 2025، إلى جانب تقليص ساعات العمل من الساعة 7:30 صباحًا حتى 2:30 ظهرًا، مع ضمان استمرارية تقديم الخدمات الحيوية من خلال تنظيم داخلي مرن في الجهات الحكومية.
وأكد سمو ولي عهد عجمان أن حكومة الإمارة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير بيئة عمل مرنة ومحفزة تراعي احتياجات الموظفين، مشددًا على أن استقرار الموظف الأسري والاجتماعي يمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية، وأن رفاهية الإنسان تظل أولوية دائمة لرفع كفاءة المؤسسات وتعزيز جودة الأداء الحكومي.
وأشار سموه إلى أن المبادرة تسهم أيضًا في تعزيز الاستدامة البيئية عبر تقليل انبعاثات التنقل اليومي، بما يتماشى مع رؤية عجمان 2030 لبناء مجتمع أكثر توازنًا واستدامة.
وتتولى دائرة الموارد البشرية، بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، متابعة تنفيذ المبادرة وتطوير النماذج التنظيمية، على أن يتم رفع تقرير تقييمي بنهاية سبتمبر 2025 حول أثرها على الأداء ورضا الموظفين والمجتمع.
وتجسد مبادرة "صيفنا متوازن" حرص حكومة عجمان على توفير بيئة عمل مرنة تدعم التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، وتسهم في تحقيق إنتاجية أفضل وسعادة أكبر للموظفين.
اقرأ أيضاً:
عجمان تحول مركبات الأجرة بالكامل إلى صديقة للبيئة 100%
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهجرة الرقمية 2025: مقارنة بين المدن الكبرى والناشئة
الهجرة الرقمية 2025: مقارنة بين المدن الكبرى والناشئة

سائح

timeمنذ ساعة واحدة

  • سائح

الهجرة الرقمية 2025: مقارنة بين المدن الكبرى والناشئة

شهدت ظاهرة الهجرة الرقمية (Digital Nomadism) نموًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، مدفوعة بتزايد فرص العمل عن بعد وتطور التكنولوجيا. فكرة العمل من أي مكان في العالم لم تعد حلماً، بل واقعاً يعيشه الآلاف من المحترفين الذين يبحثون عن توازن أفضل بين العمل والحياة، وتجارب ثقافية متنوعة. ومع حلول عام 2025، تتجه أنظار هؤلاء المهاجرين الرقميين نحو وجهتين رئيسيتين: المدن الكبرى العالمية التي تُقدم بنية تحتية متطورة وفرصاً لا حصر لها، والمدن الناشئة التي تُغري بتكاليفها المنخفضة وأسلوب حياتها الهادئ. تُقدم كلتا الفئتين مزايا وعيوباً فريدة، وتعتمد الوجهة المثالية بشكل كبير على أولويات المهاجر الرقمي وأسلوب حياته المفضل. المدن الكبرى: مركز الابتكار والفرص تظل المدن الكبرى مثل لندن، نيويورك، أمستردام، أو برلين خياراً جذاباً للعديد من المهاجرين الرقميين، خاصةً أولئك الذين يبحثون عن فرص للتواصل المهني والوصول إلى أحدث التقنيات. تُقدم هذه المدن: بنية تحتية متطورة: تتميز بشبكات إنترنت فائقة السرعة، مساحات عمل مشتركة حديثة، ووسائل نقل عام فعالة. هذا يوفر بيئة عمل مثالية للمحترفين. مجتمعات متنوعة: تُعد هذه المدن بوتقة تنصهر فيها الثقافات المختلفة، مما يتيح فرصاً واسعة للتواصل الاجتماعي، بناء شبكة علاقات دولية، والوصول إلى فعاليات ثقافية وفنية ورياضية عالمية المستوى. فرص التعلم والتطوير: غالباً ما تكون المدن الكبرى مراكز للجامعات المرموقة، المؤتمرات الصناعية، وورش العمل المتخصصة، مما يوفر فرصاً مستمرة للتطوير المهني والشخصي. ومع ذلك، تُصاحب هذه المزايا تحديات كبيرة، أبرزها ارتفاع تكلفة المعيشة، سواء كان ذلك في الإيجارات، الطعام، أو الترفيه. قد يُؤثر هذا على الميزانية المتاحة للمهاجر الرقمي، مما يتطلب تخطيطاً مالياً دقيقاً. كما أن صخب المدن الكبرى قد لا يُناسب الجميع، خاصةً أولئك الذين يبحثون عن الهدوء والسكينة. المدن الناشئة: هدوء، أصالة، وتكاليف منخفضة على الجانب الآخر، تُكتسب المدن الناشئة أو "الوجهات الصاعدة" شعبية متزايدة بين المهاجرين الرقميين في عام 2025. تُقدم مدن مثل لشبونة (البرتغال)، مكسيكو سيتي (المكسيك)، كراكوف (بولندا)، أو بالي (إندونيسيا) بديلاً جذاباً للمدن الكبرى، مع مزايا خاصة بها: تكاليف معيشة منخفضة: تُعد هذه الميزة الأبرز، حيث تُمكن المهاجر الرقمي من تحقيق جودة حياة أعلى بميزانية أقل، مما يُتيح له توفير المزيد أو استكشاف المنطقة بشكل أوسع. ثقافة أصيلة وتجارب فريدة: تُقدم المدن الناشئة غالباً تجربة ثقافية أكثر أصالة وغير متأثرة بالسياحة الجماعية. يُمكن للمهاجرين الرقميين الانغماس في العادات المحلية، استكشاف المأكولات التقليدية، والمشاركة في فعاليات مجتمعية فريدة. مجتمعات مهاجرين رقميين متنامية: شهدت العديد من هذه المدن نمواً في مجتمعات المهاجرين الرقميين، مما يُوفر دعماً اجتماعياً وشبكات تواصل بين الأفراد ذوي التفكير المماثل. كما تُقدم بعض الدول برامج تأشيرات خاصة بالمهاجرين الرقميين لتشجيعهم على الإقامة. طبيعة خلابة وأنشطة خارجية: غالباً ما تُقع هذه المدن بالقرب من مناطق طبيعية جميلة، مثل الشواطئ، الجبال، أو الغابات، مما يوفر فرصاً للأنشطة الخارجية والاسترخاء بعد العمل. ومع ذلك، قد تُواجه المدن الناشئة تحديات تتعلق بـالبنية التحتية (مثل سرعة الإنترنت في بعض المناطق)، أو محدودية خيارات الترفيه مقارنة بالمدن الكبرى، أو الحاجز اللغوي. اختيار الوجهة المثالية: معادلة التوازن الشخصي في عام 2025، يُصبح اختيار الوجهة المثالية للهجرة الرقمية معادلة شخصية تعتمد على أولويات الفرد. هل تُفضل سهولة الوصول إلى أحدث التقنيات والفرص المهنية اللامحدودة في بيئة صاخبة وعالية التكلفة؟ أم تُفضل جودة حياة أعلى بتكلفة أقل، مع الانغماس في ثقافة أصيلة وطبيعة هادئة، حتى لو كان ذلك على حساب بعض التطورات التكنولوجية أو الفرص المهنية المباشرة؟ يُمكن للمهاجر الرقمي الناجح أن يُجرب كلا النوعين من الوجهات، وأن يُقسم وقته بينهما. قد يقضي فترة في مدينة كبرى لتوسيع شبكة علاقاته المهنية والاطلاع على آخر الابتكارات، ثم ينتقل إلى مدينة ناشئة للتركيز على مشاريعه الشخصية، تقليل النفقات، والاستمتاع بأسلوب حياة أكثر استرخاء. المفتاح هو تحديد ما تُقدره حقاً في تجربتك كـ"مهاجر رقمي" والتكيف مع الفرص التي تُقدمها كل مدينة. في الختام، تُقدم المدن الكبرى والناشئة في عام 2025 خيارات متنوعة للهجرة الرقمية، كل منها بوعوده وتحدياته. بينما تُغري المدن الكبرى بالابتكار والفرص اللامحدودة، تُقدم المدن الناشئة جاذبية الهدوء والتكلفة المعقولة والأصالة الثقافية. إن فهم هذه الفروقات يُمكن المهاجر الرقمي من اتخاذ قرار مستنير، يُحقق له التوازن المثالي بين العمل والحياة، ويُمكنه من استكشاف العالم بأسلوب يتناسب مع تطلعاته وأهدافه.

الإمارات ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح
الإمارات ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح

رائج

timeمنذ 3 أيام

  • رائج

الإمارات ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح

كشف تقرير صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، أن قطاع السياحة والسفر في دولة الإمارات العربية المتحدة سجل أداءً استثنائياً خلال عام 2024، حيث ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 257.3 مليار درهم (70.1 مليار دولار)، ما يمثل 13% من الاقتصاد الوطني، بنسبة نمو بلغت 3.2% مقارنة بعام 2023، و26% مقارنةً بعام 2019، وهي من بين أعلى المعدلات عالميًا في مساهمة السياحة في النمو الاقتصادي. وفي تعليق على هذه الأرقام، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي: "في مؤشر جديد على قوة وتنوع اقتصادنا الوطني، أشار تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى إنجازات استثنائية لقطاع السياحة الإماراتي، حيث بلغ إجمالي إنفاق السياح الدوليين أكثر من 217 مليار درهم خلال العام السابق، بالإضافة إلى إنفاق سياحي محلي بلغ 57 مليار درهم. دولة الإمارات واحدة من بين أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح، متفوقة على دول سبقتنا في هذا المجال بمئات السنين". وأضاف سموه في تدوينة بحسابه على "إكس": "نرحب بالسائح، ونسعد بالمستثمر، ونحتضن المواهب، ونبني أفضل بيئة للحياة والسياحة والزيارة.. أهلاً بالعالم". في مؤشر جديد على قوة وتنوع اقتصادنا الوطني .. أشار تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى انجازات استثنائية لقطاع السياحة الإماراتي .. حيث بلغ إجمالي انفاق الزوار الدوليين أكثر من 217 مليار درهم خلال العام السابق … بالإضافة لإنفاق سياحي محلي بلغ 57 مليار درهم … دولة الإمارات… — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) June 26, 2025 قطاع السياحة كركيزة أساسية في تنويع الاقتصاد الوطني من جهته، أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن الإمارات أولت اهتماماً بالغاً بقطاع السياحة كركيزة أساسية في تنويع الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى نجاح الدولة في تقديم تجربة سياحية فريدة عالمياً بفضل المبادرات والاستراتيجيات السياحية الاستباقية التي عززت جاذبية الدولة للاستثمار، وروّجت لمعالم الإمارات السبع. وأشار معاليه إلى أن الإمارات حققت مؤخراً إنجازاً تاريخياً بتولي شيخة النويس منصب الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، مؤكداً أن ما تحقق اليوم من نتائج هو ثمرة للرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة. استراتيجية طموحة لرفع مساهمة السياحة إلى 450 مليار درهم بحلول 2031 وأوضح المري أن هذه المؤشرات تؤكد السير بخطى واثقة نحو تحقيق أهداف "الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، التي تستهدف رفع مساهمة القطاع إلى 450 مليار درهم وزيادة عدد نزلاء المنشآت الفندقية إلى 40 مليون نزيل سنوياً خلال العقد المقبل، من خلال منظومة سياحية متكاملة تعتمد على أفضل الممارسات العالمية. تنوع زوار الإمارات.. والهند والمملكة المتحدة في الصدارة وأظهر التقرير أن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها بين أبرز الوجهات العالمية، حيث استقبلت زواراً دوليين من أسواق رئيسية تشمل: الهند (14%) المملكة المتحدة (8%) روسيا (8%) الصين (5%) السعودية (5%) و60% من بقية دول العالم ويعكس هذا التنوع نجاح السياسات السياحية المرنة في استقطاب شرائح متعددة من الزوار. إنفاق سياحي قياسي دوليا ومحليا بحسب التقرير، بلغ إنفاق الزوار الدوليين في 2024 نحو 217.3 مليار درهم (59.2 مليار دولار)، بنمو 5.8% عن 2023، و30.4% عن 2019، فيما بلغ الإنفاق السياحي المحلي نحو 57.6 مليار درهم (15.7 مليار دولار)، بزيادة 2.4% عن 2023 و41% عن 2019. وتوقع التقرير أن يرتفع إنفاق السياح الدوليين في 2025 بنسبة 5.2% ليصل إلى 228.5 مليار درهم، بينما سيرتفع الإنفاق المحلي بنسبة 4.3% إلى 60 مليار درهم. وأشار التقرير إلى أن السياحة الترفيهية استحوذت على 84.7% من إجمالي الإنفاق السياحي في الدولة خلال 2024، مقابل 15.3% لسياحة الأعمال. كما بيّن أن 79% من إجمالي الإنفاق جاء من الزوار الدوليين، و21% من الزوار المحليين. الإمارات تلتزم بالاستدامة البيئية في السياحة أكد التقرير أن الإمارات، رغم النمو السياحي، حافظت على التزاماتها البيئية، حيث لم تتجاوز انبعاثات الكربون السياحية 13.3% من إجمالي الانبعاثات الوطنية في 2023، انسجاماً مع رؤية الدولة لتعزيز الاستدامة في القطاع. دور اجتماعي ومالي متزايد للقطاع وأبرز التقرير أن نسبة النساء العاملات في قطاع السياحة بلغت 16.3% في 2023، فيما وصلت نسبة الشباب (15–24 سنة) إلى 9.7% من إجمالي العاملين. كما ساهم القطاع بـ 8.6 مليار دولار كعائدات ضريبية، تمثل 5.4% من إيرادات الدولة. 10.9 تريليون دولار مساهمة القطاع السياحي عالميا وعلى الصعيد العالمي، كشف التقرير أن القطاع السياحي أسهم بـ 10.9 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال 2024 (ما يعادل 10% من الاقتصاد العالمي)، بنمو 8.5% عن 2023 و6% عن 2019، مع توقعات بوصوله إلى 11.7 تريليون دولار في 2025. كما وفّر القطاع 356.6 مليون وظيفة حول العالم في 2024، أي ما يمثل 10.6% من إجمالي الوظائف العالمية، بزيادة 6.2% عن 2023 و5.6% عن 2019.

الهجرة الذكية: أين تستقر إذا كنت تعمل من الإنترنت؟
الهجرة الذكية: أين تستقر إذا كنت تعمل من الإنترنت؟

سائح

timeمنذ 3 أيام

  • سائح

الهجرة الذكية: أين تستقر إذا كنت تعمل من الإنترنت؟

في عصر العمل الرقمي، تغيّرت معايير الاستقرار والعمل على نحو جذري، وأصبحت فكرة "الهجرة الذكية" شائعة بين العاملين عن بُعد، خصوصًا أولئك الذين يبحثون عن بيئة تدعم نمط حياتهم الرقمي من حيث التكلفة، والبنية التحتية، وجودة الحياة. فبدلاً من الارتباط بموقع جغرافي ثابت، بات بالإمكان التنقل بين الدول والمدن، واختيار المكان الذي يوفر أفضل مزيج من الراحة والفرص والكفاءة الرقمية. مدن منخفضة التكلفة وبنية رقمية قوية من أبرز الوجهات التي يقصدها العاملون عن بُعد هي مدن مثل تبليسي في جورجيا وهو تشي منه في فيتنام، لما توفره من تكاليف معيشة منخفضة نسبيًا، إلى جانب سرعة الإنترنت المقبولة وتوافر المساحات المخصصة للعمل المشترك. هذه المدن ترحب بالوافدين وتقدم تأشيرات طويلة الأمد أو برامج مخصصة للعاملين الرقميين، ما يجعلها خيارًا جذابًا للهجرة الذكية. كذلك، يمكن للمقيمين فيها الاستمتاع بمزيج من الثقافة المحلية والمجتمع الدولي المتنوع. جزر ومواقع سياحية ببرامج مخصصة للعاملين عن بُعد بعض الوجهات السياحية بدأت تستثمر بشكل ذكي في احتضان مجتمع العمل عن بُعد. على سبيل المثال، أطلقت جزيرة باربادوس وجورجيا وكرواتيا برامج تأشيرات رقمية تسمح بالإقامة لفترات تتراوح من 6 إلى 12 شهرًا، مع تسهيلات مصرفية وخدمية لجعل التجربة سلسة. في هذه الأماكن، يمكن الجمع بين بيئة استوائية خلابة أو مناظر طبيعية رائعة، والقدرة على العمل بإنتاجية عالية دون التضحية بجودة الحياة. مدن أوروبية تجمع بين الجودة والتنوع بالنسبة لمن يبحث عن التوازن بين البنية التحتية المتقدمة ونمط الحياة الثقافي المتنوع، فإن مدنًا مثل لشبونة في البرتغال وبرلين في ألمانيا تقدم خيارات مثالية. فهذه المدن توفر إنترنت عالي السرعة، ومساحات عمل متطورة، ومجتمعات نابضة بالحياة تدعم الإبداع والتواصل. وبرغم أن تكلفة المعيشة أعلى قليلاً من نظيراتها الآسيوية أو اللاتينية، إلا أن جودة الخدمات والتعليم والرعاية الصحية تجعلها خيارًا مستقرًا على المدى الطويل. في المقابل، مدن مثل بانكوك وبالي تستقطب المبدعين الرقميين الذين يفضلون الجمع بين العمل وروح المغامرة، حيث تتوفر مجتمعات ضخمة من العاملين عن بُعد تدعم بعضها البعض، مما يسهل الانتقال والتأقلم. الهجرة الذكية لم تعد ترفًا بل أصبحت خيارًا استراتيجيًا لآلاف المحترفين الرقميين. اختيار الوجهة المناسبة لا يعتمد فقط على جمال المكان أو تكلفته، بل على عوامل مثل سرعة الإنترنت، سهولة الفيزا، وجود المجتمع المهني، والاستقرار العام. ومع تسارع التحول الرقمي عالميًا، تزداد الدول حرصًا على استقطاب هذا النوع من المهاجرين، مما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة لحياة مرنة ومستقرة ومليئة بالفرص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store