logo
رسالة متقاعد لبنك التنمية مع التحية

رسالة متقاعد لبنك التنمية مع التحية

صحيفة الشرقمنذ 2 أيام
1092
لا توجد اليوم بدولة قطر مؤسسة مالية أو بيت تمويل لا يهدف لتحقيق هامش من الربح من وراء خدماته المصرفية أو الاستجابة في حال طلب توفير السيولة لرؤوس الأموال للمشاريع المتعددة، وسواء كان ذلك الطلب من المواطنين أو مؤسسات القطاع الحكومي والخاص.
وبما أن بنك التنمية هو إحدى دعائم وأهم عامل من عوامل التنمية الشاملة والممول الحكومي الوحيد والذي يغطي احتياجات ومتطلبات عجلة النمو الاقتصادي والعقاري والتجارية من السيولة النقدية (بأرباح إدارية فقط) فقد توجب على هذه المؤسسة النشطة والمدركة لمسؤوليتها الوطنية والإنمائية والإبداعية احتياجات المتقاعدين الضرورية والملحة.
ولا يخفى على الجميع أن أغلب المتقاعدين وحتى تاريخه قد أكملوا تسديد كامل قرض البناء المستحق عليهم لبنك التنمية في حين أن البعض الآخر ما زال ملتزما بدفع الأقساط الشهرية.
وما يطمح له بعض المتقاعدين اليوم ينبثق من حاجة بعضهم لضرورة شطب باقي المبلغ المستحق عليهم لبنك التنمية تحت بند مكافأة نهاية الخدمة واستحقاقا لقرار إحالتهم على التقاعد بعد تلك الفترة الطويلة من الخدمة والعطاء.
كما أن هناك حاجة ماسة للنظر بموضوعية لمنح قروض إسكان تتكفل بإعادة بناء بيوت بعض المتقاعدين والذين يرغبون بإعادة بناء عقاراتهم وسواء تلك البيوت آيلة لهم بالأصل أو بالإرث.
وليس من المعقول أن يعاني أغلبية المتقاعدين من الحرمان ومن إعادة الاستحقاق لقرض الإسكان من اجل إعادة منزله أو منزل ورثة أو إضافة ملاحق أو صيانة إلى آخره مع شطب ما تبقى من مبالغ مستحقة مضى عليها اكثر من 10 أعوام من تسديد آخر قسط.
والكل يعي مدى الفائدة المرجوة على الاقتصاد المحلي وزيادة الحركة التسويقية والخير الوفير على الجميع لو تمت الموافقة على إعادة ضخ مبالغ نقدية في السوق المحلي كقروض إسكانية للمتقاعدين.
خاصة إذا ما أسندت عملية إعادة البناء والتعمير لشركات وطنية وإعادة تخطيط بعض الضواحي والمدن بحيث تتناسب مع هندسة وتخطيط المدن العالمية والتي تحتضن البيوت السكنية والشوارع التجارية والعمائر ذات الطوابق المتعددة الشقق والمنسقة هندسياً وأمنياً وبيئياً وفي ضاحية واحدة مريحة ومتناسقة.
والكل سيكون سعيدا ومستفيدا، ملاك وسكان ومؤسسات حكومية وخاصة.
أما أن يكون الحال كما هو عليه اليوم والذي يتلخص بملاحقات قانونية وإدارية لملاك العقارات والذين لا يملكون السيولة لإعادة بناء عقاراتهم وهم عرضة لتجار العقارات والذين يستغلون حاجة بعض المتقاعدين لبيع عقاراتهم بأرخص الأثمان مضطرين لذلك للحاجة فهذا وضع يسيئ للجميع ويزعج الكل ولا يتناسب مع طموحات هذه الدولة الفتية الصاعدة.
وعليه نرجو ونأمل نحن بعض المتقاعدين ضرورة إعادة النظر بمنح قروض إسكان مجزية للمتقاعدين تفي باحتياجاتهم الآنفة الذكر مع تشكيل لجنة تحت نظام النافذة الواحدة على أن تتشكل تلك اللجنة المزمعة برئاسة بنك التنمية وعضوية كلٌ من وزارة البلدية -الهيئة العامة للتقاعد «أشغال» - الدفاع المدني - المرور - مكاتب هندسية مصنفة - المجلس البلدي - كهرماء - أريدو - أخرى.
نسأل الله أن ينال هذا المقترح فهم وتفهم الجهات ذات العلاقة وأصحاب القرار لما فيه مصلحة المواطن والوطن والمقيم والسائح.
مساحة إعلانية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة متقاعد لبنك التنمية مع التحية
رسالة متقاعد لبنك التنمية مع التحية

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

رسالة متقاعد لبنك التنمية مع التحية

1092 لا توجد اليوم بدولة قطر مؤسسة مالية أو بيت تمويل لا يهدف لتحقيق هامش من الربح من وراء خدماته المصرفية أو الاستجابة في حال طلب توفير السيولة لرؤوس الأموال للمشاريع المتعددة، وسواء كان ذلك الطلب من المواطنين أو مؤسسات القطاع الحكومي والخاص. وبما أن بنك التنمية هو إحدى دعائم وأهم عامل من عوامل التنمية الشاملة والممول الحكومي الوحيد والذي يغطي احتياجات ومتطلبات عجلة النمو الاقتصادي والعقاري والتجارية من السيولة النقدية (بأرباح إدارية فقط) فقد توجب على هذه المؤسسة النشطة والمدركة لمسؤوليتها الوطنية والإنمائية والإبداعية احتياجات المتقاعدين الضرورية والملحة. ولا يخفى على الجميع أن أغلب المتقاعدين وحتى تاريخه قد أكملوا تسديد كامل قرض البناء المستحق عليهم لبنك التنمية في حين أن البعض الآخر ما زال ملتزما بدفع الأقساط الشهرية. وما يطمح له بعض المتقاعدين اليوم ينبثق من حاجة بعضهم لضرورة شطب باقي المبلغ المستحق عليهم لبنك التنمية تحت بند مكافأة نهاية الخدمة واستحقاقا لقرار إحالتهم على التقاعد بعد تلك الفترة الطويلة من الخدمة والعطاء. كما أن هناك حاجة ماسة للنظر بموضوعية لمنح قروض إسكان تتكفل بإعادة بناء بيوت بعض المتقاعدين والذين يرغبون بإعادة بناء عقاراتهم وسواء تلك البيوت آيلة لهم بالأصل أو بالإرث. وليس من المعقول أن يعاني أغلبية المتقاعدين من الحرمان ومن إعادة الاستحقاق لقرض الإسكان من اجل إعادة منزله أو منزل ورثة أو إضافة ملاحق أو صيانة إلى آخره مع شطب ما تبقى من مبالغ مستحقة مضى عليها اكثر من 10 أعوام من تسديد آخر قسط. والكل يعي مدى الفائدة المرجوة على الاقتصاد المحلي وزيادة الحركة التسويقية والخير الوفير على الجميع لو تمت الموافقة على إعادة ضخ مبالغ نقدية في السوق المحلي كقروض إسكانية للمتقاعدين. خاصة إذا ما أسندت عملية إعادة البناء والتعمير لشركات وطنية وإعادة تخطيط بعض الضواحي والمدن بحيث تتناسب مع هندسة وتخطيط المدن العالمية والتي تحتضن البيوت السكنية والشوارع التجارية والعمائر ذات الطوابق المتعددة الشقق والمنسقة هندسياً وأمنياً وبيئياً وفي ضاحية واحدة مريحة ومتناسقة. والكل سيكون سعيدا ومستفيدا، ملاك وسكان ومؤسسات حكومية وخاصة. أما أن يكون الحال كما هو عليه اليوم والذي يتلخص بملاحقات قانونية وإدارية لملاك العقارات والذين لا يملكون السيولة لإعادة بناء عقاراتهم وهم عرضة لتجار العقارات والذين يستغلون حاجة بعض المتقاعدين لبيع عقاراتهم بأرخص الأثمان مضطرين لذلك للحاجة فهذا وضع يسيئ للجميع ويزعج الكل ولا يتناسب مع طموحات هذه الدولة الفتية الصاعدة. وعليه نرجو ونأمل نحن بعض المتقاعدين ضرورة إعادة النظر بمنح قروض إسكان مجزية للمتقاعدين تفي باحتياجاتهم الآنفة الذكر مع تشكيل لجنة تحت نظام النافذة الواحدة على أن تتشكل تلك اللجنة المزمعة برئاسة بنك التنمية وعضوية كلٌ من وزارة البلدية -الهيئة العامة للتقاعد «أشغال» - الدفاع المدني - المرور - مكاتب هندسية مصنفة - المجلس البلدي - كهرماء - أريدو - أخرى. نسأل الله أن ينال هذا المقترح فهم وتفهم الجهات ذات العلاقة وأصحاب القرار لما فيه مصلحة المواطن والوطن والمقيم والسائح. مساحة إعلانية

العمل بعد الفجر..
العمل بعد الفجر..

صحيفة الشرق

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

العمل بعد الفجر..

210 A+ A- * مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة في كثير من الدول والتحذيرات القادمة من دول أوروبا للسكان للمكوث في منازلهم بسبب موجة الحر الشديدة، وبين حرارة صيف متسارعة بين رطوبة مع ارتفاع الحرارة وبين رياح شديدة وغبار يرافق هذه الحرارة ؛ يبرز تحدٍ يومي يواجه الأفراد والمؤسسات على حد سواء! * كيف نحقق إنتاجية فعّالة وسط طقس خانق تتجاوز فيه الحرارة الخمس والأربعين مئوية، وتصل إلى الخمسين ومع رياح ساخنة تعيق الحركة وتزيد من الإرهاق ويصعب فيها الإنجاز.. حتى وإن كانت هذه الحرارة لا تتعدى إلا دقائق في الخروج وركوب السيارة والنزول منها.. * في ساعات الصباح الأولى، التي يُفترض أن تكون الفترة المثالية للإنجاز والنشاط والعمل، أو فترة للاستمتاع بالسباحة البحرية والحدائق ؛يصطدم كثيرون بعوائق جوية وبيئية تمنعهم من أداء مهامهم أو حتى التنقل بسهولة والاستمتاع بالإجازة الصيفية،فالحرارة المرتفعة المصحوبة برياح محملة بالغبار تؤثر على صحة الأفراد وتزيد من حالات الأمراض التنفسية والصدرية وتؤثر على الراحة النفسية والجسدية، وتنعكس سلبًا على جودة العمل ودقته. وتجعل السياحة ترتكز على المجمعات التجارية ومراكز التسوق والمطاعم.. * هذه التحديات تدفعنا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى إعادة النظر في نظم العمل الحالية، التي باتت لا تتماشى مع التغيرات المناخية والواقع البيئي الحالي والارتفاع في درجة الحرارة بشكل كبير. ففكرة تغيير التوقيت الرسمي خلال فصل الصيف لتبدأ ساعات العمل في وقت أبكر أو تنتهي في وقت أقصر، لم تعد رفاهية بل ضرورة حيوية لتخفيف العبء الحراري والذهني عن الموظفين. * وإلى جانب تعديل التوقيت الرسمي، تأتي المرونة في العمل كحل ذكي وفعّال. إذ بات من المهم أن يُسمح للجهات باعتماد نظام العمل المرن، سواء عبر تقليل عدد ساعات العمل اليومية أو تحديد أيام للعمل عن بعد،، تحديدا للوظائف التي لا تتطلب الحضور الميداني. هذه المرونة لا تضمن فقط الحفاظ على راحة الموظف وصحته، بل ترفع من إنتاجيته ورضاه الوظيفي، وهو ما يصب في النهاية في مصلحة الجهة والمؤسسة. * ومن ناحية أخرى، لا يمكن إغفال البُعد الإنساني والاجتماعي المرتبط بالإجازات السنوية. فهناك فئة من الموظفين ترتبط إجازاتهم بفصل الصيف بسبب التزاماتهم مع الأبناء والمدارس، بينما يفضل آخرون تأجيل إجازاتهم إلى فصل الخريف أو أوائل الشتاء، للاستمتاع بأجواء أكثر اعتدالًا داخل الدولة أو للسفر والسياحة في وقتٍ تكون فيه الوجهات أقل ازدحامًا وأكثر هدوءًا بعد انتهاء موسم العطلات العامة. هذه الفروقات تتطلب من جهة العمل أن تراعي مرونة التخطيط والإدارة، بما يضمن التوازن بين متطلبات العمل وراحة الموظف. * وعلى ضوء هويتنا الإسلامية، لماذا لا تكون ثقافة العمل بعد صلاة الفجر وبعد الشروق مباشرة خاصة في فصل الصيف؟ فالبركة في البكور كما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي الحديث الشريف عنه صلى الله عليه وسل:" اللهم بارك لأمتي في بكورها" وبدء العمل في هذا التوقيت ينسجم مع الطبيعة المناخية للمنطقة، حيث تكون الأجواء ألطف، والذهن أكثر صفاء، والجسد أكثر نشاطا. * إنّ إعادة هيكلة أوقات العمل لتبدأ بعد الفجر، مع تقليص عدد الساعات لاحقا، قد تكون حلا حضاريا وعمليا يُحقق التوازن بين الدين والواقع، ويقلل من أثر موجات الحر على الصحة العامة وكفاءة الأداء، ونجد هذه الثقافة في دول أوروبا وأمريكا في استيقاظهم وتوجههم لاعمالهم فجرا وما ينتج عنه من انجاز وابداع وبكرة في الوقت. * لقد أثبتت التجارب العالمية، لا سيما بعد جائحة كوفيد-19، أن العمل عن بُعد والعمل المرن ليسا عبئًا بل فرصة لإعادة هيكلة بيئة العمل بما يتناسب مع المستجدات. وفي مناخنا الحار، يصبح هذا الخيار وسيلة وقائية ومهنية في وقت واحد. * آخر جرة قلم: إن التكيف مع الأحوال الجوية والمناخ ؛لا يعني فقط الاستعانة بالتكييف وجعله الملاذ الأول في السكن والتجمعات الأسرية، والحل الأمثل في المجمعات والاماكن والمطاعم المفتوحة وجعل المكيفات الحل الارضي في تلك الأماكن المفتوحة، بل يتطلب تفكيرًا وتخطيطا إستراتجيا مرنا، يضع الإنسان في مركز الاهتمام، ويعتمد استراتيجيات مرنة في التوقيت والدوام، تراعي ظروفه وتدعم أداءه وتحقق الإنجاز والابتكار. مساحة إعلانية

73 طناً إجمالي مبيعات معرض الهمبا للمانجا البنغلاديشية
73 طناً إجمالي مبيعات معرض الهمبا للمانجا البنغلاديشية

صحيفة الشرق

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

73 طناً إجمالي مبيعات معرض الهمبا للمانجا البنغلاديشية

محليات 80 A+ A- اختتمت مساء أمس الأول فعاليات معرض الهمبا للمانجا البنغلاديشية ومنتجاتها، وسط إقبال كبير من الزوار، وذلك بعد ستة أيام من الأنشطة التي أقيمت في الساحة الشرقية بسوق واقف خلال الفترة من 25 إلى 30 يونيو، ونظمته لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص، وبالتعاون مع سفارة جمهورية بنغلاديش الشعبية، حيث شهد المعرض حضورًا لافتًا وتفاعلًا واسعًا من المواطنين والمقيمين. وقد بلغ عدد زوّار المعرض خلال فترة انعقاده 64,000 زائر، فيما بلغ إجمالي حجم المبيعات 72,390 كيلوجرامًا من المانجا البنغلاديشية الطازجة. وتجدر الإشارة إلى أن المعرض أُغلق قبل موعده المحدد بيوم واحد نظرًا لنفاد جميع كميات المانجا الطازجة المستوردة من بنغلاديش، وهو ما يعكس الإقبال الكبير والنجاح التجاري للفعالية. وتنوّعت المعروضات في المعرض بين بيع المانجا البنغلاديشية الطازجة، والمنتجات المصنوعة منها مثل الحلويات، العصائر، والأطباق التقليدية، مقدمة للزوار تجربة غنية ومتنوعة من النكهات البنغلاديشية الأصيلة. وفي تصريح له، قال السيد خالد سيف السويدي المشرف العام على المعرض: "بفضل الله حقق المعرض نجاحًا باهرًا، حيث تم بيع أكثر من 72 طنًا من المانجا البنغلاديشية وسط إقبال كبير فاق 60 ألف زائر خلال الأيام الستة. ونظرًا لنفاد جميع الكميات الطازجة الواردة من بنغلاديش تم إغلاق المعرض قبل الموعد المحدد بيوم واحد، وهو دليل على حجم الإقبال والرضا الجماهيري الذي شهدناه". وأضاف السويدي: إن الاستعدادات قائمة لإطلاق معرض الهمبا الثاني للمانجا الباكستانية ومنتجاتها، والذي سينطلق في 10 يوليو الجاري بسوق واقف، ويتضمن أنواعا جديدة ستُعرض لأول مرة. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store