صحيفة أمريكية: ترامب بعث بإشارات خطيرة للقادة الغربيين خلال لقائه مع ستارمر
قالت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، اليوم الجمعة 28 فبراير، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أرسل إشارة خطيرة إلى أوروبا خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر عشية زيارة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن.
وتابعت الصحيفة الأمريكية ذاتها: «يبدو أن ترامب غير متأثر أو ليس مكترث أبدا بدعوة ستارمر اليائسة لالتزام أمريكي أقوى بالدفاع عن أوكرانيا..».اقرأ أيضًا| ستارمر: بريطانيا تستضيف 18 دولة لإجراء محادثات بشأن أوكرانياويشير المقال إلى أن الرئيس الأمريكي، أظهر أنه من غير المرجح أن يعد القادة الغربيين بأي شيء، حتى لو كنا نتحدث الآن عن عدم فصل أوكرانيا عن نظام ستارلينك، أو حتى الالتزام بميثاق حلف شمال الأطلسي «الناتو»، لتضيف الصحيفة الأمريكية ذاتها، أن موقف ترامب الصارم كان بمثابة إشارة تنبيه للحلفاء الأوروبيين عشية زيارة زيلينسكي.وقال دونالد ترامب، هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة لا تقدم حاليا أي مساعدة عسكرية لأوكرانيا، وفي الوقت نفسه، اعترف بأن نظام كييف لديه أسلحة كافية لمواصلة القتال في ساحة الحرب الروسية الأوكرانية، حتى تتوصل روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق لحل النزاع، كما أكد أنه في المستقبل سيتعين على أوروبا أن تتحمل كامل مسؤولية المساعدة العسكرية لكييف.لكن الصحيفة الأمريكية ذاتها، أشارت إلى أنه بدون الدعم الأمريكي، ستفقد أوكرانيا ما يقرب من نصف أسلحتها، بما في ذلك الأسلحة الأكثر فعالية، وتتوقع صحيفة «وول ستريت جورنال»، بدورها أنه في هذه الحالة، لن تتمكن القوات المسلحة الأوكرانية من القتال بالوتيرة الحالية بعد الصيف، ومن ثم ستجد نفسها بدون ذخيرة، وهو ما يرجح أن تفقد القدرة على استخدام بعض أنواع الأسلحة الحديثة أو توجيه ضربات على أهداف بعيدة المدى.ودعا رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الجمعة 28 فبراير، أكثر من 12 زعيمًا أوروبيًا إلى قمة الأحد "للمضي قدما" في العمل بشأن أوكرانيا والأمن، وفق ما أفاد مكتبه.وسيجري ستارمر مكالمة صباح الأحد مع زعماء دول البلطيق قبل أن يستقبل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في داونينج ستريت، وفق ما أوضح المصدر نفسه.اقرأ أيضًا| قمة أوروبية طارئة.. ماكرون يستنفر القادة لمواجهة «مفاجآت» ترامبوبعد ذلك يلتقي بعد الظهر قادة عدد من الدول الأوروبية بما فيها فرنسا وألمانيا والدنمارك وإيطاليا، بالإضافة إلى تركيا وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لعقد القمة في لندن.وقال مكتب ستارمر "سيغتنم رئيس الوزراء القمة للدفع قدمًا بالعمل الأوروبي بشأن أوكرانيا، ولإظهار دعمنا الجماعي الثابت لضمان سلام عادل ودائم، واتفاق يضمن سيادة أوكرانيا وأمنها في المستقبل".وبعد محادثاته الخميس مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في البيت الأبيض، دعا ستارمر أيضًا قادة هولندا والنروج وبولندا وإسبانيا وفنلندا والسويد وتشيكيا ورومانيا لحضور القمة.ومن المقرر أن يحضرها أيضًا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا دون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.وسيجري كير ستارمر، محادثات فردية في داونينج ستريت مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قبل بدء القمة.وأوضح مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أن هذا الاجتماع سيبني على محادثات باريس التي استضافها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من الشهر الجاري وسيركز على "تعزيز موقف أوكرانيا بما في ذلك الدعم العسكري المتواصل وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا".اقرأ أيضًا| مطرقة ترامب تضرب أوروبا.. هل يتحول الناتو إلى تحالف منقسم؟وسيشدد مجددا على الحاجة إلى "اتفاق متين ومستدام يحقق سلاما دائما" ويناقش "الخطوات التالية بشأن التخطيط لضمانات أمنية قوية".وفي حين سيصرّ ستارمر على أن أوكرانيا يجب أن تكون جزءا من أي مفاوضات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، المستمرة منذ ثلاث سنوات مع روسيا، سيقرّ "بحاجة أوروبا إلى تأدية دورها في القضايا الدفاعية وتكثيف الجهود لصالح الأمن الجماعي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 38 دقائق
- بوابة الأهرام
أوروبا تشترى أسلحة بـ150 مليار يورو.. «نيويورك تايمز»: أمريكا سحبت وساطتها لوقف حرب أوكرانيا
وسط تضاؤل الآمال حول التوصل لاتفاق هدنة بعد ثلاثة أعوام من الحرب الأوكرانية، زعمت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انسحب من مفاوضات وقف الحرب، وطلب من موسكو وكييف إيجاد حل للحرب بنفسيهما. يأتى ذلك الموقف بعد أشهر من التهديد بالانسحاب من المفاوضات، التى وصفها ترامب بالمحبطة وكانت تهدف إلى وقف إطلاق النار. وقالت الصحيفة إن ترامب أبلغ الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى وقادة أوروبيين آخرين، عقب مكالمته مع بوتين، أن على روسيا وأوكرانيا إيجاد حل للحرب بنفسيهما. وفى تطور منفصل، وافقت دول الاتحاد الأوروبى أمس على إنشاء صندوق بقيمة تصل إلى 150 مليار يورو(170 مليار دولار) لعملية شراء أسلحة مشتركة. وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، إنه سيتم استخدام القروض للاستثمار فى الدفاع الجوى والصاروخى وأنظمة المدفعية والصواريخ والذخيرة، والطائرات بدون طيار، والأنظمة المضادة للطائرات، ومعالجة احتياجات أخرى من الأمن الإلكتروني. فى الوقت نفسه، كشف تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية عن مقتل أندرى بورتنوف، النائب والمساعد السابق لكبير موظفى الرئاسة الأوكرانية فى عهد فيكتور يانوكوفيتش المقرب من روسيا، والذى فرضت عليه واشنطن عقوبات بسبب شبهات فساد. وذكرت أنه تم إطلاق النار عليه أمام مدرسة يرتادها أولاده قرب مدريد، بحسب ما أفاد مصدر فى الشرطة.


24 القاهرة
منذ 42 دقائق
- 24 القاهرة
حماس عن نتنياهو: نحن أمام مجرم مهووس بالقتل والإبادة يدفع المنطقة باتجاه الهاوية
قالت حركة حماس في بيان، إن الإرهابي نتنياهو مهووس بالقتل والإبادة ويدفع المنطقة برمتها نحو الهاوية ، وما جاء في تصريحاته، يؤكد من جديد للعالم أجمع، أننا أمام مجرم مهووس بالقتل والإبادة، يدفع المنطقة برمتها باتجاه الهاوية خدمة لمصالحه السياسية. وأضافت حماس في بيان: تأكيد نتنياهو أن أي اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار، سيتبعه استئناف للحرب وصولًا إلى تنفيذ ما سماه خطة ترامب للتهجير، هو إصرار على إحباط المسار التفاوضي، وتدمير فُرَص الإفراج عن الأسرى. وقف المجازر الوحشية بحق الأبرياء في غزة وأردفت حماس: حديث الإرهابي نتنياهو عن خطة ترامب للتهجير باعتبارها إحدى أهداف حربه الوحشية؛ يضع واشنطن أمام مسؤولية توضيح موقفها من جريمة التهجير القسري تحت وطأة الإبادة، في وقت تلعب فيه دور الوساطة لإنهاء الحرب. واختتم بيان حماس: على المجتمع الدولي التحرُّك لفرض إجراءات تضمن وقف المجازر الوحشية بحق الأبرياء في قطاع غزة، ومحاسبة مجرم الحرب نتنياهو، الذي يؤكد نيّة الاستمرار في جريمة إبادة وحشية وتجويع وتهجير قسري، متحدّيًا جميع القوانين والمواثيق الدولية. خط أحمر لدى حماس.. إسرائيل تضع شرطا لإنهاء الحرب في غزة قيادي في حركة حماس لـCNN: وافقنا على إطلاق سراح 9 رهائن مقابل هدنة 60 يوما


وكالة أنباء تركيا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء تركيا
'نيوزويك' الأمريكية: أردوغان زعيم عالمي وأحد أقوى الرجال في العالم
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن 'الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحول تدريجيا إلى زعيم عالمي وأصبح أحد أقوى الرجال في العالم، بخطواته القوية في الدبلوماسية الدولية والعالمية'. وجاء في المجلة، حسب ما ترجمت 'وكالة أنباء تركيا': خلال الأسبوع الماضي فقط، أثبت أردوغان نفوذه اللافت من خلال دوره الحاسم في عدة جبهات جيوسياسية، ما عزز مكانته كلاعب مركزي في المنطقة وخارجها. دور محوري في الأزمات الإقليمية والعالمية أردوغان، الذي يقود تركيا منذ أكثر من عقدين، أظهر قدرة استثنائية على التأثير في الأحداث الدولية. فقد أشرف مؤخرًا على إنهاء تمرد استمر أربعة عقود شنه تنظيم PKK (الإرهابي) وهي خطوة عززت استقرار تركيا داخليًا. وعلى الصعيد الخارجي، لعب دورًا حاسمًا في إقناع ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بل وتسهيل لقاء ترامب مع الزعيم السوري أحمد الشرع خلال زيارة بارزة إلى السعودية، وهي الرحلة الأولى لترامب في ولايته الثانية. ولم يكتفِ أردوغان بذلك، بل استضافت تركيا محادثات نووية حساسة بين أوروبا وإيران، بالإضافة إلى مفاوضات حربية بين روسيا وأوكرانيا. هذه الخطوات جاءت في وقت يسعى فيه ترامب لقيادة جهود دبلوماسية في هذه القضايا، حيث يبدو أردوغان الزعيم الوحيد القادر على دعم رؤيته. وصفة نجاح أردوغان يُرجع جغري إرهان، كبير مستشاري أردوغان، نجاحه إلى أربعة عوامل رئيسية: الخبرة الطويلة: قاد أردوغان تركيا لأكثر من 23 عامًا، مما جعله على دراية تامة بالديناميكيات الإقليمية والعالمية. الموثوقية: يحظى أردوغان باحترام حتى من الدول المعادية لالتزامه بوعوده. النفوذ الإقليمي: دوره في سوريا، ليبيا، والقوقاز يعكس قدرته على التأثير في الصراعات المعقدة. الرؤية المستقبلية: يسعى لإصلاحات عالمية، مثل توسيع مقاعد مجلس الأمن وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء. وبدأ أردوغان من بدايات متواضعة في ولاية إسطنبول، وصعد عبر صفوف أحزاب إسلامية قبل تأسيس حزب 'العدالة والتنمية' في 2003، ثم تولى الرئاسة في 2014، حيث عزز صلاحيات المنصب. تأثير إقليمي واسع وامتد نفوذ أردوغان إلى دعم الحكومة الليبية في طرابلس، ومساندة أذربيجان في ناغورنو- قره باغ، ودعم الثوار السوريين ضد بشار الأسد. كما توسط في تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مما عزز دوره كوسيط دولي. علاقة وثيقة مع ترامب وأشاد ترامب بأردوغان، واصفًا إياه بـ'الذكي والقوي'، وعرض التوسط في الخلافات بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي. وعلى الرغم من توترات سابقة، مثل قضية القس برونسون وعقوبات أس-400، يبدو أن العلاقة تتحسن في ظل إدارة ترامب الثانية. ويعزو المحللون صعود تركيا إلى موقعها الجيوسياسي، وقوتها العسكرية والاقتصادية، واستقرارها تحت قيادة أردوغان. ومع إعلانه عن 'قرن تُركيا'، يسعى أردوغان لإعادة تركيا إلى مكانة عالمية شبيهة بالإمبراطورية العثمانية، مع تحديات تتعلق بانتقادات داخلية وتوازن العلاقات مع الغرب وروسيا والصين، حسب المجلة ذاتها.