logo
ارتفاع معظم العملات المشفرة رغم تراجع «بتكوين»

ارتفاع معظم العملات المشفرة رغم تراجع «بتكوين»

غلب الارتفاع على معظم أسعار العملات المشفرة رغم تراجع البتكوين خلال تعاملات، اليوم، مع تقييم الأسواق تجدد التوترات التجارية بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية إضافية على الهند، وتهديده باتخاذ إجراءات مماثلة ضد مشتري النفط الروسي الآخرين.
وانخفضت البتكوين بنسبة%0.45 إلى 114804.47 دولارات، وتستحوذ على نحو%60.7 من إجمالي قيمة سوق العملات المشفرة.
وفي حين ارتفعت ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية الإيثيريوم بنسبة%0.65 عند 3701.85 دولار، صعدت الريبل بنحو%0.4 لتتداول عند 3.0076 دولارات.
وتبلغ القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة 3.76 تريليونات دولار، فيما بلغ إجمالي حجم التداولات خلال الـ 24 ساعة الماضية 126.44 مليار دولار، وفق بيانات «كوين ماركت كاب».
وحسب بيانات مكتب بتكوين في السلفادور، استحوذت البلاد على 7 عملات مشفرة إضافية في الأيام السبعة الماضية، ليصل إجمالي حيازاتها إلى 6261.18 بتكوين، بقيمة تتجاوز 718 مليون دولار.
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، أمراً تنفيذياً يهدف إلى السماح بإدراج أصول بديلة مثل الأسهم الخاصة والعقارات والعملات المشفرة ضمن خطط الادخار التقاعدي 401 (k)، التي تحتفظ بما يقارب 12.5 تريليون دولار.
وسيتطلب الأمر من وزارة العمل مراجعة التوجيهات المتعلقة بالاستثمار في الأصول البديلة ضمن الخطط الخاضعة لقانون «ضمان دخل التقاعد للموظفين» لعام 1974، مع توضيح المسؤوليات القانونية للمؤسسات التي تقدم صناديق استثمار تحتوي على هذه الأصول، بحسب ما نقلته «بلومبرغ» عن مصادر.
كما سيكلف ترامب وزيرة العمل، لوري تشافيز دي ريمر، بالتنسيق مع وزارة الخزانة وهيئة الأوراق المالية والبورصات وجهات تنظيمية أخرى، لدراسة إمكانية تعديل القوانين لتسهيل دخول هذه الأصول إلى خطط التقاعد.
وسيُطلب من هيئة الأوراق المالية تسهيل وصول المستثمرين الأفراد إلى هذه المنتجات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من النقاشات في واشنطن حول تخفيف القيود القانونية، التي حالت دون إدراج الأصول البديلة في خطط التقاعد، التي تهيمن عليها الأسهم والسندات بسبب تحفظ الشركات على المنتجات المعقدة وغير السائلة.
ويُعد هذا التحرك الأكبر من إدارة ترامب حتى الآن لفتح المجال أمام الأصول الخاصة في حسابات التقاعد، ويعيد إلى الأذهان إجراءات مماثلة اتخذها خلال ولايته الأولى، قبل أن تُلغى في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
ويرى مديرو الأصول التقليدية والبديلة في سوق خطط التقاعد فرصة نمو واعدة، خصوصاً مع بلوغ صناديق التقاعد والمؤسسات الاستثمارية الكبرى حدودها في الاستثمار بالأسهم الخاصة، وسط تباطؤ في الصفقات وقلة التوزيعات.
ورغم أن فتح المجال أمام هذه الأصول يمنح المدخرين خيارات أوسع وربما عوائد أعلى، لكنه يحمل معه مخاطر أكبر ورسوماً أعلى، ما قد يعرّض مديري الخطط لملاحقات قانونية.
ويتماشى هذا التوجه مع جهود ترامب لدعم قطاع العملات الرقمية، إذ استضاف الشهر الماضي «أسبوع الكريبتو» في البيت الأبيض، ووقّع أول قانون اتحادي لتنظيم العملات المستقرة.
كما عيّن المستثمر ديفيد ساكس كأول «قيصر للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية» في البيت الأبيض.
وفي مارس الماضي، وقع ترامب أمراً تنفيذياً لإنشاء احتياطي استراتيجي من «البتكوين» ومخزون منفصل من الأصول الرقمية الأخرى، في وقت تعهدت فيه إدارته بدعم الجهات التنظيمية المؤيدة للعملات الرقمية، وعلّقت أو أوقفت تحقيقات ضد شركات مثل «كوينبيس» و«روبنهود» و«يوني سواب» و«أوبن سي».
وتشير تقديرات مؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات إلى أن مشاريع ترامب وعائلته في مجال العملات الرقمية أضافت ما لا يقل عن 620 مليون دولار إلى ثروته خلال الأشهر الأخيرة.
سوق المحتوى الرقمي سيتجاوز التريليون دولار بحلول 2033
من المتوقع أن يتجاوز سوق المحتوى الرقمي حاجز التريليون دولار بحلول عام 2033، مدفوعاً بالطلب المتزايد على صناعة المحتوى عبر الإنترنت وخدمات الإعلان الإلكتروني والتحول العالمي نحو المنصات الرقمية، بحسب تقرير.
وبحسب تقرير صادر عن شركة أبحاث السوق «آي مارك»، قُدِّر حجم سوق التسويق الرقمي العالمي بـ410.66 مليارات دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 1.19 تريليون دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب قدره%11.22 خلال الفترة من 2025 إلى 2033.
وتهيمن أميركا الشمالية حالياً على السوق، بحصة تتجاوز%38.7 في عام 2024، فيما تشير التوقعات إلى أن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ستشهد نمواً كبيراً خلال العقد المقبل، مدفوعاً بتحولات الرقمنة وتسارع تبني المنصات الذكية من قبل الحكومات والشركات على حد سواء.
وتستحوذ الإعلانات عبر محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني على الحصة الأكبر من الإنفاق، مدفوعة بقدرتها على تخصيص المحتوى والتفاعل اللحظي مع المستهلكين، كما يتوقع أن يستمر هذا الاتجاه مع تنامي استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات.
ويلاحظ التقرير تراجعاً تدريجياً في الإعلانات التقليدية، لمصلحة نماذج جديدة تعتمد على الفيديو القصير، والبودكاست، والتفاعل الصوتي، مدفوعة بتغير أنماط الاستهلاك الرقمي لدى الجمهور، خصوصاً فئة الشباب، كما يتوقع أن يؤدي الذكاء الاصطناعي التوليدي دوراً متزايداً في أتمتة صناعة المحتوى.
ويمثل هذا النمو فرصة استثمارية كبرى لشركات التقنية ومنصات الإعلانات والمعلنين، وسط توقعات بأن تصبح صناعة المحتوى الرقمي والتسويق الموجه من أبرز روافد الاقتصاد الرقمي العالمي خلال السنوات المقبلة، مع دخولها رسمياً نادي التريليون دولار في أقل من عشر سنوات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتجه لتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو بفعل الرسوم الجمركية
النفط يتجه لتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو بفعل الرسوم الجمركية

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

النفط يتجه لتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو بفعل الرسوم الجمركية

لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط في ساعات التداول الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة، لكنها تتجه نحو تكبد أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر يونيو، مع قلق المستثمرين حيال تأثير الرسوم الجمركية التي دخلت حيز التنفيذ أمس على الاقتصاد العالمي. بحلول الساعة 00.50 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 66.40 دولار للبرميل في طريقها للانخفاض بأكثر من أربعة في المئة على أساس أسبوعي. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ستة سنتات أو 0.1 في المئة إلى 63.82 دولار للبرميل، وتتجه لخسارة أسبوعية تتجاوز خمسة في المئة. دخلت الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ضد مجموعة من الشركاء التجاريين حيز التنفيذ أمس الخميس. وقال محللو «إيه.إن.زد» في مذكرة إن الرسوم الجمركية أثارت المخاوف من ضعف النشاط الاقتصادي، مما سيؤثر على الطلب على النفط الخام. كانت أسعار النفط تترنح بالفعل من قرار مجموعة «أوبك+» هذا الأسبوع بإلغاء أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج بالكامل في سبتمبر، قبل أشهر من الموعد المستهدف. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند التسوية أمس الخميس للجلسة السادسة على التوالي. وإذا انتهى تداول اليوم على انخفاض فستكون هذه أطول سلسلة انخفاضات متتالية منذ أغسطس 2021. ومما زاد من الضغط على سوق النفط، أكد الكرملين أمس الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال الأيام المقبلة، مما يزيد من التوقعات بإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر السبل الدبلوماسية. وساعدت الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية على الهند بسبب شرائها للخام الروسي في الحد من انخفاض أسعار النفط إلى حد ما. ومع ذلك، استبعد محللون من «ستون إكس» أمس الخميس أن تقلل هذه الخطوة من تدفق النفط الروسي إلى الأسواق الخارجية فعليا. وهدد ترامب يوم الأربعاء أيضا الصين، أكبر مشتر للنفط الخام الروسي، برسوم جمركية مماثلة لتلك المفروضة على السلع الهندية.

مبيعات «أومودا» و«جايكو» من «شيري» تجاوزت 600 ألف خلال 27 شهراً... عالمياً
مبيعات «أومودا» و«جايكو» من «شيري» تجاوزت 600 ألف خلال 27 شهراً... عالمياً

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • الرأي

مبيعات «أومودا» و«جايكو» من «شيري» تجاوزت 600 ألف خلال 27 شهراً... عالمياً

- «أومودا» و«جايكو» أسرع علامات مجموعة «شيري» نمواً - 28023 وحدة مبيعات العلامتين في يوليو - خلال 14 شهراً دخلتا 7 دول أوروبية وأنشأتا أكثر من 300 صالة عرض - مبيعات «أومودا» و«جايكو» بإسبانيا تجاوزت في يوليو 2000 وحدة تواصل علامتا «أومودا» و«جايكو»، التابعتان لمجموعة «شيري» العالمية للسيارات، تحقيق إنجازات غير مسبوقة على الساحة الدولية، ما يعكس قوة الإستراتيجية العالمية للمجموعة، والطلب المتزايد على سياراتها المتطورة من حيث التصميم والتكنولوجيا والكفاءة. في 29 يوليو، أعلنت «شيري» – الشركة الأم لعلامتي «أومودا» و«جايكو» – عن تحقيق إيرادات بقيمة 59.6939 مليار دولار، لتحصد المرتبة 233 ضمن قائمة «Fortune Global 500» لعام 2025، متقدمة 152 مركزاً مقارنة بالعام الماضي، لتصبح بذلك أسرع شركة سيارات صعوداً في التصنيف العالمي لهذا العام. وتجاوزت صادرات المجموعة التراكمية حاجز 5 ملايين مركبة، لتكون بذلك أول علامة صينية تحقق هذا الإنجاز، وتعزز مكانتها كأكبر مُصدر سيارات في الصين. وتحت هذه الإستراتيجية العالمية، برزت «أومودا» و«جايكو» كأسرع العلامات نمواً ضمن مجموعة «شيري». فقد حققت مبيعاتها في شهر يوليو فقط ما مجموعه 28023 وحدة، بنسبة نمو سنوية 38.8 % وشهري 3.8 %، لتتجاوز مبيعاتها التراكمية عالمياً حاجز 600 ألف وحدة خلال 27 شهراً فقط – وهو رقم قياسي في قطاع السيارات. وحققت العلامتان نجاحاً لافتاً في السوق الأوروبية، حيث دخلتا خلال 14 شهراً فقط سبع دول أوروبية، من بينها إسبانيا، إيطاليا، بولندا، والمملكة المتحدة، وأنشأتا أكثر من 300 صالة عرض. وفي يوليو، تجاوزت مبيعات «أومودا» و«جايكو» في السوق الإسبانية 2000 وحدة، وجاءت سلسلة «SHS» في المرتبة الثالثة في المبيعات، متقدمة على علامات كبرى. أما في قطاع المركبات الجديدة للطاقة (NEV)، فقد باعت العلامتان 9192 وحدة في يوليو 2025، أي بزيادة قدرها 7 أضعاف مقارنة بشهر يوليو 2024. وكان من أبرز الطرازات «جايكو 7 SHS»، الذي سجل مبيعات عالمية بلغت 5975 وحدة، بفضل نظام «SHS» الهجين الفائق، ما جعله ركيزة أساسية في نمو العلامة ضمن هذا القطاع. كما حصل الطراز على أول شهادة كربونية صينية معترف بها أوروبياً خلال اجتماع لجنة الخبراء الفنية في برشلونة، يونيو 2025. وقال متحدث باسم العلامة: إن نجاح «أومودا» و«جايكو» يعكس تنفيذ إستراتيجية مجموعة «شيري» العالمية، ويعزز من تنافسية العلامة كواحدة من أسرع العلامات نمواً في صناعة السيارات. وفي الكويت، تُعتبر مجموعة البابطين الموزع الرسمي والوحيد لعلامتي أومودا وجايكو، ويمكن للعملاء زيارة صالة العرض في منطقة الري، القطعة 3، مقابل الدائري الرابع أو الاتصال على 1804888. ومع رؤية واضحة للمستقبل، تهدف «أومودا» و«جايكو» إلى ريادة سوق السيارات الهجينة الفائقة على المستوى العالمي، من خلال تقديم حلول تنقل ذكية ومستدامة، ومواصلة الابتكار في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الروبوت الذكي «AiMOGA»، الذي يمثل خطوة جديدة في التحول الذكي لصناعة السيارات.

الحكومة المصرية تخفّض أسعار 15 سلعة أساسية... 18 %
الحكومة المصرية تخفّض أسعار 15 سلعة أساسية... 18 %

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • الرأي

الحكومة المصرية تخفّض أسعار 15 سلعة أساسية... 18 %

منتجات البترول والملابس تقودان نمو الصادرات المصرية هل تتفاعل الشركات ومتاجر الجملة «الهايبرز» والأسواق العامة والشعبية، مع مبادرة خفض الأسعار، التي طالبت بها الحكومة، في اجتماع مع قيادات الغرف التجارية والصناعية وكبار المنتجين؟ الحكومة ممثلة في وزارة التموين ومنافذها السلعية، بادرت وأعلنت تنفيذ المبادرة، بداية من أمس، وأعلنت تراجع أسعار السلع الغذائية في المنافذ التابعة لها، وتشمل المرحلة الأولى تخفيضات تصل إلى 18 % على مجموعة تضم 15 سلعة أساسية، من بينها: اللحوم السودانية الطازجة، اللحوم المجمدة، اللحوم البلدية، السكر، الدواجن المجمدة، الأرز، الزيوت، وغيرها من السلع، وفي انتظار تحركات من جهات أخرى. إلى ذلك، قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، في لقاء مع وفد دبلوماسي من السفراء المرشحين لتمثيل مصر بالخارج، إن قناة السويس الجديدة، ساهمت في زيادة كميات البضائع العابرة للقناة وزيادة حصيلة الإيرادات المحققة على مدار السنوات المالية التالية لافتتاح القناة الجديدة في الفترة من «2015 - 2025»، مقارنة بالسنوات العشر السابقة للمشروع بنسبة ارتفاع 34.3 % لكمية البضائع، و25.6 % للعائدات مقومة بالدولار، ولكن التحديات الأمنية في البحر الأحمر، والأحداث الجيوسياسية، أثرت بشكل كبير. وأضاف: «نعمل على توطين الصناعات، وقمنا بصناعة 10 قاطرات في ترسانة بورسعيد، وهيئة قناة السويس بصدد تأسيس مصنع لإنتاج القاطرات وتصديرها للخارج». ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات جهاز الإحصاء أمس، ارتفاع قيمة الصادرات المصرية في مايو الماضي، إلى 4.25 مليار دولار، مقابل 4.06 مليار في نفس الفترة من العام السابق، بنسبة زيادة 4.6 %، بسبب ارتفاع صادرات عدد من السلع. وفي مقدمة السلع، الملابس الجاهزة والتي بلغت قيمة صادرتها 323 مليون دولار في مايو، مقابل 243 مليوناً في نفس الشهر 2024، بزيادة بلغت نسبتها 32 %، يليها منتجات البترول والتي بلغت صادرتها 237 مليوناً، مقابل 154 مليوناً، بنسبة زيادة بلغت 53.5 %.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store