logo
الحب والفراق.. وكلمات شكسبير

الحب والفراق.. وكلمات شكسبير

الرياض١٠-٠٥-٢٠٢٥

الحب من أسمى المشاعر الإنسانية، وقد عبر عنه العديد من الشعراء والكتاب على مر العصور. ومن بين هؤلاء، يبرز الشاعر الإنجليزي وليام شكسبير، الذي قدم لنا تأملات عميقة حول الحب والفراق. في قوله: "إذا قررت أن تترك حبيبا أو صديقا فلا تترك له جرحا"، يضع شكسبير أمامنا مبدأ إنسانياً راقياً: أن الحب الحقيقي لا يترك آثاراً سلبية في قلوب الآخرين، بل يسعى دائماً للحفاظ على الذكريات الجميلة.
والحب ليس مجرد شعور عابر، بل هو علاقة نبيلة تتطلب الاحترام والتفاهم.. عندما نحب، نفتح قلوبنا ونستقبل شخصاً آخر في عالمنا. هذا الشخص يصبح جزءاً من حياتنا، ونبني معه ذكريات جميلة قد تبقى معنا طوال العمر. لذا، عندما يأتي وقت الفراق، يصبح من الضروري أن نكون حذرين في كيفية إنهاء تلك العلاقة. فكما يقول شكسبير، (من أعطانا قلبا لا يستحق منا أن نغرس فيه سهما). وهذا يشير إلى أهمية التعامل مع من نحب برفق ورعاية، حتى في الأوقات الصعبة.
والفراق هو جزء من الحياة، ولا مفر منه. قد يحدث لأسباب مختلفة، سواء كانت ظروف الحياة، أو الاختلافات الشخصية، أو حتى تغييرات في المشاعر. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن الفراق لا يعني بالضرورة أن تنتهي الذكريات الجميلة. بل، يجب أن نستثمر في تلك اللحظات، ونحتفظ بها ككنوز في قلوبنا. كما يقول شكسبير: (ما أجمل أن تبقى في روحيكما دائماً لحظات الزمن الجميل). هذه اللحظات هي ما يمكن أن يعزينا في الأوقات الصعبة، وتساعدنا على المضي قدماً.
وعندما نفكر في من نحب، من المهم أن نتذكر أن المشاعر الصادقة هي التي تعطي للحب قيمته الحقيقية. قد تكون هناك لحظات من الألم والفراق، لكن تلك اللحظات لا تعني أننا يجب أن نتذكر الألم فقط. بدلاً من ذلك، يجب أن نتذكر كل إحساس صادق مررنا به مع من أحببنا. هذه المشاعر، سواء كانت فرحا أو حزنا تشكل جزءاً من تجربتنا الإنسانية، وتجعلنا نتعلم ونتطور …
ويُظهر لنا وليام شكسبير في مسرحياته أن الحب والفراق هما وجهان لعملة واحدة. إن الحب يتطلب منا أن نكون أكثر طيبة ورقة، حتى عندما نواجه صعوبات الفراق. يجب أن نحتفظ بالذكريات الجميلة ونعبر عن مشاعرنا بصدق، لأن هذا هو ما يجعلنا بشراً. فالحب هو ما يربطنا ببعضنا، حتى في أوقات الفراق.. لذا، دعونا نتذكر دائماً أن نترك أثر الحب في قلوب الآخرين، بدلاً من أن نغرس فيهم سهام الألم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصطفى الضبع: كثير من النقاد يفتقر إلى الذائقة والعمق
مصطفى الضبع: كثير من النقاد يفتقر إلى الذائقة والعمق

الشرق الأوسط

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق الأوسط

مصطفى الضبع: كثير من النقاد يفتقر إلى الذائقة والعمق

صنع الدكتور مصطفى الضبع اسمه بوصفه واحداً من أهم النقاد والأكاديميين المصريين، عبر كثير من الكتب والدراسات النقدية، وأشهرها «استراتيجية المكان» و«فلاح الرواية - رواية الفلاح» و«سردية الأشياء» وغيرها من الكتب المهمة، كما أن له حضوراً كبيراً في المشهد النقدي، عبر ما يقدمه في الندوات والمؤتمرات، حتى صفحته على موقع التواصل الاجتماعي حوَّلها إلى ما يشبه منتدى مفتوحاً، يقدم فيها دائماً الكثير من الأطروحات النقدية والبحثية، فضلاً عن تقديمه نصائح للباحثين الشبان، وملاحظات على الحالة الأكاديمية المصرية. في كتابه الأخير «كلمات متقاطعة» يبتعد قليلاً عن النقد، ويستعيد المبدع القديم داخله، مستأنفاً شغفه بكتابة القصة القصيرة، بعد أن طغى عليها العمل النقدي والأكاديمي لسنوات طوال. عن هذه العودة للإبداع، ورؤيته للمشهد النقدي والإبداعي، ومشكلات الجامعات والبحث العلمي كان لنا معه هذا الحوار. * كتابك الأحدث «كلمات... متقاطعة» مجموعة قصصية وليس كتاباً نقدياً... ما الذي أيقظ المبدع القديم الآن وأعاده رغم مرور الزمن؟ - المبدع لم ينم، ولم يغيِّر قناعاته بأن نصاً واحداً إبداعياً تجاوز قيمته ومساحة بقائه عشرات الكتب النقدية. ما حدث أن العمل الأكاديمي أولاً، والمشروعات النقدية، كانت تفرض نفسها بقوة الواقع. مثلاً، مشروعات الببليوغرافيات محاولة لسد النقص في قواعد البيانات المفتقر إليها في العمل الأكاديمي العربي، لذا كان لا بد من تأسيس المشروع، وهو ما يتطلب جهداً مضاعَفاً. دخلتُ الحياة الثقافية مبدعاً (أول مجموعة قصصية 1992). ومع بداية الرحلة الأكاديمية، كان لا بد من التخطيط لمشروع الناقد الذي وجدتني مطالَباً بالقيام به، فلست أقرُّ بأستاذ الجامعة الذي يتقوقع داخل قاعة الدرس. لذا، كان عليَّ العناية بالناقد زمناً على حساب المبدع، مع الأخذ في الاعتبار أن الناقد المبدع له فتوحاته الواضحة، في مقابل الناقد غير الممتلك ذائقة المبدع أولاً، ومنهجية الناقد ثانياً. * لك كتاب شهير بعنوان «استراتيجية المكان»... كيف ترى تأثير المكان عليك أنت شخصياً في تنقلاتك وتحولات شخصيتك النقدية؟ - الأمكنة تصنعنا ولا نصنعها، نحن صنيعة أماكننا بمجالاتها الحيوية (البشر، والثقافة، والطبيعة)، فلكلِّ مكان مجاله الحيوي المؤثر. عبر حياتي تحركت في ثلاث دوائر مكانية كبرى: نشأت في بقعة هي الأجمل في حياتي بطبيعتها وناسها وثقافتها، ثم انتقلت إلى القاهرة بكل نتاجها الفكري والمعرفي والثقافي. القاهرة مدينة صانعة الأقلام والمفكرين والمبدعين. ثم الدائرة المكانية الثالثة التي أعايشها الآن في تجربة جديدة وثرية (مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية)، المدينة قدمت لي الكثير من الخبرات والمعارف والتجارب الإنسانية. وبعد هذا الزمن أظل مشدوداً إلى الدائرة الأولى، وربما لعبتْ الدائرة الثالثة دور المحفز للارتباط بموطن النشأة، حيث الشعور بالغربة حيناً، والابتعاد عن الموطن يجعلك أكثر تحفزاً وأشد حنيناً، كما أنه منحني مساحة من الوقت أستثمرها في الإنجاز. الدوائر كلها تترجم نفسها عبر الكتابة، ولديَّ اعتقاد راسخ ويقينيّ بأن الأفكار كالبشر؛ تولَد في مكان مقدَّر لها، لذا فإن كل مكان أذهب إليه هو مكان إنتاج، فالفكرة التي وُلدتْ في مكان ما، ما كان لها أن تولد في مكان آخر. * بدأت حياتك الأكاديمية ناقداً متخصصاً في الرواية... فلماذا اتجهتَ الآن إلى التركيز أكثر على الشعر والقصة القصيرة رغم حالة الإبداع الروائي اللافتة حالياً؟ - أولاً؛ لأني أضيق بالتخصص في حدوده الضيقة، وأؤمن بمقولة العقاد: «المتخصص نصف إنسان». ثانياً؛ لأن علاقتي بالتراث العربي، ومكاشفتي لتجارب الكُتاب الموسوعيين، وضعتني في مساحة الاقتداء أو محاولة الاقتداء بهم. ثالثاً؛ بسبب متابعتي (من خلال المشروع الببليوغرافي) لما وصل إليه الإنتاج النقدي، وهو ما يتبلور في مظهرين أساسيين: أحدهما العبور إلى الأنواع الأدبية الأخرى في محاولة للإنجاز أو لِنَقُلْ رأب الصدع. والآخر أكاديمية النقد العربي، التي أسستها منذ شهور، لتحقيق الهدف ذاته (المراجعة، وطرح المنجز على أُسس علمية لصناعة أجيال من النقاد قادرة على الإنجاز). * عملتَ على مشروع نقدي كبير عن حضور النيل في الأدب... ما الذي وصل إليه هذا المشروع؟ - المشروع معنيٌّ بجمع تراث النيل وتقديمه مكتوباً عبر الدراسات المتنوعة، ومرئياً عبر «يوتيوب». لديَّ الآن مادة ضخمة: الكتب المؤلَّفة عن النيل، والإبداع الخاص بالنيل، شعراً ونثراً، ولوحات تشكيلية، خصوصاً ما رسمه المستشرقون، والأغنيات، والأفلام السينمائية، وغيرها، قدمت منها نحو 100 حلقة عبر «يوتيوب»، وأستعد لتقديم سلسلة أخرى أكثر تطوراً لتكون أليق بالنيل العظيم. الهدف من المشروع يتحقق عبر ثلاثة أهداف: الأول حفظ تراث النيل للأجيال. والثاني خدمة النقد عبر تحليل نصوص بصرية وسمعية ومقروءة. والثالث وضع ببليوغرافيا تكون بمثابة قاعدة بيانات يهتدي بها كل بحث يستهدف دراسة النيل أو الكتابة عنه. * تعمل الآن على عمل بانوراما للأدب في محافظات مصر... ما الذي دفعك إلى هذا المشروع؟ - عدة أسباب؛ أولها غياب المؤسسة، وأعني المؤسسة المشروع وليست المؤسسة «الشو» أو اللقطة أو الأنشطة السطحية. وثانياً غياب دور الجامعة في محافظات مصر، يكفي أن تقف على مساحة اتصال الجامعة وانفتاحها على الساحة الأدبية في إقليمها. هناك حركة أدبية في كل محافظة مصرية وأيضاً هناك جامعة، ولكنهما لا يلتقيان. ثالثاً بسبب غياب المشروع النقدي المنظم للمتابعة النقدية، وهو مسؤولية الصحافة الأدبية في المقام الأول. * لماذا تهوى دائماً العمل على موسوعات كبرى تحتاج إلى وقت ومجهود يهرب منه كثيرون لأن أثرها ليس سريعاً ولا تجلب شهرةً أو مجداً؟ - لأني لا أبحث عن الشهرة أو المجد؛ الشهرة مؤقتة، والمجد لا يتحقق بعمل واحد، فهو نتاج مشروع ممتد. ثانياً: لا يمكننا تطوير العلم إلا بمراجعة منجزه السابق، وللأسف ليست لدينا مشروعات أكاديمية تنجز قواعد بيانات معرفية لما هو منجَز، لذا يعاني البحث العلمي من التكرار بسبب ذلك، المنطقي أن تكون هناك قواعد بيانات موسوعية يمكن للباحث العربي أن يتابع من خلالها كل ما أنجزه السابقون؛ فالبحث العلمي خاصة والكتابة عامة تبدأ من حيث انتهى الآخرون. ثالثاً: لأن المؤسسات تفتقر إلى الأفكار الفعالة في هذا الاتجاه، لذا لجأتُ إلى العمل المنفرد إيماناً بالحكمة الصينية «أنْ تُشعلَ شمعة خير من أن تلعن الظلام»، وفي ظل غياب المشروعات الأكاديمية الكبرى يكون على الأفراد تحمل العبء لتقديم ما يمكنهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. رابعاً: المشروع الأبقى هو المشروع القادر على تقديم خريطة موسوعية لمجال ما أو تخصص ما. * بصفتك أكاديمياً، وكثيراً ما تستغل صفحتك على «فيسبوك» وتوجه ملاحظات إلى الباحثين في الجامعات... ما الذي حدث للجامعات والبحث العلمي في مصر، خصوصاً في حقل النقد الأدبي؟ - حوَّلت صفحتي على «فيسبوك» إلى دار نشر، فكل ما أكتبه من سلاسل هي كتب تنشَر مسلسَلة، وفي مقدمتها مجموعاتي القصصية، ففي ظل غياب المشروع النقدي من أجندة المجلات الأدبية والثقافية، وفي ظل انتشار سطحية المقالات النقدية، لم يبقَ سوى الاكتفاء بمساحة أجتهد أن تكون فاعلة ومضيئة. الذي حدث في الجامعات كارثيٌّ. أسبابه نعلمها، ونتائجه نتغاضى عنها (والعكس بالعكس). طالب الأمس الضعيف والسطحي أصبح أستاذ اليوم، ذلك الذي يُخرِّج أجيالاً من الباحثين، ويحكِّم في جوائز. يمكنك النظر إلى أقسام اللغة العربية أولاً، وأقسام اللغات المختلفة ثانياً، وجميعها معنية بدراسة الأدب بلغاته المختلفة، كيف حالها؟ وماذا تقدم من نتاج علمي؟ منطقياً -وهذا أضعف الإيمان- أن كل جامعة يخرج منها ولو ناقد واحد، أستاذ حقيقي ولو كل خمس سنوات، فأين هؤلاء؟ آفتان ضربتا النقد الأدبي في الجامعات: الأولى غياب الذائقة وسطحية المنتج، والأخرى السرقات العلمية. * بصفتك ناقداً، ما رأيك في ظواهر مثل «البيست سيلر» وكثرة الجوائز الأدبية وما أفرزته إيجاباً وسلباً؟ - ظاهرة «البيست سيلر» لا تصنع أديباً، وهي ظاهرة مزيَّفة، وأعرف كيف يديرها الناشرون. أما كثرة الجوائز، فكان من المفترض أن تكون ظاهرة صحية، ولكنها فقدت كثيراً من منطقيتها لأسباب عدة من أبرزها التحكيم؛ التحكيم هو الحلقة الأضعف في كثير من الجوائز. سأضرب لك مثالاً هو ليس فرداً: عندما تجد باحثاً أول رواية قرأها في حياته هي الرواية التي قرر الاشتغال عليها في رسالته العلمية أو بحثه الأكاديمي، أو أول رواية قرأها في حياته هي الروايات التي يكلَّف بتحكيمها في واحدة من الجوائز... بالله عليك كيف سيكون وضعه مع التحكيم؟ أعني تحكيم الجوائز أو تحكيم رسالة علمية أو الإشراف عليها! تاريخ قراءة الشعر لدينا متحقق مع الجميع بحكم دراستنا للشعر عبر كل مراحل الدراسة، لكن الأمر يختلف تماماً في الرواية. في حالة الشعر ربما لا يكون الباحث مطالباً بتوسيع دائرة معرفته بالشعر العالمي مثلاً، لكن في الرواية إنْ لم تكن دائرة وعيك منفتحة على الرواية في دوائرها الثلاثية: محلياً وعربياً وعالمياً، فلا يمكن أن أعوِّل عليك في التعامل النقدي مع رواية. وهذا واحد من أسباب ضعف نقد الرواية وضعف التعامل معها أكاديمياً. * كيف ترى المشهد الأدبي والنقدي حالياً سواء مصرياً أو عربياً؟ - المشهد ليس بخير (تعبير مخفف عن تعبير: المشهد كارثي)، ففي ظل غياب النقد والمراجعة تفشَّت عدة ظواهر (كارثية): أولاها ضعف المنتج الأدبي المروَّج له، في معظمه ضعيف المستوى إلى حد كبير. وثانيتها غياب النقد وافتقار كثير من النقاد (سمِّهم هكذا مجازاً) إلى الذائقة والعمق. وثالثتها غياب المشروع النقدي ممتد الأثر، وهو ترجمة لغياب المؤسسة الثقافية القادرة على تقديم مشروع يليق باللحظة التاريخية.

شيماء سيف ترد على شائعة خلافها مع زوجها محمد كارتر برسالة رومانسية
شيماء سيف ترد على شائعة خلافها مع زوجها محمد كارتر برسالة رومانسية

مجلة سيدتي

timeمنذ 10 ساعات

  • مجلة سيدتي

شيماء سيف ترد على شائعة خلافها مع زوجها محمد كارتر برسالة رومانسية

خلال الساعات القليلة الماضية، تصدر اسم الفنانة شيماء سيف ترند منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً عقب تداول البعض أخبار تشير إلى وجود خلاف جديد يجمعها بزوجها المنتج محمد كارتر. شيماء سيف توجه رسالة رومانسية لزوجها محمد كارتر هذا الأمر دفع شيماء سيف للرد على كل هذه الأقاويل، مؤكدة بأن ما تم تدواله غير صحيح وأن علاقتها بزوجها جيدة، وذلك من خلال رسالة رومانسية وجهتها لزوجها عبر خاصية "ستوري" التابعة لحسابها الرسمي على "إنستغرام"، وجاءت مضمونها في سياق رومانسي: "حبيبي ربنا يخليهولي يارب". يُذكر أنه في شهر فبراير الماضي أعلنت شيماء سيف انفصالها عن زوجها المنتج محمد كارتر، ولكن سرعان ما عادت الأمور إلى طبيعتها عقب إعلان زوجها عودتهما مجدداً في شهر مارس الماضي، من خلال منشور له عبر حسابه على "إنستغرام" معلقاً: "اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا.. حببتي رجعت لحضني". بداية علاقة شيماء سيف ومحمد كارتر بدأت علاقة شيماء سيف ومحمد كارتر من خلال مشاركتهما معاً في برنامج "نفسنة"، حيث كانت شيماء ضمن مذيعات البرنامج، وكارتر كان المنتج الفني للبرنامج، وقالت شيماء سيف في أحد البرامج إن علاقتهما بدأت كالتالي: "بما أن كارتر مدير إنتاج البرنامج، فكنت لما بطلب أكل كان بيقول للمسؤولين عن الأكل يجيبولي كل اللي نفسي فيه زي الحواوشي والممبار، وفي مرة أنا جبتله صينية مكرونة بشاميل". وكشف كارتر أنه أثناء البرنامج لم تكن هناك مشاعر بينهما، ولكن بعد ذلك بدأت العلاقة تتطور بينهما، لحين أن تقابلا في مسرحية "أهلاً رمضان" مع الفنان محمد رمضان ، وبدأت قصة حب بينهما، وذهب لمنزلها وطلب يدها من دون أن تعلم، قائلاً: "اتفقت مع الفنان محمد رمضان أنني سأخطب الفنانة شيماء سيف وسنعلن خطوبتنا فور انتهاء العرض بعد التحية، ورحّب محمد رمضان جداً بذلك، وبالفعل قمت بتلبيسها الدبل على المسرح". مشاركة درامية سابقة يُذكر أن شيماء سيف تواجدت في موسم دراما رمضان الماضي من خلال مسلسل "إش إش" إذ تلعب دور راقصة شعبية، واستطاعت عقب ظهورها بمشاهد العمل أن تنال إستحسان وإشادة الكثيرين من متابعي العمل لأدائها المتقن للدور المخول لها. مسلسل إش إش تدور أحداثه حول قصة حياة راقصة التي تجسد شخصيتها مي عمر ، تسعى للعيش في ظل ظروف صعبة، ومع مرور الوقت، تجد نفسها في مواجهة مع أحد كبار المنطقة الذي يلعب دوره الفنان ماجد المصري، وهو رجل نافذ يرغب في التقرب من «إش إش»، لكنه يجد نفسه محاصرًا في دوامة من المكائد والمصائب التي تدبرها له. View this post on Instagram A post shared by Essam Elsakka (@essamelsakkaa) شيماء سيف ضيف شرف فيلم " ريستارت" على جانبٍ آخر، تشارك الفنانة شيماء سيف كضيفية شرف في فيلم "ريستارت" للنجم تامر حسني، ويتناول الفيلم قضية السوشال ميديا وتأثيرها على المجتمع، فضلاً عن انسياق مستخدميها وراء الترند، وذلك من خلال بطلي الفيلم الثنائي تامر حسني وهنا الزاهد المقبلين على الزواج، اللذين يسعيان لكسب المال من خلال السوشال ميديا، فيلجآن إلى باسم سمرة لإدارة أعمالهما، فتوقّع معه هنا الزاهد التي تظهر كــ بلوجر في الفيلم، عقداً، وتتوالى الأحداث في سياق اجتماعي كوميدي. يشارك في بطولة الفيلم إلى جانب تامر حسني وهنا الزاهد، مجموعة من الفنانين، منهم عصام السقا، باسم سمرة، محمد ثروت، ميمي جمال، رانيا منصور، مع ظهور عدد من ضيوف الشرف. وهو من إخراج سارة وفيق. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

«أحمدنا - أحمد عبدالحميد عباس» يرحمه الله
«أحمدنا - أحمد عبدالحميد عباس» يرحمه الله

عكاظ

timeمنذ 20 ساعات

  • عكاظ

«أحمدنا - أحمد عبدالحميد عباس» يرحمه الله

تابعوا عكاظ على نعم.. وقد تأخرت في التعبير والكتابة.. ولكنه الشتات الفكري الذي تسبب فيه سماع الفراق.. أو ربما أنه إنسان غير عادي في جمال الخلق.. بل وقد لا يوجد الكثير من أمثاله في أيامنا هذه.. وقد لا تجد أحداً بين لابتي المدينة يشكو «أحمدنا».. ولو تجرأ أحدٌ أيّاً كان في ذلك لما وجد له صديق في المدينة. اتصل بي من المدينة المنورة وكنت في جدة ليلة سفري إلى خارج المملكة وذلك قبل وفاته بأيام معدودة وكأنما كانت مكالمة مودع ليسألني: متى تأتينا؟ فأجبته قريباً فعقب: لا تتأخر. فكان آخر حديث لنا. وبعد أن أديت صلاة الفجر في مدينة ڤيينا بالنمسا، وأكملت ما تيسر من ذكر قبل وبعد الصلاة أمسكت بهاتفي لأتجمد عند رسائل العزاء في جاري وحبيبي في حي الخاتم بالمدينة المنورة ورفيقي في صلاة فجر كل يوم. ذلك الحبيب الذي كنت أتجادل معه في كيفية علاجه الذي لم يقبل كافة رجائي له بأن نرحل سويّاً غرباً كان أم حتى إلى مدينة جدة بحثاً عن علاج أوثق لمرض القلب الذي أحل به.. فيصمت غير راغب في الخروج من المدينة وكأني أسمعه يردد في صمت حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أو بما معناه: من استطاع منكم أن يموت في المدينة فليفعل. وتوقفت أنفاسي لحظة بينما تجمد تفكيري، وهطلت دمعة حزن الفراق بينما تقطع صوتي قائلاً لزوجتي «مات» ثم لم أستطع القول بأكثر من «مات أحمد» فعرفت على الفور من عنيت في كلمتي هذه. وواله هي دمعة تأتيني متى أتذكره كل يوم. وبعد شيء من الهدوء قلت لها: لم أعرف إنساناً في أحبتي يتحلى بمثل ابتسامته الصافية وإقباله الخلوق وصدق حاله وصبره الجميل وجيرته الغنّاء وكرمه المتوالي وحلاوة لسانه وعطفه الحنون وعطر شيمته. وأديت صلاة الغائب عليه بعد فجر اليوم التالي لأراه في منامي في ثياب زاهية بيضاء مسروراً مشرقاً بابتسامته الجميلة المعهودة كأنه يتغنّى فيها بحاله ومآله الحديث.. وحمدت الله في ذلك.. وذهبت في تفكيري ولا أزال أذهب لأتذكر نماذج من علاقته معي بما لا يعلمه الآخرون.. والتي كونها آباؤنا في محبتهم بعضهم الآخر في الله. لقد عرفت قبله أخاه الوفي والخلوق إبراهيم يرحمه الله الذي ما أن يأتي ذكره معه إلا ويذرف دمعة صامتة.. ثم تزايد تواصلي مع «أحمدنا» إلى أن أسررنا إلى بعضنا الآخر في عديد من المسائل واستعنّى سويّاً بشيء من المشورة سواءً في ما يخصنا أم ما يخص بعض أحبائنا. وعندما أتغيب عن مجلسه لم يكن يسألني عن الغياب بل كان يوبخني كما فعل عند صلاة فجر في المسجد حيث نتجاور في الجلوس بصوت كسر به صمت المسجد: «ليش ما جيت المجلس البارحة؟» أذهلني ووقع في قلبي معنى حبه لي.. فما كان مني إلّا أن ضحكت مقهقهاً ومسروراً ومقدراً مشاعره نحوي فجاوبني بذات الضحكة مع ابتسامة أشرقت على محياه الجميل. ثم سألني: هل وصلك التمر الذي تحبه؟ فأجبته وكيف لا يكون وأنت التمر اللذيذ بجانبي. فهذه كانت عادة الجار يزود جاره بما يحب بين كل يوم وآخر. هذا حالي مع جاري وحبيبي في المدينة «علاقة تمرية في ثناياها وأطرافها وقالبها وقلبها». نعم.. فإن في الفراق ألماً وذكراً عطراً يغلفه الحب والدعاء المستمر له وغيره من الأحباء في سجدة كل فجر وفي كل يوم وفاءً وحبّاً لما يستحقه «أحمدنا» من صدق مشاعر. عزاؤنا فيه أننا نثق في أن محبة الله عز وجل له أكبر وأوفى من محبتي ومحبتنا له. أراجع ذكره في نفسي بينما أكتب هذه الكلمات ولا أزال خارج البلاد حين أنّي على ثقة في أن كثيراً من الأوفياء يتعاملون مع ذكره بالدعاء الطيب بأكثر مني. اللهم ارحم «أحمدنا» فأنت حبه الكبير الذي لا ينقطع. والمحبة تستمر في من عقب.. وهم يكنزون ثروة جميلة من محبة الأوفياء له رسمتها بسمته الجميلة في صدورهم. اللهم أجزل عطاءك الكريم في الجنات العلى في الفردوس الأعلى واجعله في معية سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، واجمعنا به في رفقة النبيين والصديقين والشهداء تحت ظل عرشك الكريم. أخبار ذات صلة فؤاد بن محمد عمر توفيق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store