
الطبيب المناوب ينام تحت المكيف.. والمريض ينزف حتى الموت
ويُظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي طبيباً مبتدئاً في كلية لالا لاجبات راي الطبية نائماً وقدميه على الطاولة داخل قسم الطوارئ، بينما يرقد مريض مصاب مغطى بالدماء، دون رعاية على نقالة قريبة.
وأثار الحادث، الذي وقع في وقت متأخر من ليلة 27-28 يوليو الماضي، غضباً واسع النطاق، وأثارت مخاوف جدية بشأن حالة الرعاية الطبية الطارئة في أحد أكبر المستشفيات الحكومية في غرب ولاية أوتار براديش.
وتم تعريف بالمريض بأنه سونيل، وهو من سكان قرية حسنبور. ونقل موقع «إنديا توداي» عن عائلته قولها إن سيارة مجهولة صدمت سونيل أثناء عبوره الطريق؛ ما عرضه للإصابة بجروح خطيرة. ونُقل الجريح على وجه السرعة إلى قسم الطوارئ في كلية لالا لاجبات راي الطبية، ولكن يُزعم أنه تُرك دون علاج لأن الطبيبين المعالجين كانا نائمين. وتزعم عائلة سونيل أنه عومل كـ«مريض مُهمَل» وتوفي في النهاية متأثراً بإصاباته ونزيفه.
واستجابةً للاحتجاجات الشعبية والفيديو المنتشر، اتخذت إدارة الكلية إجراءات سريعة. وأكد الدكتور آر سي غوبتا، مدير الكلية، إيقاف طبيبين مبتدئين عن العمل من قسم جراحة العظام كانا على رأس عملهما وقت الحادث. وأضاف: «انتشر فيديو على نطاق واسع زُعم فيه أن أحد ضحايا الحادث كان يطلب المساعدة في قسم الطوارئ بينما كان الطبيبان المبتدئان نائمين. وبعد الاطلاع الفوري، تم إيقافهما عن العمل، وتشكيل لجنة تحقيق من ثلاثة أعضاء. وستقدم اللجنة تقريرها في غضون أيام».
كما أصدرت الكلية إخطاراً رسمياً يؤكد الإجراء التأديبي. يذكر أن الحادث وقع في غرفة الجبس بقسم الطوارئ نحو الساعة الواحدة صباحاً.
وأثارت الحادثة موجةً من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ طالب مستخدمون باتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عنها، ودعوا إلى إصلاحات منهجية في الرعاية الصحية الطارئة بالمستشفيات الحكومية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
الطبيب المناوب ينام تحت المكيف.. والمريض ينزف حتى الموت
تسببت حالة إهمال طبي بولاية أوتار براديش (الهند)، بموت شاب تعرض لحادث سير حينما لم يتلق العلاج اللازم في الوقت المناسب، بسبب نوم الطبيب المناوب. ويُظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي طبيباً مبتدئاً في كلية لالا لاجبات راي الطبية نائماً وقدميه على الطاولة داخل قسم الطوارئ، بينما يرقد مريض مصاب مغطى بالدماء، دون رعاية على نقالة قريبة. وأثار الحادث، الذي وقع في وقت متأخر من ليلة 27-28 يوليو الماضي، غضباً واسع النطاق، وأثارت مخاوف جدية بشأن حالة الرعاية الطبية الطارئة في أحد أكبر المستشفيات الحكومية في غرب ولاية أوتار براديش. وتم تعريف بالمريض بأنه سونيل، وهو من سكان قرية حسنبور. ونقل موقع «إنديا توداي» عن عائلته قولها إن سيارة مجهولة صدمت سونيل أثناء عبوره الطريق؛ ما عرضه للإصابة بجروح خطيرة. ونُقل الجريح على وجه السرعة إلى قسم الطوارئ في كلية لالا لاجبات راي الطبية، ولكن يُزعم أنه تُرك دون علاج لأن الطبيبين المعالجين كانا نائمين. وتزعم عائلة سونيل أنه عومل كـ«مريض مُهمَل» وتوفي في النهاية متأثراً بإصاباته ونزيفه. واستجابةً للاحتجاجات الشعبية والفيديو المنتشر، اتخذت إدارة الكلية إجراءات سريعة. وأكد الدكتور آر سي غوبتا، مدير الكلية، إيقاف طبيبين مبتدئين عن العمل من قسم جراحة العظام كانا على رأس عملهما وقت الحادث. وأضاف: «انتشر فيديو على نطاق واسع زُعم فيه أن أحد ضحايا الحادث كان يطلب المساعدة في قسم الطوارئ بينما كان الطبيبان المبتدئان نائمين. وبعد الاطلاع الفوري، تم إيقافهما عن العمل، وتشكيل لجنة تحقيق من ثلاثة أعضاء. وستقدم اللجنة تقريرها في غضون أيام». كما أصدرت الكلية إخطاراً رسمياً يؤكد الإجراء التأديبي. يذكر أن الحادث وقع في غرفة الجبس بقسم الطوارئ نحو الساعة الواحدة صباحاً. وأثارت الحادثة موجةً من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ طالب مستخدمون باتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عنها، ودعوا إلى إصلاحات منهجية في الرعاية الصحية الطارئة بالمستشفيات الحكومية.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
اكتشاف علمي يُنعش الأمل.. سكر طبيعي في الجسم قد يعيد إنبات الشعر ويعالج الصلع الوراثي
فتح فريق من العلماء نافذة أمل جديدة أمام ملايين الأشخاص ممن يعانون من تساقط الشعر والصلع الوراثي، بعدما توصّلوا إلى أن نظاماً بيولوجياً داخلياً، يعتمد على تفاعل سكر طبيعي موجود في الجسم، قد يكون مفتاحاً لإعادة تنشيط بصيلات الشعر الخاملة. الدراسة المنشورة في دورية Stem Cell Research & Therapy، ونقلتها صحيفة Times of India، سلّطت الضوء على خمسة أنظمة جزيئية رئيسية تُنظّم دورة نمو الشعر. وبيّنت أن الخلل في التواصل بينها لا يُؤدي إلى موت البصيلات، بل يُدخِلها في حالة خمول طويل، يُعطّل قدرتها على إنتاج الشعر. وأظهر الباحثون أن هذا الانقطاع في الإشارات البيولوجية، وليس العوامل الوراثية وحدها، هو السبب الرئيسي وراء الصلع النمطي. ومع هذا الاكتشاف، بات بالإمكان تطوير علاجات متقدمة تستهدف هذه الإشارات لإيقاظ البصيلات وإعادة تشغيلها. تركّز الدراسة على أهمية الخلايا الجذعية وبروتينات الإشارة في تجديد بصيلات الشعر، وقدّمت مقترحات علاجية تتضمن: تعزيز إشارات النمو التي توقفت. تثبيط الإشارات التي تُعيق نشاط البصيلات. استخدام العلاج الجيني لإصلاح العيوب الوراثية. اللجوء إلى خلايا جذعية لبناء بنية جديدة للبصيلات. وبينما تُعاني معظم العلاجات الحالية من محدودية التأثير، إذ تقتصر على إبطاء تساقط الشعر أو تغطية الفراغات، يُعدّ هذا الاكتشاف نقلة نوعية نحو علاجات غير جراحية ودون أدوية، تُعيد تنشيط الشعر فعلياً من الجذور. الاختبارات التي أُجريت على نماذج حيوانية أظهرت نتائج واعدة، ويتوقّع أن تبدأ التجارب السريرية على البشر خلال العامين المقبلين، ما قد يُحدث ثورة في عالم استعادة الشعر مستقبلاً.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
الأوعية الدموية أول المتأثرين من الشيخوخة
كشفت دراسة حديثة أجرتها الأكاديمية الصينية للعلوم أن شيخوخة الجسم تتسارع بدءاً من سن الخمسين، لكن بمعدلات متفاوتة بين الأعضاء، حيث تُعد الأوعية الدموية، وتحديداً الشريان الأورطي، من أوائل الأعضاء تأثراً. الدراسة التي شملت تحليل أنسجة من 76 متبرعاً تراوحت أعمارهم بين 14 و68 عاماً، أظهرت أن بعض علامات الشيخوخة تبدأ مبكراً، إذ أظهرت الغدة الكظرية مؤشرات شيخوخة في سن الثلاثين، ما يشير إلى دور اضطراب الهرمونات في تسريع الشيخوخة. كما لاحظ الباحثون زيادة واضحة في التغيرات الجزيئية بين 45 و55 عاماً، وهي فترة وصفوها بـ«نقطة التحول المحورية»، حيث تبدأ الأعضاء بالخضوع لعاصفة جزيئية تُسرع التدهور الوظيفي. واستخدمت الدراسة ما يُعرف بـ«ساعات الشيخوخة البروتينية» لقياس عمر الأنسجة، وكشفت أن أعضاء مثل الرئة والبنكرياس والطحال قد تشيخ بوتيرة أسرع من القلب أو العضلات. ورغم هذه النتائج، شدد الباحثون على أن العادات الصحية المبكرة مثل النشاط البدني، التغذية الجيدة، وإدارة التوتر، يمكن أن تُبطئ من وتيرة الشيخوخة وتحمي الأعضاء من التدهور المبكر.