logo
اجتماع ايران و'الترويكا' الأوروبية… طهران: هذه فرصتكم

اجتماع ايران و'الترويكا' الأوروبية… طهران: هذه فرصتكم

المنارمنذ 7 أيام
وصلت قبل ظهر اليوم الجمعة الوفود الدبلوماسية الأوروبية إلى القنصلية الإيرانية في العاصمة التركية إسطنبول لتبدأ مفاوضات إيران مع الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا – بريطانيا – ألمانيا) هناك.
وأفادت وكالة 'تسنيم' للأنباء بأنّه يتولى كل من مجيد تخت روانجي، وكاظم غريب آبادي، مساعدي وزير الخارجية الإيراني، رئاسة الوفد الإيراني. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبيل انطلاق المحادثات إن 'تخصيب اليورانيوم في إيران سيستمر ولن نتخلى عن هذا الحق للشعب الإيراني'، بحسب ما نقلت عنه وكالة 'إرنا'.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن الاجتماع المقرر اليوم الجمعة مع الدول الأوروبية الثلاث يمثل فرصة لتصحيح مواقفهم واختبار واقعيتهم فيما يخص الملف النووي الإيراني.
وأفادت وكالة 'تسنيم'، بأنّ بقائي أعرب عن أمله في أن تستغل هذه الدول الفرصة لتصحيح نهجها غير البناء السابق 'الذي أضر بمصداقية ومكانة المفاوضات الأوروبية وحولها إلى لاعب هامشي'.
ورداً على تهديدات 'العقوبات الارتدادية' أو ما يعرف بـ'آلية الزناد' من قبل الدول الأوروبية، أكد بقائي أنّها 'لا تملك أساساً أي أهلية أو حق في اللجوء إلى مثل هذه الآلية بسبب مواقفها وتصرفاتها تجاه التزاماتها بموجب الاتفاق النووي'.
وأضاف 'الدول الأوروبية الثلاث، بسبب انتهاكاتها المستمرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي وموقفها الداعم للهجمات العسكرية الأميركية والإسرائيلية على المنشآت النووية السلمية الإيرانية قد أضرت عمداً بمكانتها كـ'شركاء في الاتفاق النووي'، وبالتالي لم تعد تمتلك الصلاحية القانونية لاستخدام، أو حتى تمديد، آليات الاتفاق النووي التي انتهكتها بنفسها.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية إلى الضغوط التي يمارسها العدو الاسرائيلي على الدول الأوروبية الثلاث في هذا الصدد، قائلاً إنّه 'ليس من المستغرب أن تحاول 'إسرائيل' فرض شروطها على أوروبا لتعقد هذا الملف أكثر'، متسائلاً 'هل هذه الدول الثلاث مستعدة للتضحية بمصداقيتها أكثر من ذلك لمصالح 'إسرائيل' الشريرة؟'.
وحول التقارير الإعلامية الأخيرة عن احتمال طرح تمديد القرار 2231 من قبل أوروبا، قال بقائي 'بما أن فكرة إعادة العقوبات نفسها تفتقر إلى أي أساس قانوني أو منطقي، ولأن الأطراف الأوروبية بسبب أفعالها لا تملك الصلاحية أو التفويض لمثل هذا الإجراء، فإن الحديث عن تمديد القرار 2231 هو أمر عديم الجدوى ولا معنى له بصورة مضاعفة ومؤكدة ونحن نعارضه'.
وتحدث بقائي عن آخر التطورات في التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلاً إنّ 'تعليق التعاون الإيراني مع الوكالة هو نتيجة مباشرة للإجراءات غير القانونية والعدوانية لـ'إسرائيل' وأميركا التي انتهكت ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وألحقت ضربة قاضية بنظام عدم الانتشار، وعرضت سلامة وأمن المنشآت النووية السلمية الإيرانية للخطر'.
وأكد بقائي أنّ 'إيران لا تزال عضواً في معاهدة عدم الانتشار واتفاقية الضمانات الشاملة، ولكن في الوضع الراهن فإن الأساس والإطار لتفاعلنا مع الوكالة هو القانون الأخير الذي أقره البرلمان والذي جعل التعاون مع الوكالة مشروطاً بالحصول على التصاريح والتنسيق اللازم مع المجلس الأعلى للأمن الوطني'.
غروسي: استئناف المفاوضات مع إيران
هذا وأشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إلى إعلان إيران استعدادها لبدء بعض المحادثات على المستوى الفني، مؤكداً ضرورة إعادة بناء العلاقات مع طهران.
لكن في الوقت نفسه، قال إن 'قواعد ولوائح معاهدة حظر الانتشار النووي تتطلب عمليات تفتيش'.
وأكد غروسي، الذي أثار عدم إدانته للعدوان الأمريكي والإسرائيلي على المنشآت النووية المدنية الإيرانية احتجاجاتٍ شديدة من طهران والأوساط الدولية، زاعماً أن 'لدى إيران بعض المنشآت والأنشطة التي ينبغي أن تكون أكثر شفافيةً بشأنها'.
وجاء تصريح غروسي حول استئناف بعض المحادثات بعد أن صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، تعليقًا على نبأ زيارة مسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران وزيارته المحتملة للمنشآت النووية المتضررة، 'زيارة نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران مدرجة على جدول الأعمال، ومن المرجح أن تتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة'.
وبخصوص اهداف الزيارة، قال بقائي 'الغرض من هذه الزيارة هو التشاور بشأن وضع بروتوكول جديد للتعاون بين إيران والوكالة، وليس هناك أي خطة على جدول الأعمال لزيارة المنشآت النووية التي تضررت جراء الهجمات غير القانونية التي شنتها الولايات المتحدة والنظام الصهيوني'.
المصدر: ارنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في زيارة الأولى من نوعها منذ الحرب... وفد من الطاقة الذرية في إيران!
في زيارة الأولى من نوعها منذ الحرب... وفد من الطاقة الذرية في إيران!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 12 ساعات

  • ليبانون ديبايت

في زيارة الأولى من نوعها منذ الحرب... وفد من الطاقة الذرية في إيران!

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن وفداً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران الأسبوع المقبل، وهي أول زيارة من نوعها منذ الحرب بين إسرائيل وإيران، مضيفة أن هناك أمل أن تفتح المحادثات الباب لمباحثات رفيعة المستوى بين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وكبار المسؤولين الإيرانيين. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، أن خبراء تقنيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبدأون محادثات مع الإيرانيين من أجل استعادة الرقابة على المواقع النووية، ويهدف المفتشون إلى تفقد المواقع النووية التي دُمرت خلال حرب الـ12 يوماً، ومع ذلك، أوضحت طهران أنه في الوقت الحالي، لن تسمح للمفتشين بزيارة هذه المواقع. وتُظهر صور الأقمار الصناعية الأخيرة، أن إيران تُجري أعمالاً في بعض المواقع النووية التي تضررت، ومع ذلك، تُقدر مصادر مختلفة أن إعادة الإعمار ليست دراماتيكية ولا تتضمن إزالة اليورانيوم المخصب من المنشآت التي تعرضت للقصف. ووفقاً للصحيفة، بعد أيام قليلة من انتهاء الحرب، غادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين كانوا في إيران البلاد بسبب مخاوف على حياتهم، وفي يوم الجمعة الماضي، التقى نواب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وهي الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، مع كبار المسؤولين في طهران في محاولة لاستئناف المحادثات للتوصل إلى اتفاق جديد. وأوضح دبلوماسيون غربيون للصحيفة، أن المسؤولين الأوروبيين غادروا الاجتماع وهم يشعرون بالإحباط، وقالوا: "يُصر الإيرانيون على مواصلة تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق جديد، وهناك مجال ضئيل للتقدم طالما ظل هذا المطلب قائماً". وبعد الاجتماع، صرح نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي بأنه "انتقد الموقف الأوروبي بشأن حرب الـ12 يوماً وناقش آلية 'سناب باك' لإعادة فرض العقوبات". وأضاف: "تم الاتفاق على استمرار المشاورات في هذا الشأن". من جهتها، أوضحت الدول الأوروبية أنه "إذا لم يتوصل الإيرانيون إلى اتفاقات جديدة بشأن البرنامج النووي بحلول أكتوبر، فسيُفعلون آلية 'سناب باك'، التي ستفرض عقوبات كبيرة على إيران عبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". و"أُنشئت هذه الآلية كجزء من الاتفاق النووي، وستنتهي صلاحية استخدامها في منتصف تشرين الأول". في غضون ذلك، أخبر دبلوماسيون غربيون الصحيفة أن الإدارة الأمريكية ترفض محاولة إقناع إيران بالعودة إلى طاولة المفاوضات، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، صرح قائلاً: "إذا كان الإيرانيون يرغبون في إجراء محادثات، فهم يعرفون أين يجدوننا". ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أكد مجدداً موقف إيران بأنها ستستأنف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا اقتضت مصالحها الوطنية ذلك، لكنه ذكر أنه لا توجد حالياً خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن.

الرئيس الإيرانيّ حذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
الرئيس الإيرانيّ حذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه

LBCI

timeمنذ 14 ساعات

  • LBCI

الرئيس الإيرانيّ حذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه

حذّر الرئيس الإيرانيّ مسعود بزشكيان من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر المقبلة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك. وقال بزشكيان خلال زيارته إلى زنجان في شمال غرب إيران: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا." ولفت إلى أنّ الاحتياطيات قد تنفد في حلول شهر تشرين الأول، عندما تُفتح المدارس عادة وتزداد الحاجة إلى المياه قبل بداية موسم الأمطار. ووفقًا لرسم بيانيّ نشرته وكالة الأنباء الرسمية إرنا، فإن خزانات المياه التي تخدم طهران تحتوي حاليا على 20% فقط من طاقتها. ويبلغ متوسط مستوى خزانات المياه على الصعيد الوطنيّ 44% فقط. ووفقا لشركة إمدادات المياه في محافظة طهران، تراجعت مستويات الخزانات إلى "أدنى مستوى لها منذ قرن". وحثت السلطات السكان على تركيب خزانات مياه ومضخات لمواجهة انقطاع الإمدادات، حيث أبلغ العديد من المنازل عن انقطاعات متكررة في الأسابيع الأخيرة. وأفادت صحيفة "شرق" الإصلاحية أن "حوالى 86,5% من موارد المياه في البلاد تُستهلك في الزراعة"، في حين "يتهم المسؤولون المستهلكين ظلما بأنهم سبب أزمة المياه". ولم تُتخذ أي إجراءات رسمية لتقنين استخدام المياه. في الأثناء، يتم قطع التيار الكهربائيّ لمدة لا تقل عن ساعتين يوميًا في بعض الأحياء في البلاد. كما قال مسؤولون أنه تم قطع التيار الكهربائيّ أكثر من مرة في اليوم في بعض المناطق لتخفيف الضغط على الشبكة.

"الطريق ضيق لكنه ليس مستحيلاً"... عراقجي يكشف شروط إيران لاستئناف المحادثات النووية مع أميركا
"الطريق ضيق لكنه ليس مستحيلاً"... عراقجي يكشف شروط إيران لاستئناف المحادثات النووية مع أميركا

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

"الطريق ضيق لكنه ليس مستحيلاً"... عراقجي يكشف شروط إيران لاستئناف المحادثات النووية مع أميركا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي أن الولايات المتحدة يجب أن توافق على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب الأخيرة، مشددًا على أن طهران متمسكة بموقفها ووضعت شروطًا جديدة لاستئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، أوضح عراقجي أن إيران لن تقبل بالعودة إلى "العمل كالمعتاد" بعد الصراع الذي استمر 12 يومًا مع "إسرائيل"، والذي دعمت فيه الولايات المتحدة الجانب الإسرائيلي رغم استمرار المفاوضات. وأشار إلى ضرورة أن توضح واشنطن أسباب الهجوم عليها أثناء المفاوضات، وأن تضمن عدم تكرار مثل هذه الأعمال، إضافة إلى تقديم تعويضات مالية عن الأضرار التي لحقت بإيران. ولفت عراقجي إلى تبادل الرسائل مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف خلال الحرب وبعدها، معربًا عن أمله في التوصل إلى "حل رابح للطرفين"، لكنه شدد على أن الطريق إلى المفاوضات لا يزال ضيقًا، ويتطلب بناء ثقة حقيقية من الجانب الأمريكي. وأوضح أن الحرب زادت من المقاومة داخل النظام الإيراني ضد المفاوضات، مع وجود دعوات لتسليح البرنامج النووي، لكنه أكد التزام النظام ببرنامج نووي سلمي وفق فتوى المرشد الأعلى آية الله خامنئي التي تحرم تطوير السلاح النووي. وأكد أن الحرب زادت من انعدام الثقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي انسحب سابقًا من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مما أدى إلى تصاعد المشاعر المعادية للتفاوض داخل إيران. وأشار إلى أن طهران لا تزال تملك القدرة على تخصيب اليورانيوم، ويمكنها استئناف العمل في منشآتها في الوقت المناسب حسب الظروف، وكشف عن تعرض منشأة تخصيب جديدة بالقرب من أصفهان لهجوم قبل اندلاع الحرب، مؤكداً أنها لم تكن نشطة وقت الهجوم. وفيما يتعلق بالمحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، توقع عراقجي استئناف المحادثات الشهر المقبل حول آلية تعاون جديدة، لكنه انتقد الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) واتهمها بعدم الوفاء بالتزاماتها، محذرًا من أن طهران ستنهي المحادثات معها إذا أطلقت آلية "العودة السريعة" لفرض العقوبات مجددًا. وختم عراقجي بأن إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة لكنها لن توقف تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن إيقاف التخصيب بالكامل هو مطلب غير مقبول، وأن المفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح الطرفين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store