logo
'ثورة طبية'.. دواء يعالج السكري ويحمي من مخاطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية

'ثورة طبية'.. دواء يعالج السكري ويحمي من مخاطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية

أخبار مصر١٦-٠٢-٢٠٢٥

'ثورة طبية'.. دواء يعالج السكري ويحمي من مخاطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية
أظهر دواء جديد لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، حصل مؤخرا على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فعالية ملحوظة في خفض مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.وكشفت نتائج تجربة سريرية دولية بقيادة باحث من مستشفى ماونت سيناي، أن دواء 'سوتاغليفلوزين' (Sotagliflozin)، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بين مرضى السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة، بالإضافة إلى عوامل خطر أخرى متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية.وينتمي دواء 'سوتاغليفلوزين' إلى فئة مثبطات نواقل الصوديوم-الجلوكوز (SGLT)، حيث يعمل على منع وظيفة بروتينين يعرفان باسم SGLT1 وSGLT2، وهما مسؤولان عن نقل الجلوكوز والصوديوم عبر أغشية الخلايا والتحكم في مستويات السكر في الدم.وعلى عكس مثبطات SGLT2 الأخرى، فإن 'سوتاغليفلوزين' يعمل على منع كلا البروتينين بشكل أكثر فعالية.وهذه الدراسة، التي نشرتها مجلة The Lancet Diabetes Endocrinology، هي الأولى التي تظهر أن مثبطات نواقل الصوديوم-الجلوكوز تتمتع بهذه الفوائد الفريدة لصحة القلب والأوعية الدموية. وتشير النتائج إلى أن 'سوتاغليفلوزين' قد يصبح أكثر استخداما على نطاق واسع للحد من خطر الأحداث القلبية الوعائية المميتة عالميا.وقال ديباك بات، رئيس الدراسة ومدير مستشفى فوستر للقلب في ماونت سيناي وأستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية إيكان للطب بجامعة ماونت سيناي: 'تظهر هذه النتائج آلية عمل جديدة تتمثل في منع مستقبلات SGLT1 (الموجودة في الكلى والأمعاء والقلب والدماغ) ومستقبلات SGLT2 (الموجودة في الكلى) باستخدام سوتاغليفلوزين، ما يقلل من خطر النوبات القلبية…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : هل أصباغ الطعام الصناعية غير آمنة؟ اعرف حقيقة ما كشفته الأبحاث
صحة وطب : هل أصباغ الطعام الصناعية غير آمنة؟ اعرف حقيقة ما كشفته الأبحاث

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : هل أصباغ الطعام الصناعية غير آمنة؟ اعرف حقيقة ما كشفته الأبحاث

الأحد 25 مايو 2025 01:33 مساءً نافذة على العالم - تعتبر الحلوى ذات الألوان الزاهية مصدر جذب شديد للأطفال والكبار أيضًا، هذه الإضافات الملونة لا تضيف أي قيمة غذائية للأطعمة والأدوية والمشروبات التي تحتوي عليها، ولكنها لطالما حسّنت مظهرها فقط. في تحول تاريخي يضع السلامة الغذائية في صميم الجدل العام، أعلنت الحكومة الأمريكية نيتها التخلص التدريجي من الأصباغ الغذائية الصناعية بحلول نهاية عام 2026، في خطوة وُصفت بأنها "ضرورية لحماية صحة الأطفال"، وفقًا لتصريحات وزير الصحة والخدمات الإنسانية، روبرت ف. كينيدي الابن. جاء هذا الإعلان حسب موقع "today" ليقلب الطاولة على سياسات استمرت لعقود، إذ كانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تعتبر الأصباغ الغذائية آمنة للاستهلاك "عند استخدامها بشكل صحيح"، إلا أن كينيدي وجّه اتهامًا صريحًا لبعض منتجي الأغذية بـ"إطعام الأمريكيين مواد كيميائية مشتقة من البترول دون علمهم أو موافقتهم". اتهامات حادة وأدلة محدودة في تقريره الذي صدر في مايو بعنوان "اجعل الأميركيين أصحاء مرة أخرى"، زعم كينيدي وفريقه أن الألوان الاصطناعية ترتبط بمشكلات سلوكية مثل فرط النشاط واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال، ورغم أن إدارة الغذاء والدواء لم تُثبت صلة مباشرة بين الأصباغ والمشكلات السلوكية، فقد أقرت بأن "بعض الأطفال قد يكونون حساسين تجاهها". وحسب تصريحات الدكتورة ليندسي تيلي، أخصائية علم الأوبئة الغذائية الأدلة العلمية فأن الأدلة لا تزال محدودة، مشيرة إلى أن الأبحاث الحالية تُظهر روابط بسيطة فقط بين الأصباغ وبعض التغيرات السلوكية، وغالبًا ما تكون في دراسات صغيرة الحجم لم تتجاوز 300 مشارك. هل الأصباغ آمنة؟ بينما لا ترى FDA حاجة فورية لإعادة تقييم جميع الأصباغ، بدأت بالفعل بخطوات جادة، فبعد حظر صبغة "الأحمر رقم 3" بسبب دراسات ربطتها بخطر الإصابة بالسرطان لدى الفئران، تعتزم الهيئة سحب تراخيص صبغات صناعية أخرى، من بينها "سيترس ريد رقم 2" و"أورانج بي"، بالإضافة إلى 6 أصباغ أخرى واسعة الانتشار مثل "الأحمر 40" و"الأصفر 5". غير أن الانتقادات طالت الإجراءات الحكومية، حيث أوضح الدكتور توماس جاليجان، كبير العلماء في مركز العلوم للمصلحة العامة، أن "التراخيص الأصلية لبعض الأصباغ تمت قبل عقود، استنادًا إلى دراسات حيوانية دون النظر في تأثيرها على سلوك الأطفال". هل البدائل الطبيعية أكثر أمانًا؟ مع دعوات الحكومة الأمريكية لاستبدال الأصباغ الاصطناعية بمكونات طبيعية كما تفعل أوروبا وكندا، يرى الخبراء أن هذا التوجه ليس حلًا سحريًا. يقول جاليجان إن "الأصباغ الطبيعية لم تُختبر بدورها بشكل كافٍ بشأن المشكلات السلوكية"، بينما تشير أخصائية التغذية إيرين بالينسكي-ويد إلى أن بعض الألوان الطبيعية مثل الكارمين قد تُسبب ردود فعل تحسسية، وقد يؤدي الاعتماد عليها إلى مشاكل في التوفر أو ارتفاع التكاليف. وتضيف: "في النهاية، كل الألوان – طبيعية أو صناعية – هي مركبات كيميائية، ويعتمد الأمر على الكمية والجرعة أكثر من المصدر". أين تختبئ الأصباغ؟ الأصباغ الغذائية لا تُستهلك وحدها، بل غالبًا ما تُستخدم في الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الحلوى، والمشروبات الغازية، وحبوب الإفطار، وخلطات الخبز، وهي أطعمة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بارتفاع معدلات السمنة والسكري ومشاكل الصحة النفسية. وقد كشفت دراسة أمريكية حديثة شملت أكثر من 200 ألف شخص، أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بنسبة تصل إلى 16%. كما رُبطت بـ32 حالة صحية سلبية، من بينها السرطان وأمراض الكبد والوفاة المبكرة. ماذا الآباء والأمهات؟ رغم أن الأبحاث لم تثبت بشكل قاطع أن الأصباغ وحدها تمثل خطرًا صحيًا كبيرًا، فإن الخبراء يتفقون على أن الحد من تناول الأطعمة فائقة المعالجة هو خيار ذكي لأي شخص يهتم بصحته أو صحة أطفاله. "ابحث في قائمة المكونات"، توصي التقارير، إلى أن وجود أسماء مثل "الأحمر 40" أو "الأصفر 6" مؤشر واضح على استخدام الأصباغ، ويوصى باستبدال الحلوى الملونة بالفواكه الطبيعية، والمشروبات الغازية بالعصائر الطازجة".

فايزر تتقدم بطلب لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية للموافقة على لقاح كوفيد-19
فايزر تتقدم بطلب لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية للموافقة على لقاح كوفيد-19

24 القاهرة

timeمنذ 20 ساعات

  • 24 القاهرة

فايزر تتقدم بطلب لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية للموافقة على لقاح كوفيد-19

أعلنت شركة فايزر اليوم السبت، أنها تقدمت بطلب تسويق رسمي إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA لمراجعة لقاح كوفيد-19 المحدث، المعروف باسم Spikevax، تمهيدًا لاعتماده للاستخدام في الولايات المتحدة. فايزر تتقدم بطلب لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية للموافقة على لقاح كوفيد-19 ويستند هذا اللقاح الجديد إلى توصيات إدارة الغذاء والدواء التي شددت على ضرورة تحديث اللقاحات لتستهدف سلالات فيروس كورونا الأحدث، خاصة تلك المنحدرة من سلالة JN.1، مع تركيز خاص على المتحور الفرعي LP.8.1، الذي تشير بيانات الحكومة الأمريكية إلى أنه يمثل حاليًا نحو 70% من حالات الإصابة في البلاد. لقاحات معتمدة حاليًا في الولايات المتحدة موديرنا (mRNA) فايزر-بيونتيك (mRNA) نوفافاكس (لقاح معتمد على البروتين) وأعلنت شركة موديرنا بدورها أنها تستعد لإطلاق لقاحها المحدث بحلول منتصف أغسطس 2025. تنظيم أكثر صرامة من FDA في ظل الإدارة الجديدة لإدارة الغذاء والدواء، تواجه شركات تصنيع لقاحات كوفيد تدقيقًا تنظيميًا أكبر ومتطلبات أكثر صرامة، ما قد يؤدي إلى زيادة تكاليف إنتاج الجرعات الجديدة، ووفقًا لما أعلنه مسؤول اللقاحات في الولايات المتحدة، فيناى براساد، ستُطلب من الشركات إجراء تجارب سريرية محكمة تشمل: البالغين من 50 إلى 64 عامًا. كما أشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أنها تخطط لتقييد الجرعات المعززة السنوية لتكون مقتصرة على كبار السن والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأعراض شديدة، بينما يُتوقع فرض اختبارات إضافية على الأصحاء ممن هم دون 65 سنة. ولم تفصح شركة موديرنا حتى الآن عن الفئات العمرية المستهدفة بلقاحها الجديد، كما لم تؤكد ما إذا كانت قد أجرت تجارب سريرية إضافية عليه. تحذيرات من ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الهند

"رئة الفشار".. مأساة مراهق أمريكي تفضح مخاطر الـسيجارة الإلكترونية  "فايب"
"رئة الفشار".. مأساة مراهق أمريكي تفضح مخاطر الـسيجارة الإلكترونية  "فايب"

تحيا مصر

timeمنذ يوم واحد

  • تحيا مصر

"رئة الفشار".. مأساة مراهق أمريكي تفضح مخاطر الـسيجارة الإلكترونية  "فايب"

أصيب مراهق أمريكي بحالة نادرة تعرف باسم "رئة الفشار" (Popcorn Lung) بعد استخدامه السجائر الإلكترونية ("الفايب") سراً لمدة ثلاث سنوات، وهي حالة يُطلق عليها علمياً "التهاب القصيبات المسدودة" (Bronchiolitis Obliterans)، تسبب ضيقاً في الممرات الهوائية الدقيقة بالرئتين، ما يؤدي إلى سعال مزمن، وصفير التنفس، وضيق النفس المُنهك. والأخطر أن هذا المرض لا شفاء منه، وفقاً لتقارير طبية حديثة. جذور المرض من مصانع الفشار إلى السجائر الإلكترونية ظهر مصطلح "رئة الفشار" لأول مرة في أوائل القرن الحادي والعشرين، عندما أُصيب عمال في مصنع لـفشار الميكروويف بأضرار رئوية بسبب استنشاق مادة ثنائي الأسيتيل (Diacetyl)، التي تُستخدم لإضفاء نكهة الزبدة على المنتج. وعلى الرغم من حظر هذه المادة في صناعة الأغذية لاحقاً، لا تزال تُستخدم في سوائل السجائر الإلكترونية المنكهة، خاصة تلك ذات النكهات الكريمية أو الزبدية. وفي عام 2015، كشفت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن 75% من نكهات السجائر الإلكترونية تحتوي على ثنائي الأسيتيل أو مركبات مشابهة، حتى لو لم تُذكر في قائمة المكونات 38. وأظهرت تحاليل أخرى وجود مواد سامة أخرى في أبخرة الـ"فايب"، مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، والتي تُعرف بتأثيرها المدمر على الجهاز التنفسي. كيف تدمر السجائر الإلكترونية الرئتين؟ عند استنشاق المواد الكيميائية في السجائر الإلكترونية، تتجاوز هذه السموم الدفاعات الطبيعية للجسم (مثل الجهاز الهضمي والكبد)، وتصل مباشرة إلى الرئتين، ومنها إلى مجرى الدم وأعضاء حيوية مثل القلب والدماغ خلال ثوانٍ. يؤدي ذلك إلى: التهاب وضيق القصيبات الهوائية: تفقد الممرات الهوائية مرونتها، مما يعيق تدفق الهواء. تلف دائم: لا يمكن عكس التندب حتى مع التوقف عن التدخين 25. تفاقم الأعراض: تبدأ بالسعال الجاف وضيق النفس، وقد تتطور إلى فشل تنفسي يتطلب زراعة رئة . لماذا لا يوجد علاج؟ لا يوجد حتى الآن علاج شاف لـ"رئة الفشار"، وتقتصر على موسعات الشعب الهوائية: لتخفيف حدة الأعراض، والستيرويدات للحد من الالتهاب، إضافة إلى زراعة الرئة في الحالات المتقدمة. ويركز الأطباء على الوقاية كحل وحيد، خاصة مع انتشار السجائر الإلكترونية بين المراهقين، حيث تُسوَّق بنكهات جذابة مثل "المانغو" و"غزل البنات"، مما يخفي مخاطرها. فجوة في التنظيم.. أوروبا تمنع وأمريكا تتأخر في حين حظر الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة استخدام ثنائي الأسيتيل في السجائر الإلكترونية، لا تزال الولايات المتحدة تسمح به، وفقاً لتقارير الجمعية الأمريكية للرئة. وأرجأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) حتى عام 2022 فرض مراقبة صارمة على مكونات هذه المنتجات، مما سمح بانتشارها دون رقابة كافية. وتذكر حالة المراهق الأمريكي بـأزمة إيفالي (EVALI) عام 2019، التي ارتبطت باستخدام السجائر الإلكترونية المحتوية على أسيتات فيتامين هـ، والتي أدت إلى 68 وفاة و2800 حالة دخول للمستشفيات. وكشفت التحاليل أن تسخين هذه المادة ينتج غاز "الكيتين" السام، مما يسلط الضوء على مخاطر التحول الكيميائي للمواد عند التسخين. الوقاية قبل الكارثة يدعو الخبراء إلى تشديد الرقابة بإلزام الشركات بإدراج جميع المكونات واختبار سلامتها للاستنشاق، وحملات توعية خاصة للمراهقين، حول مخاطر النكهات الكيميائية، إضافة إلى تعديل القوانين: كتلك المطبقة في أوروبا لحظر المواد الضارة. === المصادر: الجمعية الأمريكية للرئة. منظمة الصحة العالمية ودراسات جامعة هارفارد. تقارير من مواقع "العرب نيوز" و"ساينس آليرت". أطباء من "معهد القلب" و"الكلية الملكية للجراحين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store