logo
ترامب يطالب "الفيدرالي" بخفض الفائدة بنسبة 1% ويصف بيانات التضخم بـ"الرائعة"

ترامب يطالب "الفيدرالي" بخفض الفائدة بنسبة 1% ويصف بيانات التضخم بـ"الرائعة"

المغرب اليوممنذ يوم واحد

جدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ، اليوم الأربعاء، مطالبته مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة، وذلك في أعقاب صدور بيانات أظهرت تباطؤاً في معدل التضخم لشهر مايو، واصفاً الأرقام بأنها "رائعة".
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال":
"صدر للتو مؤشر أسعار المستهلكين.. بيانات رائعة! على مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض أسعار الفائدة بواقع نقطة مئوية كاملة. سندفع فائدة أقل بكثير على الديون المستحقة، وهذا مهم جداً!".
ويأتي تعليق ترامب بالتزامن مع تقرير صدر عن مكتب إحصاءات العمل الأميركي، أفاد بأن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.1% فقط في مايو، ما دفع معدل التضخم السنوي إلى 2.4%، وهو أقل من التوقعات السابقة عند 2.5%. كما ارتفع التضخم الأساسي – الذي يستثني الغذاء والطاقة – بنسبة 0.1% شهرياً و2.8% سنوياً، مقابل توقعات بلغت 0.3% و2.9% على التوالي.
وفي تطور متصل، نفت إدارة الرئيس جو بايدن صحة تقارير إعلامية تحدثت عن طرح اسم وزير الخزانة الحالي، سكوت بيسنت، كمرشح محتمل لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.
وكانت وكالة "بلومبرغ" قد ذكرت أن بيسنت ضمن قائمة قصيرة تشمل أيضاً المسؤول السابق في الاحتياطي الفيدرالي كيفن وارش، الذي سبق أن ناقش معه ترامب في وقت سابق إمكانية توليه منصب وزير الخزانة.
إلا أن مسؤولاً في البيت الأبيض وصف تقرير بلومبرغ بأنه "كاذب"، مؤكداً عدم وجود أي نية حالياً لتغيير قيادة البنك المركزي.
من جهته، قال نيل كاشكاري، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، في تصريحات سابقة إن السياسات التجارية والهجرة تشكل أكبر التحديات أمام الاقتصاد الأميركي، مشيراً إلى أن الغموض السياسي يزيد من صعوبة تحديد المسار الملائم للفائدة.
وكانت مجموعة "سيتي غروب" قد خفضت الأسبوع الماضي توقعاتها بشأن عدد مرات خفض الفائدة في 2025 من أربع مرات إلى ثلاث فقط، بمقدار 25 نقطة أساس لكل مرة، في ظل توقعات باستمرار الضغوط التضخمية الناجمة عن السياسة الجمركية الأميركية.
وفي ظل هذه التحديات، يتجه الاحتياطي الفيدرالي إلى التمهل قبل اتخاذ أي خطوات لخفض الفائدة، مفضلاً انتظار بيانات إضافية بشأن النمو والتضخم وسوق العمل، وهو ما يضع السوق المالي والبيت الأبيض في حالة ترقب مستمر لمواقف البنك المركزي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معهد إسباني: نزاع الصحراء الغربية يسير نحو نهايته
معهد إسباني: نزاع الصحراء الغربية يسير نحو نهايته

يا بلادي

timeمنذ ساعة واحدة

  • يا بلادي

معهد إسباني: نزاع الصحراء الغربية يسير نحو نهايته

قال معهد " كورديناداس" للحكامة والاقتصاد التطبيقي، إن نزاع الصحراء الغربية يسير نحو نهايته، بعد عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في يناير من سنة 2025. وبحسب المعهد الإسباني الذي يتخذ من العاصمة مدريد مقرا له، فإن إدارة ترامب حثت الجزائر وجبهة البوليساريو على الجلوس فورًا إلى طاولة الحوار مع المغرب، وقبول أن الحل السياسي الوحيد الممكن هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. وترفض الجزائر المشاركة في مسلسل الموائد المستديرة التي دعها لها مجلس الأمن في قراراته الأخيرة، بحجة أنها ليست طرفا في النزاع، وتدعي أنها مجرد طرف مراقب على غرار موريتانيا. حزم أمريكي ومأزق جزائري وأوضح المعهد أن رغبة الإدارة الأمريكية التي جددت تأكيد اعترافها بمغربية الصحراء، في تعليق تمويل عدد من بعثات الأمم المتحدة، يشير إلى مدى إلحاح جلوس الأطراف المباشرة، الجزائر وجبهة البوليساريو، إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قائم على الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. ورغم أن مقترح الحكم الذاتي المغربي يعد القاعدة الوحيدة لحلّ موثوق وقابل للتطبيق، لكن لتمهيد الطريق أمامه، تحتاج واشنطن إلى تعاون الجزائر والتزامها بحسب المعهد. وتشمل الضغوط المفروضة على الجزائر حسب المصدر ذاته نزع سلاح البوليساريو وتفكيك مخيمات تندوف، وهي جزء من سلسلة من الإجراءات التي اتخذها البيت الأبيض لدفع الأطراف نحو طاولة المفاوضات. كما أنهالمرجح أن تتعرض الجزائر لضغوط غير مسبوقة قد لا تترك لها هامشًا كبيرًا للمناورة. وفي حال رفض الجزائر فإنها ستكون عرضة بحسب المعهد لمزيد من العزلة الدبلوماسية، ولتعقيدات قانونية بسبب دعمها للحركة، واحتمال فرض عقوبات ثانوية على الكيانات الجزائرية التي تحتفظ بعلاقات مع البوليساريو، في المقابل، ما تعرضه واشنطن على الجزائر هو اندماج أعمق في الاقتصاد الغربي، من خلال زيادة الاستثمارات الأميركية في القطاع الطاقي الجزائري، وإتاحة الوصول إلى تكنولوجيات متقدمة في مجال استكشاف واستغلال المحروقات، وغير ذلك. كذلك، فإن التهديد بتصنيف جبهة البوليساريو كـ"منظمة إرهابية أجنبية" يُعدّ رسالة صارمة للمعنيين. ففي مقال حديث نشره معهد هدسون بتاريخ 18 أبريل 2025 بعنوان "المبررات الاستراتيجية لتصنيف جبهة البوليساريو منظمة إرهابية أجنبية"، تم عرض حجج قانونية مفصّلة تؤكد أن جبهة البوليساريو تستوفي الشروط القانونية لتُصنّف تنظيما إرهابيا وفقًا للمادة 219 من قانون الهجرة والجنسية الأميركي. في المقابل تعتبر إدارة ترامب المغرب شريكًا أساسيًا في استراتيجيتها لاستقرار منطقة الساحل. وتشير التطلعات الأميركية بشأن الصحراء إلى تعزيز مكانة المغرب كدولة محورية في الاستراتيجية الأميركية تجاه إفريقيا، حسب المعهد. ومن هنا، فإن أهمية هذا الملف بالنسبة للولايات المتحدة تتجاوز الصحراء الغربية، لتصب في إطار استراتيجية جيوسياسية أوسع تعترف بالمغرب كحليف محوري في المغرب العربي، لا غنى عنه لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي. ويفسر المعهد استعجالية واشنطن لحل النزاع في الصحراء، بانعكاساته المباشرة على استقرار منطقة الساحل، وهي منطقة استراتيجية تواجه تحديات أمنية متعدّدة. وتتزايد هذه المخاوف مع تزايد حضور القوى المنافسة في المنطقة، وعلى رأسها الصين، رغم أن هذه الأخيرة لا تدعم مطالب البوليساريو. كما توجد مصالح اقتصادية قوية تدفع نحو هذا التوجّه: فاستمرار النزاع يزعزع استقرار المنطقة ويعرقل الوصول إلى مناجم اليورانيوم والذهب والمعادن النادرة، وهي عناصر حيوية لسلاسل الإمداد العالمية. وتُدرك الإدارة الأميركية الإمكانات الاقتصادية الهائلة للقارة الإفريقية، التي يُرتقب أن تسجل أعلى نسب النمو الديمغرافي والاقتصادي في المستقبل، إضافة إلى ثروات معدنية ضخمة. وأشار المعهد إلى أن سنة 2025، التي تصادف الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، قد تكون سنة تُرسم فيها ملامح الحل النهائي لهذا النزاع برعاية أميركية، وأضاف أنه لا ينبغي للاتحاد الأوروبي أن يبقى على الهامش من هذا المسار، بل من الضروري أن يوضح موقفه ويُفعّل دبلوماسيته حتى لا يتم تهميشه في هذا المنعطف الحاسم.

معهد إسباني: نزاع الصحراء الغربية يسير نحو نهايته
معهد إسباني: نزاع الصحراء الغربية يسير نحو نهايته

يا بلادي

timeمنذ 2 ساعات

  • يا بلادي

معهد إسباني: نزاع الصحراء الغربية يسير نحو نهايته

DR قال معهد " كورديناداس" للحكامة والاقتصاد التطبيقي، إن نزاع الصحراء الغربية يسير نحو نهايته، بعد عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في يناير من سنة 2025. وبحسب المعهد الإسباني الذي يتخذ من العاصمة مدريد مقرا له، فإن إدارة ترامب حثت الجزائر وجبهة البوليساريو على الجلوس فورًا إلى طاولة الحوار مع المغرب، وقبول أن الحل السياسي الوحيد الممكن هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. وترفض الجزائر المشاركة في مسلسل الموائد المستديرة التي دعها لها مجلس الأمن في قراراته الأخيرة، بحجة أنها ليست طرفا في النزاع، وتدعي أنها مجرد طرف مراقب على غرار موريتانيا. حزم أمريكي ومأزق جزائري وأوضح المعهد أن رغبة الإدارة الأمريكية التي جددت تأكيد اعترافها بمغربية الصحراء، في تعليق تمويل عدد من بعثات الأمم المتحدة، يشير إلى مدى إلحاح جلوس الأطراف المباشرة، الجزائر وجبهة البوليساريو، إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قائم على الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. ورغم أن مقترح الحكم الذاتي المغربي يعد القاعدة الوحيدة لحلّ موثوق وقابل للتطبيق، لكن لتمهيد الطريق أمامه، تحتاج واشنطن إلى تعاون الجزائر والتزامها بحسب المعهد. وتشمل الضغوط المفروضة على الجزائر حسب المصدر ذاته نزع سلاح البوليساريو وتفكيك مخيمات تندوف، وهي جزء من سلسلة من الإجراءات التي اتخذها البيت الأبيض لدفع الأطراف نحو طاولة المفاوضات. كما أنهالمرجح أن تتعرض الجزائر لضغوط غير مسبوقة قد لا تترك لها هامشًا كبيرًا للمناورة. وفي حال رفض الجزائر فإنها ستكون عرضة بحسب المعهد لمزيد من العزلة الدبلوماسية، ولتعقيدات قانونية بسبب دعمها للحركة، واحتمال فرض عقوبات ثانوية على الكيانات الجزائرية التي تحتفظ بعلاقات مع البوليساريو، في المقابل، ما تعرضه واشنطن على الجزائر هو اندماج أعمق في الاقتصاد الغربي، من خلال زيادة الاستثمارات الأميركية في القطاع الطاقي الجزائري، وإتاحة الوصول إلى تكنولوجيات متقدمة في مجال استكشاف واستغلال المحروقات، وغير ذلك. كذلك، فإن التهديد بتصنيف جبهة البوليساريو كـ"منظمة إرهابية أجنبية" يُعدّ رسالة صارمة للمعنيين. ففي مقال حديث نشره معهد هدسون بتاريخ 18 أبريل 2025 بعنوان "المبررات الاستراتيجية لتصنيف جبهة البوليساريو منظمة إرهابية أجنبية"، تم عرض حجج قانونية مفصّلة تؤكد أن جبهة البوليساريو تستوفي الشروط القانونية لتُصنّف تنظيما إرهابيا وفقًا للمادة 219 من قانون الهجرة والجنسية الأميركي. ترامب وتعزيز مكانة المغرب في المقابل تعتبر إدارة ترامب المغرب شريكًا أساسيًا في استراتيجيتها لاستقرار منطقة الساحل. وتشير التطلعات الأميركية بشأن الصحراء إلى تعزيز مكانة المغرب كدولة محورية في الاستراتيجية الأميركية تجاه إفريقيا، حسب المعهد. ومن هنا، فإن أهمية هذا الملف بالنسبة للولايات المتحدة تتجاوز الصحراء الغربية، لتصب في إطار استراتيجية جيوسياسية أوسع تعترف بالمغرب كحليف محوري في المغرب العربي، لا غنى عنه لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي. ويفسر المعهد استعجالية واشنطن لحل النزاع في الصحراء، بانعكاساته المباشرة على استقرار منطقة الساحل، وهي منطقة استراتيجية تواجه تحديات أمنية متعدّدة. وتتزايد هذه المخاوف مع تزايد حضور القوى المنافسة في المنطقة، وعلى رأسها الصين، رغم أن هذه الأخيرة لا تدعم مطالب البوليساريو. كما توجد مصالح اقتصادية قوية تدفع نحو هذا التوجّه: فاستمرار النزاع يزعزع استقرار المنطقة ويعرقل الوصول إلى مناجم اليورانيوم والذهب والمعادن النادرة، وهي عناصر حيوية لسلاسل الإمداد العالمية. وتُدرك الإدارة الأميركية الإمكانات الاقتصادية الهائلة للقارة الإفريقية، التي يُرتقب أن تسجل أعلى نسب النمو الديمغرافي والاقتصادي في المستقبل، إضافة إلى ثروات معدنية ضخمة. وأشار المعهد إلى أن سنة 2025، التي تصادف الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، قد تكون سنة تُرسم فيها ملامح الحل النهائي لهذا النزاع برعاية أميركية، وأضاف أنه لا ينبغي للاتحاد الأوروبي أن يبقى على الهامش من هذا المسار، بل من الضروري أن يوضح موقفه ويُفعّل دبلوماسيته حتى لا يتم تهميشه في هذا المنعطف الحاسم.

صفقة القرن.. المغرب يحصل على الضوء الأخضر لاقتناء 32 طائرة "F-35" الأكثر تطوراً في العالم
صفقة القرن.. المغرب يحصل على الضوء الأخضر لاقتناء 32 طائرة "F-35" الأكثر تطوراً في العالم

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

صفقة القرن.. المغرب يحصل على الضوء الأخضر لاقتناء 32 طائرة "F-35" الأكثر تطوراً في العالم

في خطوة تُعدّ بمثابة زلزال استراتيجي في توازنات القوة بشمال إفريقيا، كشفت تقارير إعلامية بريطانية متخصصة في الشؤون العسكرية، أن المملكة المغربية حصلت رسمياً على الضوء الأخضر من إسرائيل لاقتناء 32 طائرة حربية من طراز "F-35A"، الأكثر تطوراً في العالم، في صفقة تُقدّر قيمتها المالية بحوالي 17 مليار دولار سيتم تسديدها على مدى 45 سنة. ووفق نفس المصادر، فإن هذه الموافقة الإسرائيلية تُعدّ محورية، بحكم العلاقة الخاصة التي تربط تل أبيب بالشركة المصنعة للطائرة "لوكهيد مارتن"، وبحكم أن إسرائيل تلعب دوراً مركزياً في أي صفقة تصدير لهذا النوع من المقاتلات إلى دول المنطقة العربية. الصفقة المنتظرة أعادت إلى الواجهة المشروع القديم الذي أُثير سنة 2020، عقب استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، والذي كان من المنتظر أن يُفضي حينها إلى تزويد المملكة بهذه الطائرات المتطورة، على غرار ما تم التخطيط له مع الإمارات والسعودية في نفس السياق. مصادر شاركت في فعاليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "IDEX" بأبو ظبي، أفادت أن عودة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية ساهمت في تسريع وتيرة توقيع الصفقة بشكل رسمي، خصوصاً وأن المشروع الأصلي بدأ في فترته الأولى. وخلال نفس المعرض، عقد ممثلو شركة "لوكهيد مارتن" لقاءات تقنية مفصلة مع وفد عسكري مغربي، تم خلالها عرض القدرات الهجومية والتكنولوجية الهائلة لهذه المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store