
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر استئناف تنفيذ مشروع E1 الاستيطاني
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن تنفيذ هذا المشروع يهدد بشكل خطير فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، ويُعد عقبة رئيسية أمام جهود تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لما ينطوي عليه من تقسيم نهائي للضفة الغربية وتعميق عزل القدس عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وأضاف البيان أن وزارة الخارجية تتابع هذا الملف الخطير مع كافة مكونات المجتمع الدولي، مطالبةً الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والضغط الفوري على دولة الاحتلال لوقف المشروع.
كما دعت الوزارة جميع الدول، لا سيما تلك التي تعلن التزامها بحل الدولتين، إلى ترجمة مواقفها إلى خطوات عملية لوقف هذا المخطط الاستيطاني الخطير، مشيرة إلى أن الصمت الدولي يشجّع إسرائيل على التمادي في سياساتها التوسعية وفرض واقع استعماري يقوّض فرص السلام العادل والدائم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 9 دقائق
- صقر الجديان
حكومة إدريس بالسودان.. لماذا تأخر تشكيلها؟ (تقرير)
بورتسودان – صقر الجديان ستة أسابيع مضت منذ تعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء في السودان، في بلد يشهد منذ أكثر من عامين حربا بين الجيش و'قوات الدعم السريع'. كثير من السودانيين بنوا آمالهم على هذه الحكومة، باعتبارها الأولى التي يشكلها رئيس وزراء مدني بـ'صلاحيات كاملة'، وفق الإعلان عنها. فمنذ إجراءات رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، كان المجلس يملأ الفراغ الوزاري بوزراء مكلفين. وتُدار الوزارات السودانية بمزيج من وزراء مكلّفين وآخرين عُينوا خلال فترة الشراكة بين المدنيين والعسكريين، التي بدأت عام 2021. غير أن آمال السودانيين بملء الفراغ التنفيذي، الذي تعاني منه مؤسسات الدولة، بدأت تتآكل جراء تأخر إعلان تشكيل الحكومة، في حين تعاني البلاد تداعيات الحرب المستمرة. ويخوض الجيش بقيادة البرهان و'قوات الدعم السريع' بقيادة محمد حمدان دلقو 'حميدتي' حربا ضارية منذ أبريل/ نيسان 2023. وأسفرت الحرب عن أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون لاجئ ونازح، وفق الأمم المتحدة وسلطات محلية، بينما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ** تعيينات بالتجزئة إدريس شرع في تعيين وزراء حكومته على دفعات، بدأها بوزيري الداخلية والدفاع، ثم الصحة، والزراعة والري، والتعليم العالي. وفي 11 يوليو/ تموز الجاري عيَّن خمسة وزراء للمالية، والعدل، والحكم الاتحادي، والتجارة والصناعة، والشؤون الدينية والأوقاف. وبعد أربعة أيام، أعلن عن 5 وزراء للإعلام، والثروة الحيوانية، والمعادن، والرعاية الاجتماعية، والبنية التحتية والنقل. وبذلك ارتفع العدد إلى 15 من بين 22 وزيرا مقرر أن تتألف منهم الحكومة. وفي 19 يونيو/ حزيران أعلن إدريس ملامح ما سماها 'حكومة الأمل'، التي قال إنها ستتكون من 22 وزارة، بعد حلّ سابقتها مطلع الشهر ذاته. وآنذاك قال رئيس الوزراء الجديد إنها 'ستكون حكومة كفاءات وطنية لا حزبية وتمثل صوت الأغلبية الصامتة'. وأدى إدريس في 31 مايو/ أيار اليمين الدستورية أمام البرهان، رئيسا جديدا لمجلس الوزراء، عقب إصدار البرهان في 19 من الشهر ذاته مرسوما دستوريا بتعيينه. وإدريس سياسي حاصل على الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا، ومرشح سابق لرئاسة السودان في 2010. ولم يصدر تعليق رسمي بشأن تأخر الإعلان عن التشكيل الوزاري، إلا أن مراقبين يعزون ذلك إلى اتساع دائرة التشاور، إذ تشمل رئيس الوزراء ومجلس السيادة والجيش والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام وقوى سياسية مجتمعية داعمة لتكوين حكومة إدريس. ** واقع معقد المحلل السياسي عثمان فضل الله قال للأناضول: 'هناك أكثر من سبب وراء تأجيل تشكيل حكومة كامل إدريس، أبرزها الخلافات بين المكونات العسكرية والسياسية التي تدعم السلطة في بورتسودان (العاصمة المؤقتة)'. فضل الله أضاف أن 'الأمر يحتاج وقتا للوصول إلى صيغة توافقية بين هذه المكونات المتناقضة الأهداف والمنعدمة بينها الثقة، وهو ما يأخر تشكيل الحكومة'، على حد تقديره. وتابع أن 'السبب الثاني هو التصور الخاطئ الذي أتي به إدريس، وهو تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة عن المحاصصة الحزبية والسياسية والقبلية تقوم بعمل محدد حتى قيام الانتخابات'. وأردف: 'لأن هذا التصور غير قابل للتطبيق، ففي السودان ترتفع الأصوات القبلية والمليشيات الجهوية والمناطقية ومَن شاركوا في الحرب للمشاركة في السلطة'. و'اصطدم إدريس بهذه المجموعات، ما جعل تصوره غير قابل للتنفيذ، وبالتأكيد هذا يؤخر تشكيل الحكومة'، حسب فضل الله. وزاد أن 'هناك حركات مسلحة لديها مقاعد في الحكومة، بناء على اتفاق جوبا للسلام لعام 2020، وهذا يعقد المشهد ويؤخر تشكيل حكومة إدريس'. ووفق اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة تُمنح 25 بالمئة من المقاعد في الحكومة لهذه الحركات. واعتبر فضل الله أن 'المناخ (السياسي) في بورتسودان، حيث تتواجد الحكومة بكافة مؤسساتها، لا يساعد على تشكيل حكومة'. وأضاف أن 'هناك عنصرا آخر، وهو عدم الاقتناع بالمشاركة في الحكومة، حيث رفضت شخصيات عديدة المشاركة'، على حد قوله. ** تأخير طبيعي بدوره، رأى المحلل السياسي محمد سعيد أنه 'من الطبيعي أن تشهد حكومة كامل إدريس الجديدة كل هذا التأخير، لأن التعيين مرتبط بتوازنات قبلية وعسكرية'. واعتبر، في حديث للأناضول، أن 'قرار التعيين ليس بالكامل لدى رئيس الوزراء، بل في يد العسكر في مجلس السيادة، وهذا يأخذ وقتا في التفاهمات'. وأردف: 'هذا مؤشر على أنها ولادة متعثرة للحكومة، وبذلك سيكون الأداء متعثرا وقد لا يحدث تناغما، كما أن الصلاحيات لدى رئيس الوزراء ليست كاملة'. و'سيكون رئيس الوزراء حكومة تنفيذية، أي تنفذ ما يملىّ عليها من مجلس السيادة، لذلك التأخير شيء طبيعي في ظل هذا الوضع'، حسب سعيد. ومنذ أن أطاحت احتجاجات شعبية بالرئيس عمر البشير في أبريل/ نيسان 2019، يعاني السودان من تقلبات سياسية وصراعات مسلحة. وعقب الإطاحة بالبشير، تم تشكيل سلطة انتقالية بشراكة بين العسكريين والمدنيين، بموجب 'وثيقة دستورية' حددت نهاية المرحلة الانتقالية في يناير/ كانون الثاني 2024. لكن هذه الشراكة لم تدم طويلا، إذ قام البرهان في أكتوبر 2021، بحل حكومة عبد الله حمدوك، وفضّ التحالف مع القوى المدنية. وجاء ذلك ضمن سلسلة إجراءات اعتبرها الرافضون لها 'انقلابا عسكريا'، بينما قال البرهان إنها تصحيح لمسار المرحلة الانتقالية. وفشلت وساطات إقليمية ودولية في إعادة التوافق بين الطرفين.


سبوتنيك بالعربية
منذ 11 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
إسرائيل تعلن نقل مساعدات "عاجلة" للدروز في السويداء جنوبي سوريا
إسرائيل تعلن نقل مساعدات "عاجلة" للدروز في السويداء جنوبي سوريا إسرائيل تعلن نقل مساعدات "عاجلة" للدروز في السويداء جنوبي سوريا سبوتنيك عربي أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن السلطات الإسرائيلية، أمرت بإرسال مساعدات إنسانية "بشكل عاجل" للدروز في محافظة السويداء جنوبب سوريا، على حد... 18.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-18T08:56+0000 2025-07-18T08:56+0000 2025-07-18T08:56+0000 أخبار سوريا اليوم أخبار إسرائيل اليوم العالم العربي الأخبار ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أنه أمر بإرسال مساعدات إنسانية "بشكل عاجل" للدروز بمحافظة السويداء جنوبي سوريا.وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان، إنه "في ضوء الهجمات الأخيرة على الدروز في السويداء والوضع الإنساني المتردي في المنطقة، وتماشيًا مع الاحتياجات الميدانية، أمر وزير الخارجية جدعون ساعر، بنقل مساعدات إنسانية عاجلة إلى الدروز في السويداء".وبحسب البيان، تبلغ قيمة المساعدات حوالي مليوني شيكل، تشمل طرودًا غذائية ومعدات طبية ومجموعات إسعافات أولية وأدوية، على أن يتم توفير هذه المساعدات من ميزانية وزارة الخارجية.وشنّت إسرائيل سلسلة غارات على العاصمة السورية دمشق، أول أمس الأربعاء، استهدفت مقر وزارة الدفاع ومناطق محيطة بالقصر الرئاسي.واعتبرت الحكومة السورية الانتقالية أن "الغارات تمثل خرقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني"، ودعت مجلس الأمن للتدخل العاجل.واندلعت الاشتباكات في محافظة السويداء، في 13 يوليو/ تموز الجاري، بين مسلحين محليين وقبائل بدوية موالية للحكومة، استمرت لأيام عدة، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين والعسكريين، أعقبتها حملة عسكرية من قوات الحكومة السورية الانتقالية للسيطرة على المحافظة.وفي محاولة لاحتواء الموقف، أعلنت وزارة الداخلية السورية، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يتضمن 14 بندا، أبرزها وقف العمليات العسكرية وتشكيل لجنة مشتركة من الدولة وشيوخ دروز للإشراف على التنفيذ. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار سوريا اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
رفضت 3 تأشيرات.. إسرائيل تعاقب الأمم المتحدة «بسبب غزة»
تم تحديثه الجمعة 2025/7/18 10:11 ص بتوقيت أبوظبي في المناطق التي تمزقها الحروب، لا يقتصر الصراع على الجبهات العسكرية فقط، بل يمتد ليطال العمل الإنساني ذاته. وهو ما حصل مع الأمم المتحدة، التي أعلنت أن إسرائيل امتنعت عن تجديد تأشيرات دخول لعدد من كبار مسؤوليها في قطاع غزة، تحديدا لرؤساء ثلاث وكالات رئيسية وهي: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا). مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). قرار على مؤشر مجاعة غزة القرار الإسرائيلي الذي أكده المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أثار استنكارا دوليا واسعا، خاصة وأنه يأتي في ظل أزمة إنسانية خانقة يعيشها القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. وعزا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، القرار الإسرائيلي إلى جهودهم في محاولة حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تمزقه الحرب. وأكد فليتشر أمام مجلس الأمن، أن مهمة الأمم المتحدة الإنسانية لا تقتصر على تقديم المساعدة للمدنيين المحتاجين والإبلاغ عما يشهده موظفوها، بل تشمل أيضا الدفاع عن القانون الإنساني الدولي. وقال: "في كل مرة نُبلغ فيها عما نراه، نواجه تهديدات بتقليص الوصول إلى المدنيين الذين نحاول خدمتهم". مضيفا "لا يوجد مكان اليوم يبرز فيه التوتر بين مهمتنا في الدفاع عن حقوق الإنسان وتقديم المساعدات أكثر من غزة". وصرّح بشكل مباشر أن التأشيرات "لا يتم تجديدها أو تُقلص مدتها، ردا صريحا على عملنا في حماية المدنيين"، في إشارة إلى ضغوط إسرائيلية تستهدف الحد من التأثير الأممي في قطاع غزة المحاصر. مأساة غزة "تجاوزت الوصف" ووصف المسؤول الأممي الأوضاع في غزة بأنها "تتجاوز الوصف"، إذ ينفد الطعام ويُطلق النار على الفلسطينيين الباحثين عن الطعام"، مشيرا إلى أن إسرائيل، القوة المحتلة في غزة، تُخل بالتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف بتوفير احتياجات المدنيين". من جهتها، أكدت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم هيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف، أن رئيس مكتبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة "مُنع من دخول غزة". وقالت لوكالة أسوشيتد برس: "آخر مرة حاول فيها الدخول كانت في فبراير (شباط)2025، ومنذ ذلك الحين، مُنع من الدخول". وتابعت "للأسف، هذا ليس بالأمر غير المعتاد. فقد مُنع عمّال الإغاثة وموظفو الأمم المتحدة والصحفيون وغيرهم من دخول غزة". إسرائيل ترد وردا على ذلك، اتهمت إسرائيل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "بمواصلة التخلي عن كل مظاهر الحياد والنزاهة في تصريحاته وأفعاله، رغم ادعائه خلاف ذلك". بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس. وأبلغت رعوت شابير بن نفتالي، المنسقة السياسية في بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن أن "بعض أعضائه الـ15 يبدو أنهم ينسون أن هجمات 7 أكتوبر أسفرت عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة، مما أشعل فتيل الحرب في غزة وفاقم الوضع الإنساني". في المقابل، قُتل أكثر من 58 ألف فلسطيني في الحرب، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة. وتواصل إسرائيل اتهام الأونروا بالانحياز لحماس، وذهبت إلى حد اتهام موظفين منها بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر 2023، ،هو ما تنفيه الوكالة الأممية بشدة. وسبق أن منعت إسرائيل المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، من دخول غزة. كما أنها منعت رسميا الأونروا من العمل في الأراضي الفلسطينية. aXA6IDE5NC4yOS42Ny4xMTEg جزيرة ام اند امز PL