
الباحث في الشأن السوري سيدريك لابروس: "من الصعب جدا" أن تعود دمشق والدروز إلى "طاولة المفاوضات"
وأضاف لابروس أن إسرائيل تحاول تحقيق ثلاثة أهداف من خلال تدخلها في الملف الدرزي: "أولا: نزع السلاح في المنطقة الجنوبية. ثانيا: الظهور كحامية للدروز. ثالثا: إضعاف سوريا."
وفي هذا الحوار، يركز سيدريك لابروس على نقاط أخرى بارزة قد تساعد على حل النزاع في منطقة السويداء.
فرانس24: بعد الاشتباكات الأخيرة، كيف هي الأوضاع حاليا في مدينة السويداء؟ وكيف يتم تأمين المدينة؟
سدريك لابروس: الهدوء يسود جزءا كبيرا من المنطقة، كما هو الحال في المدينة نفسها. فقد توقفت المعارك إلى حد كبير. وما إن انسحبت القبائل البدوية حتى استعادت الفصائل الدرزية السيطرة على تلك المناطق. بل وعززت وجودها فيها. وهي التي تتولى الآن تنظيم الأمن في المنطقة. أما خارج المحافظة وشمالها، فتتولى قوى الأمن العام التابعة للحكومة زمام الأمور.
ما هو مضمون الاتفاق الموقع بين الدروز والدولة السورية والذي أسفر عن وقف إطلاق النار؟
هذا الاتفاق هو أقرب إلى خارطة طريق. فقد نصت الوثيقة على "وقفٍ لإطلاق النار وتبادل للأسرى وعودة قوات الأمن التابعة لدمشق بموافقة إسرائيلية".
وقد فُرض كل ذلك بصعوبة من قبل الولايات المتحدة. لكن المشكلة في هذا الاتفاق تتمثل في هشاشته من جهة، وكونه لا يحمّل مسؤولية ما حدث لأي طرف من جهة أخرى. ما جعل كل طرف يفسره كما يشاء.
هل يمكن إعادة بناء الثقة بين مختلف الأطراف وما هي العناصر التي يمكن أن تساهم في ذلك؟
سيكون من الصعب جدا العودة إلى طاولة المفاوضات. لكن من المفترض أن تتمكن الولايات المتحدة من التوصل إلى شيء ما. ومع ذلك، بات كل طرف أكثر شكا وارتيابا من الآخر. وسيكون من المعقد جدا التوصل إلى اتفاق بينهما. قد تُبنى الثقة، مثلاً، وهذا ما يكاد يحصل فعلا إذا قامت قوات الأمن بإجبار القبائل القادمة من باقي أنحاء سوريا على العودة إلى مناطقها. سيكون ذلك بمثابة بادرة تهدئة تجاه الدروز الذين قد يقبلون، في المقابل، بزيارة مسؤولين قادمين من دمشق.
بعض المعلومات تشير إلى تأمين محيط السويداء من قبل الدروز بينما يقوم ممثلو الحكومة السورية في تسيير المؤسسات المدنية مثل المحافظة والبلديات. هل هذا صحيح وهل تعتقد أن هذا الوضع قابل للاستمرار بهذا النحو؟
لم يعُد هناك أي وجود حكومي في المدينة والمنطقة، بما في ذلك داخل المؤسسات. وهذا أمر يثير إشكالا، إذ أن المحافظة أصبحت معزولة عن باقي أنحاء سوريا. وهو ما لم يكن يوما ما هدفا لأي من الأطراف. حتى الدروز الأكثر تشددا في مطالبهم لم يسبق لهم أن تحدثوا عن قطيعة مع دمشق. ومع ذلك، فهذا هو الواقع على الأرض.
هناك أصوات تتحدث عن الفيدرالية كحل لتحقيق سلام شامل في سوريا. هل تعتقدون أن هذا الأمر ممكن؟
لا بد من التذكير بأنه لا توجد أي بدائل لأحمد لشرع [الرئيس السوري الانتقالي]. وليس في ذلك دعمٌ لسلطته، بل هو وصف للواقع. الشرع يرفض رفضا قاطعا أي فكرة للفيدرالية، وهو يعتبرها شكلا من أشكال الانفصال.
الرئيس السوري الجديد يؤمن بمركزية السلطة. ومع ذلك، قد تكون هناك ثغرات في خطابه. فأود التذكير هنا بتجربة غير مسبوقة جارية حاليا والمتمثلة في تمتع منطقتين كرديتين متواجدتين في حلب بحكم ذاتي محلي وبموافقة السلطات. وربما يكون هذا نموذجا لتسوية ممكنة في السويداء.
بعض قادة الدروز يدعون إسرائيل للدفاع عنهم، في حين يظل قادة دروز آخرون يثقون بالدولة السورية. ألا تعتقد أن هذه الحالة قد تخلق "انقساما" داخل المجتمع الدرزي السوري؟
هذا الوضع كانا سائدا قبل التدخل العسكري للنظام السوري بأيام. ومن هذه الزاوية، فإن هذه العملية العسكرية تُعد مضرة تماما بالشرع. فقد كان الدروز في حالة انقسام، لكن، بسبب خطأه الاستراتيجي، وحّد صفوفهم. اليوم، من بين عشرات الفصائل الدرزية المسلحة الموجودة في المنطقة، جميعها تقاتل ضد الحكومة. الصوت الوحيد الخارج عن هذا الإجماع هو صوت قائد محلي يُدعى ليث البلعوس، لكنه تعرّض للخيانة من قبل رجاله أنفسهم، وفرّ من المنطقة.
تلعب وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي والروابط الدينية دورا في إبقاء هذا التواصل قائما. ومع ذلك، فإن موقف القادة الدروز في لبنان، المتأثرين بتجربة الحرب الأهلية هناك، يختلف عن أهداف الدروز في سوريا. فقد أبدى وليد جنبلاط انتقادات لمطالب الدروز السوريين، ويكاد يُشكل غطاء لخطاب الدولة السورية الموحدة.
إلى ماذا تسعى إسرائيل من وراء الدروز السوريين؟ هل الهدف حقا حمايتهم أم تقسيم سوريا؟
للحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتانياهو ثلاثة أهداف في هذه المنطقة. الهدف الأول هو أمني. فمنذ ديسمبر/كانون الأول 2024، تعتبر تل أبيب أن جنوب سوريا يجب أن يكون منطقة منزوعة السلاح. وهو مطلب يتعارض مع مبدأ السيادة الوطنية، لأنه يستند إلى اعتبار هذه المنطقة تهديدا محتملا لأمن إسرائيل. أما الهدف الثاني، فهو الظهور بمظهر الحامي للدروز، بل وللأقليات في سوريا عامة، وهي ورقة دعائية فعالة. ولا شك أن تأثير الدروز الإسرائيليين يلعب دورا في هذا التوجه.
أما الهدف الثالث، فهو أن إسرائيل ترى مصلحتها، كما صرح بذلك علنا مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، في بقاء سوريا ضعيفة ومنقسمة، أكثر من استفادتها من سوريا قوية، موحدة، لها دولة مركزية منظمة.
كيف تنظر فرنسا إلى ما يجري في السويداء؟
فرنسا توجد في موقف معقد. فقد أعربت عبر دبلوماسيتها عن إدانتها للوضع، لكن من دون أن تتناول بشكل واضح مسؤوليات الأطراف المختلفة. ويرتبط هذا الموقف لوزارة الخارجية الفرنسية بحقيقة أن فرنسا راهنت كثيرا على أحمد الشرع، وشاركت في إعادة تأهيله. وبالتالي، لا يمكنها أن تُدين بشكل علني تجاوزاته، فضلاً عن أخطائه. إنها سياسة حذرة. لكن ينبغي الحذر أيضا من إنكار المشاكل الداخلية في سوريا، بذريعة تجنب الاعتراف بالفشل أو التناقض في المواقف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
فرنسا: النيابة العامة تطلب مذكرة توقيف دولية جديدة ضد بشار الأسد بسبب هجمات كيميائية عام 2013
طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، الإثنين، إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد ، متهمة إياه بالضلوع في هجمات كيميائية قاتلة شهدتها سوريا عام 2013، عقب إلغاء القضاء الفرنسي مذكرة توقيف سابقة يوم الجمعة. وجاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب أنه رفع، يوم الجمعة الماضي، طلبا لإصدار مذكرة توقيف دولية بحق بشار الأسد بتهم التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب. وأوضحت المحاميتان كليمانس ويت وجين سولزر لوكالة الأنباء الفرنسية: "نثمن موقف مكتب النيابة العامة لمكافحة الإرهاب الذي وقف إلى جانب الأطراف المدنية، وأدرك أهمية إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد المقيم حاليا في منفاه داخل روسيا، خاصة في ظل انتفاء أي حصانة وظيفية يمكن أن يحتج بها لصالحه". كما أضافت المحاميتان: "في حال تبنى قضاة التحقيق التوجه ذاته، وهو أمر لا نشك في حدوثه، ستكون الإشكالية الأساسية هي ضمان التنفيذ العملي ونشر مذكرة التوقيف هذه، على أمل أن يحدث ذلك دون تأخير". يذكر أن محكمة التمييز الفرنسية، بصفتها أعلى سلطة قضائية في البلاد، كانت قد أبطلت يوم الجمعة القرار الصادر عن قضاة تحقيق في باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 والقاضي بتوقيف الأسد، مستندة إلى غياب الاستثناءات التي ترفع الحصانة عن رؤساء الدول. وأكد كريستوف سولار، رئيس محكمة التمييز، في ختام جلسة بثت للمرة الأولى مباشرة عبر الإنترنت، أن الحصانة الشخصية لا تعني الحصانة المطلقة من المحاسبة وأنها تظل مؤقتة بطبيعتها. وقد طعنت كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب والنائب العام لمحكمة الاستئناف في باريس في مذكرة التوقيف تلك، التي صدرت أثناء تولي الأسد رئاسة سوريا، بموجب الحصانة المطلقة التي يتمتع بها المسؤولون الأجانب أثناء شغلهم مناصبهم أمام القضاء الأجنبي. ومع ذلك، أقرت محكمة التمييز الفرنسية للمرة الأولى بوجود استثناء على الحصانة الوظيفية للرؤساء والمسؤولين الأجانب حين يواجهون تهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب. مذكرة توقيف جديدة وأشار مكتب النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، الإثنين، إلى أن فقدان بشار الأسد للسيطرة الفعلية على سوريا وتوقفه عن ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية منذ تاريخ الإطاحة بالنظام في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 وفراره من البلاد، أفقده الحصانة الشخصية المرتبطة بمنصبه، ليبقى فقط تحت مظلة الحصانة الوظيفية المتعلقة بأعماله الرسمية السابقة. وكان القضاء الفرنسي قد أصدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 مذكرة توقيف بحق الأسد على خلفية هجمات كيميائية نسبت إلى قواته في 5 آب/أغسطس 2013 في منطقتي عدرا ودوما قرب دمشق، والتي تسببت في إصابة 450 شخصا، إضافة إلى هجمات أخرى في 21 من الشهر ذاته طالت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام وأسفرت عن أكثر من ألف قتيل بغاز السارين، بحسب الإدارة الأمريكية. وفي حال صدر قرار جديد من قضاة التحقيق بإصدار مذكرة توقيف بحق الأسد، ستكون هذه هي المرة الثانية التي يخضع فيها لتحقيق قضائي في فرنسا بحسب توضيحات النيابة العامة لمكافحة الإرهاب. وتجدر الإشارة إلى أنه في 20 كانون الثاني/ يناير 2025 صدرت مذكرة توقيف فرنسية جديدة بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم حرب إثر قصف مدينة درعا عام 2017، وكانت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب قد طالبت بإصدار تلك المذكرة في 16 كانون الثاني/ يناير. ومحاكمة الرئيس السوري السابق الهارب إلى روسيا تظل ممكنة في فرنسا حتى بشكل غيابي، في حال قرر قضاة التحقيق إحالته للمحاكمة بعد استكمال التحقيقات القضائية الحالية. يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية لا تملك صلاحية النظر في الجرائم المرتكبة في سوريا، نظرا لعدم مصادقة دمشق على معاهدة روما المؤسسة للمحكمة، وغياب أي قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف إلى المحكمة.


فرانس 24
منذ 2 أيام
- فرانس 24
ترامب يصعد لهجته تجاه موسكو وينذر بوتين بضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 12 يوما
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين من لهجته تجاه موسكو في ظل جمود مباحثات إنهاء الحرب في أوكرانيا، معلناً أنه "سيُخفض مهلة الخمسين يوماً" التي منحها للرئيس الروسي بوتين إلى عشرة أو اثني عشر يوماً فحسب، مع تحذيره بإمكانية فرض عقوبات ثانوية على الدول المتعاملة تجارياً مع روسيا وبالأخص قطاعي النفط والغاز. وأكد ترامب خلال لقائه الإثنين مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع غولف يملكه في إسكتلندا، أنه يرى إمكانية واقعية لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، في وقت يبقى فيه ملف القطاع تحت ضغط إنساني متصاعد. تصعيد ضغوط واشنطن على موسكو وتلميح بعقوبات ثانوية قال الرئيس الأمريكي إنه "يشعر بخيبة أمل شديدة من بوتين" في ضوء عدم إحراز تقدم ملموس نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكداً أنه سيعيد النظر في المهلة الأصلية التي منحها لنظيره الروسي وسيقلصها إلى "10 أو 12 يوماً" فقط، مشدداً أنه "لا داعي للانتظار أكثر". ولفت ترامب إلى أنه يدرس فرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري المنتجات الروسية من نفط وغاز بهدف تقليص عائدات موسكو. وقد سارعت كييف للترحيب بهذا التصعيد واعتبرته رسالة قوية وحازمة. ملف غزة والدولة الفلسطينية على صعيد آخر، شدد ترامب خلال لقائه ستارمر ـ في اليوم الثالث لزيارة الرئيس الأمريكي لإسكتلندا، على ضرورة إنهاء "المعاناة التي لا توصف" في غزة، وحث على استئناف المحادثات المتعثرة بين إسرائيل وحماس مع تفاقم الأزمة الإنسانية. وفي تعليقه على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي ينفي فيه وقوع مجاعة في غزة، قال ترامب: "بناء على ما شاهدته على التلفزيون... أقول لا تحديداً، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين جداً". وأكد ترامب أن الولايات المتحدة سترسل مزيداً من المساعدات لغزة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، وكرر اتهاماته لحركة حماس باعتراض المساعدات وبيع الأغذية الموجهة للقطاع. مستجدات الملف التجاري البريطاني الأمريكي اللقاء بين ستارمر وترامب ـ الذي جاء بعد إبرام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقاً لتفادي حرب تجارية ـ ناقش أيضاً مسألة تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة البريطانية الأمريكية، الموقعة في أيار/مايو الماضي، والتي لا تزال قضايا عدة فيها عالقة، منها الرسوم على الصلب والألمنيوم. وتطرقت المحادثات لمسألة خفض الرسوم الجمركية، وأكد الجانبان أن الاتفاق "رائع" للطرفين، إلا أن لندن شددت أن "المهمة لم تنجز بعد" بخصوص التفاصيل التقنية والعوائق المتبقية. ضغوط أوروبية وداخلية للاعتراف بدولة فلسطين في سياق الضغوط الدولية على الملف الفلسطيني، طالبت بريطانيا وشركاؤها الأوروبيون بوضع خطة قوية لتحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى "سلام دائم"، فيما تتزايد الضغوط الداخلية على ستارمر للاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية اقتداء بالموقف الفرنسي، مع تصاعد الدعوات البرلمانية داخل بريطانيا وإعلان حزب العمال دعم هذا التوجه كموقف مبدئي. السياق العام وملفات متشابكة تأتي هذه التحركات في ظل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من مفاوضات وقف النار مع حماس واتهام كل طرف الآخر بعرقلة جهود التهدئة، واستمرار تدفق المساعدات الغذائية إلى غزة ضمن "هدنة تكتيكية" إسرائيلية، لكنها لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات وفق تقديرات الوكالات الإغاثية. وينتقل ترامب وستارمر الثلاثاء إلى أبردين حيث يفتتح الرئيس الأمريكي ملعباً جديداً للغولف، في ختام زيارة جمعت بين الدبلوماسية والاستثمارات الشخصية.


فرانس 24
منذ 2 أيام
- فرانس 24
غزة: ارتفاع وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 134 بينهم 88 طفلا
03:47 28/07/2025 موجة حر لاهبة تضرب العراق ودرجة الحرارة تتجاوز 52 28/07/2025 روسيا تطلق رحلات جوية مباشرة بين موسكو وبيونغ يانغ 28/07/2025 "سوريا: انتخابات مجلس الشعب متوقعة في سبتمبر ورئيس لجنتها العليا يؤكد على "نبذ دعاة التقسيم 28/07/2025 المساعدات الإنسانية لم تصل إلى كافة سكان غزّة والجوع لا يزال ينهكهم 27/07/2025 لماذا أعلنت إسرائيل فجأة "تعليقا تكتيكيا" لعملياتها العسكرية في قطاع غزة؟ تحليل الشرق الأوسط 27/07/2025 تفاؤل حذر لدى سكان قطاع غزة بعد بدء دخول مساعدات إلى القطاع الشرق الأوسط 27/07/2025 تركيا تفرج عن أحد مساعدي عبدالله أوجلان بعد 31 عاما في السجن 27/07/2025 صحافي روسي ينجو بأعجوبة من هجوم بمسيرات أوكرانية