logo
ترامب: الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا بشأن إيران وقد أقوم بضرب منشآتها النووية وقد لا أقوم بذلك

ترامب: الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا بشأن إيران وقد أقوم بضرب منشآتها النووية وقد لا أقوم بذلك

النشرةمنذ 4 ساعات

أشار الرئيس الأميركي ​ دونالد ترامب ​، في تصريح من واشنطن، إلى أنّه "قد أقوم بضرب المنشآت النووية ال​ إيران ​ية وقد لا أقوم بذلك وكان على إيران التفاوض معنا سابقًا"، في تصريح يأتي بعد تحذير المرشد الأعلى في إيران السيد علي الخامنئي أميركا من عواقب تدخلها العسكري في الحرب الإسرائيلية ضد بلاده
ولفت، ردًا على سؤال بشأن المفاوضات مع إيران، إلى أنّ "الأمر بات متأخرا جدا لكن لا يزال هناك وقت لوقف الحرب"، مضيفًا "لم يعد لدى إيران أي دفاعات جوية ولا أعلم إلى متى سيصمدون".
وقال ترامب "إسرائيل سيطرت على أجواء إيران بشكل تام وهي تبلي بلاء حسنا"، مضيفًا "لقد تواصل الإيرانيون معنا وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامها غير المشروط"، لافتًا إلى أنّ "ما يحصل الآن لا يماثل أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السابق ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير".
وأشار إلى أنّ "الإيرانيين يواجهون مشكلة حقيقية وقد اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض"، معتبرًا أنّه "تم تهديدنا من قبل إيران لسنوات عديدة".
وكشف أنّ "الأسبوع المقبل سيكون حاسما في ما يتعلق بإيران وربما يحدث ذلك قبل نهاية الأسبوع"، وتابع: "إيران تريد إبرام صفقة معنا".
وردًا على سؤال بشأن المرشد الأعلى في إيران السيد علي الخامنئي، قال ترامب "حظا سعيدا"، مضيفًا "أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن يستمر ولم أشر إلى أن أميركا ستقدم المزيد من الدعم".
وتابع: "أقول لإيران لا يمكنكم أن تمتلكوا سلاحا نوويا أبدا"، مشيرًا إلى "أننا منحنا إيران مهلة نهائية بينما تواجه العديد من المشاكل وعليها أن تفاوض".
وأشار إلى أنّه "لن ينتهي أي شيء حتى ينتهي فعلا وبشكل نهائي والحروب معقدة للغاية"، وقال "يمكن أن يحدث كثير من الأشياء والأحداث السيئة كما يمكن أن تحدث منعطفات عدة خلالها ولن أقول إننا نريد أي شيء حتى الآن لكننا متأكدون من أننا حققنا تقدما كبيرا".
إلى ذلك، قال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنّ عليه أن ينهي الحرب في أوكرانيا قبل التوسط بين إيران وإسرائيل.
في شأن آخر، لفت ترامب إلى أنّه "لا تضخم لدينا وتم توفير 88 مليار دولار جراء فرض الرسوم الجمركية"، وقال "سنوفر 800 مليار دولار ومررنا خلال فترة جو بايدن بأعلى معدلات التضخم في تاريخنا"، مضيفًا "أوروبا أجرت 10 تخفيضات على أسعار الفائدة لكننا لم نجر تخفيضا واحدا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب إلى الذروة ولبنان ليس بمنأى
الحرب إلى الذروة ولبنان ليس بمنأى

الجمهورية

timeمنذ 31 دقائق

  • الجمهورية

الحرب إلى الذروة ولبنان ليس بمنأى

رتركّز التقارير على أنّ الضربة القاضية للمشروع النووي الإيراني، والتي لا يمكن سوى للجيش الأميركي وحده أن يسدّدها، ستكون عبر تدمير منشأة «فوردو» المتحصنة في أعماق الجبال الإيرانية. وتدمير هذه المنشأة التي تمثل قلب المشروع النووي الإيراني، يحتاج لقنابل لا يمتلكها سوى الجيش الأميركي، والتي لا قدرة سوى لقاذفات الـ B 2 على حملها. وهذه القاذفات أصبحت منذ فترة غير بعيدة ترابض في قاعدة دييغو غارسيا الواقعة في المحيط الهندي، في انتظار أوامر التحرّك. وخلال الأيام الماضية، ومع تدرّج مواقف ترامب من البقاء جانباً وصولاً إلى القرار بالمشاركة في العمليات الجارية، نشطت الحركة العسكرية للقوات الأميركية بما يتناسب مع وضعية الحرب. فسُجّل عبور 17 طائرة نقل جوي من القواعد الأميركية في أوروبا إلى القواعد القريبة من إيران. كذلك سُجّل عبور 31 طائرة شحن عسكري من الأراضي الأميركية إلى منطقة الشرق الأوسط وفق مصادر متخصصة. وشرحت هذه المصادر، أنّ المعدات والأسلحة الجاري شحنها تهدف بالدرجة الأولى لتأمين الحماية للقوات الأميركية المنتشرة في المنطقة وتعزيز قدراتها القتالية. وبذلك تصبح التعزيزات العسكرية متجانسة مع مواقف ترامب من طهران. في الوقت نفسه كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، أنّ واشنطن أرسلت إلى أوروبا نحو 30 طائرة للتزويد بالوقود في الجو، لاستخدامها لمساعدة الطائرات المقاتلة على حماية القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، وعلى توسيع مدى القاذفات المشاركة في أي ضربة محتملة للمنشآت النووية. في المقابل، تعمل إيران على تجهيز صواريخها الفتّاكة، إضافة إلى المعدات العسكرية الملائمة، لشن ضربات على القواعد الأميركية في المنطقة في حال انضمّت واشنطن إلى الحرب الجوية. ولذلك استقدمت البحرية الأميركية طرادات تحمل صواريخ مخصصة للدفاع الجوي إلى مقربة من الساحل الشرقي للمتوسط، وكذلك إلى بحر الخليج حيث حاملات الطائرات الأميركية. وخلال الأيام الماضية، كان واضحاً «التقنين» المدروس للصواريخ الإيرانية على إسرائيل. واعتبر بعض المراقبين أنّ السبب يعود للإقتصاد في المخزون الصاروخي قياساً مع احتمال أن تطول مدة الحرب الجوية. أما البعض الآخر فردّ ذلك إلى نجاح الطائرات الإسرائيلية بتدمير زهاء 40% من قواعد إطلاق الصواريخ كما قالت إسرائيل. أما البعض الثالث فرأى أنّ طهران تعمل على ترك صواريخها الفتّاكة لاستخدامها ضدّ القواعد العسكرية الأميركية عندما ستدخل الحرب. وهذه النقطة بالذات تقلق كثيراً دول الخليج العربي والتي توجد القواعد الأميركية على أراضيها. ذلك أنّ إسرائيل، والتي تُصنّف في الوقت الراهن بأنّها أكثر دولة في العالم تحظى بأنظمة الحماية الجوية، نالت قسطاً وافراً من الصواريخ الإيرانية الفتاكة والتي نجحت في اختراق متكرّر للأجواء الإسرائيلية، وألحقت دماراً هائلاً، قيل إنّ تل أبيب بحاجة لخمس سنوات لإعادة إعمار ما تهدّم. وفي وقت تأمل واشنطن بإنهاء حربها الجوية وتحقيق أهدافها ونقل إيران إلى حقبة جديدة، مع محاذرة دفعها إلى الفوضى الشاملة، بدا أنّ الإختراق الأمني الواسع الذي حققته إسرائيل داخل إيران شكّل صدمة كبيرة للمراقبين. فهذا ما مكّنها من تصفية قادة كبار ومستشاري المرشد من ذوي الحلقة الضيّقة جداً، وذلك بالتزامن مع بدء الهجوم الجوي. فبدت التركيبة الحاكمة وكأنّها مكشوفة بكاملها وبكل تفاصيلها أمام الطائرات الإسرائيلية. وكان صادماً أن تضبط قوات الأمن الإيرانية ورشتين لصناعة المسيّرات ولتصنيع المتفجرات واختبارها في مدينتي أصفهان وكرج. وكذلك الحديث عن مواجهات مسلحة بين قوى الأمن ومجموعات تنتمي إلى «مجاهدي خلق» في طهران. فلقد بدا أنّ «الباسيج» كان غائباً كلياً عن مكافحة التجسس والشبكات المعادية والاكتفاء بمطاردة المعارضين السياسيين. وعلى رغم من نجاح السلطات الإيرانية في استيعاب «صدمة» الضربة الأولى وقيامها لاحقاً بكشف جواسيس واعتقالهم وإعدامهم واكتشاف ورش تصنيع المسيّرات والمتفجرات، إلّا أنّ مسلسل الاغتيالات استمر، وهو ما يُظهر أنّ الموساد نجح في بناء شبكات كثيرة داخل إيران. وإلّا فكيف يمكن تفسير عملية اغتيال رئيس الأركان الجديد، والذي لم يمرّ على تعيينه ثلاثة أيام فقط؟ وقد أعطى ذلك انطباعاً بأنّ إسرائيل تريد منع القيادة العسكرية من التعافي، خصوصاً أنّ المصير نفسه طاول مسؤولين آخرين تمّ تعيينهم بعد اغتيال أسلافهم. مع العلم أنّ الاغتيالات الأمنية التي كان الموساد نفّذها سابقاً وفي طليعتها اغتيال زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية في قلب طهران وفي حضن الحرس الثوري وفي مناسبة رسمية رفيعة، كان يجب أن تدفع الأجهزة المختصة إلى إجراء تقييم كامل وشامل، وهو ما لم يحصل بالطبع، ما أهدى الفرصة الذهبية لإسرائيل. ومن الواضح أن تردّد واشنطن في مجاراة إسرائيل حربها على إيران سببه خشيتها من انفلات الأمور ودفع إيران في اتجاه فوضى عارمة. ذلك أنّ واشنطن تعتبر طهران بلداً غنياً وأساسياً وموقعها جغرافي إستثنائي، وفي الوقت نفسه يمتاز شعبه بمستوى ثقافي عالٍ والأهم غربي الهوى. ووفق أوساط ديبلوماسية مطلعة، فإنّ النقطة الأساس والتي تمّت مناقشتها من كل جوانبها تمحورت حول الخشية من خروج مسار الحرب عن السيطرة، ما قد يدفع المنطقة كاملها إلى بركان. كما أنّ إطالة أمد الحرب خلافاً للحسابات والتوقعات، سيفتح الباب أمام الفوضى الإقليمية ودخول مجموعات متطرّفة على الخط، وهو ما سيؤدي حكماً إلى خلط الحابل بالنابل مجدداً. لكن إعلان ترامب أنّ السبيل الوحيد المتبقي أمام خامنئي هو الإستسلام الكامل وغير المشروط، أظهر أنّ القرار اتُخذ. فكيف يمكن لأي كان القبول بهذا الشرط؟ وألحق ترامب شرطه بالدعاء لخامنئي، من باب السخرية طبعاً. لكن من الخطأ وضع الأمور ضمن سياق سهل. ذلك أنّ خامنئي المحشور جداً، والذي بات يقف داخلياً من دون الفريق الذي اعتاد عليه، غير قادر بالتأكيد على الرضوخ لشروط واشنطن. فعندها ماذا عساه يقول لحركة «حماس» والفلسطينيين، بعدما كانت إيران تضغط لعدم ذهابهم إلى اتفاق لوقف النار «كيف ما كان»، رغم أنّ غزة كانت تحترق تحت النار؟ وماذا عساه يقول أيضاً لـ«حزب الله»، بعدما أرسل وزير خارجيته إلى بيروت في عزّ الحرب ليطلب من الرئيس نبيه بري رفض التسوية التي كان حملها وزير الخارجية الفرنسي قبل أيام معدودة؟ وتالياً، فهو سيفضّل السقوط العسكري على السقوط السياسي. لكن من الخطأ الجسيم الإعتقاد بأنّ أوراق إيران العسكرية قد نفدت، لا بل على العكس فهي تمتلك أوراقاً مؤذية قد يكون وقعها أشدّ في حال الذهاب إلى مواجهة إنتحارية. فالصواريخ الإيرانية النوعية قادرة على تهديد القواعد الأميركية في الخليج، وهو ما قد يعرّض أمن هذه الدول، وكانت طهران لوّحت به أكثر من مرّة خلال مراحل النزاع المكشوف بين إيران ودول الخليج العربي. كذلك، فإنّ صدور قرار الإعدام للمنشآت النووية وتحديداً منشأة «فوردو» سيدفع الحوثيين إلى استخدام كل مخزونهم الصاروخي في اتجاه إسرائيل والبحر والقواعد الأميركية. وسيعمد الحوثيون لإقفال باب المندب والممرات البحرية لحركة التجارة العالمية، ما سيدفع بالنفط إلى أسعار جنونية. أما في لبنان، فسيتحرك «حزب الله» من خلال إطلاق صواريخه الدقيقة والبالستية إلى إسرائيل. ذلك أنّ إيران والتي تمسك بهذه الصواريخ عبر ضباط للحرس الثوري موجودين في لبنان، تعلم أنّ إسرائيل وحالما تنتهي من إيران ستنتقل في اتجاه لبنان. فإما تسليم السلاح الثقيل والصواريخ لدى «حزب الله»، أو تحقيق ذلك من خلال حملة عسكرية جوية جديدة. ووفق هذه الحسابات لا تبدو الأمور سهلة كما يجري تصويرها في وسائل الدعاية. إلّا إذا حصلت «حركة تصحيحية» داخل الفريق الحاكم في إيران، ويشكّل ضماناً للقيادة الحالية ويفتح صفحة جديدة مع واشنطن. صحيح أنّ ترامب حدّد الأسبوع المقبل توقيتاً حاسماً للحرب الدائرة على إيران، إلّا أنّ الحروب تكون عادة حبلى بالمفاجآت غير المتوقعة، إلّا إذا كان ترامب «ينام» على مفاجآته التي تخوله تحقيق أهدافه بسرعة.

براك في بيروت... تجديد للوعد الأميركي ولكن بشرط
براك في بيروت... تجديد للوعد الأميركي ولكن بشرط

صيدا أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • صيدا أون لاين

براك في بيروت... تجديد للوعد الأميركي ولكن بشرط

يمارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة الترغيب تارة والترهيب تارة أخرى، فبين تغريدة يتمنى فيها الحظ السعيد لمرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية علي خامنئي، ملوّحاً بالتدخل المباشر في الحرب الإسرائيلية على ايران، يعود ويصدر سلسلة مواقف يشير فيها الى أنه لم يغلق باب التفاوض، كما أعلن مساء الأربعاء، بأن "ايران ترغب بالتفاوض وربما نفعل ذلك". الا أنه وبعد حوالى الأسبوع على اندلاع الحرب، كل التوقعات تشير الى أن الامور ذاهبة الى التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب، وربما يكون الأسبوع الثاني اصعب بكثير من الأول. بين واشنطن وتل أبيب وفي السياق، أشار النائب غسان سكاف، عبر جريدة الأنباء الالكترونية، إلى ضرورة الفصل بين السياسة الأميركية في المنطقة وسياسة إسرائيل لأنها ليست على تنسيق دائم كما يظن البعض. فسياسة أميركا غير سياسة اسرائيل، لكن سلوك بعض الدول المعنية في المنطقة وخاصة ايران تجعل السياستان الأميركية والاسرائيلية تتقاربان أو تبتعدان. وقال ان اميركا لم تكن تريد حرباً شاملة مع ايران بل محدودة لضبط الأمور وإخضاع النظام الايراني وإجباره على العودة الى المفاوضات. لان اميركا لا تريد الوقوع بنفس الخطأ الذي ارتكبته بإسقاط نظام صدام حسين وتفكيك الجيش العراقي. أما اسرائيل فهي تريد استهداف القدرة النووية لايران وصولاُ الى إسقاط النظام، وقد مهّدت لتحقيق هذا الهدف باغتيال قيادات الصف الأول في ايران. سكاف رأى ان المنظار الاميركي أوسع من من المنظار الاسرائيلي. أميركا تعرف جغرافية ايران الجيوسياسية، ما يحتّم بقاء ايران في المنطقة. فأميركا ستجد نفسها مجبرة على الدخول في الحرب، لكنها لن تعلن الحرب على إيران، وقد تقوم بضربات نوعية تساعد اسرائيل. لذلك فان إعلان اميركا الحرب على ايران يتطلب موافقة الكونغرس الأميركي وهذا لن يستطيع ترامب انتظاره، اما الضربات فهي لمساعدة اسرائيل. سكاف اعتبر أن النهاية للحرب معروفة نتائجها، لكن هل تطول، هل ستتدحرج من خطورة الى خطورة أكبر؟ هنا يكمن السؤال. واليوم الأهم هو قصف المفاعلات النووية ومراكز تخصيب اليورانيوم وهناك خطورة كبيرة في ذلك. سكاف لفت الى أن المفاوضات كانت تتركز على نقل اليورانيوم من ايران الى دولة مجاورة، لكن ايران رفضت ولم تقبل، لذلك وصلت المفاوضات الى طرق مسدود، لافتاً الى أن اسرائيل بدأت تخطط لهذه الحرب في 7 تشرين الأول 2023 بضرب الأذرع الإيرانية واليوم تريد قطع الرأس. موفد أميركي في بيروت وأمام هذا المشهد المصيري في المنطقة، يحافظ لبنان على الحياد، متجنّباً التورط في هذه الحرب. وفيما يتابع رئيسا الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام التطورات الراهنة في ضوء استمرار الحرب الاسرائيلية الايرانية، والاطلاع على اخر المستجدات المتعلقة بها تداركاً من مخاطر ارتداداتها على لبنان. يصل اليوم الى بيروت الموفد الأميركي دونالد ترامب توم باراك لمتابعة الملفات المطروحة وفي طليعتها الملف المتعلق بتسليم سلاح حزب الله ومتابعة تنفيذ القرار 1701. وفي المعلومات الواردة لجريدة الأنباء الالكترونية، فان باراك سيلتقي الرئيسين عون وسلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية يوسف رجي. وان محادثاته ستتمحور حول هاتين النقطتين مع تجديد الوعد الأميركي بالمساعدة على الاعمار والاستمرار بدعم الجيش، ولكن بشرط التزام لبنان بتنفيذ بنود القرار ١٧٠١ وحصر السلاح بيد الدولة وتنفيذ الاصلاحات المطلوبة. يشار الى أن هذه الزيارة هي الاولى لمسؤول أميركي بعد عزل الموفدة السابقة مورغان أورتاغوس. تحييد لبنان بالتزامن دعا النائب سكاف الى تحييد لبنان عن هذا الجحيم الذي يلف المنطقة، مثنياً على القرار العاقل الذي اتخذه حزب الله ورحبت به كل فئات المجتمع اللبناني. وقال: "علينا استكمال السعي لانهاء موضوع السلاح الذي أصبح لكبر من حزب الله، مصلحتنا عدم توريط لبنان"، آملاً أن يستمر حزب الله بالقرار الذي اتخذه.

هل يوجّه ترامب ضربة مباشرة إلى إيران؟
هل يوجّه ترامب ضربة مباشرة إلى إيران؟

صيدا أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • صيدا أون لاين

هل يوجّه ترامب ضربة مباشرة إلى إيران؟

تواجه إيران احتمالاً خطيراً يتمثّل في تعرّض أهم منشآتها النووية لضربة من قنبلة أميركية تزن 30 ألف رطل. ونقلت شبكة NBC News عن مسؤولين في البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس مجموعة من الخيارات، من بينها توجيه ضربة مباشرة لإيران، بعد أن شدّد مراراً على أنّ إدارته لن تسمح لطهران بمواصلة برنامجها النووي أو الوصول إلى القدرة على تصنيع قنبلة نووية. وطالب ترامب بـ'استسلام غير مشروط' من جانب إيران، وكتب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' أن الولايات المتحدة تملك القدرة على اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وأضاف: 'إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك – لن نقوم بتصفيته (بالقتل!)، على الأقل ليس الآن'، وذلك بعد لحظات من إعلانه 'السيطرة الكاملة' على الأجواء الإيرانية. وردّ خامنئي يوم الأربعاء مهدّداً الولايات المتحدة بـ'ضرر لا يمكن إصلاحه' إذا نفّذت واشنطن ضربة عسكرية. وقال، وفق تقرير NBC News: 'الضرر الذي سيتكبدونه سيكون أسوأ بكثير مما قد نواجهه نحن. إذا دخلوا عسكرياً، فسيتعرّضون لأذى لا يمكنهم التعافي منه'. وبعد أن كان يشجّع في البداية على الحوار الدبلوماسي مع طهران، باتت تصريحات ترامب تتجه نحو التهديد بشكل متزايد، في وقت تستعد شعوب الشرق الأوسط لما هو قادم. لكن تدمير البرنامج النووي الإيراني – الذي تؤكّد طهران أنه لأغراض الطاقة المدنية فقط – ليس بالمهمة السهلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store