
فرنسا تطلق مسابقة معمارية دولية لتجديد متحف اللوفر
وكتبت الوزيرة عبر منصة «إكس»: «أفتخر بالإعلان عن إطلاق المسابقة المعمارية الدولية لمشروع النهضة الجديدة لمتحف اللوفر، بعد أربعين عاماً من بناء الهرم الكبير، نحن أمام زخم ثقافي ومعماري جديد»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
يتضمن المشروع إنشاء مدخل كبير جديد على الواجهة الشرقية للقصر التاريخي، إلى جانب بناء قاعة خاصة جديدة لعرض لوحة الموناليزا الشهيرة للرسام ليوناردو دافنشي. كما ستُقام قاعات عرض جديدة تحت ساحة «كور كاريه» في المتحف، لتوسيع قدرته الاستيعابية وتحسين تجربة الزوار.
ويُعد هرم اللوفر الزجاجي، الذي افتُتح عام 1988، من تصميم المعماري الصيني الأميركي آي إم باي، رمزاً للحداثة المعمارية حينها، إلا أنه صُمم لاستقبال أربعة ملايين زائر سنوياً فقط. أما اليوم، فقد تجاوز عدد الزوار تسعة ملايين العام 2024، 80% منهم من السياح الأجانب، في حين وصل إلى عشرة ملايين قبل جائحة كوفيد-19.
-
-
تُقدّر تكلفة مشروع التجديد ما بين 700 و800 مليون يورو على مدى عشر سنوات، في حين ستشارك الدولة بتمويل «جزء ضئيل جداً»، على حد تعبير الوزيرة. وجرى تخصيص عشرة ملايين يورو في العام 2025 لإجراء الدراسات الأولية. إلا أن بعض النقابات قدّرت الكلفة الإجمالية بمليار يورو، مشيرة إلى أبعاد المشروع الضخمة.
إلى جانب التجديد المعماري، يسعى المشروع إلى تحسين المعايير البيئية والسلامة، دون إغلاق المتحف أمام الزوار، مع تعزيز وسائل حماية الأعمال الفنية وتحسين جودة التهوية والراحة في الداخل.
تغيير في سياسة الأسعار
وفي سياق متصل، صادق ماكرون على مقترح داتي بفرض تسعير تفاضلي على تذاكر الدخول، بحيث ترتفع أسعار التذاكر للزوار القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي اعتباراً من 1 يناير 2026. وتُقدر العائدات الإضافية من هذه الخطوة بـ20 مليون يورو سنوياً، في حال جرى تحديد سعر التذكرة بـ30 يورو ووصل عدد الزوار إلى 12 مليوناً، وهو الهدف الذي حدده الرئيس الفرنسي.
من خلال هذا المشروع، تسعى فرنسا إلى إعادة تعريف تجربة زيارة متحف اللوفر، ومواءمتها مع معايير القرن الحادي والعشرين، دون المساس بالهوية التاريخية للمتحف. وبين الجدل حول التكلفة، وآمال الجذب السياحي، تترقب الأوساط الثقافية نتائج هذه «النهضة» الجديدة لأحد أشهر متاحف العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
إيلون ماسك يعلن تأسيس«حزب أمريكا» بعد قطيعة مع ترامب: استعيدوا حريتكم
في خطوة تهدد بإعادة تشكيل الخارطة السياسية في الولايات المتحدة، أعلن الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، اليوم السبت، عن تأسيس حزبه السياسي الجديد تحت اسم 'حزب أمريكا'، وذلك في أعقاب خلافات متصاعدة مع الرئيس دونالد ترامب. وكتب ماسك في منشور على منصته 'إكس': 'بنسبة 2 إلى 1، إذا أردتم حزبا سياسيا جديدا، فستحصلون عليه، 'عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بالإسراف والفساد، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية. اليوم، أُنشئ 'حزب أمريكا' ليعيد لكم حريتكم'. كما اتهم رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك الرئيس دونالد ترامب بتعريض الولايات المتحدة لخطر الإفلاس بسبب سياساته المالية، محذراً من تصاعد العجز في الميزانية إلى مستويات غير مسبوقة. وقال ماسك في منشور على منصة 'X' إن العجز المالي ارتفع من تريليوني دولار في عهد جو بايدن إلى 2.5 تريليون دولار في ظل إدارة ترامب، واعتبر أن 'استمرار هذا النهج سيقود البلاد إلى الإفلاس'. جاء ذلك رداً على سؤال حول تحوله المفاجئ في موقفه من ترامب، الذي كان يدعمه سابقاً. ويأتي هذا الإعلان المفاجئ في وقت تشهد فيه العلاقة بين ماسك وترامب انهياراً علنياً، بعد شهور من التصعيد المتبادل. وكانت شرارة الخلاف قد اندلعت عندما هاجم ماسك مشروع قانون إنفاق ضخم قدّمته إدارة ترامب، معتبراً أنه 'يعزز البيروقراطية والفساد ويزيد من عجز الدولة'، مما أثار رد فعل عنيف من الرئيس. وردّ ترامب، عبر منصة 'تروث سوشيال'، بهجوم لاذع على ماسك، مهدداً بسحب الدعم الفيدرالي عن شركاته الكبرى مثل 'سبيس إكس'، 'تيسلا' و'ستارلينك'، بل وذهب إلى حد التلميح بإمكانية ترحيله، قائلاً: 'لولا الدعم الحكومي، لما بقي ماسك في السوق الأمريكي ساعة واحدة'. ماسك، الذي تولى سابقاً رئاسة 'وزارة كفاءة الحكومة' التي أنشأتها إدارة ترامب بهدف تقليص الإنفاق العام، اكتفى بالتعليق على تهديدات الرئيس بمنشور مقتضب قال فيه: 'من المغري جداً التصعيد… لكنني سأمتنع مؤقتاً'. لكن التهدئة لم تدم طويلاً، إذ جاء إعلان 'حزب أمريكا' ليؤكد أن ماسك قرر دخول المشهد السياسي من أوسع أبوابه، مستثمراً شعبيته الواسعة ونفوذه الاقتصادي والإعلامي، في وقت تعاني فيه الأحزاب التقليدية من انقسامات حادة. اللافت أن هذا الإعلان جاء بعد تراجع أسهم 'تيسلا' بنسبة 5% عقب تصريحات ترامب، ما يُظهر حجم تأثير الصراع بين الرجلين على الأسواق، ويعكس انقساماً حاداً داخل أوساط وادي السيليكون تجاه السياسات الحكومية. يُذكر أن العلاقة بين ترامب وماسك شهدت تحالفاً قصيراً بعد فوز الرئيس بولاية جديدة، إذ أسند إليه منصباً وزارياً غير تقليدي، إلا أن الخلافات بدأت تطفو على السطح منذ مايو الماضي، حين بدأ ماسك يوجه انتقادات علنية لسياسات الإنفاق وتدخل الدولة في الاقتصاد. وحتى الآن، لم تتضح ملامح 'حزب أمريكا' من حيث الإيديولوجيا أو التوجهات التفصيلية، لكن مراقبين يرون أنه قد يستقطب شريحة واسعة من الناخبين المستقلين والمحبطين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، خصوصاً من الشباب ورجال الأعمال والتقنيين. ويرى البعض في هذه الخطوة بداية معركة جديدة قد تقلب المشهد السياسي الأمريكي قبل الانتخابات المقبلة، مع دخول رجل بمكانة ماسك – الذي يجمع بين التأثير المالي، والتكنولوجي، والجماهيري – إلى ساحة كانت تقليدياً مغلقة أمام اللاعبين الجدد.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
غياب شي وبوتين.. قادة بريكس يجتمعون في البرازيل لمواجهة نهج ترامب الحمائي
يلتقي قادة دول بريكس اعتبارا من الأحد في ريو دي جانيرو البرازيلية، في غياب الرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين، سعيا لتشكيل جبهة موحدة ضد سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحمائية، ولو بدون ذكره بالاسم. ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، في ظل الحرب التجارية التي باشرها ترامب على وقع رسوم جمركية مشددة، وفق وكالة «فرانس برس». وبحسب مسودة البيان الختامي، يعتزم المجتمعون الإعراب عن «مخاوفهم البالغة حيال تزايد التدابير الجمركية وغير الجمركية أحادية الجانب التي تحرف التجارة وتتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية». تدابير تهدد بـ«الحد أكثر من التجارة العالمية» وتعتبر الدول الـ11 بحسب النص الذي ما زال من الممكن تعديله خلال القمة، أن هذه التدابير تهدد بـ«الحد أكثر من التجارة العالمية»، و«تؤثر على آفاق التنمية الاقتصادية في العالم». وبذلك، فإن الدول الناشئة التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، تستهدف بصورة واضحة الرئيس الأميركي وسلسلة الرسوم الجمركية المشددة التي أقرها. غير أنها تتفادى ذكر ترامب تحديدا في وقت تخوض دول عديدة من بينها الصين، القوة الأكبر في مجموعة بريكس، مفاوضات مع واشنطن بهذا الصدد. وفي آخر تطورات هذا الملف الطويل، أعلن الرئيس الجمهوري الجمعة أنه وقع رسائل سيبعثها الأسبوع المقبل إلى شركاء الولايات المتحدة التجاريين، تتعلق بتطبيق الرسوم المشددة. ودافع الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت عن النهج التعددي معلنا أنه «بمواجهة عودة الحمائية، يعود للأمم الناشئة أن تدافع عن النظام التجاري التعددي وأن تصلح البناء المالي الدولي». «كسر دوامة العنف وإعادة إحلال السلام» ولأول مرة منذ 12 عاما، يغيب الرئيس الصيني عن القمة التي تعتبر بلاده القوة المهيمنة فيها. كما سيغيب عنها بوتين المستهدف بمذكرة توقيف أصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين بصورة غير قانونية إلى روسيا، ما يعتبر جريمة حرب. وستتناول المناقشات، الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران و«إسرائيل» في يونيو. وتوصل المفاوضون السبت إلى توافق حول أسلوب ذكرها في البيان الختامي، وفق ما أوضح مصدر مشارك في المناقشات. وتود طهران من دول بريكس أن تشدد اللهجة، لكن من المتوقع أن تحافظ الوثيقة على «اللغة ذاتها» التي اعتمدتها في بيان أصدرته بريكس في نهاية يونيو، وفق المصدر. ونددت الدول الناشئة في ذلك البيان بـ«الهجمات العسكرية» على إيران دون أن تذكر «إسرائيل» أو الولايات المتحدة، وأكدت أنه من «الملح كسر دوامة العنف وإعادة إحلال السلام». وأرسل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى ريو دي جانيرو وزير خارجيته عباس عراقجي. وزير الخارجية الايراني السيد عباس عراقجي يصل إلى البرازيل للمشاركة في قمة بريكس — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) إمكانية إيجاد بديل للدولار وتوسعت مجموعة بريكس التي أنشئت عام 2009 لتكون قوة مقابلة للغرب تعيد موازنة النظام العالمي لصالح «الجنوب العالمي»، إذ انضمت إليها منذ عام 2023 السعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران، ثم إندونيسيا. وإلى المسائل الجيوسياسية، تسعى الكتلة لتأكيد وزنها الاقتصادي. وفي هذا السياق، تطرح منذ عدة سنوات إمكانية إيجاد بديل للدولار للمعاملات التجارية داخل المجموعة. غير أن الرئيسة البرازيلية السابقة ديلمان روسيف التي تترأس مصرف بريكس، أعلنت السبت أنها لا ترى «أي إمكانية لتحقيق ذلك»، مضيفة «اليوم، ليس هناك من يريد الاضطلاع بموقع الولايات المتحدة». وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تتحدى هيمنة العملة الأميركية في العالم، ما يقلل من إمكانية تنفيذ مثل هذا السيناريو. كما تأمل البرازيل التي تستضيف في نوفمبر قمة الأمم المتحدة حول المناخ «كوب 30»، في التوصل إلى إجماع حول مكافحة التغير المناخي. وإلى البيان الختامي، تصدر القمة نصوصا تتعلق بالمناخ والذكاء الاصطناعي والتعاون الصحي.


الساعة 24
منذ يوم واحد
- الساعة 24
إيطاليا الشريك التجاري الأول لليبيا في الربع الأول من 2025
إيطاليا الشريك التجاري الأول لليبيا في الربع الأول من 2025 تصدرت إيطاليا قائمة الشركاء التجاريين الرئيسيين لليبيا في الربع الأول من عام 2025، حيث وصل إجمالي التبادل التجاري بين البلدين خلال هذه الفترة نحو 2.12 مليار يورو، بانخفاض طفيف بلغ 5.37% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وقد بلغت الصادرات الإيطالية إلى ليبيا 440 مليون يورو، وتحتل إيطاليا المرتبة الـ3 بين الدول الموردة إلى ليبيا بعد الصين وتركيا، وتعد الشريك الأوروبي الأول لليبيا. وفي المقابل، بلغت الصادرات الليبية إلى إيطاليا 1.77 مليار يورو خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، بتراجع نسبته 2.49% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، بحسب وكالة نوفا الإيطالية.