
خطر حرب تجارية يلوح في الأفق بين أميركا والاتحاد الأوروبي
واصل ترامب لعب الغولف في ملعبه في تيرنبيري على الساحل الجنوبي الغربي لاسكتلندا مع مجموعة ضمت أبنية إريك ودونالد جونيور وزوجتيهما.
لوّح الرئيس الجمهوري للصحافيين واستمع إلى أسئلة حول احتمال التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعه الخاص بعد الظهر مع فون دير لاين، لكنه لم يُدلِ بأي تعليق. وتدور زيارة ترامب التي تستمر 5 أيام إلى اسكتلندا حول رياضة الغولف والترويج للعقارات التي تحمل اسمه، بحسب ما ذكره موقع "أسوشييتد برس".
يوم الثلاثاء، سيزور ترامب أبردين، شمال شرقي اسكتلندا، حيث تمتلك عائلته ملعب غولف آخر، وستفتتح ملعباً ثالثاً الشهر المقبل. ويعتزم الرئيس وأبناؤه المشاركة في افتتاح الملعب الجديد.
لطالما هدّد ترامب معظم دول العالم بفرض رسوم جمركية باهظة، أملاً في تقليص العجز التجاري الأميركي الكبير مع العديد من شركائه التجاريين الرئيسيين. ولم يكن الاتحاد الأوروبي استثناءً.
وقال ترامب: "لدينا فرصة 50-50، ربما أقل من ذلك، ولكن فرصة 50-50 للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي". كما أشار إلى أن أي اتفاق يجب أن "يُخفّض" معدل الرسوم الجمركية المقرر حالياً والبالغ 30% على الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة.
بدا أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قريبان من التوصل إلى اتفاق في وقتٍ سابق من هذا الشهر، لكن ترامب هدد بدلاً من ذلك بفرض رسوم جمركية بنسبة 30%. وقد انقضى الموعد النهائي الأصلي الذي حدده ترامب، وتأجل إلى يوم الجمعة على الأقل.
في حال عدم التوصل إلى اتفاق، يقول الاتحاد الأوروبي إنه مستعد للرد بفرض رسوم جمركية على مئات المنتجات الأميركية، بدءاً من لحوم البقر وقطع غيار السيارات وصولاً إلى البيرة وطائرات بوينغ.
إذا نفذ ترامب تهديده بفرض رسوم جمركية على أوروبا، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار كل شيء في الولايات المتحدة، بدءاً من الجبن الفرنسي والسلع الجلدية الإيطالية وصولاً إلى الإلكترونيات الألمانية والأدوية الإسبانية.
صرح ترامب مؤخراً بأنه يعتقد أن احتمالات التوصل إلى إطار عمل مع اليابان تبلغ 25%، لكن الحليفين أعلنا عن اتفاق الأسبوع الماضي.
وتبعه تركيزه على التجارة إلى اسكتلندا. ففي يوم السبت، نشر على منصته "تروث سوشيال" أنه سيمنع أي صفقات تجارية بين الولايات المتحدة وكمبوديا وتايلاند بسبب اشتباكاتهما العنيفة على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
وكتب ترامب أنه تحدث مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، ورئيس وزراء تايلاند بالإنابة فومتام ويتشاي، للدعوة إلى وقف إطلاق النار. قال ترامب إن كلا البلدين يرغبان في "العودة إلى طاولة المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، وهو ما نعتقد أنه غير مناسب حتى يتوقف القتال... عندما يُنجز كل شيء، ويحل السلام، أتطلع إلى إبرام اتفاقياتنا التجارية مع كليهما!".
في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا عن إطار عمل تجاري في مايو/أيار، واتفاقية أوسع نطاقاً الشهر الماضي خلال اجتماع مجموعة السبع في كندا. ويقول ترامب إن الاتفاق قد أُبرم، وإنه سيناقش مع ستارمر مسائل أخرى، على الرغم من أن البيت الأبيض أشار إلى أنه لا يزال بحاجة إلى بعض التحسين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
مهمة ويتكوف الروسية تسابق مهلة ترمب
قبل انتهاء المهلة التي حددها لروسيا، بحلول الجمعة المقبل، للتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا، أو مواجهة عقوبات، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، سيزور موسكو غداً (الأربعاء) أو الخميس. وأوضح ترمب للصحافيين، مساء الأحد، أن العقوبات ضد روسيا ستدخل حيز التنفيذ بحلول الجمعة، ما لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار بحلول ذلك التاريخ. وحدد ترمب مهمة ويتكوف بأنها تتركز على التوصل إلى «اتفاق لوقف قتل الناس». وتتجه الأنظار إلى ما يمكن أن يحققه ويتكوف في هذه الزيارة، وما يملكه من أوراق للضغط لتحقيق انفراجة تؤدي إلى تحقيق أهداف ترمب في التوصل إلى وقف إطلاق النار والترتيب لمفاوضات إنهاء الحرب، ومواجهة إصرار روسي يدفع بالإدارة الأميركية لفرض عقوبات.


الشرق السعودية
منذ 33 دقائق
- الشرق السعودية
رواندا تعلن التوصل إلى اتفاق مع أميركا لاستقبال عشرات المهاجرين
قالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية ومسؤول آخر إن واشنطن وكيجالي اتفقتا على قبول البلد الإفريقي ما يصل إلى 250 مهاجراً مرحلين من الولايات المتحدة، وذلك في الوقت الذي تتخذ فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب نهجاً متشدداً تجاه الهجرة. وأوضح المسؤول الرواندي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لوكالة "رويترز"، أن مسؤولين أميركيين وروانديين وقعوا على الاتفاق في كيجالي في يونيو، مضيفاً أن واشنطن أرسلت بالفعل قائمة أولية تضم 10 أشخاص للنظر في أمرهم. وقالت يولاند ماكولو، المتحدثة باسم الحكومة الرواندية: "اتفقت رواندا مع الولايات المتحدة على قبول ما يصل إلى 250 مهاجراً، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن كل أسرة رواندية تقريباً عانت من مشاق النزوح، وقيمنا المجتمعية تقوم على إعادة الإدماج والتأهيل". وأضافت ماكولو: "بموجب الاتفاق، بوسع رواندا أن توافق على كل فرد يتم اقتراح إعادة توطينه. وسيتم تزويد من تتم الموافقة عليهم بتدريب القوى العاملة والرعاية الصحية ودعم الإقامة لبدء حياتهم في رواندا، ما يتيح لهم الفرصة للمساهمة في أحد أسرع الاقتصادات نمواً في العالم خلال العقد الماضي". ولم يصدر تعليق بعد من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأميركية. وأحالت وزارة الأمن الداخلي الأسئلة إلى وزارة الخارجية. ويسعى ترمب إلى ترحيل ملايين المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وسعت إدارته إلى تكثيف عمليات الترحيل إلى دول ثالثة. "مفهوم برنامج الترحيل الجديد" ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الولايات المتحدة دفعت للحكومة الرواندية، 100 ألف دولار أميركي لقبول مواطن عراقي في أبريل الماضي، وأنها وافقت على استقبال 10 مرحلين آخرين. ووفق الصحيفة، فإن المفاوضات التي تم التوصل إليها بشأن المواطن العراقي "أثبتت مفهوم برنامج الترحيل الجديد". وقال وزير الخارجية النيجيري، يوسف توجار، الشهر الماضي، إن الولايات المتحدة تضغط على دول إفريقية لقبول ترحيل فنزويليين إليها، بعضهم يتم ترحيله بعد الخروج من السجن مباشرة، إلا أن أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، لا يمكنها استقبالهم نظراً لمشكلاتها الخاصة. ورحلت الولايات المتحدة مئات الأشخاص إلى بنما منذ فبراير الماضي، في إطار اتفاق يقضي بأن تكون البلاد بمثابة "جسر"، بينما تتحمل الولايات المتحدة التكاليف، بحسب وكالة "أسوشيتد برس". ويتماشى الدفع نحو الترحيل الطوعي مع أسلوب إدارة ترمب في تبني أساليب "غير تقليدية"، بل و"مثيرة للجدل" أحياناً، في ترحيل المهاجرين وغيرهم من الأجانب، بما في ذلك الترحيل القسري أو ترحيل أشخاص إلى دول ليست دولهم الأصلية.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ميدفيديف يلوم الناتو في إنهاء قيود نشر الصواريخ.. ويحذر من خطوات أبعد
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف الاثنين، إن القرار الذي اتخذته روسيا بإنهاء القيود على نشر الصواريخ البرية المتوسطة وقصيرة المدى جاء نتيجة لـ"السياسة المناهضة لروسيا"، التي تنتهجها دول حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأضاف ميدفيديف في منشور على منصة "إكس"، أن هذا القرار "يعكس واقعاً جديداً يتعين على خصوم روسيا استيعابه". وتعهد الرئيس الروسي السابق، في منشوره بـ"خطوات أبعد"، وذلك، بعد أيام من سجاله مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتحذيره له بأن "يتذكر امتلاك موسكو لقدرات نووية تعود إلى الحقبة السوفيتية، والتي توجد لديها كملاذ أخير"، وذلك وسط مناوشات كلامية بين الطرفين. روسيا تنهي قيود الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت الاثنين، أن موسكو لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بوقف نشر الصواريخ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى (INF)، معتبرة أن الظروف التي كانت تسمح بالوقف الأحادي لنشر هذه الصواريخ "انتهت"، وفقاً لما نقلته وكالة "تاس" الروسية الرسمية. وأضافت الخارجية الروسية في بيان أن القيادة الروسية ستتخذ قراراتها بشأن معايير إجراءات الرد بناءً على تحليل حجم انتشار الصواريخ الأميركية والأوروبية متوسطة وقصيرة المدى (INF)". وقالت إن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، "لم يستجب لدعوتنا لإعلان وقف متبادل لنشر أنظمة الأسلحة المحظورة". وأشارت الوزارة في بيانها إلى نشر الحلف لصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا، واعتبرت أن الخطوة "تشكل تهديداً مباشراً لأمن روسيا، مما يستدعي اتخاذ تدابير من الجانب الروسي". سجال ميدفيديف مع ترمب وتأتي تصريحات ميدفيديف وإعلان الخارجية الروسية بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة، أنه أمر بنشر غواصتين نوويتين في مناطق مناسبة، رداً على تعليقات ميدفيديف بشأن احتمال نشوب حرب بين البلدين المسلحين نووياً. ووصف ترمب خلال مقابلة مع شبكة Newsmax، تصريحات ميدفيديف بأنها "وقحة" بعد أن أشار الرجل الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي إلى أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية والتي توجد لديها كـ"ملاذ أخير". وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه وبسبب هذه التصريحات أمر بإرسال غواصتين نوويتين أميركيتين "أقرب إلى روسيا"، لافتاً إلى أن "عينيه تلمعان" عند ذكر كلمة "نووي"، في إشارة إلى تصريحات ميدفيديف. وتابع ترمب: "رئيس روسيا السابق، والذي يرأس الآن واحداً من أهم المجالس –ميدفيديف– قال بعض الأمور السيئة جداً تتعلق بالسلاح النووي. وعندما تُذكر كلمة (نووي)، تعرف أن عينيّ تلمعان وأقول: (علينا أن نكون حذرين)، لأنه التهديد الأقصى". وكان الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف طلب، الخميس، من ترمب أن يتذكر أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح ترمب، ميدفيديف بأن "ينتبه لكلامه". ورد ترمب على ذلك قائلاً: "ما كان يجب عليه قول ذلك. إنه وقح. وقد سبق أن قال أموراً غير مسؤولة في الماضي. لذلك، يجب أن نكون مستعدين دائماً. ولهذا أرسلت غواصتين نوويتين إلى المنطقة. أريد فقط أن أتأكد من أن كلماته تبقى مجرد كلمات، ولا تتجاوز ذلك". وعند سؤاله عما إذا كانت الغواصات فعلياً أقرب إلى روسيا، أجاب ترمب: "نعم، إنها أقرب إلى روسيا".