
الصين والهند تبحثان استئناف التجارة الحدودية بعد توقفها 5 سنوات
والأسبوع الماضي، قال مصدر حكومي إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سيزور الصين لأول مرة منذ أكثر من سبع سنوات، في إشارة إلى تحسن العلاقات الدبلوماسية مع بكين في حين تتصاعد حدة التوتر بين نيودلهي وواشنطن.
وقال مصدر حكومي مطلع لوكالة رويترز إن مودي سيتوجه إلى الصين لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون متعددة الأطراف التي تبدأ في 31 أغسطس. ولم ترد وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للتعليق.
أزمة كبرى
وتأتي زيارة مودي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الهند والولايات المتحدة أكبر أزمة منذ سنوات بعد أن فرض الرئيس دونالد ترامب أعلى الرسوم الجمركية بين الدول الآسيوية على السلع المستوردة من الهند، وهدد بفرض عقوبة أخرى غير محددة على مشتريات نيودلهي من النفط الروسي.
وزيارة مودي إلى مدينة تيانجين الصينية لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وهي مجموعة سياسية وأمنية تضم روسيا، هي الأولى له منذ يونيو 2018. وفي وقت لاحق، تدهورت العلاقات الصينية الهندية بشكل حاد بعد اشتباك عسكري على طول حدودهما المتنازع عليها في جبال الهيمالايا عام 2020.
وأجرى مودي والرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات على هامش قمة بريكس بروسيا في أكتوبر، مما أسهم في تحسين العلاقات. وتعمل الدولتان الآسيويتان العملاقتان الآن على نزع فتيل التوتر الذي قوض بشكل تدريجي العلاقات التجارية والتنقل بينهما.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية 10% على الواردات من الدول الأعضاء في مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة الكبرى، بما في ذلك الهند، بسبب "انحيازها لسياسات مناهضة لأميركا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
رسالة شخصية من ميلانيا ترامب إلى بوتين بشأن أطفال أوكرانيا
كشفت مصادر في البيت الأبيض أن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعثت برسالة شخصية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناولت فيها معاناة الأطفال المتضررين من الحرب في أوكرانيا وروسيا. وبحسب ما نقلته وكالة 'رويترز' عن مسؤولين أمريكيين، فقد سلم ترامب الرسالة بنفسه إلى بوتين خلال لقائهما في قمة جمعتهما بولاية ألاسكا، فيما لم تكشف المصادر عن تفاصيل ما ورد فيها، سوى أنها تطرقت إلى قضية اختطاف الأطفال الأوكرانيين ونقلهم إلى الأراضي الروسية. وتعتبر كييف هذه القضية إحدى أبرز الجرائم التي ارتكبتها موسكو منذ اندلاع الحرب، ووصفت عمليات الترحيل القسري بأنها 'جريمة حرب' وفق معاهدة الأمم المتحدة للإبادة الجماعية. وفي هذا السياق، ثمن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، في تصريحات عبر منصة 'إكس'، المبادرة الإنسانية للسيدة الأمريكية الأولى، مشيراً إلى أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبّر عن امتنانه لها خلال اتصال أجراه مع ترامب. من جانبها، تؤكد موسكو أن نقل الأطفال جاء في إطار 'حمايتهم من منطقة حرب'، بينما يرى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن هذه الإجراءات تسببت في انتهاكات جسيمة وأثّرت سلباً على حياة ملايين الأطفال الأوكرانيين. يُذكر أن قمة ترامب وبوتين في قاعدة أنكوريدج العسكرية بألاسكا استمرت نحو ثلاث ساعات، لكنها لم تُفضِ إلى أي اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
توقعات بهدوء أسواق النفط بعد اجتماع ترامب وبوتين في ألاسكا
يتوقع أن تشهد أسعار النفط رد فعل هادئاً عند افتتاح تعاملات الأسبوع الجديد، بعد اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، والذي أفاد فيه ترامب بأن الهدف بالنسبة لأوكرانيا هو التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وليس وقف إطلاق النار. وأضاف ترامب أنه اتفق مع بوتين على ضرورة توجه المفاوضين مباشرةً إلى تسوية سلمية، وليس عبر وقف إطلاق النار، كما كانت تطالب أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون، بدعم أميركي حتى الآن. وأضاف ترامب أنه سيؤجل فرض رسوم جمركية على دول مثل الصين التي تشتري النفط الروسي، عقب محادثاته مع بوتين، وكان قد هدد سابقاً بفرض عقوبات على موسكو وعقوبات ثانوية على دول مثل الصين والهند التي تشتري النفط الروسي، إذا لم تُتخذ أي خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال أجاي بارمار، المحلل في آي سي آي إس: «هذا يعني أن النفط الروسي سيستمر في التدفق دون أي عائق، ومن المتوقع أن يكون لهذا تأثير سلبي على أسعار النفط». وأضاف: «تجدر الإشارة إلى أننا نعتقد أن تأثير هذا سيكون ضئيلاً، ومن المرجح أن تشهد الأسعار انخفاضاً طفيفاً فقط على المدى القريب نتيجةً لهذا الخبر». سينتظر سوق النفط تطورات اجتماع واشنطن يوم الاثنين بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتمت دعوة القادة الأوروبيين لحضور الاجتماع. وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو بي إس: «سيتابع المشاركون في السوق تصريحات القادة الأوروبيين، لكن في الوقت الحالي، ستظل مخاطر انقطاع الإمدادات الروسية محصورة». استقر خام برنت عند 65.85 دولار للبرميل يوم الجمعة، وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 62.80 دولار - وكلاهما منخفض بنحو دولار واحد قبل محادثات ألاسكا. وقال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز، إن المتداولين ينتظرون التوصل إلى اتفاق، لذا فإلى أن يظهر ذلك، من المرجح أن تبقى أسعار النفط الخام عالقة في نطاق ضيق. وأضاف: «ما نعرفه هو أن التهديد بفرض عقوبات فورية على روسيا، أو عقوبات ثانوية على دول أخرى، قد تم تعليقه في الوقت الحالي، ما قد يؤدي إلى هبوط الأسعار». بعد فرض العقوبات الغربية، بما في ذلك حظر النفط المنقول بحراً وتحديد سقف لأسعار النفط الروسي، قامت روسيا بإعادة توجيه التدفقات إلى الصين والهند.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
ترمب: تأجيل رفع الرسوم على الصين بسبب مشتريات النفط الروسي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيؤجل رفع الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية بسبب مشتريات بكين من النفط الروسي، مشيراً إلى تحقيق تقدم في مباحثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأوضح ترمب في مقابلة مع شون هانيتي على قناة «فوكس نيوز» (Fox News)، عقب قمته مع بوتين: «بسبب ما جرى اليوم، أعتقد أنني لست مضطراً للتفكير في ذلك (أي رفع الرسوم على الصين) الآن، ربما أعود للتفكير في هذا الأمر بعد أسبوعين أو ثلاثة، لكن حالياً لا داعي لذلك». وكان ترمب قد لوّح في وقت سابق من الشهر الجاري بفرض رسوم إضافية على مستوردي الطاقة الروسية للضغط على بوتين من أجل الدخول في محادثات سلام مع أوكرانيا، كما قام فعلياً بمضاعفة الرسوم الجمركية على المنتجات الهندية لتصل إلى 50% بدءاً من 27 أغسطس، بسبب شرائها النفط من موسكو. لكن أي خطوة مماثلة تجاه الصين قد تُهدد بخرق الهدنة التجارية التي وافق ترمب على تمديدها 90 يوماً إضافياً يوم الإثنين. وبموجب هذا الاتفاق، خفّضت واشنطن وبكين الرسوم المتبادلة على سلع بعضهما بعضاً بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية في الربيع الماضي، وهو ما أثار قلق الأسواق العالمية. من جانبها، دافعت الصين عن وارداتها من النفط الروسي باعتبارها قانونية وضرورية لأمنها في مجال الطاقة. ولم يتوصل ترمب إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع بوتين خلال لقائهما في ألاسكا، لكنه قال إنهما اتفقا على العديد من النقاط، وحثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على التوصل إلى اتفاق مع الزعيم الذي شنّ حرباً ضد بلاده عام 2022. وقال ترمب في مقابلة مع «فوكس نيوز»: «أعتقد أن الاجتماع سار على ما يرام». أخبار ذات صلة