logo
دراسة: وجود الفطريات في الأنف يؤدي لتفاقم حالة حمى القش

دراسة: وجود الفطريات في الأنف يؤدي لتفاقم حالة حمى القش

24 القاهرة١٢-٠٣-٢٠٢٥

حدد باحثون الأسباب الرئيسية الأكثر شيوعًا للإصابة
بحمى القش
، حيث بدء موسم انتشار حبوب اللقاح المرتبطة بالإصابة بحمى القش والحساسية الموسمية، و
يصاب ملايين الأشخاص بالعطاس والرشح وحكة العين الناجمة عن حبوب اللقاح، و
قد يؤدي وجود فطريات في الأنف إلى تفاقم حالة حمى القش لدى المرضى.
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية،
حدد العلماء سببًا رئيسيًا وراء معاناة مرضى حمى القش من أعراض الحساسية، حيث وجدت دراسة أجرتها جامعة بورتو في البرتغال، أن المصابين بحمى القش لديهم فطريات مختلفة في الأنف، والتي تشكل جزءًا من ميكروبيوم الأنف، والذي يشمل أيضًا البكتيريا والفيروسات.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من حمى القش، أو التهاب الأنف التحسسي الموسمي، كان لديهم تنوع أكبر من الفطريات مقارنة بالأشخاص الأصحاء، ويعتقد أن هذه التغييرات قد تؤثر على كيفية استجابة الجسم لحبوب اللقاح.
فطريات الأنف تفاقم الإصابة بحمى القش
وقال الباحثون إن هذه الدراسة تظهر لأول مرة أن فطريات الأنف تختلف أثناء الصحة والتهاب الأنف التحسسي، ويحدث حمى القش بسبب الحساسية لحبوب اللقاح، حيث تحدد الخلايا المناعية التي تسمى الخلايا الليمفاوية البائية، البروتينات الموجودة على حبوب اللقاح، على أنها تهديد عن طريق الخطأ وتنتج أجسامًا مضادة استجابة لذلك.
وترتبط هذه الأجسام المضادة بالخلايا البدينة، التي تلعب دورًا رئيسيًا في الاستجابة المناعية، وعندما يتعرض شخص مصاب بحمى القش لحبوب اللقاح، تحفز خلاياه البدينة المحسسة إطلاق مواد كيميائية، منها الهيستامين، ويؤدي الهيستامين إلى تمدد الأوعية الدموية، ما يسبب احتقان الأنف، ويحفز إطلاق السوائل من الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى سيلان الأنف والعطس وحكة العينين الحمراء.
وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة Frontiers in Microbiology، أخذ العلماء مسحات من أنف 125 شخصًا سليمًا و214 شخصًا، يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والتهاب الأنف التحسسي، والربو.
ووجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بالتهاب الأنف التحسسي، لديهم مجموعة متنوعة بشكل كبير من الفطريات، وأنه عندما يتغير فطر الأنف المعتاد، فقد يؤثر ذلك على كيفية استجابة الجسم للمحفزات التحسسية مثل حبوب اللقاح.
دراسة: النوم الجيد يسرع تعافي الأطفال من الارتجاج
دراسة: غضروف الأنف قد يساعد في علاج إصابات الركبة ومنع التهاب المفاصل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد التحذير من مشروبات الطاقة.. 7 بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط
بعد التحذير من مشروبات الطاقة.. 7 بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط

مصراوي

timeمنذ 40 دقائق

  • مصراوي

بعد التحذير من مشروبات الطاقة.. 7 بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط

كتبت- شيماء مرسي: مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة، يكثر لجوء الطلاب إلى مشروبات الطاقة بهدف البقاء مستيقظين ونشيطين، مما يمكنهم من المذاكرة لساعات أطول. ولكن كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في نيويورك عن وجود مكون شائع في مشروبات الطاقة قد يرفع احتمالية الإصابة بسرطان الدم. وأشار الباحثون إلى أن حمض التورين، وهو حمض أميني موجود في مشروبات الطاقة الشهيرة مثل 'ريد بول' و'سيلسيوس'، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الدم، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وقد تلعب الأحماض الأمينية دورًا في تغذية خلايا سرطان الدم التي تنشأ في نخاع العظم الإسفنجي داخل العظام. وفي هذا السياق، يستعرض 'مصراوي' أبرز 7 مشروبات صحية تساعد على التركيز، ويمكن تناولها بدلاً من مشروبات الطاقة، وفقًا لموقع 'Health': 1. الشاي الأخضر يحتوي على مركب البوليفينول، وهو مضاد أكسدة قوي قد يسهم في منع تلف الخلايا وتقليل الالتهابات، كما يساعد على تحسين التركيز واليقظة. كما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والزهايمر وباركنسون والسكري. 2. عصير البنجر يساعد على تقليل الشعور بالتعب وإمداد الجسم بالطاقة، بفضل احتوائه على النترات التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو جزيء يساعد على توسيع الأوعية الدموية، مما يُحسن تدفق الدم ويزيد من إمداد الأكسجين إلى العضلات والدماغ. 3. عصير البرتقال يحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين 'ج'، والثيامين، وفيتامين 'ب6'، بالإضافة إلى مركبات الفلافونويد مثل الهسبيريدين، ما يسهم في تعزيز الذاكرة والتركيز والشعور بالنشاط. 4. عصير الرمان غني بمضادات الأكسدة، خاصة البوليفينولات، المعروفة بدورها في حماية الدماغ، وتحسين الإدراك، وزيادة التركيز، وتعزيز وظائف الدماغ. 5. الحليب يُعد وسيلة ممتازة للحصول على العناصر الغذائية الضرورية لصحة الدماغ، مثل البروتين، والكالسيوم، وفيتاميني 'ب12' و'د'، والزنك، والسيلينيوم. ويساعد فيتامين 'د' الموجود في الحليب على حماية خلايا الدماغ من التلف وتنظيم العمليات الكيميائية الحيوية. 6. القهوة تحتوي على الكافيين، الذي يعمل على حجب مستقبلات الأدينوزين في الدماغ، مما يزيد من نشاطه. ويسهم ذلك في تحسين القدرة على التحمل، وزيادة اليقظة الذهنية، وتعزيز الوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه، وتحسين المزاج، بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وأعراض الاكتئاب. 7. الكاكاو من أشهر مصادر البوليفينولات، ويحتوي على مركبات فعالة مثل الفلافانول، والإبيكاتشين، والكاتيشينات. يساعد تناوله على تحسين الإدراك والذاكرة ووظائف الدماغ، بالإضافة إلى تعزيز تدفق الدم في الدماغ وتحسين المعالجة المعرفية. "هيدمر دماغك".. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير

علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة

في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. احذروا سمية فيتامين (د) رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. قلة التنوع العرقي بين المشاركين من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.

تغييرات غذائية تعمل على علاج أعراض الاكتئاب والقلق.. تعرف عليها
تغييرات غذائية تعمل على علاج أعراض الاكتئاب والقلق.. تعرف عليها

مصراوي

timeمنذ 7 ساعات

  • مصراوي

تغييرات غذائية تعمل على علاج أعراض الاكتئاب والقلق.. تعرف عليها

كشف مجموعة من الباحثون في جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، علاقة اتباع نظام غذائي وعلاقته بالصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ، وفقًا ديلي ميل البريطاني. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين. فرص ومشكلات.. 3 أبراج حياتهم ستنقلب رأسا على عقب في نهاية مايو باب السعد هيتفتح لهم.. 3 أبراج على موعد مع انفراجات وفرص جديدة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store