
في زيارة الأولى من نوعها منذ الحرب... وفد من الطاقة الذرية في إيران!
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، أن خبراء تقنيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبدأون محادثات مع الإيرانيين من أجل استعادة الرقابة على المواقع النووية، ويهدف المفتشون إلى تفقد المواقع النووية التي دُمرت خلال حرب الـ12 يوماً، ومع ذلك، أوضحت طهران أنه في الوقت الحالي، لن تسمح للمفتشين بزيارة هذه المواقع.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية الأخيرة، أن إيران تُجري أعمالاً في بعض المواقع النووية التي تضررت، ومع ذلك، تُقدر مصادر مختلفة أن إعادة الإعمار ليست دراماتيكية ولا تتضمن إزالة اليورانيوم المخصب من المنشآت التي تعرضت للقصف.
ووفقاً للصحيفة، بعد أيام قليلة من انتهاء الحرب، غادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين كانوا في إيران البلاد بسبب مخاوف على حياتهم، وفي يوم الجمعة الماضي، التقى نواب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وهي الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، مع كبار المسؤولين في طهران في محاولة لاستئناف المحادثات للتوصل إلى اتفاق جديد.
وأوضح دبلوماسيون غربيون للصحيفة، أن المسؤولين الأوروبيين غادروا الاجتماع وهم يشعرون بالإحباط، وقالوا: "يُصر الإيرانيون على مواصلة تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق جديد، وهناك مجال ضئيل للتقدم طالما ظل هذا المطلب قائماً".
وبعد الاجتماع، صرح نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي بأنه "انتقد الموقف الأوروبي بشأن حرب الـ12 يوماً وناقش آلية 'سناب باك' لإعادة فرض العقوبات". وأضاف: "تم الاتفاق على استمرار المشاورات في هذا الشأن".
من جهتها، أوضحت الدول الأوروبية أنه "إذا لم يتوصل الإيرانيون إلى اتفاقات جديدة بشأن البرنامج النووي بحلول أكتوبر، فسيُفعلون آلية 'سناب باك'، التي ستفرض عقوبات كبيرة على إيران عبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". و"أُنشئت هذه الآلية كجزء من الاتفاق النووي، وستنتهي صلاحية استخدامها في منتصف تشرين الأول".
في غضون ذلك، أخبر دبلوماسيون غربيون الصحيفة أن الإدارة الأمريكية ترفض محاولة إقناع إيران بالعودة إلى طاولة المفاوضات، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، صرح قائلاً: "إذا كان الإيرانيون يرغبون في إجراء محادثات، فهم يعرفون أين يجدوننا".
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أكد مجدداً موقف إيران بأنها ستستأنف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا اقتضت مصالحها الوطنية ذلك، لكنه ذكر أنه لا توجد حالياً خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 3 ساعات
- صوت بيروت
إعلام عبري: زامير يُلغي زيارته لواشنطن احتجاجًا على تعثر صفقة غزة
كشف إعلام إسرائيلي، أن رئيس الأركان إيال زامير ألغى زيارة كانت مقررة إلى واشنطن، الثلاثاء المقبل، بسبب 'عدم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار'، مع الفصائل الفلسطينية بغزة. ونقلت صحيفة 'جيروزاليم بوست' عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها، إن زامير 'ربط مغادرته إلى واشنطن بإحراز تقدم في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، وهو ما لم يتحقق'. يتزامن ذلك مع حديث وسائل إعلام عبرية، خلال الأيام القليلة الماضية، عن خلافات كبيرة بين القيادتين السياسية والعسكرية فيما يخص إدارة الحرب وملف الأسرى في قطاع غزة، عقب انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي من مفاوضات الدوحة التي تعثرت مؤخرا. وبحسب 'جيروزاليم بوست'، فإن زامير 'ومع تعثّر مفاوضات وقف إطلاق النار وتزايد الضغوط الشعبية بشأن ملف المحتجزين في قطاع غزة، قرر أن مكانه هنا (في إسرائيل)'. واعتبر زامير، وفق المصادر ذاتها، أن إلغاء الزيارة يُرسل رسالة مفادها 'إظهار أن المسؤوليات الأخلاقية والعملياتية تتقدّم حتى على أجندة دبلوماسية رفيعة المستوى'، في إشارة إلى تقارير عن تعمد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرقلة أي صفقة تنهي الحرب، لأغراض سياسية خاصة بمستقبله السياسي. وبحسب المصادر، فإن الزيارة التي لم يصدر تعقيب رسمي بشأنها من الجيش الإسرائيلي حتى مساء السبت، كانت ستشمل مشاركة زامير في حفل تقاعد الجنرال مايكل إريك كوريلّا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، في مقر القيادة بولاية فلوريدا. الزيارة كانت تتضمن أيضا، وفق المصادر ذاتها، 'سلسلة لقاءات رفيعة في واشنطن مع كبار مسؤولي الدفاع والاستخبارات، وقادة المخابرات العسكرية ووكالة الـCIA، وكذلك ممثلون عن منظمات يهودية'. ووفق المصادر، 'كان الهدف من الاجتماعات مناقشة نتائج العمليات العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، وتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيش الإسرائيلي والقوات الأمريكية'. لكن خلال جولة له في غزة، الجمعة، قال زامير لقادة ميدانيين إن 'الجيش سيواصل ممارسة ضغط مستمر على حماس حتى يعود كل محتجز (أسير إسرائيلي بغزة) إلى دياره'. وفي الوقت ذاته، تستمر عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بتنظيم احتجاجات شبه يومية أمام مقار حكومية، حيث لا يزال 50 منهم، أحياء وأموات، موجودين في غزة. وفي وقت سابق اليوم، نقل إعلام عبري أن مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أبلغ السبت، عائلات الأسرى الإسرائيليين بالعمل على 'صفقة شاملة تعيد جميع الأسرى' من قطاع غزة، وزعم 'استعداد حماس لنزع سلاحها'، الأمر الذي نفت صحته الحركة. وفي 6 يوليو/ تموز الماضي، بدأت حماس وإسرائيل جولة مفاوضات غير مباشرة بالدوحة، لبحث التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي، لكن تل أبيب وحليفتها واشنطن أعلنتا قبل أيام سحب فريقي بلديهما للتشاور. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات 'كارثية'. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
إيران: إسرائيل عصابة إرهابية
أكّد مستشار وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده أنّ بلاده لن تثق بالولايات المتحدة بعد الآن في أي مفاوضات محتملة، وأنّ مستقبل المنطقة ليس كما تتصوره واشنطن وتل أبيب. وحذّر خطيب زاده من أنّ التوترات الإقليمية قد تتصاعد بسبب سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددًا على أنّ بلاده تسعى للسلام ولم تبدأ أي حرب في تاريخها الطويل. كما تحدّث عن خطورة الحرب الشاملة بسبب التصعيد المستمرّ، مؤكدًا في الوقت ذاته أنّ إيران تسعى لتجنبّها، مؤكدًا أنّ دول المنطقة ترى أنّ إسرائيل هي التهديد الرئيسي، واصفة إيّاها بأنّها "عصابة إرهابية" وذكر بتعزيز إيران لأمنها الداخلي. وفي حديثه حول تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% كإجراء سلمي أكّد المستشار الإيران أنّ التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمرّ في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي. ودان الهجمات الأمركية على المنشآت النووية الإيرانية واعتبرها انتهاكا للقانون الدولي. وخلص بالقول إنّ المفاوضات المستقبلية مع الولايات المتحدة قد تكون ممكنة، ولكن فقط إذا كانت مضمونة النتائج وبشروط محددة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المركزية
منذ 5 ساعات
- المركزية
إيران: إسرائيل عصابة إرهابية
أكّد مستشار وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده أنّ بلاده لن تثق بالولايات المتحدة بعد الآن في أي مفاوضات محتملة، وأنّ مستقبل المنطقة ليس كما تتصوره واشنطن وتل أبيب. وحذّر خطيب زاده من أنّ التوترات الإقليمية قد تتصاعد بسبب سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددًا على أنّ بلاده تسعى للسلام ولم تبدأ أي حرب في تاريخها الطويل. كما تحدّث عن خطورة الحرب الشاملة بسبب التصعيد المستمرّ، مؤكدًا في الوقت ذاته أنّ إيران تسعى لتجنبّها، مؤكدًا أنّ دول المنطقة ترى أنّ إسرائيل هي التهديد الرئيسي، واصفة إيّاها بأنّها "عصابة إرهابية" وذكر بتعزيز إيران لأمنها الداخلي. وفي حديثه حول تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% كإجراء سلمي أكّد المستشار الإيران أنّ التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمرّ في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي. ودان الهجمات الأمركية على المنشآت النووية الإيرانية واعتبرها انتهاكا للقانون الدولي. وخلص بالقول إنّ المفاوضات المستقبلية مع الولايات المتحدة قد تكون ممكنة، ولكن فقط إذا كانت مضمونة النتائج وبشروط محددة.