logo
كيف يعيش الإيرانيون وسط أزمة بلادهم؟ تقرير أميركي يكشف الكثير

كيف يعيش الإيرانيون وسط أزمة بلادهم؟ تقرير أميركي يكشف الكثير

ليبانون 24منذ 11 ساعات

نشرت صحيفة " واشنطن بوست" الأميركية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الواقع الذي تعيشه إيران في ذلك صعوبات الحياة والآمال الحذرة.
وقالت الصحيفة إن الريال الإيراني فقد العام الماضي نصف قيمته، فيما تكافح الشركات، المنعزلة عن الأنظمة المصرفية الدولية بسبب العقوبات الغربية، لجمع رأس المال أو جذب العملاء، وأضافت: "التضخم مرتفع للغاية، لدرجة أن الكثيرين أفادوا بأن أسعار البقالة تتغير يومياً".
وقدمت مقابلات "واشنطن بوست" مع أشخاص في جميع أنحاء طهران نافذة نادرة على حياة الطبقة المتوسطة الحضرية في البلاد ومعاناتها الاقتصادية - الغارقة في وضع راهن يبدو راكدًا ولكنه مستقر، على الأقل في الوقت الحالي.
وفي ظل هذه الخلفية، دخل القادة الإيرانيون في مفاوضات معقدة ودقيقة مع الولايات المتحدة الشهر الماضي، سعياً لتخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي للبلاد.
كذلك، حققت الجولة الخامسة من المحادثات في روما، يوم الجمعة، "بعض التقدم، وإن لم يكن حاسماً"، وفقاً لوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي.
ولا يزال الجانبان في طريق مسدود بشأن القضية المحورية، حيث يُشير المسؤولون الأميركيون إلى أنهم سيضغطون من أجل وقف تخصيب المواد النووية تماماً، بينما تُصر إيران على أن مثل هذا الموقف سيجعل التوصل إلى اتفاق مستحيلاً.
ووسط ذلك، يتحدث إيرانيون عن أنهم باتوا قادرين على التكيف مع الأوضاع التي يعيشونها، مشيرين إلى أنهم يتكيفون مع التضخم والضغوط الاقتصادية.
بدوره، صرح إسفنديار باتمانغيليج، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بورس آند بازار، وهي مؤسسة بحثية مقرها لندن تتابع الاقتصاد الإيراني، بأن بيانات دخل الأسرة أظهرت تكيفاً هيكلياً، بل وتحسناً منذ العام الماضي.
وقال: "لقد كان هناك هذا النوع من التكيف مع الواقع الجديد"، في إشارة إلى العقوبات التي أُعيد فرضها عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب ، والتي تلتها جائحة فيروس كورونا بعد ذلك بوقت قصير.
وأضاف: "يبدو أن البلاد تخرج من أحلك فترة في وضعها الاقتصادي".
وعلى الرغم من أن إيران لا تزال تواجه تحديات "عميقة" تتعلق بعدم الكفاءة وسوء الإدارة - والتي تجلى آخرها في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع - إلا أن البيانات لا تشير إلى أن البلاد "على شفا الانهيار الاقتصادي"، كما قال باتمانغليج.
ومنذ عودته إلى منصبه، شدد ترامب العقوبات على إيران، مستهدفًا بشكل كبير الأفراد والكيانات المتورطة في تصدير النفط إلى الصين ، لكن الريال انتعش قليلاً منذ استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة.
وقال فريدون عباسي، الرئيس السابق للوكالة الذرية الإيرانية ، في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الإيرانية: "لقد أقرّوا بأن إيران قوية في مجالات معينة، ولهذا السبب جلسوا معنا على طاولة المفاوضات. لو كنا دولة ضعيفة، لهاجمونا بالتأكيد". (24)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يعيش الإيرانيون وسط أزمة بلادهم؟ تقرير أميركي يكشف الكثير
كيف يعيش الإيرانيون وسط أزمة بلادهم؟ تقرير أميركي يكشف الكثير

ليبانون 24

timeمنذ 11 ساعات

  • ليبانون 24

كيف يعيش الإيرانيون وسط أزمة بلادهم؟ تقرير أميركي يكشف الكثير

نشرت صحيفة " واشنطن بوست" الأميركية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الواقع الذي تعيشه إيران في ذلك صعوبات الحياة والآمال الحذرة. وقالت الصحيفة إن الريال الإيراني فقد العام الماضي نصف قيمته، فيما تكافح الشركات، المنعزلة عن الأنظمة المصرفية الدولية بسبب العقوبات الغربية، لجمع رأس المال أو جذب العملاء، وأضافت: "التضخم مرتفع للغاية، لدرجة أن الكثيرين أفادوا بأن أسعار البقالة تتغير يومياً". وقدمت مقابلات "واشنطن بوست" مع أشخاص في جميع أنحاء طهران نافذة نادرة على حياة الطبقة المتوسطة الحضرية في البلاد ومعاناتها الاقتصادية - الغارقة في وضع راهن يبدو راكدًا ولكنه مستقر، على الأقل في الوقت الحالي. وفي ظل هذه الخلفية، دخل القادة الإيرانيون في مفاوضات معقدة ودقيقة مع الولايات المتحدة الشهر الماضي، سعياً لتخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي للبلاد. كذلك، حققت الجولة الخامسة من المحادثات في روما، يوم الجمعة، "بعض التقدم، وإن لم يكن حاسماً"، وفقاً لوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي. ولا يزال الجانبان في طريق مسدود بشأن القضية المحورية، حيث يُشير المسؤولون الأميركيون إلى أنهم سيضغطون من أجل وقف تخصيب المواد النووية تماماً، بينما تُصر إيران على أن مثل هذا الموقف سيجعل التوصل إلى اتفاق مستحيلاً. ووسط ذلك، يتحدث إيرانيون عن أنهم باتوا قادرين على التكيف مع الأوضاع التي يعيشونها، مشيرين إلى أنهم يتكيفون مع التضخم والضغوط الاقتصادية. بدوره، صرح إسفنديار باتمانغيليج، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بورس آند بازار، وهي مؤسسة بحثية مقرها لندن تتابع الاقتصاد الإيراني، بأن بيانات دخل الأسرة أظهرت تكيفاً هيكلياً، بل وتحسناً منذ العام الماضي. وقال: "لقد كان هناك هذا النوع من التكيف مع الواقع الجديد"، في إشارة إلى العقوبات التي أُعيد فرضها عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب ، والتي تلتها جائحة فيروس كورونا بعد ذلك بوقت قصير. وأضاف: "يبدو أن البلاد تخرج من أحلك فترة في وضعها الاقتصادي". وعلى الرغم من أن إيران لا تزال تواجه تحديات "عميقة" تتعلق بعدم الكفاءة وسوء الإدارة - والتي تجلى آخرها في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع - إلا أن البيانات لا تشير إلى أن البلاد "على شفا الانهيار الاقتصادي"، كما قال باتمانغليج. ومنذ عودته إلى منصبه، شدد ترامب العقوبات على إيران، مستهدفًا بشكل كبير الأفراد والكيانات المتورطة في تصدير النفط إلى الصين ، لكن الريال انتعش قليلاً منذ استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال فريدون عباسي، الرئيس السابق للوكالة الذرية الإيرانية ، في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الإيرانية: "لقد أقرّوا بأن إيران قوية في مجالات معينة، ولهذا السبب جلسوا معنا على طاولة المفاوضات. لو كنا دولة ضعيفة، لهاجمونا بالتأكيد". (24)

كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة

بيروت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • بيروت نيوز

كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من كبار حلفاء إسرائيل وشركائها التجاريين أعلنوا هذا الأسبوع أنهم سيعيدون النظر في الاتفاقيات التجارية معها، نظرا للأوضاع الإنسانية والأزمة الحادة في قطاع غزة. وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان 'مباحثات متقدمة' بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس 'سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل'، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت 'بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية'، هي أكبر الصادرات إلى المملكة المتحدة، تليها الفواكه الطازجة والمجففة. (الجزيرة نت)

كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • القناة الثالثة والعشرون

كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من كبار حلفاء إسرائيل وشركائها التجاريين أعلنوا هذا الأسبوع أنهم سيعيدون النظر في الاتفاقيات التجارية معها، نظرا للأوضاع الإنسانية والأزمة الحادة في قطاع غزة. وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان "مباحثات متقدمة" بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس "سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل"، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت "بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية"، هي أكبر الصادرات إلى المملكة المتحدة، تليها الفواكه الطازجة والمجففة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store