يجمع منتدى "أسبن" للأمن خبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة ما يطلق عليه "أهم التحديات الأمنية التي تواجه العالم"
لكن المتحدث باسم البنتاغون، كينغسلي ويلسون، صرّح بأن هذا الحدث "يروّج لشرور العولمة، وازدراء بلدنا العظيم، وكراهية رئيس الولايات المتحدة"، وفقًا لموقع "جاست ذا نيوز"، الذي كان أول من نشر خبر هذه الخطوة.
ويُعد منتدى معهد "أسبن" من أبرز الفعاليات وأكثرها تميزًا في دوائر الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وشارك وزير الدفاع، بيت هيغسيث، لقطة شاشة على موقع "إكس" لعنوان "جاست ذا نيوز" الذي جاء فيه: "البنتاغون يسحب جميع المتحدثين العسكريين من منتدى أسبن للأمن"، مع التعليق: "صحيح".
وصرح المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيانٍ أرسله عبر البريد الإلكتروني، مساء الاثنين، بأن كبار مسؤولي وزارة الدفاع "لن يشاركوا بعد الآن في منتدى "أسبن" للأمن، لأن قيمهم لا تتوافق مع قيم وزارة الدفاع". وأضاف: "ستظل الوزارة ملتزمة بتركيزها على زيادة فتك مقاتلينا، وإحياء روح المحارب، ونشر السلام من خلال القوة على الساحة العالمية".
وصرح ويلسون لموقع "جاست ذا نيوز" بأن وزارة الدفاع "لا مصلحة لها في إضفاء الشرعية على منظمة دعت مسؤولين سابقين كانوا مهندسي الفوضى في الخارج والفشل في الداخل".
ويجمع منتدى "أسبن" للأمن، خبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة ما يُطلق عليه "أهم التحديات الأمنية التي تواجه العالم"، وفقا لموقع "أكسيوس".
ومن المقرر أن يتحدث في القمة عدد من الشخصيات التي خدمت في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى، وهم: وزير الدفاع السابق مارك إسبر، ووزير الطاقة السابق دان برويليت، وروب جويس، الذي شغل منصب المساعد الخاص للرئيس ومنسق الأمن السيبراني في مجلس الأمن القومي.
ومن بين المتحدثين الآخرين في منتدى "أسبن" للأمن، جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في عهد بايدن، وروبرت غيتس، وزير الدفاع في عهد أوباما، وديفيد بترايوس، رئيس وكالة المخابرات المركزية السابق والجنرال المتقاعد في الجيش، وكوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية السابقة، الذين خدموا في عهد جورج دبليو بوش.
ووفقا لبيان نشر على موقع المنتدى: "لأكثر من عقد من الزمان، استقبل منتدى "أسبن" للأمن كبار المسؤولين - جمهوريين وديمقراطيين، مدنيين وعسكريين - بالإضافة إلى كبار المسؤولين والخبراء الأجانب، ممن يقدمون خبراتهم ووجهات نظرهم المتنوعة حول مسائل الأمن القومي".
وأضاف البيان: "هذا العام، وجهنا دعوات لكبار مسؤولي إدارة ترامب، بمن فيهم العديد من القادة على مستوى الوزراء. واليوم، أبلغت وزارة الدفاع المتحدثين بأنهم "لن يشاركوا بعد الآن". سنفتقد مشاركة البنتاغون، لكن دعواتنا لا تزال مفتوحة.
وصرحت أنيا مانويل، المديرة التنفيذية لمجموعة أسبن الاستراتيجية، لموقع "أكسيوس"، الأسبوع الماضي، بأن مسؤولي الدفاع الأوروبيين سينضمون إلى مسؤولي السياسة الخارجية وآخرين في ما يُتوقع أن يكون حدثًا "دوليًا ضخمًا" هذا العام.
وسيناقش المنتدى سياسات الفضاء والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وفقًا لمانويل، التي أشارت أيضًا إلى "العدد الهائل" من الشركات الناشئة في مجال الدفاع التي تخطط لحضور المنتدى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب: لست في عجلة للتحدث مع إيران.. والأسلحة تُرسل بالفعل لكييف
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إن إيران تأمل في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، لكنه ليس في عجلة من أمره للتحدث معها. وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى واشنطن قادماً من بيتسبرغ: "يريدون التحدث. لست في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمرنا مواقعهم"، في إشارة إلى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي. في سياق آخر، قال الرئيس الأميركي إن الأسلحة الأميركية يتم شحنها بالفعل إلى أوكرانيا. وأضاف ترامب أنه لم يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ الإعلان الاثنين عن اعتزامه فرض عقوبات على روسيا. وكان ترامب قد أعلن الاثنين عن أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية بعد مهلة مدتها 50 يوماً، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. الرسوم على الدول الصغيرة من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي إن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمثل خياراً مطروحاً لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول. وسُئل ترامب عما إذا كان بيسنت خياراً مطروحاً ليحل محل باول، الذي تنتهي ولايته العام المقبل. ورد على الصحفيين قائلاً: "إنه خيار مطروح، وهو جيد جداً. حسناً، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحاً؟". كما قال الرئيس الأميركي إن الرسائل التي تخطر الدول الأصغر بمعدلات الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة عليها سيتم إرسالها قريباً، مضيفاً أن إدارته ستحدد على الأرجح معدلاً "يزيد قليلاً على 10 بالمئة" على تلك الدول. وقال ترامب للصحفيين إنه سعيد للغاية "بالاتفاقات البسيطة" التي تم الإعلان عنها بالفعل والتي حددت معدلات رسوم جمركية شاملة لأكثر من 20 دولة، وسوف يحدد الرسوم الجمركية للدول المتبقية قريباً. وتابع: "سنبعث رسالة قريباً، تتحدث عن دول عديدة أصغر بكثير. سنفرض على الأرجح معدلاً واحداً للرسوم الجمركية عليها جميعاً.. ربما يزيد قليلاً على 10 بالمئة".


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
ترمب: وزير الخزانة من بين المرشحين لخلافة رئيس الفيدرالي
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن وزير الخزانة سكوت بيسنت من بين الخيارات المطروحة لخلافة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، لكنه أشار إلى أنه ليس الأوفر حظاً. في رده على سؤال مباشر من أحد الصحفيين بشأن إمكانية ترشيح بيسنت لرئاسة الفيدرالي، قال ترمب: "إنه خيار، وهو جيد جداً"، وعند سؤاله ما إذا كان الوزير الخيار الأول، أجاب ترمب: "لا، لأنني أحب العمل الذي يقوم به حالياً". تعتبر هذه التصريحات أوضح إشارة على أن ترمب يبحث فعلياً عن خيارات لاستبدال باول، بعدما تصاعد الخلاف بين الطرفين على خلفية إبقاء الفيدرالي أسعار الفائدة من دون تغيير، على الرغم من المطالبات المستمرة من ترمب لخفضها. كان وزير الخزانة ألمح إلى أن باول ينبغي أن يتنحى عن عضويته في مجلس البنك المركزي عند انتهاء ولايته كرئيس في مايو 2026. وقال بيسنت في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" يوم الثلاثاء: "من التقاليد أن يتنحى رئيس الاحتياطي الفيدرالي أيضاً عن منصبه كعضو في مجلس المحافظين". وأضاف: "هناك الكثير من الحديث عن احتمال وجود رئيس ظل للفيدرالي يثير البلبلة قبل تعيين خليفة له. ويمكنني القول إن بقاء رئيس سابق للفيدرالي في المجلس سيكون مربكاً جداً للأسواق". اقرأ أيضاً: خليفة باول في الفيدرالي؟ هذه أبرز خيارات ومعوقات ترمب باول يعقد عملية خلافته تنتهي ولاية باول كعضو في مجلس محافظي الفيدرالي خلال يناير 2028، مما يعني أنه يمكنه نظرياً البقاء والمشاركة في صنع السياسات النقدية حتى بعد انتهاء رئاسته في مايو المقبل. لكن باول رفض مراراً الإجابة عن سؤال ما إذا كان سيبقى في المجلس، وهو ما عقد عملية اتخاذ القرار بالنسبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاريه الذين يخططون لاختيار خليفة في قيادة الفيدرالي العام المقبل. وأضاف بيسنت أن "هناك عملية رسمية بدأت بالفعل" لاختيار المرشح القادم لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، مشيراً إلى وجود "عدد كبير من المرشحين الجيدين داخل وخارج الاحتياطي الفيدرالي". وعند سؤاله عما إذا كان ترمب قد طلب منه شخصياً تولي المنصب، قال بيسنت: "أنا جزء من عملية اتخاذ القرار"، مضيفاً أن "القرار في نهاية المطاف يعود إلى الرئيس ترمب، وسيتخذ الخطوة بالوتيرة التي يراها مناسبة". شروط ترمب في رئيس الفيدرالي الجديد أوضح ترمب مراراً أنه يريد لخليفة باول أن يكون من المؤيدين لخفض أسعار الفائدة، ووجّه انتقادات متكررة لرئيس الفيدرالي الحالي بسبب تمسكه بمستوى الفائدة الحالي، رغم قيامه بخفضها العام الماضي. من جانبهم، أعرب صناع السياسة النقدية في البنك المركزي عن قلقهم من أن تؤدي الزيادات الجمركية التي أقرها ترمب إلى دفع التضخم للارتفاع، مشيرين إلى أنهم بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل استئناف خفض الفائدة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
اضطرابات شديدة في المترو.. فيضانات تجتاح نيويورك ونيوجيرسي
ضربت فيضانات منطقة نيويورك وولاية نيوجيرسي، الليلة الماضية، بسبب هطول أمطار غزيرة تسببت بها عاصفة فوق المنطقة وتأثرت بها أيضاً كل من فيرجينيا وماريلاند وبنسلفانيا، حيث سجّلت خدمات الأرصاد الجوية كميات غير مسبوقة من التساقطات تسببت في اضطرابات واسعة في حركة النقل إلى جانب تنفيذ العديد من عمليات الإنقاذ. وأعلن حاكم نيوجيرسي فيل ميرفي حالة الطوارئ في مقاطعات عدة، ودعا السكان إلى التزام منازلهم، بينما حذرت السلطات من ظروف سير خطرة وازدياد خطر الفيضانات المفاجئة في مناطق مكتظة بالسكان. وفي نيويورك، علقت مطارات جون إف كينيدي ولاغارديا ونيوارك رحلات المغادرة مؤقتاً، بينما تعرض مترو المدينة لاضطرابات شديدة وتوقفت خطوط عدة وغمرت المياه محطات كثيرة، خصوصاً في تشيلسي وجنوب مانهاتن، وتسببت ازدحامات مرورية كبيرة في شلل طرق رئيسية عدة في المدينة. ولا تزال حالة الطوارئ بسبب الفيضانات سارية في وسط فيرجينيا، دون تسجيل أي إصابات بسبب هذه الفيضانات حتى الآن، بينما ذكرت سلطات نيويورك أن بعض أحياء المدينة شهدت أمطاراً راوحت كميتها بين 38 و45 مليمتراً خلال أقل من ساعتين، أما في نيوجيرسي فوصلت كميات الأمطار إلى 150 مليمتراً، وقد تسبّب تشبّع كل من التربة وشبكات الصرف في تفاقم الفيضانات، وتحركت الأمطار الغزيرة نحو الشرق. ودعت السلطات إلى ضرورة أخذ أعلى درجات اليقظة والحذر من الفيضانات، إذ لا تزال بعض الطرق غير صالحة للمرور، بينما تشهد شبكات النقل اضطرابات جزئية، ما استدعى إجراء أعمال صيانة وإصلاح لمعالجة الأوضاع. وأعادت هذه الفيضانات إلى الواجهة موضوع التكيف الحضري مع أحوال الطقس القصوى. وقال المرشح الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك زهران مامداني عبر منصة "إكس" إن بنية المدينة التحتية في حاجة إلى تحديث لمواجهة "هذه الحقيقة المناخية الجديدة". أخبار ذات صلة