logo
اليمن.. إحباط تهريب 750 طناً من الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين

اليمن.. إحباط تهريب 750 طناً من الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين

العربيةمنذ 3 أيام
أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، طارق صالح، عن عملية بحرية نوعية تمكنت خلالها قوات "المقاومة الوطنية" التي يقودها من ضبط شحنة أسلحة ضخمة تقدر بنحو 750 طناً كانت في طريقها من إيران إلى جماعة الحوثيين.
وأوضح صالح، في تغريدة عبر منصة "إكس"، أن الشحنة تضمنت منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تنصت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية "بي-10"، وعدسات تتبع، وقناصات وذخائر ومعدات حربية متنوعة.
750 طنًا من الأسلحة تتوزع بين منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تصنت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر، ومعدات حربية، سيطرت عليها بحرية المقاومة الوطنية بعد رصد ومتابعة شعبة الاستخبارات في… pic.twitter.com/YKu7VY8MQQ
— طارق محمد صالح (@tarikyemen) July 16, 2025
وأشار إلى أن العملية جاءت بعد "رصد استخباراتي دقيق ومتابعة مكثفة نفذتها شعبة الاستخبارات في المقاومة الوطنية"، مؤكداً أن الإعلام العسكري سيكشف قريباً عن تفاصيل العملية التي "تعد من أكبر عمليات ضبط الأسلحة الإيرانية الموجهة للحوثيين"، بحسب تعبيره.
بدورها، أشادت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) بجهود قوات "المقاومة الوطنية" التي يقودها صالح، بعد نجاحها في إحباط "أكبر عملية تهريب" أسلحة تقليدية ومتطورة من إيران إلى جماعة الحوثيين.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، في بيان: "نُثني على قوات الحكومة الشرعية اليمنية التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر الإيرانية إلى الحوثيين. إحباط هذه الشحنة الضخمة يظهر أن إيران لا تزال الجهة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة، وأن قطع شريان دعمها للحوثيين أمر بالغ الأهمية لأمن واستقرار المنطقة ولحرية الملاحة الدولية".
ووفقاً للبيان الأميركي، تمكنت قوات "المقاومة الوطنية" من مصادرة أكثر من 750 طناً من الذخائر والمعدات العسكرية المتقدمة، شملت مئات الصواريخ من نوع "كروز"، وصواريخ مضادة للسفن والطائرات، ورؤوساً حربية، وأنظمة توجيه، إضافة إلى مئات محركات الطائرات المسيّرة، ومعدات للدفاع الجوي، وأنظمة رادار واتصالات متطورة.
وأشارت إلى أنه "عُثر على كتيبات باللغة الفارسية، وأثبتت الفحوص أن العديد من هذه الأنظمة صُنّعت في شركات تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية الخاضعة للعقوبات" الأميركية.
وأكدت القيادة المركزية أن العملية "تعكس التزام القوات اليمنية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن وحماية أمن البحر الأحمر وخليج عدن"، مشيرة إلى أن "هذه الشحنة غير القانونية كانت تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة الدولية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي اعتبر أن الأطراف الأوروبية التي تهدد بتفعيل "آلية الزناد" فقدت دورها "كطرف مشارك" في الاتفاق النووي
عراقجي اعتبر أن الأطراف الأوروبية التي تهدد بتفعيل "آلية الزناد" فقدت دورها "كطرف مشارك" في الاتفاق النووي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

عراقجي اعتبر أن الأطراف الأوروبية التي تهدد بتفعيل "آلية الزناد" فقدت دورها "كطرف مشارك" في الاتفاق النووي

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ستعقد محادثات نووية في إسطنبول يوم الجمعة، وذلك بعد تحذيرات الدول الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم "الترويكا الأوروبية"، من أن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية على إيران. ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية قوله " الاجتماع بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا سيتم على مستوى نواب وزراء الخارجية". وتأتي المحادثات المقرر عقدها يوم الجمعة بعد أيام قليلة من إجراء وزراء خارجية "الترويكا الأوروبية" ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أول مكالمة هاتفية لهم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي منذ الهجوم الإسرائيلي الأميركي على منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي. وتشكّل "الترويكا الأوروبية"، ومعها الصين وروسيا، الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، والذي رُفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وأعلنت المجموعة الأوروبية أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران عبر ما يسمى "آلية الزناد" بحلول نهاية أغسطس (آب) إذا لم تُستأنف المحادثات النووية التي كانت جارية بين إيران والولايات المتحدة قبل الحرب الجوية الإسرائيلية الإيرانية، أو إذا لم تتحقق أي نتائج ملموسة. وبموجب بنود قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي لعام 2015، يمكن لـ"الترويكا الأوروبية" إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران بحلول 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2025. وقبل الحرب الإسرائيلية الإيرانية، عقدت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات النووية بوساطة عُمانية لكنهما واجهتا عقبات رئيسية خاصةً حول مسألة تخصيب اليورانيوم في إيران الذي تسعى القوى الغربية إلى خفضه إلى الصفر للحد من أي خطر للتسليح. عراقجي: الأوروبيون فقدوا دورهم في سياق متصل، قال عراقجي، الأحد، إن الأطراف الأوروبية التي تهدد بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على بلاده انتهكت أسس الاتفاق النووي و"فقدت دورها كطرف مشارك فيه". جاء ذلك في رسالة وجهها عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بشأن سعي الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي إلى تطبيق "آلية الزناد" لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وعن محتوى الرسالة قال عراقجي على منصة "إكس": "أوضحت في الرسالة أن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث تفتقر إلى أي أساس قانوني أو سياسي أو أخلاقي لتفعيل آليات الاتفاق النووي وقرار الأمم المتحدة رقم 2231". وأشار الوزير الإيراني إلى أن الدول الأوروبية الثلاث انتهكت المبادئ الأساسية للاتفاق النووي، وقدمت دعماً سياسياً ومادياً للهجمات الأميركية على إيران، متخليةً بذلك عن دورها كمشاركة في الاتفاق. وأضاف: "لا يمكن، ولا يجب، السماح لمجموعة الدول الأوروبية الثلاث بتقويض مصداقية مجلس الأمن الدولي بإساءة استخدام قرار غير ملزم لها". ووقّعت إيران الاتفاق النووي عام 2015، مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا) وألمانيا. ويعرف الاتفاق باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، ويسمح لإيران فقط بالاحتفاظ بمخزون يبلغ 202.8 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب. وفي 8 مايو (أيار) 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع طهران، من جانب واحد، وبدأت في فرض عقوبات اقتصادية ضد الأخيرة.

بلاد الشام... لكم وشتم وضرب
بلاد الشام... لكم وشتم وضرب

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

بلاد الشام... لكم وشتم وضرب

في مذكراته، يروي وزير خارجية لبنان السابق الدكتور إيلي سالم تفاصيل الموقعة مع نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام. وقد عبر السفير بارتولوميو في نهاية المطاف عن الموقف الأميركي الراهن كالآتي: «إذا لم ينعقد مؤتمر الحوار الوطني ويتوصّل إلى نتيجة مرضية، وإذا لم تتشكّل حكومة وحدة وطنية تحظى بالإجماع، فإن الولايات المتحدة ستسحب فرقتها من القوّة المتعددة الجنسيات». كذلك تحدّث الفرنسيون عن نقل فرقتهم إلى سفن حربية، مقابل الساحل، وقالوا لنا بشكل سري إن الولايات المتحدة قرّرت فعلاً سحب قوتها من لبنان. أما الإيطاليون، فكانوا يخفّضون عدد فرقتهم، بذريعة خفض النفقات، في حين كان الوضع الأمني في بيروت يتدهور أكثر فأكثر، والميليشيات المعارضة تتحدّى الجيش في العاصمة.وانتظرنا، أنا والفيصل، في المطار إلى أن وصل خدّام، فاستقبلناه بحرارة، ولكنّه لم يبدُ على عادته، مرحاً، مرتاحاً، ركبنا سيارة الفيصل التي قادها بنفسه ومن دون حراسة أو مواكبة، وجلس خدّام إلى جانبه وجلستُ في المقعد الخلفي. ما إن تحرّكت السيارة، أخذ خدام يقول: «الكويت أوقفت دعمها المالي عن سوريا، الدولة الوحيدة في الخندق الأمامي مع العدوّ الإسرائيلي». لفظ كلامه بقوّة وجديّة، وغضب. وإذ بالأمير سعود ينظر من خلال المرآة ويغمز بعينه، ليبلغني أنّه فهم الرسالة، والإشارة أقوى من الكلام أحياناً. فتبيّن لي أنّ الجو ليس جو إنقاذ اتفاق، إنما لإعادة تمركز الأسد في دور عربي أوسع تحت عنوان مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. ثم استفاض بمهاجمة الجيش اللبناني، ووصفه بالميليشيا، واتّهمه بترقية سعد حداد، وزرع السيارات المفخّخة في وادي البقاع ضد الجيش السوري. لقد بدا بوضوح أن الجو ملبّد، ولا يصلح للحوار. قلت لسعود الفيصل على انفراد إنني على استعداد للعودة إلى بيروت على الفور، دون أن أزيد الوضع تعقيداً، لكنه ألحّ عليّ بالبقاء، لنجتمع مع خدّام في دارته - الفيصل، خدّام، وأنا والحريري - وفي جو عائلي، آملاً في أن يوفر دفء بيته نجاح الاجتماع. وصلتُ إلى بيت الأمير سعود في السادسة مساء. بدا الجو كأننا في جنازة، تخلّلها شيء من المرح. وكانت تلك الضحكة الوحيدة في ذلك اليوم. وما إن غابت البنات حتّى جلس خدّام على كرسي قبالتي، وأخذ ينظر إليّ بغضب، والكلمات النابية تتدفّق من فمه كما تتدفّق النار من قمم البراكين: «إنتو اللبنانيي جماعة كذب، تنصيب، عمالة، فساد، لؤم...»، وغيرها من الكلام المشابه، أمّا أنا، ومن عميق الوعي أو اللاوعي الذي نسمّيه نحن اللبنانيين الكرامة، فلم أتمكن من تركه يسترسل، وكنا لا نزال في البدايات، ولا أن أجيب عليه بالكلمات، ووجدت نفسي فوقه وأنا أنهال عليه بالضرب، هو يحاول أن يقف ليدافع عن نفسه، فأنهالُ عليه من فوق، بركاناً مثله متأججاً مرفقاً بأعمق الشتائم، وأوسعها، وأرذلها عليه، وعلى هذه الدبلوماسيّة الفريدة في الكون. وإذ برفيق الحريري وسعود الفيصل يفصلان بيننا، فيأخذ رفيق عبد الحليم إلى غرفة، وسعود يأخذني إلى غرفة أخرى، معتذراً منّي أشدّ الاعتذار، مؤكّداً لي أنه لو كان مكاني لفعل الشيء عينه تماماً. إذ كيف يمكن الردّ على مثل هذه التهجمات؟ وأضاف ممازحاً لتبريد الجو المحتدم والمكفهر: «أنا يا دكتور إيلي لستُ معجباً بردّة فعلك الجسدية، بل بعمق الشتائم، يا دكتور هذه المفردات ما عنّا مثلها في المملكة». فأجبتُه: «أخي سعود تعال إلى الكورة لأسبوع، فأعطيك شهادة في مفردات، ومحتويات، وتشابهات، يعجز عنها أولاد المدن». فضحكنا وبدأت أعصابي تهدأ. كان سعود الفيصل رجلاً راقياً رائعاً، وصديقاً وفياً.

محادثات نووية مرتقبة بين إيران والترويكا الأوروبية الجمعة
محادثات نووية مرتقبة بين إيران والترويكا الأوروبية الجمعة

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

محادثات نووية مرتقبة بين إيران والترويكا الأوروبية الجمعة

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن إيران، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا ستعقد محادثات نووية في إسطنبول يوم الجمعة، وذلك بعد تحذيرات الدول الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، من أن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية على طهران. ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية قوله إن "الاجتماع بين إيران، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا سيتم على مستوى نواب وزراء الخارجية". وتأتي المحادثات المقرر عقدها، يوم الجمعة، بعد أيام قليلة من إجراء وزراء خارجية الترويكا الأوروبية ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أول مكالمة هاتفية لهم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي منذ الهجوم الإسرائيلي الأمريكي على منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي. وتشكل الترويكا الأوروبية، ومعها الصين، وروسيا، الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، ورُفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وأعلنت المجموعة الأوروبية أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران عبر ما يسمى آلية إعادة فرض العقوبات بحلول نهاية أغسطس، إذا لم تُستأنف المحادثات النووية التي كانت جارية بين إيران، والولايات المتحدة قبل الحرب الجوية الإسرائيلية الإيرانية، أو إذا لم تتحقق أي نتائج ملموسة. وبموجب بنود قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي لعام 2015، يمكن للترويكا الأوروبية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران بحلول 18 أكتوبر 2025. الترويكا الأوروبية وعقوبات إيران قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والاتحاد الأوروبي، وأعضاء مجلس الأمن الدولي بأن الترويكا الأوروبية تفتقر لأي صفة قانونية أو سياسية لإعادة العمل بآليات الاتفاق النووي مع طهران، وقرار مجلس الأمن رقم 2231. وأضاف عراقجي في منشور على منصة "إكس" أن الترويكا الأوروبية تخلت "عبر أفعالها وبياناتها بدعم العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران عن دورها كطرف في الاتفاق النووي، ما يجعل أي محاولة لإعادة العمل بقرارات مجلس الأمن الدولي المنتهية لاغية وباطلة". وأوضح عراقجي أن بلاده ردت على الانسحاب الأميركي الأحادي من الاتفاق النووي "باستنفاد آليات فض النزاعات في الاتفاق أولاً، قبل أن تطبق تدريجياً تدابير تصحيحية بموجب الفقرة 36 من الاتفاق وبذلت جهوداً حثيثة لإقناع المشاركين الآخرين آنذاك بالعودة إلى الامتثال لالتزاماتهم". وقال إن الدول الأوروبية الثلاث "تراجعت عن التزاماتها، وساهمت بنشاط في ما يسمى بسياسة الضغط القصوى الأميركية، ومؤخراً، في العدوان العسكري على شعبنا أيضاً". واعتبر وزير الخارجية الإيراني أنه "لا يمكن، ولا ينبغي، السماح لمجموعة الدول الأوروبية الثلاث بتقويض مصداقية مجلس الأمن الدولي بإساءة استخدام قرار لم تلتزم هي به". كما دعا الدول الثلاث إلى "الامتناع عن أي إجراء من شأنه تعميق الانقسامات في مجلس الأمن أو أن يكون له عواقب وخيمة على عمله"، مشيراً إلى أنه أكد في رسالته لجوتيريش، والاتحاد الأوروبي، ومجلس الأمن أن بلاده "أثبتت قدرتها على دحر أي عمل قذر، لكنها كانت دائماً مستعدة للرد بالمثل بدبلوماسية هادفة وحسن نية". وتعقيباً على تصريحات عراقجي، قال مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف إن الترويكا الأوروبية ليس لها أي صفة قانونية لإعادة فرض العقوبات على إيران. استئناف المفاوضات النووية تأتي تصريحات عراقي بعد تقرير لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية، نقلت فيه عن مصدر قوله في وقت سابق، إن إيران ودول الترويكا الأوروبية اتفقت على استئناف المفاوضات النووية. وقالت الوكالة، إن الاتفاق "تم على مبدأ استئناف المفاوضات"، مضيفة أنه من المقرر أن تجري هذه المفاوضات على مستوى مساعدي وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي. وقبل الحرب الإسرائيلية الإيرانية، عقدت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات النووية بوساطة عُمانية لكنهما واجهتا عقبات رئيسية مثل تخصيب اليورانيوم في إيران الذي تسعى القوى الغربية إلى خفضه إلى الصفر للحد من أي خطر للتسليح، وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store