logo
ضوء من فجر الكون.. جيمس ويب يلتقط صورة لأبعد مجرة على الإطلاق حتى الآن

ضوء من فجر الكون.. جيمس ويب يلتقط صورة لأبعد مجرة على الإطلاق حتى الآن

روسيا اليوممنذ 3 أيام

وهذا الاكتشاف المذهل يحطم الأرقام القياسية السابقة ويقدم لنا نافذة جديدة لفهم الكون المبكر.
وتظهر المجرة التي أطلق عليها العلماء اسم MoM-z14 بشكل مفاجئ أكثر سطوعا مما كان متوقعا. وقد تم رصدها بواسطة تلسكوب جيمس ويب كجزء من برنامج "المعجزة"(Miracle)، المصمم لتأكيد هوية المجرات المبكرة.
Meet MoM-z14, the most distant galaxy ever observed.The James Webb Space Telescope has achieved another record. Scientists using the groundbreaking telescope have detected light from an ancient galaxy, MoM-z14, just 280 million years following the Big Bang. It is the most… pic.twitter.com/MN6HiZhSxi
وما يجعل هذا الاكتشاف مميزا هو أن ضوء هذه المجرة استغرق أكثر من 13 مليار سنة ليصل إلينا. وخلال هذه الرحلة الطويلة، تمدد الكون ما جعل ضوء المجرة يمتد إلى أطوال موجية أطول، وهي ظاهرة تعرف باسم الانزياح الأحمر. وفي حالة هذه المجرة، بلغ الانزياح الأحمر مستوى قياسيا لم يسبق رصده من قبل.
Galaxy MoM-z14 is the most distant galaxy known in the UniverseThe Webb Space Telescope has discovered the galaxy MoM-z14. We see it as it was just 280 million years after the Big Bang. Its record redshift of z=14.44 makes MoM-z14 the most distant galaxy ever observed. Most of… pic.twitter.com/eKlTqH2Fhy
Meet MoM-z14, the MOST DISTANT GALAXY ever observedJWST pic.twitter.com/uRzABhHzn5
ويقود فريق البحث العالم روهان نايدو من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي أوضح أن سطوع المجرة يشير إلى أنها تحتوي على عدد كبير من النجوم الشابة الساطعة. والمفاجأة هنا أن مثل هذه الكمية الكبيرة من النجوم تشكلت في وقت مبكر جدا من تاريخ الكون، ما يتحدى فهمنا الحالي لكيفية تكون المجرات بعد الانفجار العظيم.
وتمكن تلسكوب جيمس ويب من تحقيق هذا الاكتشاف بفضل قدراته الفريدة في الرصد بالأشعة تحت الحمراء، والتي تفوق بكثير إمكانيات التلسكوبات السابقة مثل هابل وسبيتزر. وهذه التقنية المتطورة تسمح للتلسكوب ليس فقط برصد المجرات البعيدة، بل أيضا بدراسة تفاصيل دقيقة عن بنيتها وتكوينها.
ويستخدم العلماء ظاهرة "عدسة الجاذبية" لتعزيز قدرات التلسكوب، حيث تعمل كتل كبيرة، مثل عنقود المجرات Abell 2744 (المعروف باسم عنقود باندورا) على تكبير ضوء المجرات الأبعد خلفها، ما يمكن العلماء من رؤية ما كان سيكون خفيا لولا ذلك.
وهذا الاكتشاف هو مجرد بداية لسلسلة من الاكتشافات المتوقعة، حيث يتوقع العلماء أن يكسر تلسكوب جيمس ويب هذا الرقم القياسي مجددا في المستقبل القريب مع استمرار عمليات الرصد.
ويساعد كل اكتشاف جديد من هذا النوع العلماء على فهم أفضل لكيفية تشكل المجرات الأولى وتطور الكون في مراحله المبكرة.
المصدر: Gizmodo
رصد العلماء مجرة عملاقة تشبه بشكل لافت مجرتنا درب التبانة، لكنها تتفوق عليها حجما وعمرا.
رصد العلماء معركة نادرة بين مجرتين تسيران بسرعة خيالية تصل إلى 500 كيلومتر في الثانية، في مشهد يشبه "المبارزة الكونية" في الفضاء السحيق.
كشف تلسكوب هابل الفضائي عن صورة جديدة مذهلة لسحابة ماجلان الكبرى، تظهر فيها السحب الغازية كدوامات ملونة تشبه حلوى القطن الكونية معلقة في فراغ الفضاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاضية أمريكية: احتجاز عالمة روسية من جامعة "هارفارد" غير مبرر
قاضية أمريكية: احتجاز عالمة روسية من جامعة "هارفارد" غير مبرر

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

قاضية أمريكية: احتجاز عالمة روسية من جامعة "هارفارد" غير مبرر

وأزال هذا القرار عقبة رئيسية أمام الإفراج عن كسينيا بيتروفا من الحجز الفيدرالي، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر على توقيفها في مطار بوسطن. وقالت القاضية كريستينا رايس خلال جلسة استماع عقدت في مدينة برلينغتون بولاية فيرمونت، إن سلطات الهجرة احتجزت بيتروفا في فبراير الماضي وألغت تأشيرتها من دون وجود أساس واقعي أو قانوني لذلك، وذلك بعد اكتشاف عينات من أجنة ضفادع في أمتعتها. ووصفت رايس ما حدث بأنه "استثنائي وغير مسبوق". ورغم هذا القرار، لم تتمكن القاضية من إصدار أمر بالإفراج الكامل عن بيتروفا من الحجز الحكومي، إذ إن المدعين الفيدراليين في بوسطن كانوا قد وجهوا إليها، في وقت سابق من الشهر الجاري، اتهامات جنائية بمحاولة تهريب عينات من أجنة الضفادع إلى الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية. وتخضع بيتروفا حاليا لاحتجاز من قبل دائرة المارشال الأمريكية، وسيتعين على القاضي المسؤول عن قضيتها الجنائية اتخاذ قرار بشأن الإفراج عنها بكفالة عندما تمثل أمام المحكمة، المتوقع أن يكون ذلك في غضون أسبوع. لكن القاضية رايس رأت أن الإفراج عنها بكفالة في القضية المتعلقة بالهجرة أمر مناسب، خصوصا أن دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية كانت قد أشارت إلى نيتها إعادة احتجازها إذا ما قررت المحكمة الجنائية الإفراج عنها. وقال محامي بيتروفا، غريغوري رومانوفيسكي، في بيان صحفي: "في جلسة أثبتنا أن كسينيا لا تشكل خطرا على المجتمع، ولا يحتمل أن تفر، ولا مكان لها في احتجاز الهجرة". وكانت بيتروفا، البالغة من العمر 31 عاماـ قد احتجزت في مطار لوغان الدولي في بوسطن بتاريخ 16 فبراير، أثناء عودتها من رحلة إلى فرنسا. وتعمل بيتروفا في كلية الطب التابعة لجامعة "هارفارد"، وذكرت أن مديرها طلب منها إحضار عينات من أجنة الضفادع من أجل استخدامها في تجارب علمية مستمرة. وفي سياق دعوى قضائية قدمتها بيتروفا للاعتراض على احتجازها، قالت القاضية رايس إن بيتروفا قدمت ادعاء وجيها بأن "احتجازها الحالي جاء نتيجة إجراءات لا علاقة لها بجوهر القضية". وأضافت أن عينات الأجنة "ليست خطرة، ولا سامة، ولا تحتوي على حياة، ولا تمثل تهديدا لأحد"، وأن بيتروفا أثبتت بدرجة كبيرة أنها لم تكن ملزمة بالإفصاح عنها باعتبارها مادة بيولوجية تستوجب التصريح لدى الجمارك.المصدر: "رويترز"

بعد 50 عاما من الانتظار.. اختراق علمي قد ينقذ أرواح الملايين حول العالم من البكتيريا القاتلة
بعد 50 عاما من الانتظار.. اختراق علمي قد ينقذ أرواح الملايين حول العالم من البكتيريا القاتلة

روسيا اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • روسيا اليوم

بعد 50 عاما من الانتظار.. اختراق علمي قد ينقذ أرواح الملايين حول العالم من البكتيريا القاتلة

وهذا الدواء الذي تم تطويره من قبل شركة "روش" (Roche) للأدوية بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد المرموقة، يستهدف بشكل خاص بكتيريا "الراكدة البومانية" (Acinetobacter baumannii) الخطيرة التي تصنفها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) كواحدة من أخطر التهديدات الصحية العاجلة في عصرنا الحالي. For readers interested in novel approaches to target Gram-negative bacteria, as exemplified by Roche's macrocyclic peptide antibiotic zosurabalpin, here's a review وما يجعل هذا المضاد الحيوي الجديد ذا أهمية كبيرة هو أن العالم لم يشهد تطوير أي مضادات حيوية جديدة فعالة ضد هذه السلالة البكتيرية منذ أكثر من خمسة عقود، في وقت تزداد فيه مقاومة الميكروبات للأدوية بشكل ينذر بأزمة صحية عالمية. وتكمن خطورة بكتيريا "الراكدة البومانية" في قدرتها على التسبب بعدوى مستشفيات شديدة مثل الالتهاب الرئوي الحاد وتسمم الدم (الإنتان)، خاصة بين المرضى ذوي المناعة الضعيفة وكبار السن. ومن المنتظر أن تبدأ الدراسة السريرية قريبا وستشمل نحو 400 مريض من مختلف أنحاء العالم، حيث سيتم تقسيمهم عشوائيا لتلقي إما الدواء الجديد أو العلاجات التقليدية المتاحة حاليا. وأعرب الباحثون عن أملهم في أن يحصل الدواء على الموافقات الرسمية بحلول نهاية هذا العقد، ما قد يوفر سلاحا جديدا في ترسانة الطب الحديث ضد هذه البكتيريا القاتلة. وأوضح مايكل لوبريتز، رئيس قسم الأمراض المعدية العالمية في "روش"، أن هذا المشروع البحثي يهدف إلى مواجهة واحدة من أعقد التحديات الصحية التي تواجه البشرية اليوم، وهي مشكلة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية. بينما أضاف لاري تساي، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم المناعة وتطوير المنتجات في مركز "جننتيك" (الفرع البحثي لشركة روش)، أن هذه البكتيريا المقاومة تمثل تهديدا عالميا لا يعرف الحدود الجغرافية، مشيرا إلى أن الآليات البيولوجية المبتكرة المستخدمة في تطوير هذا الدواء قد تفتح الباب أمام فهم أعمق لتركيب الأغشية البكتيرية، ما قد يؤدي إلى اكتشافات إضافية في مجال المضادات الحيوية في المستقبل. وتأتي هذه التطورات في وقت تشير فيه الإحصاءات العالمية إلى أن تسمم الدم (الإنتان) يتسبب في وفاة ما يقارب 11 مليون شخص سنويا، أي بمعدل حالة وفاة كل 2.8 ثانية، بينما يحصد الالتهاب الرئوي المكتسب خارج المستشفيات أرواح 3 إلى 4 ملايين شخص سنويا، مع معدلات مرضى ووفيات مرتفعة بشكل خاص بين كبار السن وذوي الأمراض المزمنة. ويعد هذا الدواء الواعد أملا جديدا للأطباء والباحثين في معركتهم ضد ما يعرف بالبكتيريا الخارقة، التي تهدد بإعادة الطب إلى عصر ما قبل المضادات الحيوية، حيث كانت الإصابات البكتيرية البسيطة قد تؤدي إلى الوفاة. المصدر: إندبندنت اكتشف علماء من جامعة فيينا، مع زملاء من ألمانيا، مركبا حيويا قويا جديدا تم عزله من سلالة من بكتيريا "Amycolatopsis" الموجودة في منجم رواسب العناصر الأرضية النادرة في شمال الصين. يجب أخذ اختلاف جسم الطفل عن جسم الشخص البالغ في كثير من النواحي بالاعتبار عند علاج الطفل. لذلك يجب أن ندرك أن بعض الأدوية الموصوفة للبالغين قد تكون ضارة للأطفال.

هل يمكن عكس العمر البيولوجي؟.. 6 أطعمة يومية قد تعيد الشباب للخلايا
هل يمكن عكس العمر البيولوجي؟.. 6 أطعمة يومية قد تعيد الشباب للخلايا

روسيا اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • روسيا اليوم

هل يمكن عكس العمر البيولوجي؟.. 6 أطعمة يومية قد تعيد الشباب للخلايا

وهذه النتائج التي نشرت مؤخرا في مجلة Aging تفتح نافذة أمل جديدة لفهم أعمق لعلاقة الغذاء بعملية الشيخوخة على المستوى الخلوي. ويعرف العمر البيولوجي بأنه عمر خلايانا وأنسجتنا، والذي قد يكون أكبر أو أصغر من عمرنا الزمني (عدد السنوات منذ الولادة). ويمكن أن تؤثر عوامل مثل الجينات، والتعرض البيئي، وعادات النوم، وإدارة التوتر، والنظام الغذائي بشكل كبير على هذا العمر البيولوجي. وقام باحثون من جامعة واشنطن ومؤسسات أخرى بدراسة كيف تؤثر الخيارات الغذائية على "مثيلة الحمض النووي" – وهي عملية تنظم نشاط الجينات دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه. وكلما زادت المثيلة في مواقع معينة من الجينوم، ارتفع العمر البيولوجي. واعتمدت الدراسة على متابعة 43 مشاركا من الرجال في منتصف العمر من مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، خضعوا لبرنامج متكامل مدته ثمانية أسابيع يجمع بين التغذية النباتية الغنية بالمغذيات، ممارسة الرياضة، تحسين جودة النوم، وإدارة الإجهاد. وخلال هذه الفترة، لاحظ الباحثون تغيرات مثيرة في علامات الشيخوخة البيولوجية لدى المشاركين الذين حرصوا على تناول كميات أكبر من ستة مكونات غذائية محددة. وهذه المكونات "السحرية" التي تتمثل في الكركم، وإكليل الجبل، والثوم، والتوت، والشاي الأخضر، وشاي أولونغ، تحتوي على مركبات البوليفينول التي تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات. الأكثر إثارة أن هذه المركبات تعمل على مستوى عميق داخل خلايانا، حيث تؤثر على عملية "ميثلة الحمض النووي" التي تنظم نشاط الجينات دون تغيير التسلسل الجيني نفسه. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين بدأوا الدراسة بعمر بيولوجي أكبر من عمرهم الزمني كانوا الأكثر استفادة من هذا البرنامج، حيث لوحظ تراجع في عمرهم البيولوجي. كما سجل العديد من المشاركين فقدانا غير مقصود للوزن، رغم أن الباحثين أكدوا أن هذا الفقدان للوزن لم يكن العامل المحدد في تحسن العمر البيولوجي. وهذه الاكتشافات تنسجم مع ما نعرفه عن فوائد النظام الغذائي المتوسطي الغني بالبوليفينول، والذي ارتبط منذ فترة طويلة بصحة القلب وإدارة الوزن. لكن الدراسة الحالية تذهب إلى أبعد من ذلك، مقدمة دليلا إضافيا على كيفية عمل هذه المركبات على المستوى الجزيئي لإبطاء عملية الشيخوخة. وبناء على هذه النتائج، يقترح الباحثون نظاما غذائيا يوميا يركز على الخضروات الورقية الداكنة، والخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، والخضروات الملونة، والبذور، والبنجر، واللحوم قليلة الدهن، والفواكه ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض. كما يوصون بتضمين حصص محددة من المكونات الستة المذكورة، مع تجنب الحبوب الكاملة، والبقوليات، ومنتجات الألبان، والكحول مؤقتا لتقليل أي آثار هضمية محتملة. ورغم الأمل الكبير الذي تثيره هذه النتائج، يحذر الباحثون من بعض القيود، أهمها صغر حجم العينة وتركيزها على فئة محددة. كما يشيرون إلى الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات على مجموعات أكبر وأكثر تنوعا، باستخدام مقاييس أحدث للعمر البيولوجي لتأكيد هذه النتائج الواعدة. المصدر: نيويورك بوست درس فريق من الباحثين من جامعة Doshisha في اليابان العلاقة بين صحة العضلات الهيكلية والوظيفة الإدراكية لدى البالغين فوق سن الـ40، لكشف المؤشرات التي تعكس التدهور المعرفي المبكر. أظهرت دراسة جديدة، هي الأولى من نوعها، أن مكملا غذائيا هاما لصحة الإنسان قد يبطئ عملية الشيخوخة البيولوجية عبر حماية الحمض النووي من التلف المرتبط بالتقدم في السن. تشير الدكتورة ماريا تيخوميروفا أخصائية الطب الرياضي إلى أن الرقص ليس الممتعة فقط، بل للصحة أيضا، لأنه يحسن المزاج ويخفف التوتر، ويمكن استخدامه حتى كجزء من العلاج للأمراض الخطيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store