logo
اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!

اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!

أخبارنا٢١-٠٢-٢٠٢٥

أخبارنا :
توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف مثير يشير إلى أن مادة كيميائية عصبية مخدرة قد تلعب دورا في تجارب الاقتراب من الموت.
تعد المادة، المعروفة باسم DMT (N,N-Dimethyltryptamine)، جزيئا طبيعيا موجودا في النباتات والحيوانات وربما في الدماغ البشري. وعند استهلاكها للرفاهية، تسبب هلوسات بصرية وسمعية قوية، ما دفع العلماء في إمبريال كوليدج لندن إلى دراسة احتمال أن يكون لها دور في التجارب الحية التي تحدث أثناء الاقتراب من الموت.
وأظهرت الأبحاث أن تجارب الاقتراب من الموت تحمل تشابها مذهلا مع تجارب الأشخاص الذين تناولوا DMT، ما يدعم فكرة أن الدماغ قد يطلق هذه المادة عند الموت.
ووجد العلماء أن الناجين من تجارب الاقتراب من الموت يصفون رؤى مثل رؤية نور أبيض أو الدخول إلى عالم آخر أو الشعور بالسلام المطلق، وهي تجارب تتقاطع مع تأثيرات DMT.
وأوضح ديفيد لوك، أستاذ علم النفس المساعد في جامعة غرينتش، أن هناك أدلة على أن الدماغ قد يطلق كميات كبيرة من DMT عند الموت، رغم أن هذه الظاهرة لم تثبت بعد لدى البشر.
وحتى الآن، أظهرت دراسات أجريت على الفئران أن أدمغتها تنتج وتفرز كميات كبيرة من هذه المادة قبل لحظات من الموت، ما قد يشير إلى حدوث الأمر نفسه لدى البشر.
ورغم التشابه الكبير بين تجارب DMT وتجارب الاقتراب من الموت، لاحظ العلماء وجود عناصر فريدة في تجارب الاقتراب من الموت لم تظهر لدى من تناولوا DMT، مثل: رؤية الأحباء المتوفين واستعراض شريط الحياة (مرور الذكريات أمام العين) ورؤية "العتبة" (مثل ضوء أبيض أو بوابة ترمز لنقطة اللاعودة بين الحياة والموت).
وهذه الاختلافات تشير إلى أن DMT قد يكون جزءا فقط من التجربة، لكنه ليس التفسير الكامل لها. ووفقا للوك، يمر الدماغ عند الاقتراب من الموت بتغيرات كيميائية معقدة تشمل ارتفاع مستويات السيروتونين والنورادرينالين، ما يؤثر على الحالة المزاجية والإدراك.
وما يزال العلماء يدرسون كيفية تأثير هذه المادة الكيميائية على الدماغ، وما إذا كانت تلعب دورا رئيسيا في قيادة البشر نحو تجربة روحية عند الموت. ورغم التقدم في هذا المجال، تظل العديد من الأسئلة دون إجابة، ما يستدعي مزيدا من البحث لفهم العلاقة بين الكيمياء العصبية والتجارب الغامضة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجارب تؤكد فاعلية مضاد اكتئاب شائع في تقليص أورام الجلد والثدي والبروستات
تجارب تؤكد فاعلية مضاد اكتئاب شائع في تقليص أورام الجلد والثدي والبروستات

خبرني

timeمنذ 8 ساعات

  • خبرني

تجارب تؤكد فاعلية مضاد اكتئاب شائع في تقليص أورام الجلد والثدي والبروستات

خبرني - خبرني - دراسة من جامعة كاليفورنيا تظهر دورًا جديدًا لمضاد اكتئاب شائع في تعزيز مناعة الجسم ضد السرطان وتقليص حجم الأورام في أنواع متعددة. كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن أحد مضادات الاكتئاب الشائعة من فئة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، قد يسهم في تقوية استجابة الجهاز المناعي، ويعمل على تقليص نمو الأورام في أنواع متعددة من السرطان. مضاد اكتئاب يرفع كفاءة المناعة في مقاومة السرطان أظهرت الدراسة أن SSRIs تساعد على تحسين قدرة الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، في مهاجمة الخلايا السرطانية. وأوضحت النتائج أن هذه العقاقير تدعم استجابة الجسم المناعية وتعزز فاعلية الخلايا التائية القاتلة في مواجهة الأورام. مضاد اكتئاب شائع يدعم مقاومة المناعة للسرطان عادةً ما تُستخدم هذه الأدوية لزيادة مستوى السيروتونين في الدماغ بهدف تحسين الحالة المزاجية والنوم، لكن الدراسة بينت أن لها دورًا إضافيًا يتمثل في دعم المناعة. وقد تبيّن أن بروتين ناقل السيروتونين (SERT)، الهدف الأساسي لتلك العقاقير، يمثل نقطة رئيسية في تنظيم هذا التأثير المناعي. تجربة بحثية شاملة على نماذج بشرية وحيوانية استندت نتائج الدراسة إلى تجارب مخبرية شملت نماذج من أورام الجلد، والثدي، والبروستات، والقولون، والمثانة، حيث سجل الباحثون تقليصًا في حجم الأورام تجاوز 50% بعد استخدام SSRIs، كما رصدوا ارتفاعًا ملحوظًا في كفاءة الخلايا التائية القاتلة. ركز الفريق أيضًا على دراسة إنزيم MAO-A الذي تحفزه الخلايا التائية عند التعرف على الخلايا السرطانية. وبينما أثبتت مثبطات هذا الإنزيم فاعليتها، إلا أنها ارتبطت بآثار جانبية عديدة، ما دفع الباحثين لتفضيل SSRIs كبديل أكثر أمانًا بفضل تاريخها الطويل في الاستخدام السريري الآمن. مضاد اكتئاب شائع يدعم مقاومة المناعة للسرطان عند دمج SSRIs مع علاجات مناعية تستهدف إزالة مثبطات الخلايا التائية، أظهرت التجارب نتائج محسنة لدى الفئران. وشهد الباحثون تراجعًا كبيرًا في نمو الأورام، ما يعزّز احتمالية اعتماد هذه العقاقير ضمن بروتوكولات علاجية مستقبلية. رغم النتائج الواعدة، شدد الفريق البحثي على أهمية إجراء تجارب سريرية بشرية شاملة للتحقق من فعالية هذه الأدوية عند استخدامها مع مرضى السرطان، ومتابعة تأثيرها في حال كان المرضى يتناولونها مسبقًا لأغراض علاجية نفسية.

أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه
أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه

جهينة نيوز

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • جهينة نيوز

أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه

تاريخ النشر : 2025-05-18 - 02:02 am يعاني الكثيرون من صداع مستمر بدون سبب، والذي يترافق أحيانًا مع عوارض مزعجة، مثل النعاس، والإرهاق، والغثيان، وفقدان الشهيّة، والتقلّبات المزاجيّة. يحدث الصداع عادة عندما تنشط مناطق حسّاسة للألم في الرأس، مثل الأعصاب والأوعية الدمويّة، وتُرسل إشارات الألم إلى الدماغ، محدثة بذلك آلامًا تكون إمّا خفيفة أو معتدلة أو حادّة. وفي حين أنّ معظم حالات الصداع تختفي بعد الاستراحة، أو تناول المسكّن، والتي تكون عادة بسبب الإرهاق، تستمرّ أخرى لأيّام وأحيانًا تزداد حدّتها، من دون وجود سبب واضح لذلك. وإن حدث ذلك، لا يجب على الإطلاق أن تتجاهلي الأمر، إنّما عليك أن تزوري الطبيب لمساعدتك بمعرفة العامل الأساسيّ وراء ذلك، ووصف العلاج المناسِب لك وفقًا لذلك. فما هي الأسباب المُحتَمَلة التي قد تكون وراء ذلك؟ الصداع النصفي إن كنت تعانين من صداع مستمر بدون سبب، فقد يكون ذلك على الأرجح صداعًا نصفيًّا، والذي تشعرين به في جزء واحد من رأسك، ويصاحبه غالبًا انزاعاجًا من الضوء والروائح، ونبض مزعج في العين، والغثيان. وفي حال عانيت من ذلك لأيّام، قد يكون مزمنًا، ما يعني أنّ عليك زيارة الطبيب لوصف المسكّنات الأكثر فعاليّة لك، والتي تختلف عن تلك التي يتمّ تناولها في حالات الصداع العاديّة. وإضافة إلى ذلك، ينفعك القيام بعادات صحيّة ضمن حياتك بالتخفيف من حدّته، مثل تناول 3 وجبات رئيسيّة غنيّة بالعناصر الغذائيّة التي يحتاجها جسمك، وشرب الماء بكثرة، والحصول على القسط الكافي من النوم، وممارسة الرياضة. الإفراط في تناول الأدوية رغم أنّ المسكّنات تؤدّي فعالية كبيرة في تخفيف الألم، إلّا أنّ الإفراط بتناولها، وخصوصًا إن كان ذلك من دون وصفة طبيّة، تتسبّب بما يُعرَف بالصداع الارتداديّ، حيث تحدُث تغيّرات في نظام تنظيم الألم في أجزاء مختلفة من الدماغ، مثل مستقبلات السيروتونين، فيصبح الجهاز العصبيّ أكثر حساسيّة لإشارات الألم، فينتج الألم حتّى من المحفّزات البسيطة. الجفاف أو نقص الفيتامينات من أكثر الأسباب شيوعًا للشعور بصداع مستمرّ لأيّام ومن دون سبب واضح، هو جفاف الجسم بسبب عدم تزويده بالنسبة التي يحتاجها من الماء، والتي لا يجب أن تقلّ عن ليتريْن، إذ إنّ ذلك يُحدث ضررًا بوظائف الذماغ ويسبّب الصداع. ويحدث ذلك أيضًا في حال نقص عناصر غذائيّة مثل الفيتامينات، والمعادن، والتي تكتسبينها من خلال اتّباع نظام غذائيّ صحيّ. لذا، أكثري من شرب الماء، إضافة إلى العصائر الطبيعيّة للفاكهة التي ترطّب جسمك وتزوّده أيضًا بالكثير من الفيتامينات الأساسيّة له. ارتفاع ضغط الدم يترافق الارتفاع الشديد في ضغط الدم مع صداع أشبه بشريط يلتفّ حول الرأس ويضغط عليه، وهذا عارض يتطلّب استشارة طبيب على الفور، لأنّه قد يحدث خللًا كبيرًا في وظائف الدماغ ويؤدّي إلى مضاعفات خطيرة إن لم يتمّ علاجه. مشاكل النوم إن كنت تواجهين مشاكل في النوم، مثل عدم انتظام مواعيد هذه العادة الضروريّة، وعدم نيل القسط الكافي منها، قد تعانين من صداع في الصباح يوميًّا، وذلك لأنّ قلّة النوم تؤثّر على وظائف الدماغ وترفع حساسيّة الألم. لتقلّلي من ذلك، يجدر بك تحسين جودة نومك، وذلك ممكن من خلال احتساء مشروب يساعد بذلك قبل النوم، مثل كوب ساخن من اليانسون، والخزامى، وجعل الغرفة مناسبة أكثر للنوم. تابعو جهينة نيوز على

أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه
أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه

الانباط اليومية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الانباط اليومية

أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه

الأنباط - يعاني الكثيرون من صداع مستمر بدون سبب، والذي يترافق أحيانًا مع عوارض مزعجة، مثل النعاس، والإرهاق، والغثيان، وفقدان الشهيّة، والتقلّبات المزاجيّة. يحدث الصداع عادة عندما تنشط مناطق حسّاسة للألم في الرأس، مثل الأعصاب والأوعية الدمويّة، وتُرسل إشارات الألم إلى الدماغ، محدثة بذلك آلامًا تكون إمّا خفيفة أو معتدلة أو حادّة. وفي حين أنّ معظم حالات الصداع تختفي بعد الاستراحة، أو تناول المسكّن، والتي تكون عادة بسبب الإرهاق، تستمرّ أخرى لأيّام وأحيانًا تزداد حدّتها، من دون وجود سبب واضح لذلك. وإن حدث ذلك، لا يجب على الإطلاق أن تتجاهلي الأمر، إنّما عليك أن تزوري الطبيب لمساعدتك بمعرفة العامل الأساسيّ وراء ذلك، ووصف العلاج المناسِب لك وفقًا لذلك. فما هي الأسباب المُحتَمَلة التي قد تكون وراء ذلك؟ الصداع النصفي إن كنت تعانين من صداع مستمر بدون سبب، فقد يكون ذلك على الأرجح صداعًا نصفيًّا، والذي تشعرين به في جزء واحد من رأسك، ويصاحبه غالبًا انزاعاجًا من الضوء والروائح، ونبض مزعج في العين، والغثيان. وفي حال عانيت من ذلك لأيّام، قد يكون مزمنًا، ما يعني أنّ عليك زيارة الطبيب لوصف المسكّنات الأكثر فعاليّة لك، والتي تختلف عن تلك التي يتمّ تناولها في حالات الصداع العاديّة. وإضافة إلى ذلك، ينفعك القيام بعادات صحيّة ضمن حياتك بالتخفيف من حدّته، مثل تناول 3 وجبات رئيسيّة غنيّة بالعناصر الغذائيّة التي يحتاجها جسمك، وشرب الماء بكثرة، والحصول على القسط الكافي من النوم، وممارسة الرياضة. الإفراط في تناول الأدوية رغم أنّ المسكّنات تؤدّي فعالية كبيرة في تخفيف الألم، إلّا أنّ الإفراط بتناولها، وخصوصًا إن كان ذلك من دون وصفة طبيّة، تتسبّب بما يُعرَف بالصداع الارتداديّ، حيث تحدُث تغيّرات في نظام تنظيم الألم في أجزاء مختلفة من الدماغ، مثل مستقبلات السيروتونين، فيصبح الجهاز العصبيّ أكثر حساسيّة لإشارات الألم، فينتج الألم حتّى من المحفّزات البسيطة. الجفاف أو نقص الفيتامينات من أكثر الأسباب شيوعًا للشعور بصداع مستمرّ لأيّام ومن دون سبب واضح، هو جفاف الجسم بسبب عدم تزويده بالنسبة التي يحتاجها من الماء، والتي لا يجب أن تقلّ عن ليتريْن، إذ إنّ ذلك يُحدث ضررًا بوظائف الذماغ ويسبّب الصداع. ويحدث ذلك أيضًا في حال نقص عناصر غذائيّة مثل الفيتامينات، والمعادن، والتي تكتسبينها من خلال اتّباع نظام غذائيّ صحيّ. لذا، أكثري من شرب الماء، إضافة إلى العصائر الطبيعيّة للفاكهة التي ترطّب جسمك وتزوّده أيضًا بالكثير من الفيتامينات الأساسيّة له. ارتفاع ضغط الدم يترافق الارتفاع الشديد في ضغط الدم مع صداع أشبه بشريط يلتفّ حول الرأس ويضغط عليه، وهذا عارض يتطلّب استشارة طبيب على الفور، لأنّه قد يحدث خللًا كبيرًا في وظائف الدماغ ويؤدّي إلى مضاعفات خطيرة إن لم يتمّ علاجه. مشاكل النوم إن كنت تواجهين مشاكل في النوم، مثل عدم انتظام مواعيد هذه العادة الضروريّة، وعدم نيل القسط الكافي منها، قد تعانين من صداع في الصباح يوميًّا، وذلك لأنّ قلّة النوم تؤثّر على وظائف الدماغ وترفع حساسيّة الألم. لتقلّلي من ذلك، يجدر بك تحسين جودة نومك، وذلك ممكن من خلال احتساء مشروب يساعد بذلك قبل النوم، مثل كوب ساخن من اليانسون، والخزامى، وجعل الغرفة مناسبة أكثر للنوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store