
أوبن إيه آي تطلق متصفح مدعوم بالذكاء الاصطناعي
ووفقا لتقارير إعلامية، من المتوقع إطلاق المتصفح الجديد خلال الأسابيع المقبلة، ليتبع بذلك خطى المتصفحات الحديثة المرتكزة على الذكاء الاصطناعي مثل "كوميت" من "بيربلكسيتي". ويهدف متصفح "أوبن إيه آي" إلى إعادة تعريف تجربة تصفح الويب من خلال دمج قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي.
وبحسب موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، فمن المتوقع أن يتضمن المتصفح وكيل الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة "Operator"، الذي يمكنه تولي مهام التصفح نيابة عن المستخدم، بالإضافة إلى إمكانية معالجة بعض التفاعلات مباشرة داخل المتصفح بدلا من مجرد عرض روابط لمواقع الويب.
وذكر موقع "إنفورميشن" أن الأهمية الإستراتيجية لهذه الخطوة تكمن في رغبة "أوبن إيه آي" في الوصول المباشر إلى بيانات المستخدمين وإنشاء تجارب استخدام مبتكرة، دون الاعتماد على منظومة جوجل التي تسيطر على السوق حاليا.
OpenAI"s browser uses the same open-source code as Chrome, Edge, and Opera - but with AI agents baked directly into the core experience.
Instead of clicking through websites, you"ll chat with AI to get things done.
Think Chrome meets ChatGPT meets autopilot. pic.twitter.com/B3pEr313wX — anarchy.build (@anarchy_build) July 12, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 7 أيام
- رائج
أوبن إيه آي تطلق متصفح مدعوم بالذكاء الاصطناعي
تعتزم شركة "أوبن إيه آي"، المطورة لمنصة "شات جي بي تي" الشهيرة، الدخول بقوة إلى سوق متصفحات الإنترنت عبر إطلاق متصفح خاص بها مدعوم بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى منافسة "جوجل كروم" الذي يهيمن على الحصة الأكبر عالميا. ووفقا لتقارير إعلامية، من المتوقع إطلاق المتصفح الجديد خلال الأسابيع المقبلة، ليتبع بذلك خطى المتصفحات الحديثة المرتكزة على الذكاء الاصطناعي مثل "كوميت" من "بيربلكسيتي". ويهدف متصفح "أوبن إيه آي" إلى إعادة تعريف تجربة تصفح الويب من خلال دمج قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي. وبحسب موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، فمن المتوقع أن يتضمن المتصفح وكيل الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة "Operator"، الذي يمكنه تولي مهام التصفح نيابة عن المستخدم، بالإضافة إلى إمكانية معالجة بعض التفاعلات مباشرة داخل المتصفح بدلا من مجرد عرض روابط لمواقع الويب. وذكر موقع "إنفورميشن" أن الأهمية الإستراتيجية لهذه الخطوة تكمن في رغبة "أوبن إيه آي" في الوصول المباشر إلى بيانات المستخدمين وإنشاء تجارب استخدام مبتكرة، دون الاعتماد على منظومة جوجل التي تسيطر على السوق حاليا. OpenAI"s browser uses the same open-source code as Chrome, Edge, and Opera - but with AI agents baked directly into the core experience. Instead of clicking through websites, you"ll chat with AI to get things done. Think Chrome meets ChatGPT meets autopilot. — (@anarchy_build) July 12, 2025


رائج
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- رائج
ينجز مهامك تلقائيا.. OpenAI تطلق متصفحا ذكيا يهدد عرش "كروم"
تستعد شركة "OpenAI" لإطلاق متصفح ويب جديد مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما كشفته ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز". ومن المتوقع أن يرى المتصفح النور خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في إطار مساعي الشركة لتقديم تجربة تصفح أكثر تطورًا وتفاعلية، تتجاوز النمط التقليدي المعتمد على النقر والتنقل بين الصفحات. ويهدف المتصفح الجديد إلى إحداث نقلة نوعية في طريقة استخدام الإنترنت، من خلال دمج واجهة دردشة شبيهة بـ"ChatGPT"، تتيح للمستخدمين التفاعل مباشرة مع المحتوى، دون الحاجة إلى زيارة المواقع بشكل تقليدي. كما يُتوقع أن يوفّر المتصفح إمكانات متقدمة لمعالجة المهام تلقائيًا، مثل ملء النماذج أو تلخيص الصفحات، ما يعزز من كفاءة التصفح ويمنح المستخدم تجربة أكثر سلاسة وذكاء. اقرأ أيضاً: ميزة جديدة من ChatGPT تُغير أساليب الدراسة التقليدية بالعالم وتشير التقديرات إلى أن اعتماد المتصفح من قبل قاعدة مستخدمي "ChatGPT"، التي تضم نحو 500 مليون مستخدم نشط أسبوعيًا، قد يُشكّل ضغطًا كبيرًا على نموذج الإعلانات الخاص بشركة "ألفابت"، المالكة لمتصفح "جوجل كروم"K إذ يُعد "كروم" أحد الأعمدة الأساسية لإيرادات "جوجل"، حيث يوفّر بيانات دقيقة حول سلوك المستخدمين تُستخدم في استهداف الإعلانات وتحقيق أرباح ضخمة. وبحسب المصادر، فإن تصميم متصفح "OpenAI" سيمنح الشركة وصولًا مباشرًا إلى بيانات المستخدمين، ما يُعد تحولًا استراتيجيًا في المنافسة مع "جوجل"، التي تعتمد على إعدادات "كروم" لتوجيه حركة البحث تلقائيًا إلى محركها الخاص. ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية أوسع لـ"OpenAI" لدمج خدماتها في الحياة اليومية للمستخدمين، في ظل توسعها المتسارع في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأجهزة الذكية، والتفاعل البشري الرقمي. اقرأ أيضاً: عطل مفاجئ يضرب "ChatGPT" ويوقف الخدمة عن مستخدميه حول العالم


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل سوق العمل العالمي ويثير سباقاً محموماً على المواهب
مرصد مينا في عصر تتسارع فيه الابتكارات التقنية وتتغير ملامح الاقتصاد العالمي بسرعة، بات الذكاء الاصطناعي القوة الدافعة الأبرز التي تعيد رسم قواعد العمل والتوظيف والابتكار. لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة تقنية، بل تحول إلى عامل أساسي يؤثر في قطاعات المال والأعمال بشكل عميق، ما أدى إلى تغييرات جذرية في سوق العمل العالمي. منذ إطلاق 'تشات جي بي تي' في أواخر عام 2022، شهد العالم ما يشبه 'هزة سوقية' دفعت الشركات التكنولوجية الكبرى إلى الدخول في منافسة شرسة لاستقطاب أفضل خبراء الذكاء الاصطناعي. هذا التنافس أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في رواتب المتخصصين في هذا المجال، إذ بلغ متوسط رواتب كبار المهندسين بين 3 و7 ملايين دولار سنوياً، مع عروض قد تتجاوز 10 ملايين دولار. أما الباحثون في شركات التكنولوجيا الكبرى، فيحصلون على رواتب تراوح بين 500 ألف ومليوني دولار، مع زيادة ملحوظة بنسبة 50% على الأقل منذ بداية ثورة الذكاء التوليدي في 2022. تجسد المنافسة على المواهب ذروتها في عروض مالية مذهلة، حيث قدمت شركة 'ميتا' عرضاً بقيمة 100 مليون دولار لأحد كبار مهندسي 'أوبن إيه آي'، وعرضت 200 مليون دولار لمهندس سابق في 'آبل'. هذه الأرقام ليست استثناءات، بل تعكس حجم الرهانات التي تضخها الشركات في تأمين مستقبلها التكنولوجي. وفي ظل فقدان بعض الكوادر لصالح المنافسين، بدأت 'أوبن إيه آي' في تطوير حوافز جديدة، بينما تمنح العديد من الشركات علاوات سنوية تزيد عن 200 ألف دولار للمختصين ذوي الخبرة. ويرى هاني نوفل، الرئيس الإقليمي للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى NTT DATA، أن هذه الطفرة في الرواتب تعكس قانون العرض والطلب والعائد الاستثماري المرتفع. فالقيمة السوقية للشركات لم تعد تقاس بعدد منتجاتها، بل بسرعة ابتكارها والتقنيات التي تطورها. ويقول نوفل إن الخبراء قادرون على رفع قيمة الشركات بمليارات الدولارات، وهو ما يدفع الشركات الكبرى للاستثمار بلا حدود في استقطاب العقول النادرة. وحالياً، تشهد السوق تركيزاً كبيراً للمواهب في الشركات الكبرى التي لا تكتفي برفع الرواتب، بل تسعى أيضاً للاستحواذ على الشركات الناشئة الواعدة وفرقها البحثية، فقد تم ضخ نحو 170 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام فقط لتمويل شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، حتى قبل أن تطلق أي منتج فعلي. واحدة من أبرز التحولات في المشهد التكنولوجي هي هجرة الكفاءات من القطاع الأكاديمي إلى القطاع الخاص، حيث يفضل حاملوا شهادات الدكتوراه في علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي العمل في الشركات نظراً للمردود المالي والفرص الابتكارية المتاحة، مما قد يسبب فجوة في البحث الأكاديمي المستقل. ويشدد نوفل على ضرورة تفعيل شراكات فعالة بين الجامعات والشركات لتجنب هذا الخلل. ولم يعد سوق العمل في مجال الذكاء الاصطناعي محصوراً في المهندسين والمبرمجين فقط، بل ظهرت تخصصات جديدة مثل متخصصي أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وخبراء تجربة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المتخصصين في دمج هذه التكنولوجيا في قطاعات تقليدية كالقطاع الصحي والمصرفي والأمني. ويزداد الطلب على الكفاءات ذات الخلفيات المزدوجة التقنية والقطاعية، مما يستوجب تحديث مناهج التعليم وبرامج التدريب لتلبية هذه المتطلبات. أما في المنطقة العربية، ورغم الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية والتكنولوجيا، فلا تزال الاعتماد الأكبر على استيراد الكفاءات من الخارج. ويؤكد نوفل أن التعاون بين القطاعين العام والخاص والجامعات هو مفتاح بناء قاعدة محلية قادرة على المنافسة. وفي هذا السياق، بدأت شركات عالمية كبرى بفتح مراكز إقليمية في الخليج، مع نية إقامة شراكات استراتيجية مع الحكومات والمؤسسات الأكاديمية، ما قد يهيئ المنطقة لتصبح قطباً تكنولوجياً عالمياً مستقبلاً. وفي ظل هذا التطور المتسارع، لم تعد دراسة الذكاء الاصطناعي مجرد خيار علمي، بل أصبحت ضرورة اقتصادية واستراتيجية، حيث تشكل هذه التكنولوجيا أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الجديد المبني على البيانات والخوارزميات. وبينما تسعى الشركات جاهدة للحفاظ على ريادتها، يبقى التحدي الأكبر للدول والمؤسسات هو إعداد جيل قادر على المشاركة الفاعلة في هذه الثورة التقنية، لا فقط كمستهلكين بل كشركاء ومبدعين.