
صفقة القرن.. المغرب يحصل على الضوء الأخضر لاقتناء 32 طائرة "F-35" الأكثر تطوراً في العالم
في خطوة تُعدّ بمثابة زلزال استراتيجي في توازنات القوة بشمال إفريقيا، كشفت تقارير إعلامية بريطانية متخصصة في الشؤون العسكرية، أن المملكة المغربية حصلت رسمياً على الضوء الأخضر من إسرائيل لاقتناء 32 طائرة حربية من طراز "F-35A"، الأكثر تطوراً في العالم، في صفقة تُقدّر قيمتها المالية بحوالي 17 مليار دولار سيتم تسديدها على مدى 45 سنة.
ووفق نفس المصادر، فإن هذه الموافقة الإسرائيلية تُعدّ محورية، بحكم العلاقة الخاصة التي تربط تل أبيب بالشركة المصنعة للطائرة "لوكهيد مارتن"، وبحكم أن إسرائيل تلعب دوراً مركزياً في أي صفقة تصدير لهذا النوع من المقاتلات إلى دول المنطقة العربية.
الصفقة المنتظرة أعادت إلى الواجهة المشروع القديم الذي أُثير سنة 2020، عقب استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، والذي كان من المنتظر أن يُفضي حينها إلى تزويد المملكة بهذه الطائرات المتطورة، على غرار ما تم التخطيط له مع الإمارات والسعودية في نفس السياق.
مصادر شاركت في فعاليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "IDEX" بأبو ظبي، أفادت أن عودة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية ساهمت في تسريع وتيرة توقيع الصفقة بشكل رسمي، خصوصاً وأن المشروع الأصلي بدأ في فترته الأولى.
وخلال نفس المعرض، عقد ممثلو شركة "لوكهيد مارتن" لقاءات تقنية مفصلة مع وفد عسكري مغربي، تم خلالها عرض القدرات الهجومية والتكنولوجية الهائلة لهذه المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 22 دقائق
- يا بلادي
الصين تلغي الرسوم الجمركية على الصادرات الأفريقية.. والمغرب من بين المستفيدين
أعلنت الصين عن خططها لإلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع القادمة من 53 دولة إفريقية تربطها علاقات دبلوماسية، بما في ذلك المغرب. جاء هذا الإعلان بعد اجتماع بين مسؤولين صينيين وأفارقة في مدينة تشانغشا، ويأتي ضمن إطار اتفاق اقتصادي أوسع يهدف إلى تعزيز الصادرات الإفريقية إلى السوق الصينية. تهدف هذه المبادرة إلى توسيع نطاق الإعفاء الجمركي ليشمل الدول ذات الدخل المتوسط، وليس فقط الدول الأقل نموًا. وأوضحت هانا رايدر، مديرة شركة الاستشارات "Development Reimagined" التي تركز على إفريقيا، لوكالة رويترز يوم الخميس، أن «هذا الإجراء يسمح للدول ذات الدخل المتوسط مثل كينيا، وجنوب إفريقيا، ونيجيريا، ومصر، والمغرب... بالدخول إلى السوق الصينية بدون رسوم». من المتوقع أن تزيد هذه الخطوة من وصول المنتجات الإفريقية ذات القيمة المضافة إلى السوق الصينية الشاسعة. والمغرب، بفضل قاعدته الصناعية المتنامية، خاصة في قطاعات السيارات والصناعات الغذائية، من المتوقع أن يستفيد بشكل كبير من هذه الفرصة. كما وعدت وزارة الخارجية الصينية بتقديم دعم إضافي للدول الأقل نموًا لضمان عدم تضررها من الترتيبات الجديدة. يمكن أن تسهم هذه الخطوة في إعادة التوازن للتبادل التجاري، الذي لا يزال يميل لصالح الصين. ففي العام الماضي، سجلت الصين فائضًا تجاريًا قدره 62 مليار دولار مع إفريقيا.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
غوغل تواجه خطر التراجع أمام صعود بيربلكسيتي وتشات جي بي تي
لأكثر من عقدين، كان "ابحث عنه في غوغل" اختصارًا للعثور على أي شيء عبر الإنترنت، مما سمح لغوغل، الشركة التقنية التي تأسست عام 1998، ببناء إمبراطورية بقيمة 2 تريليون دولار مبنية على الروابط الزرقاء. لكن إصدار "تشات جي بي تي" في نوفمبر 2022 أحدث تحولًا جذريًا، ولا تزال آثاره ملموسة. وتُقدم أدوات الدردشة من "أوبن إيه آي" وشركة ناشئة تُدعى "بيربليكستي" Perplexity إجابات جاهزة بدلًا من قائمة مواقع الويب، مما يشجع المستخدمين وبعض شركات التكنولوجيا الكبرى على إعادة التفكير في أي رمز يظهر الآن على الشاشة الرئيسية. في الواقع، اجتذبت بيربليكستي اهتمامًا كبيرًا من بعض أكبر شركات التكنولوجيا العملاقة، وقد تظهر قريبًا، في حال نجاح هذه الصفقات، على الشاشة الرئيسية لهواتفكم الذكية على نطاق قد يدفعها لتصبح غوغل التالية. بل وحتى إلى انهيارها. خلف الكواليس، تُسابق غوغل الزمن لدمج ذكاءها الاصطناعي التوليدي في محركات البحث، وهو سباق أُجبرت عليه منذ أن دفعها إصدار "تشات جي بي تي" إلى إصدار منتجات ذكاء اصطناعي خاصة بها، لأنها تُدرك أن صفقات التوزيع مع منافسيها قد تُغير عادات المستخدمين بين عشية وضحاها. تُشير الأرقام الأولية بالفعل إلى تغيّر في مسار الأمور. فقد أشار تحليل لبنك أوف أميركا إلى أن الزيارات العالمية لغوغل تتراجع بسرعة على أساس سنوي، بينما ارتفعت زيارات "تشات جي بي تي" بنسبة 160% في الأشهر الـ 12 الماضية. ويُشير بحث منفصل أجرته مورغان ستانلي إلى أن "تشات جي بي تي" لا يزال الخيار الأمثل لجيل "زد" Z، وأن الكثير من هذا الجيل لا يُفكر في البحث على غوغل إطلاقًا. في حين أن غوغل تخسر مكانتها تدريجيًا أمام محركات البحث الأخرى، فإن فقدانها لزخمها أمام منافسيها الأكثر سرعةً الذين يُدمجون الذكاء الاصطناعي في أنظمتهم أسرع بكثير. في حين أن "تشات جي بي تي" هو استخدام واسع النطاق للذكاء الاصطناعي في السوق، فإن المُنافس الحقيقي على العرش هو بيربلكسيتي، الذي يُسوّق نفسه على أنه "محرك الإجابات" الأمثل. تجمع نتائج الاستعلامات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بين أفضل ما في روبوتات الدردشة التوليدية والدقة المتوقعة من منصات البحث. تشير بيانات بنك أوف أميركا إلى أن حركة المرور إلى "أوبن إيه آي" قد ارتفعت بنسبة 233% على أساس سنوي - وإن كانت انطلاقًا من قاعدة صغيرة. وتشير التوقعات إلى أن هذا سيتوسع بسرعة الآن. تأسست بيربلكسيتي في أغسطس 2022 على يد الرئيس التنفيذي أرافيند سرينيفاس و3 مؤسسين مشاركين. وسرينيفاس هو مهندس سابق في "أوبن إيه آي" وDeepMind، وقد ساعد في إطلاق محرك الإجابات الخاص بها في ديسمبر 2022. بحلول فبراير 2023، اكتسبت الشركة مليوني مستخدم؛ وبحلول يناير 2024، كان لديها 10 ملايين مستخدم نشط شهريًا، وكانت تعالج ما يقرب من 170 مليون استعلام شهريًا. وهي تجمع حاليًا تمويلًا بقيمة تقدر بحوالي 14 مليار دولار، وفقًا للتقارير. وبينما يتفوق حجم غوغل حاليًا على بيربلكسيتي - حيث حصد عملاق البحث 2.7 مليار زيارة يوميًا في مارس، مقارنةً بأربعة ملايين زيارة فقط لبيربلكسيتي - فمن المتوقع أن يبدأ الوضع في التغير، وبسرعة. تقول ليلي راي، خبيرة تحسين محركات البحث في نيويورك، إنه بمجرد أن يترسخ نمط سلوكي يتمثل في استخدام أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكل أكثر وضوحًا بدلاً من محركات البحث التقليدية، فسيكون من الصعب التراجع عنه. وتضيف: "أسمع باستمرار أشخاصًا يقولون إنهم توقفوا عن استخدام غوغل.. بدأ الناس باستخدام تشات جي بي تي وبيربلكسيتي في كل شيء". يلاحظ قطاع التكنولوجيا هذا الأمر، فقد نجح بيربلكسيتي في إبهار بعض أكبر شركات التكنولوجيا، بما في ذلك تلك التي اعتمدت سابقًا على غوغل لتقديم خدمات البحث لعملائها. في محاكمتها الأخيرة لمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة، صرّح إيدي كيو، المدير التنفيذي لشركة آبل، بأن الشركة المصنعة لأجهزة آيفون بدأت محادثات مع شركة بيربلكسيتي لاستكشاف إمكانية دمج أدوات محرك البحث في أجهزتها - وهو اعتراف علني نادر بوجود شراكة محتملة من شركة تُلزم شركائها بالسرية التامة حتى تُعلن عن شراكات جديدة بشروطها الخاصة. وقال كيو: "لقد أُعجبنا للغاية بما قدمته بيربلكسيتي، لذلك بدأنا بعض المناقشات معهم حول ما يفعلونه". وآبل ليست الشركة الوحيدة المهتمة بالشراكة مع بيربلكسيتي. كما تُجري سامسونغ محادثات معها، حيث تبيع حوالي 224 مليون هاتف ذكي سنويًا، وهي واحدة من أكبر مُصنّعي أجهزة أندرويد، والتي تفوق منتجات آبل عددًا بثلاثة أضعاف. ويقول راي: "إذا كانت لدى آبل وسامسونغ شراكة مع بيربلكسيتي، والتي قد تُؤدي إلى إقصاء غوغل من قائمة محركات البحث الافتراضية، فسيكون ذلك نقاشًا كبيرًا للغاية، لأنه مصدر كبير لحركة الزيارات لغوغل". وتبيع آبل وسامسونغ معًا حوالي نصف مليار هاتف ذكي سنويًا. تقول راي إن أيًا من الاتفاقين - مع آبل أو سامسونغ - سيكون "ضخمًا". وتضيف: "إذا تم دمج بيربلكسيتي بالفعل ولم يعد غوغل محرك البحث الافتراضي، فسيكون ذلك مدمرًا لغوغل". ولم ترد آبل ولا غوغل فورًا على طلب التعليق على هذه القصة. لكن على نطاق أوسع، لا يمكن أن تكون المخاطر أعلى. يقول راي: "يبدو هذا أكثر وضوحًا لأن هذه المنتجات هي في الواقع محركات بحث". "يمكن للناس التحول عمليًا إلى بيربلكسيتي وتشات جي بي تي للبحث عن كل شيء" ليس الجميع مقتنعين تمامًا باحتمالية وصول غوغل إلى مرحلة التراجع النهائي. تقول ألكسندرا أورمان، الباحثة في جامعة زيورخ والمتخصصة في محركات البحث: "لست متأكدة من أن [بيربلكسيتي] سيحل محل غوغل". والسبب هو الشكل الذي تقدم به بيربلكسيتي ومنافسوها من الذكاء الاصطناعي نتائجهم. وتضيف: "يقول الناس: حسنًا، في الواقع، عندما نريد إجابات سريعة، ما زلنا نفضل استخدام محركات البحث، لأن جميع برامج الدردشة الآلية دائمًا ما تثرثر وتقدم لنا نتائج مطولة". لا يزال الأمر كذلك: اسأل بيربلكسيتي سؤالًا بسيطًا وسيقدم لك إجابة تعطيك الإجابة الصحيحة في جملة من 6 كلمات "عاصمة اليونان هي أثينا"، ثم يستمر لـ 160 كلمة أخرى دون داعٍ. أدخل نفس السؤال في غوغل، وستحصل على كلمة واحدة، مكتوبة بخط كبير أعلى نتائج البحث. ولكن مع تطور الذكاء الاصطناعي ونماذج اللغة، من المرجح أن يتطور ذلك أيضًا. ومع ذلك، فإلى جانب التعقيد غير الضروري الذي يصاحب إجابات الذكاء الاصطناعي المطولة حاليًا، تتوقع أورمان مشكلة أخرى تتعلق بـ بيربلكسيتي، وهي اعتماد المستخدمين لها بشكل عشوائي. وتقول: "سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما سيحدث مع بيربلكسيتي، لأنهم حتى الآن يواجهون بعض الصعوبات في هذا السوق.. إنهم غير موجودين في أي مكان افتراضيًا. عليك أن تجدهم كمستخدم". بالطبع، قد يتغير هذا مع أي شراكة مع كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية أو شركات أخرى تعمل على تسويق بيربلكسيتي أمام مئات الملايين من المستخدمين. أضف إلى ذلك أن أقرب المهتمين بتحولات محركات البحث يشعرون بأن جودة المنتج الذي تقدمه غوغل، الشركة الرائدة في السوق، آخذة في التدهور بسرعة. يقول راي: "أشعر أنهم في حالة ذعر ويحاولون اللحاق بالركب، ويتحركون بأسرع ما يمكن مع منتجات الذكاء الاصطناعي". غالبًا ما يُطلقون منتجات ذكاء اصطناعي غير جاهزة تمامًا، ثم يبنون عليها ببساطة. هذا نهجٌ رأيناه سابقًا في عالم التكنولوجيا. كانت نوكيا قوةً مهيمنةً في عالم الهواتف المحمولة، ثم انزلقت في دوامة التخلف التقني. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


لكم
منذ 3 ساعات
- لكم
تجاوزت 45 مليار دولار.. المغرب يحتل المرتبة 4 إفريقيًا في المديونية الخارجية
كشف تقرير جديد صادر عن البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير 'أفريكسيم بنك' أن المغرب احتل المرتبة الرابعة في قائمة الدول الإفريقية الأكثر مديونية خارجية خلال عام 2023، بإجمالي ديون بلغ نحو 45,65 مليار دولار أمريكي. التقرير الذي حمل عنوان 'واقع عبء الدين في إفريقيا ومنطقة الكاريبي'، قال إن ديون المغرب الخارجية شكلت ما نسبته 5.9 بالمائة من إجمالي الدين الخارجي الإفريقي، خلف كل من جنوب إفريقيا التي بلغت نسبة دينها الخارجي 13.1 بالمائة من أجمالي ديون القارة، تليها مصر بنسبة 12 بالمائة، ثم نيجيريا بنسبة 8.4 بالمائة. ويعود هذا الترتيب المتقدم للمغرب في سُلم المديونية إلى عدة عوامل، من أبرزها حجم الاستثمارات في البنية التحتية، وتمويل المشاريع الكبرى، بالإضافة إلى الاستجابة للتقلبات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.