logo
خطة أم شائعة؟.. ما حقيقة سعى واشنطن لتهجير سكان غزة إلى ليبيا؟

خطة أم شائعة؟.. ما حقيقة سعى واشنطن لتهجير سكان غزة إلى ليبيا؟

أخبار ليبيا٢٥-٠٧-٢٠٢٥
نفت السفارة الأمريكية في ليبيا بشكل قاطع الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول وجود خطط أمريكية لنقل سكان من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، مؤكدة أن هذه المزاعم 'لا أساس لها من الصحة' ووصفتها بأنها 'ادعاءات تحريضية وكاذبة تماماً'.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان مقتضب، إن ما يتم تداوله حول نية واشنطن توطين فلسطينيين في ليبيا لا يمت للواقع بصلة، محذرة من ترويج مثل هذه الادعاءات التي وصفتها بـ'التحريضية'، في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط وتزداد فيه المخاوف من التلاعب بالقضية الفلسطينية لخدمة أجندات خارجية.
ويأتي هذا النفي الأميركي بعد تقارير نشرتها وسائل إعلام دولية، أبرزها موقع 'أكسيوس' الأمريكي، الذي أشار إلى زيارة أجراها مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد بارنياع إلى واشنطن، حيث ناقش مع مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، مقترحات تتعلق بإمكانية نقل نازحين فلسطينيين من قطاع غزة إلى عدد من الدول، من بينها ليبيا، ضمن ما وُصف بخطة 'التهجير الطوعي'.
وأوضح التقرير أن بارنياع أشار خلال محادثاته إلى وجود ما وصفه بـ'انفتاح أولي' لدى بعض الدول بشأن هذا الطرح، في إطار خطة أوسع تنفذها إسرائيل وتعتبرها مصادر دبلوماسية انتهاكًا للقانون الدولي، وترقى إلى مصاف 'جرائم الحرب'، حسب تعبيرها.
كما أشار تقرير لشبكة 'إن.بي.سي نيوز' الأميركية نُشر في مايو الماضي، إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فعليًا خطة لإعادة توطين نحو مليون فلسطيني من قطاع غزة في ليبيا. ونقل التقرير عن مصادر مطلعة ومسؤول أميركي سابق أن المقترح يشمل تقديم حوافز مالية وسكن مجاني ورواتب شهرية، مقابل الإفراج عن أموال مجمّدة تعود لليبيا منذ أكثر من عشر سنوات.
هذه المعلومات أثارت ردود فعل قوية في الداخل الليبي، حيث عبّرت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب عن قلقها من 'الزج باسم ليبيا في مثل هذه المخططات المشبوهة'، ووصفتها بمحاولات 'تصفية القضية الفلسطينية تحت ذرائع إنسانية وأمنية'.
وأكدت اللجنة في بيان رسمي رفضها التام لأي محاولة لتوطين الفلسطينيين في الأراضي الليبية، معتبرة أن هذه الطروحات تمثل التفافاً على حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة. وشددت اللجنة على أن أي حل لا يستند إلى القرارات الدولية ومبادئ القانون الإنساني الدولي سيُواجَه بالرفض الشعبي والرسمي.
كما أدانت اللجنة ما وصفته بسياسة 'التجويع الجماعي' التي تنتهجها إسرائيل بحق سكان غزة، من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية والطبية، داعية الحكومة الليبية ووزارة الخارجية إلى إعلان موقف واضح وعلني يرفض هذه المزاعم، ويجدد التأكيد على دعم ليبيا لحقوق الفلسطينيين المشروعة.
ويرى مراقبون أن نفي السفارة الأمريكية يشير إلى إدراك واشنطن لحساسية هذا الملف في الداخل الليبي، خاصة في ظل الانقسام السياسي القائم، وتعدد مراكز القوى بين الشرق والغرب، وهو ما قد يجعل مثل هذه الطروحات محفوفة بالمخاطر السياسية والأمنية. كما يربط البعض توقيت هذه المزاعم بتجدد النقاش حول أدوار بعض الأطراف الدولية في إعادة رسم خريطة النفوذ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على حساب قضايا حقوق الإنسان وسيادة الدول.
ويؤكد متابعون أن ليبيا، رغم وضعها الهش، لا تزال متمسكة بمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما أظهرته بيانات البرلمان والمؤسسات الرسمية التي سارعت إلى رفض هذه الطروحات، ودعت إلى التمسك بحل الدولتين وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم، وليس إلى أراضٍ بديلة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تدرس إزالة أصفار من عملتها الوطنية وسط انخفاض قيمتها جراء العقوبات الدولية
إيران تدرس إزالة أصفار من عملتها الوطنية وسط انخفاض قيمتها جراء العقوبات الدولية

الوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الوسط

إيران تدرس إزالة أصفار من عملتها الوطنية وسط انخفاض قيمتها جراء العقوبات الدولية

وافقت اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإيراني، اليوم الأحد على مشروع قانون لإزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية التي شهدت انخفاضا مطردا في السنوات الأخيرة، خصوصا بسبب العقوبات الدولية، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية. ونقل موقع «إيكانا» التابع للمجلس عن رئيس اللجنة الاقتصادية شمس الدين حسيني قوله إن «اجتماع اللجنة الاقتصادية اليوم وافق على اسم الريال كعملة وطنية، وكذلك إزالة أربعة أصفار»، بحسب «فرانس برس». الريال الإيراني «لا يتمتع بصورة إيجابية» وأعلن محافظ البنك المركزي محمد رضا فرزين في مايو إن الريال الإيراني «لا يتمتع بصورة إيجابية» في الاقتصاد العالمي. وبحسب مشروع القانون فإن الريال الجديد سيعادل 10 آلاف ريال حالي، وسيتم تقسيمه إلى 100 قيران، وهي وحدة تعادل السنت، بحسب المصدر نفسه. طرح الاقتراح أولا عام 2019 قبل أن يُسحب. ويتعين طرحه للتصويت في مجلس الشورى وأن يقره مجلس صيانة الدستور، الجهة المسؤولة عن مراجعة القوانين. وفي السنوات الأخيرة، واصل الريال انخفاضه، خصوصا بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات على طهران. «تسهيل المعاملات والتدقيق داخل مؤسسات الدولة» وتسارع الانخفاض أيضا منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، بعدما اتسمت ولايته الأولى بسياسة «الضغوط القصوى» على إيران. وذكرت جريدة «دنيا الاقتصاد» اليومية أن سعر الدولار بلغ في السوق السوداء الأحد 925 ألف ريال، مقارنة بـ913 ألفا و500 ريال السبت. وأشار الناطق باسم اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى حاكم مامكان الإثنين إلى أن مقترح الحكومة يهدف إلى «تسهيل المعاملات والتدقيق داخل مؤسسات الدولة». لتبسيط المعاملات، أطلق الإيرانيون منذ سنوات على عملتهم اسم التومان، وذلك بطرح صفر من قيمة الريال، وهو ما يتسبب بارتباك للزوار الأجانب.

نيودلهي ترفض الضغوط الأمريكية: النفط الروسي خيار استراتيجي لا مساومة عليه
نيودلهي ترفض الضغوط الأمريكية: النفط الروسي خيار استراتيجي لا مساومة عليه

عين ليبيا

timeمنذ 21 ساعات

  • عين ليبيا

نيودلهي ترفض الضغوط الأمريكية: النفط الروسي خيار استراتيجي لا مساومة عليه

في موقف يؤكد استقلالية قرارها الطاقي، أعلنت الحكومة الهندية تمسكها بعلاقاتها النفطية مع موسكو، مشددة على أنها ستواصل استيراد النفط الروسي، رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات جديدة ورسوم جمركية على الواردات الهندية. وقالت وزارة الخارجية الهندية، في بيان رسمي، إن علاقات نيودلهي بموسكو 'ثابتة ومستقرة وتم اختبارها عبر الزمن'، مؤكدة أنها 'لا ينبغي أن تُقيَّم من منظور طرف ثالث'، في إشارة واضحة إلى الضغوط الأمريكية. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، رانديير جايسوال، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، أن سياسة الطاقة في الهند تُبنى على أساس توافر الإمدادات والظروف الاقتصادية الدولية، مشيرًا إلى أن البلاد 'ستواصل اتخاذ قراراتها السيادية وفقًا لمصالحها الوطنية'. وكان ترامب صرح، الجمعة الماضية، بأن 'الهند ستضطر قريبًا لوقف شراء النفط من روسيا مقابل الحصول على اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة'، مهددًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الصادرات الهندية إلى الأسواق الأميركية. كما وصف الهند والصين بأنهما 'أكبر مستوردين للطاقة الروسية، ومساهمين غير مباشرين في تمويل الحرب الروسية في أوكرانيا'. وفي رد غير مباشر على هذه التصريحات، أكّد مصدر حكومي هندي رفيع أن الحكومة 'لم تصدر أي تعليمات لمصافي التكرير بالتوقف عن شراء النفط الروسي'، بل على العكس، أفادت صحيفة Mint الهندية أن المصافي الحكومية أجرت خلال الأيام الأخيرة مفاوضات لشراء كميات إضافية من الخام الروسي بخصومات كبيرة مقارنة بالأسعار العالمية. كما تم بالفعل، بحسب الصحيفة، شراء شحنتين من النفط الروسي مؤخرًا بأسعار تفضيلية، في ظل رغبة نيودلهي في تنويع مصادرها والحفاظ على استقرار الأسعار المحلية. ويأتي هذا التوتر في ظل تصاعد المواجهة الاقتصادية بين واشنطن وموسكو، ومحاولات البيت الأبيض بقيادة ترامب لفرض عزلة على النفط الروسي كوسيلة للضغط على الكرملين، غير أن دولًا مثل الهند والصين وتركيا وبلدان أفريقية ولاتينية واصلت استيراد النفط الروسي، معتبرة أنه مصدر طاقة موثوق وذو جدوى اقتصادية في ظل خصومات ما بعد الحرب. والهند، التي تعتمد على الاستيراد لتلبية أكثر من 85% من احتياجاتها النفطية، ترى في الخام الروسي خيارًا استراتيجيًا لتقليل كلفة الواردات وضمان أمن الطاقة، وهو ما جعلها تستورد أكثر من 30% من وارداتها النفطية من روسيا منذ عام 2023.

بسبب حرب أوكرانيا وخدمة إسرائيل.. عضوة بالكونغرس الجمهوري تتهم واشنطن بـ«خيانة الشعب»
بسبب حرب أوكرانيا وخدمة إسرائيل.. عضوة بالكونغرس الجمهوري تتهم واشنطن بـ«خيانة الشعب»

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

بسبب حرب أوكرانيا وخدمة إسرائيل.. عضوة بالكونغرس الجمهوري تتهم واشنطن بـ«خيانة الشعب»

اتهمت عضوة الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري، مارجوري تايلور غرين، إدارة واشنطن بـ'خيانة' مصالح الشعب الأمريكي عبر تمويلها ودعمها المستمر للصراع في أوكرانيا، معتبرة أن هذا النهج يخدم مصالح إسرائيل على حساب الأمريكيين. وفي منشور نشرته عبر منصة 'إكس'، شددت تايلور غرين على أن 'الأمريكيين في انتخابات 2024 صوتوا لإنهاء تمويل الحروب الخارجية'، محذرة من أن استمرار الدعم الأمريكي لحرب أوكرانيا يعد خيانة لغالبية الشعب الأمريكي الذي لا يرغب بأن يكون طرفاً في تمويل قتل الأبرياء في صراعات لا تؤثر على حياتهم اليومية. ولم تقتصر انتقاداتها على أوكرانيا فقط، بل نبهت إلى أن الإدارة الأمريكية تواصل دعم 'الحروب الهجومية' في الشرق الأوسط، ولا سيما الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل، وهو ما يهدد بخسارة الحزب الجمهوري لدعم جيل كامل من الناخبين، خاصة الشباب، الذين قد 'لا يعودون أبداً'. ووصفت تايلور غرين الحرب في أوكرانيا بأنها 'حرب أُشعلت من قبل الديمقراطيين'، مشيرة إلى أن جذورها تعود إلى عهد الرئيس باراك أوباما، عندما كان جو بايدن نائباً له. وأكدت أن الجمهوريين المحافظين الجدد 'سارعوا إلى تأييد هذه الحرب' رغم المعارضة الشعبية. كما عبرت النائبة الجمهورية عن قلقها المتزايد من انعدام تمثيل الناخبين لمصالح الحزبين الكبيرين في واشنطن، ووصفت السياسة الخارجية الأمريكية بأنها 'عبثية' وتضع أولويات الشعب الأمريكي في آخر القائمة، ما أسهم في ارتفاع الأسعار وتآكل الأمل بالمستقبل. وأضافت أن هناك 'مؤشرات مقلقة' تفيد بأن إدارة البيت الأبيض، حتى في عهد ترامب، 'تبقى صماء تجاه مطالب الناخبين'، داعية إلى ضرورة إعادة التفكير في السياسة الخارجية ووقف التدخلات العسكرية التي لا تحقق مصلحة الأمريكيين. تجدر الإشارة إلى أن تايلور غرين كانت قد دعت في مناسبات سابقة إلى إنهاء المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مؤكدة على ضرورة سحب الولايات المتحدة من الصراعات الخارجية. على صعيد موازٍ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 14 يوليو أن واشنطن ستستمر في تسليح كييف، لكن بشرط أن تتحمل أوروبا تكاليف الدعم، مع التنسيق عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو). من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 1 أغسطس أن موسكو تهدف إلى 'إزالة جذور الأزمة الأوكرانية وضمان أمن روسيا'، مشدداً على استعداد بلاده للانتظار إذا رأت كييف أن الوقت غير مناسب للتفاوض. رئيس وزراء هنغاريا أوربان: السلام في أوكرانيا مرتبط باعتراف الغرب بعدم انضمام كييف للناتو واتفاق شامل بين موسكو وواشنطن أكد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن السلام في أوكرانيا سيأتي عندما يدرك الأوكرانيون والغربيون أن أوكرانيا لا يمكن أن تكون جزءاً من حلف الناتو، مشدداً على ضرورة عقد اتفاق شامل بين الرئيسين الروسي والأمريكي. وخلال كلمة ألقاها في مهرجان شبابي نظمته كلية ماتياس كورفينوس، أوضح أوربان أن السلام مرتبط باعتراف الأطراف المعنية بأن روسيا لن تسمح بوجود تحالف عسكري غربي عند حدودها مع أوكرانيا، ما يشكل نقطة جوهرية في الأزمة. وذكر أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو كان السبب الرئيسي لاستمرار الصراع، وهو قرار دعمته الإدارة الأمريكية السابقة ودول أوروبا الغربية، ما أدى إلى اختلال في توازن القوى الجيوسياسية، وهو ما يمهد عادة لنشوب الحروب. وأكد أوربان ضرورة عقد لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة لتوقيع اتفاق شامل يتناول تسوية الصراع، مراقبة التسلح، تجارة الطاقة، وإلغاء العقوبات الغربية على روسيا، مشدداً على أن الاتفاق يجب أن يرضي جميع الأطراف رغم صعوبة ذلك بسبب المواقف الأوروبية المتشددة. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي، باستثناء هنغاريا وربما سلوفاكيا، يعيش حرباً بالوكالة ضد روسيا، معتبراً أن الهدف يجب أن يكون العودة إلى 'نقطة البداية' عبر مناقشة وضع أوكرانيا كدولة غير منتمية لأي تحالف. وختم أوربان بالتأكيد على أن هنغاريا لا تنوي الانخراط في النزاع، معلناً رفضه لتحمّل مسؤولية سقوط أي ضحية جديدة في أوكرانيا. اللجنة الانتخابية المركزية في مولدوفا تسجل كتلة المعارضة الوطنية لخوض الانتخابات البرلمانية أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية في مولدوفا تسجيل الكتلة الانتخابية الوطنية، التي تضم حزب الاشتراكيين وأحزاب 'مستقبل مولدوفا' و'قلب مولدوفا'، للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 28 سبتمبر المقبل. وأكد رئيس مولدوفا السابق وزعيم الاشتراكيين، إيغور دودون، أن الكتلة تسعى لتمثيل مصالح الشعب والدفاع عن سيادة البلاد وتقاليدها، مشددًا على أن الكتلة الوطنية مستعدة للنضال والانتصار في الانتخابات. وشدد دودون على أهمية استعادة العلاقات مع روسيا، مؤكداً أن الكتلة تدعو للحفاظ على هوية وسيادة مولدوفا، وحيادها، مع إقامة علاقات متوازنة مع جميع الأطراف، بما في ذلك أوروبا وروسيا. وكان دودون وقادة الأحزاب المشاركة في الكتلة قد أجروا محادثات مع الحكومة الروسية بحثوا خلالها سبل استئناف التعاون بين البلدين، معربين عن أملهم في انضمام حزب الشيوعيين إلى الكتلة في اللحظات الأخيرة قبل التسجيل الرسمي. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين مولدوفا وروسيا شهدت توتراً منذ وصول الرئيسة مايا ساندو إلى السلطة عام 2021، حيث شهد العام 2023 طرد عشرات الدبلوماسيين الروس من البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store