
صحة وطب : عادات صباحية تساعدك على تنظيم مستويات السكر في الدم
الخميس 26 يونيو 2025 08:30 صباحاً
نافذة على العالم - تلعب بعض العادات الصباحية دورًا فعالًا في تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي، حيث لا يقتصر تنظيم سكر الدم على تجنب الحلويات فحسب، بل يشمل أيضًا اتباع نمط حياة متوازن يدعم وظيفة الأنسولين الصحية، ويضمن استقرارًا في الطاقة، ويقلل من ارتفاعها المفاجئ على مدار اليوم.
وفقا لموقع " NDTV" تُحسّن العادات الصباحية عملية الأيض، وتوازن الهرمونات، واستهلاك الطاقة، مع تغييرات بسيطة، مثل تناول وجبة فطور غنية بالعناصر الغذائية، والتعرض لأشعة الشمس، والنشاط البدني في الصباح، تُعزز حساسية الأنسولين والتحكم في مستوى الجلوكوز، وهو أمر بالغ الأهمية لمرضى ما قبل السكر أو داء السكر من النوع الثاني.
عادات صباحية تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي 1. ابدأ يومك بكوب من الماء
يلعب الترطيب دورًا حيويًا في الحفاظ على مستوى صحي لسكر الدم، شرب الماء أول الصباح يساعد على طرد السموم ويدعم وظائف الكلى، مما يُحسّن تنظيم مستوى الجلوكوز، قد يؤدي الجفاف إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، لذا فإن بدء يومك بشرب الماء يُنشط عملية الأيض ويزيد من استجابة الجسم للأنسولين.
2. تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين ومنخفضة الكربوهيدرات
قد يؤدي تخطي وجبة الإفطار أو تناول أطعمة غنية بالسكر أولًا إلى ارتفاع سكر الدم، تناول فطور متوازن غني بالبروتين والدهون الصحية والألياف، مثل البيض مع الأفوكادو، أو الزبادي اليوناني بالبذور، يُبطئ امتصاص الجلوكوز ويُحافظ على استقرار مستويات السكر لساعات، تجنب الحبوب المُصنّعة، والخبز الأبيض، والمشروبات السكرية.
3. الحركة الخفيفة أو ممارسة تمارين التمدد
الحركة الخفيفة في الصباح، كالمشي لعشر دقائق، أو ممارسة اليوجا، أو تمارين التمدد البسيطة، تساعد العضلات على استهلاك الجلوكوز بكفاءة أكبر، مما يخفض مستويات السكر في الدم، حتى ممارسة التمارين الخفيفة بعد الإفطار تُسهّل الهضم وتمنع ارتفاع السكر في الدم.
4. تجنب تناول الكافيين على معدة فارغة
قد يؤدي شرب القهوة قبل الأكل إلى رفع مستويات الكورتيزول، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين مع مرور الوقت، لذا، تناول وجبة صغيرة أولًا، أو اختر الشاي الأخضر أو المشروبات العشبية في وقت مبكر من اليوم إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الكافيين وتأثيره على سكر الدم.
5. مارس التنفس الواعي أو التأمل
يمكن أن يُحفّز التوتر الصباحي إفراز الكورتيزول، مما يرفع مستوى السكر في الدم، خمس دقائق من التنفس العميق، أو التأمل، أو تدوين الامتنان تُهدئ جهازك العصبي وتُحافظ على توازن مستويات الجلوكوز طوال اليوم.
6. أضف خل التفاح إلى روتينك
تناول ملعقة كبيرة من خل التفاح المخفف بالماء قبل الإفطار قد يُحسّن حساسية الأنسولين ويُقلّل من ارتفاع سكر الدم بعد الأكل، وهو مفيدٌ بشكل خاص لمرضى السكر من النوع الثاني أو الذين يُعانون من مقاومة الأنسولين.
7. تحقق من نسبة السكر في الدم
بالنسبة لمرضى السكري أو من يعانون من مرحلة ما قبل السكر، فإن فحص مستويات السكر في الدم أثناء الصيام صباحًا يُتيح فهمًا دقيقًا لكيفية استجابة الجسم خلال الليل، وهذا يُساعد على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن النظام الغذائي والنشاط اليومي.
8. تناول الطعام في أوقات ثابتة
إن الحفاظ على روتين صباحي منتظم، بما في ذلك مواعيد ثابتة للوجبات، يساعد جسمك على تطوير أنماط إنسولين منتظمة، قد يُربك تناول الطعام غير المنتظم عملية الأيض لديك ويؤدي إلى تقلبات غير منتظمة في سكر الدم.
9. أضف القرفة أو الحلبة إلى وجبة الإفطار
لقد ثبت أن هذه التوابل الطبيعية تدعم استقلاب الجلوكوز، رشّ القرفة على العصائر أو الشوفان أو الشاي، أو إضافة بذور الحلبة إلى روتينك الصباحي، قد يساعد على تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات الجلوكوز أثناء الصيام مع مرور الوقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
دراسة: الزيوت النباتية قد تقدم فوائد صحية
في ظل الجهود المبذولة للحد من استهلاك الأغذية فائقة المعالجة، خضعت زيوت البذور لتدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة، لكن دراسة جديدة تشير إلى أنها قد تكون لها فوائد صحية. وجد باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة إنديانا - بلومنجتون أن حمض اللينوليك - وهو حمض دهني شائع من أوميغجا 6 موجود في مجموعة متنوعة من زيوت البذور - يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني، وفقا لـFOX NEWS. يوجد حمض اللينوليك في زيوت البذور، مثل زيت فول الصويا وزيت الذرة، بالإضافة إلى الأطعمة النباتية، وفقًا لبيان صحفي صادر عن الجمعية الأمريكية للتغذية. قال الدكتور كيفن سي. ماكي، الأستاذ المساعد في كلية الصحة العامة بجامعة إنديانا-بلومنجتون، وكبير العلماء في مركز ميدويست للأبحاث الطبية الحيوية، في البيان الصحفي: "شهدت زيوت البذور اهتماما متزايدا، حيث يزعم البعض أنها تعزز الالتهاب وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". وأضاف: "وجدت دراستنا، التي شملت ما يقرب من 1900 شخص، أن ارتفاع حمض اللينوليك في بلازما الدم يرتبط بانخفاض مستويات المؤشرات الحيوية لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك المرتبطة بالالتهاب". في حين كشفت دراسات سابقة العلاقة بين حمض اللينوليك وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، استخدم هذا البحث الأخير "مؤشرات حيوية " بدلاً من الاعتماد على العادات الغذائية التي أبلغ عنها المشاركون بأنفسهم، وفقًا لدكتور ماكي. وأضاف: "قمنا بقياس مجموعة من مؤشرات الالتهاب ومؤشرات أيض الجلوكوز". وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من حمض اللينوليك لديهم مستويات أقل من الجلوكوز والأنسولين ومؤشرات الالتهاب.


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
7 عوامل شائعة قد ترفع خطر النوبات القلبية؟.. دون إنذار
تبدو النوبات القلبية وكأنها تحدث فجأة، لكن الحقيقة أن الجسم يطلق إشارات تحذيرية مبكرة غالبا ما تهمل أو تفسر بشكل خاطئ. وبينما يعرف الجميع العلاقة بين أمراض القلب والتدخين أو الكوليسترول المرتفع، تشير تقارير طبية حديثة إلى وجود عوامل يومية أقل وضوحا، لكنها لا تقل خطورة. وبحسب ما أفادت صحيفة Times of India، فإن هناك سبعة مؤثرات خفية قد تضاعف من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، دون أن يدرك الإنسان آثارها التراكمية. 1- الالتهاب المزمن الالتهاب جزء من استجابة الجسم الطبيعية للعدوى، لكن استمراره على المدى الطويل يضعف بطانة الأوعية الدموية ويمهّد الطريق لتراكم الكوليسترول وتضيق الشرايين. 2- مقاومة الأنسولين لا تقتصر مقاومة الأنسولين على مرضى السكري، بل إنها قد تلحق أضرارا بالأوعية الدموية في مراحل مبكرة، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتخزين الدهون، وإجهاد القلب. 3- قلة النوم النوم أقل من 6 ساعات يوميا يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20%، ووفقا لدراسات طبية، فإن قلة النوم تربك الهرمونات وترفع ضغط الدم، وتؤثر على تنظيم سكر الدم، لذا الحفاظ على روتين نوم منتظم والابتعاد عن الشاشات قبل النوم خطوة أساسية لصحة القلب. 4- نقص المغذيات الدقيقة المغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين D وأوميجا-3 ليست مجرد مكملات، لكنها تعتبر عناصر ضرورية لتنظيم ضربات القلب وضغط الدم، ببينما نقصها حتى وإن كان طفيفا، قد يُضعف وظائف القلب. 5- التوتر المهني العمل في بيئة سامة يعزز إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ما يؤدي إلى اضطراب نظم القلب ورفع ضغط الدم. وبحسب جامعة هارفارد، التوتر المرتبط بالعمل قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40%. 6- التاريخ العائلي وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب يزيد من الخطورة، لكن اتباع نمط حياة صحي يقلل من تأثير هذه الجينات. بينما الفحوصات الدورية المبكرة، وتبني عادات غذائية ورياضية صحية، ضرورية لمن لديهم تاريخ وراثي في الأسرة. 7- السمنة الدهون الحشوية حول الأعضاء تفرز مركبات تزيد من الالتهاب ومقاومة الأنسولين، ما يؤدي إلى انسداد الشرايين، بينما التركيز على تقليل محيط الخصر وممارسة تمارين المقاومة يساهم في حماية القلب من هذا الخطر المتزايد. اقرأ أيضا:


بوابة ماسبيرو
منذ 5 ساعات
- بوابة ماسبيرو
انجاز مذهل.. دواء جديد يمكنه شفاء المرضى من السكري
تمكن العلماء من التوصل الى دواء رائد يعتمد على الخلايا الجذعية في علاج مرض السكري من النوع الأول. وتم علاج عشرة أشخاص بشكل فعال من مرض السكري من النوع الأول بعد عملية ضخ رائدة للخلايا الجذعية.. وبعد مرور عام على العلاج، لم يعد 10 من المرضى الـ12 الذين تناولوا الدواء، المسمى زيميسليسيل،الذي تصنعه شركة فيرتكس للأدوية في بوسطن، بحاجة إلى الأنسولين، في حين احتاج المريضان الآخران إلى جرعات أصغر بكثير. وهذا العلاج في الطريق الآن نحو موافقة إدارة الغذاء والدواء . ويعتمد العلاج على الخلايا الجذعية التي قام الباحثون بالتلاعب بها لتصبح خلايا جزر البنكرياس ، وهي مجموعات صغيرة من الخلايا المتخصصة المنتشرة في جميع أنحاء البنكرياس والتي تنتج هرمونات لتنظيم نسبة السكر في الدم. وتم حقن الخلايا في المرضى، ومرت عبر الكبد، وزرعت هناك، وبدأت في إنتاج الأنسولين حيث لم تنتج أجسامهم أي شيء من قبل. أصبحت طفرات سكر الدم لديهم أقل حدة بعد الوجبات. كما استمر إنتاجهم من الأنسولين في التحسن، وارتفعت الفترة التي قضوها في نطاق صحي للسكر من حوالي 50% عند بداية الدراسة إلى أكثر من 93% بعد عام واحد. وكان المشاركون في الدراسة من بين 30% من مرضى السكري من النوع الأول المصابين بهذا النوع الفرعي من النوع الأول، المعروف باسم عدم الوعي بنقص سكر الدم..و يعانون من مضاعفات تجعل من المستحيل بالنسبة لهم معرفة متى يكون مستوى السكر في الدم منخفضًا أو مرتفعًا، ويفتقرون إلى العلامات الطبيعية مثل الارتعاش أو التعرق..و يمكن أن تُسبب هذه الحالة أيضًا إغماءً للمرضى، أو نوبات صرع، أو حتى الوفاة. يعتقد الباحثون القائمون على الدراسة أن دواءهم يمهد الطريق لعلاج داء السكري من النوع الأول بشكل عام. وقال تريفور رايخمان، أحد المشاركين في تأليف الدراسة والجراح في شبكة الصحة الجامعية في تورنتو : "تمثل هذه الدراسة لأول مرة إمكانية إعطاء الاستبدال البيولوجي للمرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول في إجراء واحد آمن وفعال مع الحد الأدنى من المخاطر على المتلقي".. تقليديًا، تُعزل الخلايا الجذعية من بنكرياس متبرع متوفى. إلا أن الخلايا في أحدث الأبحاث زُرعت في المختبر بدلًا من أخذها من الجثث، مما يوفر مصدرًا متجددًا وقابلًا للتوسع لخلايا الجزر دون الحاجة إلى الاعتماد على عدد محدود من المتبرعين.