logo
البنك المركزي الأوروبي يترقب بيانات مفصلية قبل أي تحرك جديد

البنك المركزي الأوروبي يترقب بيانات مفصلية قبل أي تحرك جديد

العربي الجديدمنذ 3 أيام
بينما يترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي لتحديد أسعار الفائدة يوم الخميس، عليهم أيضاً متابعة مجموعة واسعة من التقارير الاقتصادية هذا الأسبوع، لفهم المسار المحتمل للسياسة النقدية. في ظل غموض الأوضاع التجارية، سيقوم المسؤولون في فرانكفورت بدراسة هذه البيانات بعناية لاستيضاح مدى صمود منطقة اليورو، التي تضم 20 دولة، في مواجهة التهديدات المتكرّرة من
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
بفرض رسوم جمركية، إضافة إلى الاضطرابات الجيوسياسية الأخرى، وفقاً لـ"بلومبيرغ".
وتشمل هذه التقارير مسوح الإقراض والتقديرات الأولية لنشاط الأعمال في يوليو/تموز، ورغم أنه من غير المتوقع أن تدفع هذه المؤشرات البنك إلى العدول عن قراره المتوقع بوقف خفض الفائدة للمرة الأولى منذ عام، إلّا أنها ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان هناك مبرّر لمزيد من التيسير النقدي خلال اجتماع سبتمبر/أيلول المقبل، أو ما إذا كانت دورة التيسير قد وصلت إلى نهايتها.
في السياق، يقول كبير الاقتصاديين في أوروبا ياري ستين، لدى "غولدمان ساكس": "من غير المرجح أن تؤثر البيانات على القرار في اللحظات الأخيرة لتفضيل الخفض"، مضيفاً: "لكن إذا ظهرت مؤشرات على ضعف اقتصادي، فقد تعزز الحجة لإبقاء خيار المزيد من التيسير مفتوحاً"، وفقاً لـ"بلومبيرغ". وبعد ثماني تخفيضات ربع نقطة أوصلت
سعر الفائدة
على الإيداع إلى 2%، صرّحت رئيسة البنك كريستين لاغارد الشهر الماضي أن دورة الخفض تقترب من نهايتها. ويرى المسؤولون أن أسعار الفائدة أصبحت في مستويات "محايدة"، لا تعرقل النشاط الاقتصادي ولا تدفعه إلى النمو، مما يتيح لهم التوقف مؤقتاً وسط حالة عدم اليقين العالمية.
من المؤشرات الأساسية التي تُقاس بها فعالية السياسة النقدية، يأتي "مسح الإقراض البنكي" الفصلي للبنك المركزي الأوروبي، الذي سيُنشر يوم الثلاثاء، وهو الأول منذ إعلان ترامب عن تعرِفاته الجمركية في إبريل/نيسان. وسبق أن أبلغت البنوك عن تشديد معايير الإقراض نتيجة المخاطر المتزايدة، لكن عضو المجلس التنفيذي إيزابيل شنابل أوضحت أن الاستطلاع الأخير أظهر تأثيراً تحفيزياً، إذ زادت الرهون العقارية بفضل انخفاض تكاليف الاقتراض.
ويعلّق فابيو بالبوني، الخبير الاقتصادي في HSBC، على هذا التقرير قائلاً إنه سيوضح مدى تأثير الرسوم الجمركية والغموض الجيوسياسي في انتقال السياسة النقدية، وأضاف: "إذا شهدنا تحسناً ملموساً في ظروف الائتمان رغم تلك التطورات السلبية، فقد يعزز ذلك موقف شنابل بأن الظروف الحالية بالفعل تيسيرية"، لكنه استدرك: "لا نعتقد أن هذا هو الواقع حتى الآن".
وبحسب رأي خبراء بلومبرغ الاقتصادية فإن البنك المركزي الأوروبي في وضع الانتظار والترقب. ويعتقدون أن ذلك سيقود في نهاية المطاف إلى مزيد من التيسير في سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول. في الأثناء، من المتوقع أن تكون اللغة التي ستصدر بعد اجتماع 24 يوليو/تموز شبيهة بما جاء في يونيو/حزيران، "إذ يُترك الباب مفتوحاً أمام تخفيض إضافي دون التزام صريح به"، حسب ديفيد باول، كبير الاقتصاديين لمنطقة اليورو.
ورغم تراجع أسعار الفائدة، أظهرت نتائج استطلاع منفصل للبنك المركزي الأوروبي نُشر يوم الاثنين، أن الشركات تواجه ارتفاعاً في التكاليف مثل الرسوم والعمولات، إلى جانب زيادة في متطلبات الضمانات. وفي ما يخص توقعات التضخم، أشارت الشركات إلى أنها تتوقع معدلاً يبلغ 2.5% خلال عام، مقارنة بـ2.9% في الاستطلاع السابق، بينما استقرت التوقعات على مدى ثلاث وخمس سنوات عند 3%، وقال البنك في بيانه: "واصلت الشركات اعتبار النظرة العامة للاقتصاد العامل الأساسي الذي يعيق الحصول على التمويل الخارجي".
ومنذ الاجتماع الأخير للسياسة النقدية، ظهرت انقسامات بين أعضاء المجلس الحاكم حيال تقييم الوضع الاقتصادي. ففي حين استفادت منطقة اليورو من الطلب الأميركي المعجّل في بداية العام، إلا أن النشاط الاقتصادي بقي ضعيفاً في ما بعد. وقد حذر محافظ بنك فرنسا، فرانسوا فيليروي دي غالو، من وجود رياح معاكسة للنمو، ومن احتمال بقاء التضخم دون مستوى 2% لفترة طويلة، ما يشير إلى انفتاحه على خيار مزيد من خفض الفائدة. بدورها، رأت سيلكه توبير، خبيرة السياسة النقدية في معهد IMK الألماني، أن خفض الفائدة حتى الآن غير كافٍ للتعامل مع التباطؤ، خاصة مع ارتفاع قيمة
اليورو
هذا العام، وهو ما يقلص من تنافسية الصادرات ويضغط على معدلات التضخم.
في المقابل، أشار بعض المسؤولين إلى صمود نسبي في أداء الشركات والأسر. وقد أكدت إيزابيل شنابل أن "معيار اتخاذ خطوة إضافية مرتفع جداً". صحيح أن الاقتصاد فاجأ بقوة أدائه في الربع الأول، إلّا أن نائب رئيس البنك، لويس دي غويندوس، حذّر من أن النمو في الربعَين الثاني والثالث سيكون "قريباً من الصفر" مع انحسار تأثير الطلب المعجل.
ورغم أن القراءة الأولية لأداء الاقتصاد في الربع الثاني لن تُنشر قبل 30 يوليو/تموز، فإنّ مسح مديري المشتريات الشهري من "S&P Global" يوم الخميس، ومؤشر ثقة الأعمال الألماني من معهد "IFO" يوم الجمعة، سيقدمان لمحة عن مدى تأثر الاقتصاد الأوروبي بتداعيات سياسات ترامب التجارية، وما إذا كانت التوقعات الأساسية للبنك المركزي من يونيو/حزيران لا تزال صامدة.
وبافتراض نتيجة تجارية معتدلة، بعيدة عن فرض رسوم بنسبة 30% كما هدد ترامب مؤخراً، تشير التقديرات إلى أن التضخم سيبلغ 1.6% في عام 2026، على أن يصل إلى هدف البنك البالغ 2% في 2027. أما
النمو الاقتصادي
، فيُتوقع أن يتسارع إلى 1.3% في 2027. ويبقى السؤال: هل سيساهم ارتفاع الإنفاق الحكومي في ألمانيا ودول أوروبية أخرى في تعويض تأثير حالة عدم اليقين التجاري وصعود اليورو، وهما عاملان يحدّان من القدرة التنافسية ويمارسان ضغطاً هبوطياً على التضخم؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عباس يدعو ترامب إلى التدخل للسماح بإدخال المساعدات الغذائية إلى غزة
عباس يدعو ترامب إلى التدخل للسماح بإدخال المساعدات الغذائية إلى غزة

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

عباس يدعو ترامب إلى التدخل للسماح بإدخال المساعدات الغذائية إلى غزة

دعا الرئيس الفلسطيني الصورة الرئيس الفلسطيني محمود عباس محمود عباس أول رئيس وزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية؛ تولّى رئاسة الوزراء ووزارة الدّاخلية في الفترة بين مارس وسبتمبر 2003، وبعد وفاة ياسر عرفات في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، أصبح رئيساً لمنظمة التّحرير الفلسطينية، ثمّ رشح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينيّة 2005، وفاز ليكون ثاني رئيس للسّلطة الوطنية الفلسطينيّة. محمود عباس، اليوم الخميس، الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 إلى التدخل للسماح لمنظمات الأمم المتحدة بإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة. وطالب عباس في كلمة متلفزة موجهة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، بثها تلفزيون فلسطين الرسمي، المجتمع الدولي بإيجاد وسائل فورية لإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الموجودة في محيط قطاع غزة. وقال عباس: "إن ما يعانيه أهلنا في قطاع غزة من حصار وتجويع وحرمان من أبسط مقومات الحياة، جريمة لا يمكن السكوت عليها"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان، في ظل تحركات دولية لم تتمكن من ردع المحتلين، مضيفاً: "ما يتعرض له شعبنا في غزة من تجويع وقتل أمام مراكز المساعدات، يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي إن لم يتحرك فوراً لوقف هذه الإبادة الجماعية"، مؤكداً أن استمرار هذا الوضع يعد جريمة حرب يتحمل الاحتلال مسؤوليتها الكاملة". وطالب عباس بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وبإدخال المواد الغذائية والطبية فوراً، وبالإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة لدى الحكومة الإسرائيلية. كما أكد رفض كل أشكال التهجير مطالباً بالانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وتمكين دولة فلسطين لتمكن من تحمل مسؤولياتها الكاملة ومساعدة أهالي قطاع غزة في العودة إلى أماكن سكناهم، والحفاظ على الأمن وفرض سيادة القانون، والذهاب إلى عملية إعادة الإعمار، بمساعدة عربية ودولية. وشدد عباس على أن محاولات فرض السيادة الإسرائيلية على الأماكن الاستيطانية في الضفة الغربية، تمثل تصعيداً خطيراً وتقويضاً لحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وذات السيادة، داعياً المجتمع الدولي إلى رفض هذه الانتهاكات، والاعتراف بدولة فلسطين. وقال عباس: "في هذه اللحظات الصعبة والمصيرية، أدعو شعبنا إلى التلاحم والتضامن، وأؤكد أن شعبنا الفلسطيني لن ينكسر، وأدعوه في كل مكان لأن يواصل صبره وصموده ووحدته تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، لكي نفشل كل محاولات التهجير والتصفية، وأننا نؤكد أن دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة سيتم تجسيدها على أرض فلسطين، بفضل الله أولاً، ثم بفضل وحدتنا وثباتنا وتمسكنا بحقوقنا الشرعية". تقارير عربية التحديثات الحية مسؤول أممي يدعو لإنهاء الحرب على غزة: كابوس تاريخي وقال عباس: "أطلقنا حملة اتصالات واسعة مع قادة العالم والمنظمات الدولية، وأبلغناهم أن استمرار هذا الوضع جريمة حرب يتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليتها الكاملة، وأننا لن نخضع لسياسات الخنق والتجويع"، مضيفاً: "أستغيث بك يا الله، أن تغيث شعب فلسطين في كل مكان، أستغيث بك يا الله بأن تحمي شعب فلسطين الذي يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان، في ظل تحركات دولية لم تتمكن من ردع المحتلين، ولا حتى إيصال حليب للأطفال الرضع في غزة، ولم تتمكن من الاستجابة للأمهات والآباء الذين يلهثون جاهدين لإنقاذ أطفالهم من الموت جوعاً. هل هذا معقول، كيف يمكن للعالم أن يتخلى عن إنسانيته؟"، وأكد أن "كل عائلة فلسطينية هنا مستعدة للذهاب مشياً على الأقدام حاملة على ظهورها حليب الأطفال، والطحين، والمواد الغذائية والطبية لإخوتهم في غزة". وأطلقت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الخميس، "نداءً عاجلاً" للمطالبة بوقف الإبادة والتجويع وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ودعت الشبكة خلال مؤتمر صحافي بمقر الشبكة في مدينة رام الله إلى "العمل بكل الطرق الممكنة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مع تصاعد سياسات التجويع والعقوبات الجماعية بحق المدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ". فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت، الخميس، حالتي وفاة جديدتين بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية في القطاع 113 حالة وفاة.

دويتشه بنك يفاجئ الأسواق بأرباح قياسية في الربع الثاني من 2025
دويتشه بنك يفاجئ الأسواق بأرباح قياسية في الربع الثاني من 2025

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

دويتشه بنك يفاجئ الأسواق بأرباح قياسية في الربع الثاني من 2025

سجل دويتشه بنك أرباحاً فاقت التوقعات في الربع الثاني من العام بعد تكبّد خسارة في الفترة المماثلة قبل عام، إذ ساهمت الأرباح من تداول الأدوات المالية في تعويض النتائج المتباينة لقسم الخدمات المصرفية الاستثمارية العالمية والتأثير الناجم عن قفزة في قيمة اليورو . وتأتي الأرقام الصادرة اليوم الخميس في منتصف عام حاسم بالنسبة إلى دويتشه بنك مع اختتام خطة مدتها ثلاث سنوات ومسعاه لتحقيق حزمة أهداف عبّر بعض المحللين عن شكوكهم في قدرته على تحقيقها. وقال الرئيس التنفيذي كريستيان سوينغ في تعليقه على النتائج: "هذا يضعنا على المسار الصحيح لتحقيق أهدافنا لعام 2025". وأعلن دويتشه بنك، أكبر مقرض في ألمانيا، تحقيق صافي ربح قابل للتوزيع على المساهمين يبلغ 1.485 مليار يورو (1.75 مليار دولار)، مقارنة بخسارة بلغت 143 مليون يورو في العام السابق. وجاءت النتائج أفضل من توقعات المحللين بتحقيق ربح بنحو 1.2 مليار يورو، بدعم من الدخل القوي من تداول الأدوات المالية في ظل استمرار تقلبات الأسواق . تمثل أرباح دويتشه بنك المفاجئة في الربع الثاني من عام 2025 نقطة تحوّل لافتة في مسار البنك الذي عانى لسنوات من اضطرابات مالية، تحقيقات تنظيمية، ومحاولات متعددة لإعادة الهيكلة. وفي حين أن نتائج هذا الربع تؤكد قدرة الإدارة على الاستفادة من الفرص في أسواق المال العالمية، خصوصاً في قطاع تداول السندات والعملات، فإنها لا تخفي التحديات البنيوية التي لا تزال تلازم البنك، ولا سيما في أقسامه الاستثمارية التقليدية. فعلى الرغم من تجاوز الأرباح لتوقعات المحللين، لا تزال بعض وحدات الأعمال الأساسية تُظهر أداءً غير متماسك، وهو ما يشير إلى هشاشة في توزيع مصادر الدخل. كذلك فإن العوائد الاستثنائية من التداولات، رغم كونها إيجابية على المدى القصير، تبقى رهينة تقلبات الأسواق العالمية، ما يطرح تساؤلات عن استدامتها في بيئة اقتصادية تشهد تباطؤاً في النمو، وارتفاعاً في معدلات الفائدة، وتشديداً رقابياً في منطقة اليورو. اقتصاد دولي التحديثات الحية روسيا تصادر أصول وحسابات دويتشه بنك ويوني كريديت في هذا السياق، تبدو تصريحات الرئيس التنفيذي كريستيان سوينغ بشأن "المسار الصحيح نحو تحقيق أهداف 2025" طموحة، لكنها محاطة بقدر كبير من الحذر. فالبنك ما زال أمامه تحديات تتعلق بضبط التكاليف، تحسين جودة الأصول، وتحقيق التنوع في الإيرادات، إضافة إلى الحفاظ على ثقة المستثمرين، خصوصاً بعد سنوات من تراجع التقييم السوقي. ومع اقتراب نهاية خطة التحول الثلاثية، سيكون الأداء في النصف الثاني من العام هو المعيار الحقيقي للحكم على قدرة دويتشه بنك على تثبيت موقعه مؤسسةً ماليةً أوروبيةً قادرةً على المنافسة، وليس فقط على التعافي الظرفي من آثار أزمات سابقة. (الدولار = 0.8493 يورو) (رويترز، العربي الجديد)

النفط يصعد بدعم تفاؤل حول التجارة وتراجع مخزونات الخام الأمريكية
النفط يصعد بدعم تفاؤل حول التجارة وتراجع مخزونات الخام الأمريكية

القدس العربي

timeمنذ 6 ساعات

  • القدس العربي

النفط يصعد بدعم تفاؤل حول التجارة وتراجع مخزونات الخام الأمريكية

طوكيو: ارتفعت أسعار النفط الخميس مدعومة بالتفاؤل حيال المفاوضات التجارية الأمريكية التي من شأنها تخفيف الضغط على الاقتصاد العالمي، إضافة إلى انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بما يتجاوز التوقعات بكثير. بحلول الساعة 00:32 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا، أو 0.4 بالمئة، لتصل إلى 68.75 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 65.50 دولار للبرميل. ولم يشهد كلا الخامين القياسيين تغيرا يذكر أمس الأربعاء مع متابعة الأسواق للتطورات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق الرسوم الجمركية الذي أبرمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع اليابان. ويخفض الاتفاق الرسوم الجمركية على واردات السيارات ويعفي طوكيو من رسوم جديدة مقابل حزمة من الاستثمارات والقروض بقيمة 550 مليار دولار. وقال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير المحللين في شركة نيسان لاستثمار الأوراق المالية 'الشراء مدفوع بالتفاؤل بأن التقدم في مفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة سيساعد على تجنب السيناريو الأسوأ'. وأضاف 'مع ذلك، فإن الضبابية في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا تحد من تحقيق المزيد من المكاسب'. وتوقع أن يظل خام غرب تكساس الوسيط في نطاق يتراوح بين 60 و70 دولارا للبرميل. وقال دبلوماسيان أوروبيان الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بصدد إبرام اتفاق تجاري قد يشمل رسوما أساسية أمريكية بنسبة 15 بالمئة على سلع الاتحاد الأوروبي وإعفاءات محتملة، مما قد يمهد الطريق لاتفاق تجاري رئيسي آخر بعد اتفاق اليابان. وعلى جانب الإمدادات، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي 3.2 مليون برميل إلى 419 مليون برميل، متجاوزة توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بهبوط 1.6 مليون برميل. وظلت التوترات الجيوسياسية في بؤرة الاهتمام إذ أجرت روسيا وأوكرانيا محادثات سلام في إسطنبول أمس وناقشتا المزيد من عمليات تبادل الأسرى، لكن الجانبين ما زالا بعيدين عن الاتفاق على شروط وقف إطلاق النار والاجتماع المحتمل لزعيمي البلدين. وفي سياق منفصل، ذكر مصدران أمس أنه تم منع ناقلات النفط الأجنبية مؤقتا من التحميل في موانئ البحر الأسود الرئيسية في روسيا بسبب لوائح جديدة لتتوقف فعليا الصادرات من كازاخستان والتي تتم من خلال تحالف مملوك جزئيا لشركات طاقة أمريكية كبرى. وقال وزير الطاقة الأمريكي يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستدرس فرض عقوبات على النفط الروسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ووافق الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا، وخفض السقف السعري للنفط الخام الروسي. (رويترز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store