
رولكس دايتونا البلاتينية النادرة في مزاد بسعر تقديري يصل إلى 1.5 مليون دولار
تُعرض ساعة رولكس دايتونا 16516 النادرة للبيع في مزاد سوثبيز، بتاريخ 11 مايو الجاري، بسعر يتراوح بين 700,000 و1,400,000 فرنك سويسري (ما يعادل تقريبًا 756,000 و 1,512,000 دولار أمريكي).
تمثل هذه الساعة قطعة فريدة من البلاتين، مع ميناء عرق اللؤلؤ الوردي، مزين بعشرة ماسات، وتعد هذه الساعة الختامية في سلسلة حصرية من رولكس، تم تصنيعها بناءً على طلب خاص لجامع خاص في نهاية التسعينيات.
ساعة رولكس دايتونا 16516 الفريدة
تُعد هذه الساعة من رولكس واحدة من أندر القطع التي تم إنتاجها على الإطلاق، فقد تم تصنيعها في نهاية عام 1999، وهي واحدة من أربع ساعات فقط تم إنتاجها من البلاتين لهذه السلسلة الخاصة.
وتتميز الساعة بميناء من عرق اللؤلؤ الوردي، الذي يحتوي على عشرة ماسات، ما يجعلها قطعة فاخرة من الفنون الزمنية، وخطوة استثنائية من رولكس بعيدًا عن ممارساتها المعتادة في صناعة ساعات دايتونا.
وحتى عام 2013، كانت ساعات دايتونا من رولكس تصنع من الفولاذ أو الذهب فقط، ولكن، هذه الساعة تمثل استثناءً فنيًا حيث تم تصنيعها من البلاتين، وهو معدن لم يُستخدم في صناعة ساعات دايتونا إلا في هذه السلسلة الخاصة.
فيما كان هذا الطراز من الساعة يعتبر من الأساطير في عالم الساعات، حيث ارتبط بأرقام خيالية، وفي السنوات السابقة، حققت الساعات الثلاثة الأخرى من هذه السلسلة نتائج مذهلة في المزادات، بما في ذلك الساعة التي تم بيعها في 2020، والتي سجلت رقماً قياسياً عالمياً بلغ 3.2 مليون دولار أمريكي.
المزايا الاستثنائية للساعة
تتمتع هذه الساعة بمزايا فاخرة، حيث تضم مؤشرات ساعة مصنوعة من الأحجار الكريمة، مما يجعلها تبرز بين جميع الساعات الأخرى من هذه السلسلة.
وتم أيضًا إضافة شهادة الضمان الأصلية وكل الملحقات الضرورية، مثل العلبة وسلسلة من الوثائق التي تثبت أصالتها وتاريخها الاستثنائي.
وسيبدأ المزاد في 11 مايو 2025 الساعة 11:00 صباحًا بتوقيت شرق أوروبا، ومن المتوقع أن يحظى باهتمام كبير من جامعي الساعات من جميع أنحاء العالم نظرًا لندرة هذه الساعة وفرادتها في تصميمها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 31 دقائق
- الاقتصادية
في قطاع السلع الفاخرة.. القوي يزداد قوة والضعيف يتهاوى
إذا لم تتمكن الشركات التي تحقق أداءً دون المستوى من اللحاق بمتصدري السباق سيتسلم المستثمرون النشطاء الراية خلال السنوات الخمس الماضية في قطاع السلع الفاخرة، لم تشهد الشركات ذات الأداء القوي إلا تحسناً، بينما تفاقم تراجع الشركات ضعيفة الأداء. في ظل التقلبات المستمرة في الحرب التجارية وتغير أذواق المستهلكين، هناك سؤال مشروع يتمثل في ما إذا كانت هذه الفرضية لا تزال صحيحة، إذ تعكس المستجدات في الآونة الأخيرة أن فرق الأداء بين شركات القطاع لا يزال قائماً، مع بعض التحفظات. أثبتت شركة Cie Financiere Richemont الأسبوع الماضي أن فرق الأداء مستمر، في قطاع المجوهرات على الأقل، حيث تواصل الشركة أداءها المتفوق. المجوهرات تدعم مبيعات "ريتشمونت" كشفت مالكة ""Cartierو""Van Cleef & Arpels، أن مبيعات وحدات المجوهرات التابعة ارتفعت 8% خلال العام المنتهي في 31 مارس. وقد زادت هذه النسبة إلى 11%، مع استبعاد تأثير تقلبات العملة في الربع الرابع. كما ارتفع الربح التشغيلي عن العام بأكمله 6%، مع استبعاد تأثير تقلبات العملة. هذا القطاع هو الأشد أهمية بالنسبة لـ"ريتشمونت"، إذ شكّل 54% من مبيعات العام الماضي، ومثل رواج المجوهرات في الفترة الحالية عاملاً مساعداً. أدى ارتفاع أسعار فئات منتجات أخرى، بالأخص حقائب اليد، إلى أن تصبح ذات قيمة أفضل مقابل المال، بعدما كانت تُعدُّ كماليات باهظة السعر سابقاً. وقال يوهان روبرت، رئيس مجلس إدارة "ريتشمونت": إن الشركة استفادت من توخي حذر أكبر في رفع الأسعار مقارنةً بعدد من المنافسين، وأنها ستواصل هذا النهج. وساعد الأداء القوي لقطاع المجوهرات "ريتشمونت" على تحقيق صافي سيولة قدره 8.3 مليار يورو (9.3 مليار دولار) في نهاية العام المالي. لكن هناك خطر يهدد بعض مجوهرات "كارتييه"، مثل سوار الحب، وسوار نفل "ألامبرا" من "فان كليف"، يتمثل في فرط الانتشار، في ظل ظهور كثير من النسخ المقلدة في السوق. في غضون ذلك، تعاني "ريتشمونت" من ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، بالأخص الذهب. انحسار موجة الإقبال على الساعات تراجعت مبيعات وحدات "ريتشمونت" المتخصصة في صنع الساعات 13% خلال العام بأكمله، وانخفض هامش الربح التشغيلي من 15.2% إلى 5.3%. ويعكس الانخفاض تراجع الطلب الصيني، وانحسار موجة الهوس بالساعات. مع ذلك، تشير تقديرات جان فيليب، المحلل لدى ""Vontobel Wealth Management، إلى أنه عند أخذ ساعات "كارتييه" و"فان كليف"- المُدرجة في قطاع المجوهرات- في الحسبان، ستكون المبيعات تراجعت 2%، وهي نسبة أقل حدةً. رغم أن روبرت يتوقع ارتفاع الطلب الصيني في نهاية المطاف، سيتوقف كثيرا على ما إذا كان المشترون في الولايات المتحدة تأثروا سلبياً بالحرب التجارية وتبعاتها على سوق الأسهم. لم تعلق "ريتشمونت" على الأداء الحالي. لكن "واتشز أوف سويتزرلاند غروب"، التي شكلت الولايات المتحدة مصدراً لنحو نصف مبيعاتها خلال العام المنتهي في 27 أبريل، أشارت إلى أن رغم تعرضها لبعض التراجع المؤقت في الطلب في أوائل أبريل، عادت الأوضاع إلى طبيعتها في فترة لاحقة من الشهر. يميل المستهلكون في الأغلب، خلال الفترات الصعبة، إلى الشركات القديمة، إذ لا يرغبون في المجازفة بأموالهم على اقتناء علامة تجارية ناشئة أو مصمم جديد، ما يمثل عاملاً آخر يدعم الشركات القوية، مثل "كارتييه". تحديات "بربري" تستمر رغم ذلك، يتوق المستهلكون إلى التجديد، إلى جانب القطع التي تشكل استثماراً. وهذه الرغبة في اقتناء شيء أحدث هي ما تدعم أداء ""Miu Miuالتابعة لـ"برادا"، وهي العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم. وبالنظر إلى الارتفاعات الكبيرة في أسعار القطاع، فإن القدرة على تحمل التكلفة نسبياً تساعد أيضاً. وقد تستفيد "بربري غروب"، التي تحقق أداءً دون المستوى بشكل مستمر، في اقتناص حصة سوقية من كبرى الشركات في القطاع. تراجعت مبيعات المتاجر القائمة للشركة البريطانية 6% خلال الشهور الثلاثة المنتهية في 29 مارس، ورغم أن ذلك ليس أداءً جيداً، فإنه أفضل من توقعات المحللين. ساورني الشك حيال إستراتيجية "بربري" الجديدة، إذ شعرت بأن تشكيلة المنتجات، التي تشمل المعاطف الثقيلة الواقية من المطر مرتفعة السعر والقمصان ذات الياقات رخيصة السعر- تبدو غير مترابطة. كان تبني الإدارة السابقة الطابع البريطاني خطوة نحو التقدم، لكن في عهد الرئيس التنفيذي الجديد جوشوا شولمان- الأمريكي الذي أدار سابقاً ""Coachالتابعة لـ"تابستري" و"مايكل كورس" التابعة لـ"كابري هولدينجز"- هناك خطر يتمثل في توجيه دفة الشركة نحو أزياء تفتقر لحسن الذوق. قال شولمان الأسبوع الماضي: إن الشركة انتقلت من الطابع "الحديث" إلى الفخامة البريطانية "الصالحة لكل الأزمان"، وتضمن ذلك التركيز على ملابس الخروج، مثل المعاطف الثقيلة الواقية من المطر والأوشحة. لكنه أضاف لمسة جديدة مع المصمم دانييل لي أيضاً على بعض الأصناف، مثل بيكيني "بربري" الذي بدأ يلقى رواجاً. لا يزال الطريق أمام "بربري" طويلاً، بما يشمل خفض قوتها العاملة بنحو الخُمس، ما قد يؤدي إلى اضطراب. ورغم ثناء شولمان على لي، فإن بقاءه في الشركة ليس مؤكداً. وبينما يبدو ارتفاع سهم الشركة أكثر من 20% الأسبوع الماضي بعد صدور تقرير الأداء يوم الأربعاء مبالغاً فيه، لكن "بربري" تحقق بعض التقدم على الأقل . "سواتش" قد تجذب اهتمام المستثمرين النشطاء في بعض الأحيان، يكون الفارق بين الفائزين والخاسرين كبيراً جداً لدرجة لا تُحتمل، ويبدو أن هذا وضع "سواتش غروب". يسعى ستيفن وود، مؤسس وكبير مسؤولي الاستثمار في ""GreenWood Investors، ومقرها في نيويورك، إلى انتخابه عضواً في مجلس إدارة شركة صنع الساعات خلال الاجتماع السنوي الأربعاء. وكشف لصحيفة "فاينانشيال تايمز" أنه يرغب في تمثيل مالكي الأسهم لحاملها، وهي المؤسسات الاستثمارية بشكل رئيسي. فبموجب هيكل أسهم "سواتش" مزدوج الفئة، تملك عائلة حايك معظم الأسهم المسجلة التي تمنح حقوق تصويت أكبر. من جانبها، أوصت "سواتش" بأن يصوت المساهمون ضد وود لعدة أسباب، من بينها أنه ليس سويسرياً ووجود ممثل مُعيّن بالفعل، جان بييرروت، الرئيس السابق Swiss National Bank، وعضو مجلس الإدارة منذ 2010. مع انخفاض أسهم سواتش 25% العام الماضي، أصبحت الشركة الأكثر عرضة للبيع على المكشوف في أوروبا، وانخفضت قيمة الشركة التي تناهز 6.5 مليار فرنك سويسري عن قيمة مخزونها الذي تبلغ قيمته 7.6 مليار فرنك في نهاية العام الماضي، ما يجعل المبررات التي تسوقها الشركة غير مقنعة. لكن في ظل سيطرة عائلة حايك على أكثر من 40% من حقوق التصويت، سيكون انتخاب وود بالغ الصعوبة. وحتى إذا خسر، فإن تدخله سيجذب اهتمام المستثمرين النشطاء إلى الشركة، وربما إلى الشركات الأخرى التي تحقق أداءً دون المستوى مثل ""Keringمالكة علامة "جوتشي" التجارية. فإذا لم تتمكن الشركات التي تخلفت عن الركب من سد الفجوة مع من يتصدرون السباق، فقد يتولى آخرون هذه المهمة عنها. خاص بـ "بلومبرغ"


الاقتصادية
منذ يوم واحد
- الاقتصادية
بعد مزاد باهت.. "الترقب الشديد" يعود إلى سوق السندات الأمريكية
الاضطرابات الأخيرة لا تتعلق بالتعريفات الجمركية، بل بالتدهور المتسارع في الوضع المالي للولايات المتحدة عادة ما تكون مزادات سندات الحكومة الأمريكية أحداثاً روتينية باهتة، إلا حين لا تكون كذلك. و . هذا الطرح كان أول مزاد تقدّمه الحكومة على ديون تحمل قسيمة فائدة، منذ أن قامت وكالة "AAA" للولايات المتحدة، لتكون بذلك الأخيرة بين 3 وكالات تصنيف كبرى تتخذ هذه الخطوة، بعد أن سبقتها "إس آند بي" في 2011 و"فيتش" في 2023 . اعتُبر هذا المزاد ضعيفاً وفقاً لمعيارين حاسمين على الأقل: حجم العطاءات المقدَّمة من المستثمرين مقارنة بحجم الطرح، والمعدل الأعلى للفائدة الذي طلبه المستثمرون مقارنة بسعر السندات فيما يطلق عليه سوق "وقت الإصدار" قبل البيع . وفيما اعتُبر تبسيطاً مفرطاً، وصف إستراتيجيّو أسعار الفائدة في "بي إم أو كابيتال ماركتس" المزاد بأنه "باهت"، في مذكرة للعملاء. وهذا يقلل من شأن القضية، فضعف المزاد أدى إلى قفزة في عوائد سندات الخزانة بجميع آجالها . ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات، التي تُعد المعيار العالمي لتحديد تكاليف الاقتراض للحكومة والشركات والمستهلكين، إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير، متجاوزة المستويات التي دفعت الرئيس دونالد ترمب في أوائل أبريل إلى التراجع عن خطته التعريفية المتشددة . وقال ترمب للصحفيين في ذلك الوقت: "الأسواق خرجت قليلاً عن السيطرة... أصابها بعض التوتر، وبعض الخوف ". اضطراب الأسواق يتسع: الأسهم والدولار يتراجعان كما في أبريل، لم تكن سوق السندات وحدها "المتوترة قليلاً". فقد هبط مؤشر "إس آند بي 500" إلى أدنى مستوياته خلال اليوم التالي بعد المزاد، وتراجع بما يصل إلى 1.51%. كما تلقى الدولار ضربة، إذ انخفض مؤشر "بلومبرغ" لقياس أداء الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية بنسبة وصلت إلى 0.57%. لكن وعلى عكس أبريل، فإن الاضطرابات الأخيرة لا تتعلق بالتعريفات الجمركية، بل بالتدهور المتسارع في الوضع المالي للولايات المتحدة، في ظل استمرار الخلافات بين المشرعين في الكونجرس حول مشروع . وبحسب زميلي في "بلومبرغ أوبينيون" جاستن فوكس، فإنه إذا تم إقرار مشروع قانون الضرائب والإنفاق بشكله الحالي، والجاري العمل عليه من قبل الجمهوريين في مجلس النواب، فإن العجز بعد عشر سنوات سيبلغ نحو 6.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً لأحدث تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس. وهذا رقم لافت، إذ أن العجز الفيدرالي حالياً يبلغ 6.4% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مستوى غير مسبوق إلا في أوقات الحروب أو الأزمات الكبرى . " الاحتياطي الفدرالي" قد يتدخل من هذا المنطلق، من الطبيعي أن يطالب المستثمرون بعوائد أعلى مقابل إقراض الحكومة الأمريكية. فمجلس النواب ومجلس الشيوخ، الخاضعان لسيطرة الجمهوريين، لا يظهران جدية واضحة في الحد من الديون والعجز، وهو ما يشكّل تطوراً مقلقاً للغاية للمقرضين . وكتب ستيفن بليتز، كبير اقتصاديي الولايات المتحدة في شركة "تي إس لومبارد " (TS Lombard) في مذكرة بتاريخ 21 مايو: "لقد اختفت الادعاءات الجمهورية بشأن الانضباط المالي. لا يزال الاختلال الجوهري بين النفقات والإيرادات قائماً، لأن الولايات المتحدة ترفض فرض ضرائب كافية لتغطية ما وعدت به، أو ترفض التراجع عن تلك الوعود ". وأشار بليتز أنه إذا ابتعد عدد كافٍ من المشترين عن المزادات، فقد تضطر وزارة الخزانة إلى تعديل قواعدها للسماح للبنوك بحيازة مزيد من سندات الخزانة، أو قد يتعين على الاحتياطي الفيدرالي التدخل وشراء ديون الحكومة عبر التيسير الكمي . أما وزير الخزانة الأسبق ستيفن منوتشين، فقد ذهب أبعد من ذلك، إذ عبّر عن قلقه البالغ من العجز في الموازنة أكثر من العجز التجاري. وقال منوتشين خلال جلسة نقاشية في منتدى قطر الاقتصادي يوم الأربعاء: "أنا قلق جداً. العجز في الموازنة مصدر قلق أكبر لي من العجز التجاري. لذا، آمل أن نحصل على مزيد من تخفيضات الإنفاق، هذا أمر بالغ الأهمية ". مزيد من الديون... مزيد من القلق مع الأسف، فإن أي تخفيضات في الإنفاق قد يتضمنها مشروع القانون الجديد لن تكون كافية لتعويض التخفيضات الضريبية المقترحة. وهذا يعني المزيد من الديون . فحتى دون المشروع الجديد، كان من المتوقع أن يرتفع الدين الفيدرالي المحتفظ به من قبل العامة، من نحو 100% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام إلى 117% بحلول عام 2034. أما مشروع مجلس النواب، فسيُفاقم هذا الرقم ليصل إلى 125%. وقالت وكالة "موديز" في بيان يوم الجمعة: "فشلت الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونجرس في التوصل إلى إجراءات لكبح العجز المالي السنوي الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة. لا نعتقد أن المقترحات المالية الحالية قيد الدراسة ستؤدي إلى تخفيضات جوهرية متعددة السنوات في الإنفاق الإلزامي والعجز . المزاد يُقلق الأسواق رغم هامشيته ما جعل مزاد يوم الأربعاء مثيراً للقلق بشكل خاص هو أن مزادات سندات الـ20 عاماً عادةً ما تكون الأقل أهمية. فقد أعادت وزارة الخزانة طرح هذا الأجل في 2020 لأول مرة منذ الثمانينات، وهذه السندات لا تُتداول بكثرة كما هي الحال مع آجال أكثر شيوعاً مثل السندات لأجل سنتين أو 10 سنوات . وكتب بيتر بوكفار، إستراتيجي مستقل، في مذكرة للعملاء: "أنا لا أكتب عادة عن مزاد السندات لأجل 20 عاماً، لأنها تشبه الطفل الضائع في ملعب أدوات الدين، حيث لا ينخرط كثيرون بهذه الفئة ". لكن حتى مع ذلك، فإن النتائج الضعيفة لهذا المزاد فرضت ضغوطاً على مزادات الأسبوع المقبل التي تشمل سندات لأجل سنتين و5 و7 سنوات، وهي آجال أكثر أهمية بكثير . وإذا جاءت نتائج تلك المزادات مشابهة، فذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم فكرة "بيع أمريكا" عالمياً بشكل متزامن. لا تتوقعوا أن يختفي هذا القلق قريباً . خاص بـ"بلومبرغ"


أرقام
منذ يوم واحد
- أرقام
نستله تتجه للتركيز على قطاعاتها الأساسية وسط ضغوط سوقية متزايدة
قال "لوران فريكس" الرئيس التنفيذي لشركة "نستله"، إنها ستعيد التركيز على أعمالها الأساسية في قطاع الأغذية، مستبعدًا اللجوء إلى عمليات استحواذ كبيرة أو بيع أصول لتعزيز النمو. وانتقد "فريكس" في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" ، الخطوات التي اتخذتها الإدارات السابقة، قائلًا إن توجه الشركة في السنوات الماضية نحو التوسع في مجالات جديدة مثل المكملات الغذائية أضعف هيكل الشركة. وأضاف الرئيس التنفيذي الذي تولى منصبه خلفًا لـ "مارك شنايدر" في أغسطس، أن التنويع في عهد سلفه أدى إلى إهمال خطوط أعمال "نستله" الأساسية، بما في ذلك القهوة ورعاية الحيوانات الأليفة والأغذية. وبالحديث عن مخاوف الشركات من أن تؤدي الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إلى موجة أخرى من التضخم، قال "فريكس" إن هناك ديناميكيات أخرى أكثر قوة مؤثرة بالسوق من حرب التعريفات الجمركية الحالية. وتابع: الطلب لا يزال ضعيفًا مع نمو المعروض وزيادة المنافسة، وهو ما يمكن اعتباره انكماشًا أكثر منه تضخمًا، مضيفًا أن هذه القوى ستتفوق على ضغوط الأسعار الصاعدة الناجمة عن الرسوم الجمركية وتغير المناخ، الذي يؤثر سلبًا على محاصيل البن والكاكاو.