logo
"للسويداء ثلاثة شرايين للحياة" ...

"للسويداء ثلاثة شرايين للحياة" ...

كتب الناشط السياسي المهندس "يحيى القضماني" على حسابه على فيسبوك :
هناك ثلاث شرايين للحياة لمدينه السويداء لا رابع لهما شريان من دمشق شريان من الاردن شريان من اسرائيل
وحين تحاصر سلطة دمشق السويداء وتقطع عنها شريان الحياة وتصليها بالموت و الذل لو فتحته
وترفض الأردن فتح شريانها ولو مؤقتا نظرا لرفض دمشق هذا الاقتراح
لا يبقى لنا سوى شريان الحياة من اهلنا الميامين دروز اسرائيل
وأمام الواقع الذي تعيشه السويداء في هذا الحصار المجرم خيارين اما الموت جوعا وعطشا ومرضا وقهرا او الموافقه على الحياة بشريان اخوتنا الدروز في اسرائيل
وهذا الخيار لم تجبر عليه السويداء عبر تاريخها الطويل ولا حتى ايام النظام البائد عندما تحدت السويداء النظام ورفضت ارسال ابنائها كي لا يشاركوا في قتل اخوتهم السوريين واستقبلت حوالي مائة الف اسره من المدن والقرى السوريه من الشمال والجنوب وكرمتهم واحتضنتهم وحين أسقطت السويداء نظام بشار الاسد على مدار عام ونصف في ساحة الكرامه لم يجرؤ النظام البائد ان يفعلها ويقطع عنها شريان الحياة
الان حكام دمشق الجدد فعلوها عن سابق قصد واصرار وفتحوا شريان الموت علينا ثم اغلقوا شريان الحياة عنا
وكأنهم في مهمه رسميه كلفوا بها وقد نفذوها بإتقان المجرمين المتخصصين بتدمير المجتمعات والأوطان
وانتم اخوتنا السوريين تشاهدون كارثتنا الان ولا تفعلون ما تستحقه السويداء منكم وتعيشون بخوف وحيره تحت صدمة خيبتكم بهؤلاء القادمين الجدد فان سكتم سيأتي الدور عليكم بالتاكيد
ويمكنكم اقل الايمان ان تخرجوا الى الشوارع وتعبروا عن رفضكم سلميا لما يجري على ارض السويداء او اصدار بيانات استنكار على الاقل ورفع الصوت في مواجهة هذه الفئه التي استفردت بحكمكم وحنثت بوعودها
يمكنكم على الاقل الاعتراض على بيعها للوطن بالجملة والمفرق كما يحصل الان
يمكنكم رفض عقودها المزيفه مع اشخاص وشركات هلاميه
واخيرا لن يسامح الله عز وجل من طابق وصمت على قتل المدنيين الأبرياء في محافظة السويداء
لن يسامح الله من اجبرنا للذهاب الى الخيار الاصعب في حياتنا وفصلنا قسرا عن وطننا الحبيب سوريا
لن يسامح الله المتآمرين على الوطن سوريا وشعبها المغلوب على امره
لن يسامح الله من دمر وطنا ولم يرف له جفن
وانتم ايها الفئة الضاله المتمترسه على التلة الواطئه في قصر الشعب والذين تأملنا فيكم خيرا
دمشق لنا وليست لكم كما تدعون
دمشق ليست امويه كما تعلنون
دمشق عشرات الحضارات وآلاف السنين والأقوام وصانعو التاريخ بنوا مجدها العريق
دمشق ستبقى عامرة باهلها وحيه بهم فلا تخنقوها بتطرفكم وجهلكم وغزوكم البربري لاحيائها المكابره
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأخبار: السعودية تتقصّى المعلومات حول زيارة لاريجاني
الأخبار: السعودية تتقصّى المعلومات حول زيارة لاريجاني

تيار اورغ

timeمنذ 2 ساعات

  • تيار اورغ

الأخبار: السعودية تتقصّى المعلومات حول زيارة لاريجاني

الأخبار: منذ وصول الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت، آتياً من بغداد، تركّزت الأنظار على حركته التي امتدّت ليوم كامل، وشملت المقار الرسمية والسفارة الإيرانية ولقاءً جمعه بالأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. منذ وصول الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت، آتياً من بغداد، تركّزت الأنظار على حركته التي امتدّت ليوم كامل، وشملت المقار الرسمية والسفارة الإيرانية ولقاءً جمعه بالأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. وعلمت «الأخبار» أنّ الرياض وواشنطن استنفرتا لتجميع أكبر قدر من المعلومات والمعطيات، لا سيّما ما يتعلّق بما قاله لاريجاني والرسائل التي نقلها والمواقف التي أبلغها للمسؤولين اللبنانيين، خصوصاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، عدا عمّا دار في الجلسة التي عقدها الضيف الإيراني مع عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية. وقد أجرى مسؤولون سعوديون، كما فريق السفارة الأميركية في بيروت، اتصالات بسياسيين ومستشارين وإعلاميين لتجميع كل الداتا المتاحة، مع التركيز على الشقّ المتعلّق بحزب الله تحديداً. ومن الأسئلة التي يتمّ البحث عن أجوبة لها: هل أتى لاريجاني بدعم مالي؟ هل طلب شيئاً من الحزب أو حتى من بري في ما يتعلّق بالتعامل مع الحكومة والجيش اللبناني؟ هل متّنت زيارته موقف الحزب في مواجهة الهجمة الداخلية والخارجية عليه؟ وهل ثمّة اتّفاق حصل معه في ما يتعلّق بطريقة المواجهة في الأيام والأسابيع المقبلة؟ ويبدو أنّ كلام لاريجاني عن دعم الحزب واعتبار إيران سلاح المقاومة، في لبنان والمنطقة، قضية مركزية لا يُمكن التخلّي عنها، كانَ محطّة للانتقال إلى مستوى جديد من التعامل مع الهجمة الأميركية الإسرائيلية وحتى السعودية، ويؤشّر إلى تموضع جديد على المستوى الخارجي بما لا يكرّس سقوط لبنان بالكامل في المحور الإبراهيمي، الذي انزلقت إليه البلاد تباعاً عبر القضم الممنهج للتوازنات التي انكسرت إلى حدّ كبير بعد الحرب. وهو أكّد أنّ المقاومة لن تُترَك كفريسة سهلة للاستفراد بها. وعليه جاءت زيارة لاريجاني كرسالة أولى، قبل أن تتبعها كلمة لقائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي حول مستجدّات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية وكان للبنان مساحة واسعة فيها، حملت إشارات ورسائل متعدّدة. كلام لاريجاني يؤشّر إلى تموضع جديد على المستوى الخارجي بما لا يكرّس سقوط لبنان بالكامل في المحور الإبراهيمي الحوثي ذكّر في كلمته بأنّ «لأكثر من 40 عاماً والعدو الإسرائيلي في حالة اعتداء واستهداف للبنان واحتلال لأراضيه ومحطّات التحرير كانت بفضل الله على أيدي المجاهدين والمقاومة اللبنانية»، مشيراً إلى أنه «من الآن فصاعداً من الواضح أنّ الجيش اللبناني هو أبعد ما سيكون عن أن يوجّه له قرار سياسي رسمي بمواجهة إسرائيل». وأكّد أنّ «مصلحة لبنان في تجربة المقاومة التي أثبتت نجاحها على مدى 40 عاماً، ومن الخير للبنان أن تحظى المقاومة بالاحتضان الرسمي والشعبي، لا أن تحارب من قوى ومكوّنات موالية للعدو الإسرائيلي»، لافتاً أنّ «التوجّهات الرسمية في لبنان خاضعة للعدو الإسرائيلي وملبّية لإملاءاته، وهذا شيء مخزٍ بكل ما تعنيه الكلمة، وأنّ العدو الإسرائيلي يسعى إلى تجريد لبنان من سلاحه الذي يحميه لأنه يريد أن تبقى أراضي لبنان مستباحة له، وأن يتخلّص من العائق الحقيقي أمامه». وقال الحوثي إنّ «الشيء الظريف الذي لاحظناه بالأمس في ما يتعلّق بالحكومة اللبنانية أنها تظهر الحساسية حتى تجاه عبارات التضامن مع لبنان وهي تطلق على مَن يساند لبنان عسكرياً وسياسياً تدخّلاً في شؤون اللبنانيين ويردّون بنبرة عالية وصوت جريء، في المقابل نرى الحكومة اللبنانية في حالة خضوع مسيء وذلّ أمام ما يفعله العدو الإسرائيلي من جرائم واعتداءات». ورأى أنّ «ما يفعله الأميركي والإسرائيلي في لبنان أكثر من مسألة تدخّل، هو احتلال وانتهاك وقتل واستباحة تامة للسيادة اللبنانية»، معتبراً أنّ «بعض المسؤولين في الحكومة اللبنانية يظهرون لؤمهم حتى تجاه حزب الله والمقاومة وتجاه الشعب اللبناني، ومن اللؤم أن تتبنّى المنطق الإسرائيلي وأن تخضع للإملاءات الإسرائيلية ثم تواجه أي مواقف للتضامن مع بلدك وكأنك سيادي». وتوجّه إلى الحكومة اللبنانية، بالقول: «يا من تخضع للإملاءات الإسرائيلية وتتبنّاها ضدّ شعبك وضدّ أحرار شعبك، أنت لست سيادياً، والسعي لتجريد بلداننا وشعوبنا من السلاح الذي يحميها من الخطر الإسرائيلي هو أحد أركان المخطّط الصهيوني الذي يستهدف أمّتنا». ولفت إلى أنّ «المغفّلين والجاحدين والعملاء يصوّرون للناس أنّ المشكلة هي في السلاح الذي بيد أحرار الأمة وشرفائها، أمّا السياديون الحقيقيون هم من يحمون الأوطان ويقفون بوجه المعتدي»، معتبراً أنّ «خضوع الحكومة اللبنانية للأوامر والإملاءات الإسرائيلية والأميركية دليل كافٍ وبرهان قاطع على أنّ الحكومة اللبنانية لن تحمي لبنان، وإذا كانت الحكومة اللبنانية بهذا المستوى من الخضوع، فكيف ستحمي شعبها وأبناء شعبها من عدو لبنان الحقيقي؟». هذا الموقف، وهو الأول من نوعه يطلقه اليمن في وجه الحكومة اللبنانية، وهو أتى بعد زيارة لاريجاني، وفي الوقت الذي يتعرّض حزب الله فيه إلى المحاصرة والتهديد بأوراق عديدة، جنوباً وشرقاً وحتى بتفجير الوضع الداخلي في وجهه. وفي القراءة بين السطور، يُمكن فهم كلام الحوثي باعتباره رسالة ثانية بعد رسالة لاريجاني بأنّ حزب الله ليس متروكاً ولن يكون وحده في المواجهة وأنّ اللبنانيين مثل أهل غزة أيضاً غير متروكين، وتحمل في طياتها دعماً قد يترجم إسناداً في حال فرضت الظروف ذلك. وهي رسالة ليست مفاجئة، فحكومة صنعاء هي الحكومة العربية الوحيدة التي تحارب إسرائيل تضامناً مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وهي الوحيدة التي لا تزال تعتبر أنها قضية العرب المركزية وقضية الأمة، رغم أنها على بعد 2000 كلم عن فلسطين المحتلة، بينما الأنظمة في دول الطوق مستسلمة أمام التوسّع العسكري الإسرائيلي، من محور فيلادلفيا مع مصر، إلى جنوبي سوريا ولبنان.

عودة الخطوط الجزائرية إلى بيروت بعد طول انقطاع
عودة الخطوط الجزائرية إلى بيروت بعد طول انقطاع

صوت لبنان

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت لبنان

عودة الخطوط الجزائرية إلى بيروت بعد طول انقطاع

وصلت بعد ظهر اليوم، الى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، أول رحلة للخطوط الجوية الجزائرية بعد انقطاع طويل تنفيذا للوعد الذي قطعه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال زيارته الرسمية الاخيرة للجزائر، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث وعدت الجزائر بتقديم مساعدات متنوعة، ودعم لبنان في ملفات تنموية. وكان في استقبال الطائرة وزير الإعلام المحامي بول مرقص الذي كان شارك في الوفد الرئاسي إلى الجزائر، الى جانب وزيرة السياحة لورا الخازن، السفير الجزائري في لبنان كمال ابو شامة، رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الجزائرية النائب قاسم هاشم، المدير العام للطيران المدني المهندس أمين جابر، ممثل رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور مدير مكتبه الشيخ احمد عاصي ومدير المراسم جلال ضاهر. ووصل على متن الرحلة، سفير لبنان في الجزائر محمد حسن مختتما مهمته الديبلوماسية، على ان يقدم بالتعاون مع وزارة الزراعة، هدية رمزية إلى الرئيس الجزائري عبارة عن 100 شجرة أرز، في لفتة تعبّر عن عمق العلاقات بين البلدين وحرص لبنان على تعزيز الروابط البيئية والزراعية والثقافية مع الجزائر. وفي هذا الاطار، كان تشديد من وزارة الزراعة على أهمية التعاون اللبناني الجزائري في مجال تطوير الإنتاج الزراعي، وحماية الغابات، لا سيما غابات الأرز في لبنان والأرز الأطلسي الموجود في الجزائر. مرقص وبعد وصول الطائرة قال وزير الإعلام: "هي ثمرة من ثمار عديدة ننتظرها من الشقيقة الجزائر، وهي التي وقفت دوما الى جانب لبنان في محنه لا سيما من خلال المساعي الآيلة إلى وقف الحرب في ثمانينات القرن الماضي، والتوصل إلى وثيقة الوفاق الوطني الذي ساهمت فيه الجزائر من خلال اللجنة الثلاثية، وصولا الى محطات عديدة لا يمكن تعدادها. واليوم نحن نشهد هذه الثمرة نتيجة الزيارة الرئاسية التي قام بها فخامة الرئيس جوزاف عون لنظيره الجزائري مع الوفد الرئاسي المرافق، حيث كان لي حظ المشاركة في هذا الوفد، وشهدت على المحبة التي تكنها الجزائر للبنان". اضاف: "اليوم نشهد أيضا، على طلائع المساعدات الجزائرية على الأقل من الناحية المبدئية والمعنوية، الآيلة الى إعادة فتح الخطوط الجوية المباشرة التي طال انتظارها لتخفيف المشقة والعناء على المسافرين، وقد أصبح بإمكانهم التوافد إلى لبنان عبر خط مباشر". وتابع: "نشكر القيادة الجزائرية على هذه اللفتة الكريمة، ونتطلع قدما الى مزيد من التعاون كما شهدناه في الملف الإعلامي الذي حملته، او في موضوعات الطاقة وإعادة الإعمار خصوصا، وسواها من الملفات الاقتصادية والتبادل الإعلامي والتجاري". وختم شاكرا" سعادة السفير الجزائري في لبنان وسفيرنا في الجزائر الذي كان له جهد كبير ومتواصل ودائم ومعروف ومشهود له للتوصل إلى هذه المبادرات الطيبة. ونشكر ايضا، كل من يدفع باتجاه الصداقة اللبنانية الجزائرية ولا سيما بوجود النائب قاسم هاشم، وكذلك وزارة الزراعة التي تبادل الجزائر على الأقل بعضا من المحبة التي تكنها وهي محبة عظيمة للبنان بإرسال ما يقارب مئة شجرة من الأرز من لبنان إلى الجزائر عربون محبة وتقدير. ونشكر كل العاملين الذين قاموا بالجهود الطيبة الآيلة الى بدء مسار جديد من العلاقات اللبنانية الجزائرية القائمة على الانفتاح والتعاون والبركة ان شاء الله". ابو شامة بدوره، قال السفير الجزائري: "ان كل ما يقوم به بلد عربي تجاه بلد عربي آخر هو تحصيل حاصل وفرض واجب، بخاصة ان الحال التي تمر بها الأمة العربية صعبة جدا، ونحن مجبرون على ان نكون موحدين أكان في افكارنا او في اعمالنا ثم في ما نقوم به حاليا ومستقبلا" . اضاف: "لقد تكلم معالي الوزير مرقص عن الاتصالات والتعاون بين بلدينا، فعلا لمن لم يدر، فإن علاقاتنا بهذا البلد العزيز هي من العصور الغابرة في التاريخ" . وتابع: "كان لي الشرف في العام 2023، أن أعين سفيرا في بيروت غير انني لم آت في حينه لأنه لم يكن هناك رئيس للجمهورية في لبنان، وقد حضرت في حينه لاستقبال الطائرة الجزائرية في بيروت ثم توجهنا على الطائرة نفسها الى سوريا، ووقتذاك ايضا لم تهبط الطائرة في مطار دمشق بسبب الاشغال فهبطنا في مطار آخر". وقال: "اما الان وقبل اربعة أيام من زيارة الرئيس العماد جوزاف عون الى بلدنا، كررت الطلب مع الرئيس الجزائري ووعدني بعودة الخطوط الجزائرية قريبا، وتحدث مع وزير النقل والمسؤولين هناك وقيل هذا الكلام بمناسبة زيارة الرئيس عون الى بلدنا. والحمدلله انا فخور أن هذا السعي تكلل بنجاح، وقد تعاونت مع أخي سفير لبنان في الجزائر محمد حسن على العمل لإنجاح هذه الخطوة، وعملنا سويا على انجاح برنامج الزيارة وكانت له اليد الطولى في العمل، وهو سينتقل الى منصب آخر، ونتمنى له كل الخير والنجاح في مهامه الدبلوماسية الجديدة". اضاف: "ان علاقاتنا مع هذا البلد وطيدة ومحبتنا للبنان كبيرة ايضا، وسنبدأ قريبا ببرنامج حافل جدا وبعد عدة ايام، عقب اجتماع اللجنة المشتركة العليا، نكون أعددنا لكل الإمكانات من أجل الدخول بسرعة فائقة في البرنامج المحدد لهذه الغاية بهدف نمو وتقدم لبنان الذي نحبه كثيرا". هاشم أما رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الجزائرية فقال: "الجزائر لم تترك لبنان يوما وقدمت كل ما يمكن أن يعافي هذا البلد، وكانت دائما البلد الذي يحتذى على مستوى العطاءات والمكرمات والتضحيات من أجل الكرامة ومن أجل لبنان ومن أجل كرامة هذه الأمة، والجزائر هي هي لم تتبدل ولم تتغير". اضاف: "اليوم نقول ان هذه البداية ولا نسأل عن النهاية لأن الجزائر لم تكن يوما الا عنوان التضحيات والوفاء، فشكرا لها رئيسا وحكومة وشعبا، والنواب الذين كان لنا الفخر بأن نكون في عداد لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الجزائرية لتمثيل هذا البرلمان وفي علاقات ممتدة لسنوات". وختم: "الشكر للسفير اللبناني في الجزائر الذي كان خير ممثل لوطننا، وكل الشكر لسعادة سفير الجزائر في لبنان كمال ابو شامة الذي هو عنوان الوفاء والمكرمات، ونعول عليه كثيرا في امتداد هذه العلاقات". يذكر ان وزارة الزراعة جهزت بالامس ال 100 شتلة أرز ، اذ جُمعت بذور شتولها بعناية من محميات الأرز اللبنانية، وزُرعت ورُعيت حتى بلغت عمر خمس سنوات، مطابقة للمعايير الدولية للأشجار البرية، قبل تعبئتها وشحنها إلى الجزائر لزراعتها في الحدائق العامة، في خطوة ترمز إلى الصداقة الخضراء بين البلدين.

المونسينيور فرنجية ترأس قداس عيد انتقال العذراء في زغرتا: فلنبحث عن الخير بالمكان الصحيح
المونسينيور فرنجية ترأس قداس عيد انتقال العذراء في زغرتا: فلنبحث عن الخير بالمكان الصحيح

النشرة

timeمنذ 4 ساعات

  • النشرة

المونسينيور فرنجية ترأس قداس عيد انتقال العذراء في زغرتا: فلنبحث عن الخير بالمكان الصحيح

احتفلت رعيّة إهدن- زغرتا بعيد انتقال السيّدة العذراء ككل عام، وأُقيم قدّاس إلهي في كنيسة سيدة زغرتا ترأسه المونسينيور ​ إسطفان فرنجية ​، بمشاركة عدد من الفاعليّات السّياسيّة والجمعيّات الرّوحيّة والاجتماعيّة وجمع من المؤمنين. وأشار المونسينيور فرنجية في عظته، إلى أنّ "في عيد العذراء مريم، أتساءل معكم: ما الّذي تريده كلّ أمّ من أبنائها؟ إنّها تريدهم صالحين، متّحدين، متضامنين، وهذه هي غاية الأمّ. والعذراء مريم تريد أبناءها، وخصوصًا في زغرتا، أن يكونوا متضامنين، لا يفرّقهم شيء"، مذكّرًا بأنّ "آباءنا كانوا يقولون: "نحن وُلدنا من معموديّة واحدة، من جرن واحد، ولسنا أولاد عائلات أو أحزاب متنافرة"، فالعائلات والأحزاب تسقط أمام الولادة الجديدة الّتي ننالها من الرّبّ يسوع". وأكّد أنّ "الأمّ تريد من أولادها أن يتّحدوا على الخير لا على الشّرّ، لأنّ الخير يحتاج إلى تمييز وبحث عميق. فالعذراء مريم تريدنا أن نكتشف الخير الحقيقي لنا، وهذا لا يتحقّق إلّا بالصّلاة والتأمّل والإرشاد الرّوحي"، لافتًا إلى أنّ "العذراء مريم لم تبحث عن رفاهيّتها عندما قالت للملاك: "ها أنا أمة للربّ، ليكن لي بحسب قولك". لقد غيّرت برنامج حياتها لتسير بحسب إرادة الله. أمّا اليوم، فكثيرون ينظرون إلى البلد والكنيسة بمنطق المصلحة المادّيّة، ويتخلّون عنهما إذا لم يجدوا منفعة". وركّز فرنجيّة على أنّ "مريم اختارت ما يناسب إرادة الله لخير البشريّة، واعترفت بعمله فيها قائلة: "صنع بي العظائم". لم تتكلّم عن ذكائها أو مواهبها، بل عن قوّة الله الفاعلة فيها". وتابع: "في عرس قانا الجليل، قالت مريم: "افعلوا ما يأمركم به يسوع". وما يأمرنا به يسوع نجده في عمل الرّوح القدس في الكنيسة"، مشدّدًا على أنّ "علينا أن نفهم الكتاب المقدّس بهَدي الرّوح القدس كما تعلّمنا الكنيسة، لا بحسب أهوائنا". وذكر أنّ "مريم كانت متواضعة وحكيمة، تدرك حجمها كإنسانة، ومن تواضعها أغدق الله عليها النعم. فكثيرًا ما يحاول الإنسان فرض نفسه، لكنّ القوة الحقيقية لا تأتي إلّا من الله"، داعيًا إلى أن "نطلب من الرّبّ أن يدلّنا على الخير الّذي يريده لنا، وأن يمنحنا روح التمييز لما هو صالح لنا وللكنيسة. ونتذكّر ما قاله يسوع لمرتا: "أنتِ تهتمين بأمور كثيرة، أمّا مريم فقد اختارت النّصيب الأفضل". فلنبحث عن الخير في المكان الصّحيح، ولنتجنّب النّصيحة الخاطئة الّتي قد تضرّنا وتضرّ الآخرين". بعد القدّاس، توجّه الجميع إلى باحة الكنيسة حيث بارك المونسينيور فرنجيّة "الهريسة"، الّتي أصبحت تقليدًا سنويًّا يقدّمها بعض أبناء الحيّ على نيّة راحة أنفس موتاهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store