logo
وزير الخارجية: الرؤية المصرية أن تدير السلطة الوطنية الفلسطينية قطاع غزة

وزير الخارجية: الرؤية المصرية أن تدير السلطة الوطنية الفلسطينية قطاع غزة

اليوم السابعمنذ يوم واحد

قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنه يعتقد أن هناك تغيرًا في طريقة تعاطي الإدارة الأمريكية مع موضوع تهجير سكان قطاع غزة.
وشدد خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: "أن تهجير سكان غزة بالنسبة لنا وللأردن خط أحمر لا يمكن السماح به، لافتًا إلى أن مصر تسعى لسرعة عقد المؤتمر الدولي للتعافي وإعادة إعمار غزة بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، مشددًا: "نسعى بكل قوة لعقد مؤتمر إعمار غزة خلال أسابيع معدودة من وقف إطلاق النار بالقاهرة لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية التي تم إقرارها في القمة العربية الطارئة التي عقدت في مارس بالقاهرة ومؤتمر التعاون الإسلامي، وتم قبولها ودعمها من جانب الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا والعديد من الدول الفاعلة، وسيتم عقد المؤتمر خلال أسابيع قليلة ومحدودة فور وقف إطلاق النار".
وكشف أنه تم الانتهاء من كل الجوانب التحضيرية والتنظيمية لمؤتمر إعمار غزة عبر التنسيق مع الأمم المتحدة ورئيس البنك الدولي حيث أن الاتصال معهما مستمر، وكل ما يتعلق بالتحضيرات لعقد المؤتمر الهام تم الانتهاء منه، بما فيها أجندة العمل والمخرجات والمستهدفات، بالإضافة إلى الجوانب التنظيمية الأخرى، قائلاً: "مؤتمر إعمار قطاع غزة سيكون على مدار يومين، اليوم الأول سيضم أربع ورش عمل، وسوف تركز على كافة القضايا التي تشغل المجتمع الدولي وتشغل بال الجانب الفلسطيني والإقليم الشرق أوسطي".
وأوضح أن مؤتمر إعمار غزة سيتناول أربع ورش عمل تتناول: دور القطاع الخاص في التعافي المبكر، الترتيبات الأمنية، وحوكمة القطاع ومن سيديره، قائلاً: "ما نريده هو تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه لمواجهة مخططات التهجير عبر إقامة مشروعات سريعة مثل الوحدات السكنية سابقة التجهيز لتوفير ملجأ للأسر الفلسطينية التي تعيش في العراء، والنقطة الثالثة ستكون عن الترتيبات الأمنية في غزة، لا أحد سيضع أموالًا في إعادة الإعمار دون معرفة مستقبل أمن القطاع، ثم ورشة العمل الرابعة سوف تتناول حوكمة القطاع لأن السؤال: من سيدير القطاع؟".
وأوضح أن الرؤية المصرية أن تدير السلطة الوطنية الفلسطينية قطاع غزة، قائلاً: "الرؤية المصرية اقترحت لجنة تكنوقراط غير فصائلية تدير القطاع لمدة ستة أشهر بالتنسيق مع السلطة".
واصل: "عرضنا إمكانية تدريب الشرطة الفلسطينية وإعادة نشرها في القطاع لتتولى فرض الأمن والنظام".
وحول إمكانية مشاركة قوات عربية في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار، قال: "لا مانع من نشر قوة دولية بمشاركة عربية في غزة حال وجود أفق سياسي واضح يقود لتجسيد الدولة الفلسطينية إذا تم ذلك والتوافق عليه ليس هناك أي مانع من نشر أي قوة دولية وقد تشارك فيها قوات عربية من دول عربية ليكون دورها الرئيسي هو التحضير والتمهيد لإقامة الدولة لو كان هناك أفق واضح وجدول زمني محدد".
وحول إمكانية مشاركة مصر في القوة الدولية حال إقرار ذلك، قال إن مشاركة مصر في القوة الأمنية الدولية بغزة مطروحة إذا كان هناك أفق سياسي يقود لتجسيد الدولة الفلسطينية. قائلاً: "كل الأفكار مطروحة وفقا لشرط تجسيد الدولة الفلسطينية ضمن افق سياسي واضح".
ولفت إلى أن الأفكار المصرية قابلة للتطبيق على الأرض ويناقشها الجميع، مشددًا على أنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية، وهذه قناعة مصر والمجتمع الدولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محطات حاسمة في مشروع قانون الإيجار القديم
محطات حاسمة في مشروع قانون الإيجار القديم

Economy Plus

timeمنذ 38 دقائق

  • Economy Plus

محطات حاسمة في مشروع قانون الإيجار القديم

يستكمل مجلس النواب غدا الثلاثاء، مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم من حيث المبدأ، ومناقشة مواد مشروع القانون، وذلك بعد جلسة عامة انعقدت اليوم وشهدت مناقشات مطولة بين النواب وممثلي الحكومة استمرت لنحو 4 ساعات. القانون الذي يتم مناقشته حاليا مر بعدة محطات كالتالي: نوفمبر 2024: قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية الفقرة الأولى من كل من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، بما في ذلك ثبات القيمة الإيجارية عند لحظة من الزمان، وحدّدت المحكمة موعد تنفيذ الحكم في اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد التشريعي الحالي لمجلس النواب في يوليو 2025. 29 أبريل 2025: كشفت الحكومة في مؤتمر صحفي عن ملامح مشروع قانون الإيجار الجديد، وأبرزها تحديد قيمة محددة للإيجار لا تقل عن 1000 جنيه في المدن والأحياء و500 جنيه في القرى، وتحديد فترة انتقالية لمراعاة البعد الاجتماعي للقانون، لا تقل عن 5 سنوات، جرى رفعها لاحقا إلى 7 سنوات، مع زيادة دورية سنوية بـ 15% خلال هذه الفترة. 29 أبريل 2025: قرار رئيس مجلس النواب، إحالة مشروع قانون الإيجار المقدم من الحكومة إلى اللجان المختصة لدراسته. 4 مايو 2025: انطلاق اجتماعات لجنة الإسكان والمرافق العامة بمجلس النواب، لمناقشة مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة. 18 يونيو 2025: اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان بمجلس النواب ومكتبي لجنتي الإدارة المحلية والشؤون الدستورية، توافق نهائيًا على مشروع القانون وفقاً للنسخة المعدلة والمقدمة من الحكومة. 30 يونيو 2025: جلسة عامة لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان بمجلس النواب ومكتبي لجنتي الإدارة المحلية والشؤون الدستورية، تمهيدا للتصويت من حيث المبدأ على تعديلات قانون الإيجار القديم. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

ترامب يلتقى نتنياهو فى البيت الأبيض الأسبوع المقبل
ترامب يلتقى نتنياهو فى البيت الأبيض الأسبوع المقبل

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

ترامب يلتقى نتنياهو فى البيت الأبيض الأسبوع المقبل

يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، الأسبوع المقبل. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله إن الرئيس دونالد ترامب سيستضيف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، يوم الاثنين المقبل الموافق 7 يوليو الجاري. وستكون هذه الزيارة هي الثالثة لنتنياهو إلى البيت الأبيض، منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد تنصيبه رسميًا لولاية ثانية في يناير الماضي.

الولايات المتحدة توافق على بيع ذخائر بقيمة 510 مليون دولار لإسرائيل
الولايات المتحدة توافق على بيع ذخائر بقيمة 510 مليون دولار لإسرائيل

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

الولايات المتحدة توافق على بيع ذخائر بقيمة 510 مليون دولار لإسرائيل

قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع ذخائر لإسرائيل بـ510 ملايين دولار. يذكر أنه مع اندلاع حرب إيران وإسرائيل، بدأت التقييمات الأولية لأضرار الغارات الجوية الإسرائيلية على منشآت الأسلحة النووية الإيرانية الرئيسية تظهر تدريجياً. ولا تزال التفاصيل قليلة، ولكن أفادت تقارير واسعة النطاق بأن منشأة نطنز الإيرانية للتخصيب النووي قد أُغلقت تماماً، كما قُصفت منشآت لتطوير الأسلحة النووية في أصفهان وكرج، وذلك وفقاً لمجلة The National Interest. وتنتشر شائعات حول تعرض منشأة "فوردو"، جوهرة البرنامج النووي الإيراني، لهجوم، إذ تعتبر هدفاً شديد التحصين، لأنها أُنشئت تحت جبل تحسباً لهجوم جوي. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الشكوك بشأن ما إذا كانت المنشأة قد دُمرت بالفعل، إذ لتدميرها بفعالية، سيحتاج الإسرائيليون إلى قنبلة خارقة للتحصينات أكبر بكثير مما لديهم في ترسانتهم الحالية. وبالطبع، قد يتمكن الإسرائيليون من نشر أسلحة نووية تكتيكية للقيام بهذه المهمة، لكنهم يفضلون تجنب التداعيات السياسية والدبلوماسية لمثل هذه الخطوة، إلا إذا كانت ضرورية للغاية. ومع ذلك، فإن الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في حملتها ضد منشآت الأسلحة النووية الإيرانية والعلماء النوويين، كانت فعالة إلى حد كبير حتى الآن. ونشرت مجلة The National Interest، أبرز الذخائر التي استخدمتها إسرائيل لقصف إيران جواً: القنابل النحيفة أفادت التقارير بأن قنابل GBU-39/B دقيقة التوجيه وصغيرة القطر، والتي توصف بـ"القنابل النحيفة"، شوهدت على طائرات حربية من طراز F-16I خلال الضربات. وهذا النوع من القنابل مصمم بدقة عالية، كما أنها قادرة على اختراق أهداف محصنة، ما يجعلها مناسبة للبنية التحتية النووية السطحية، إلا أن هناك جوانب أكثر تحصيناً في المنشآت، مثل تلك الموجودة في نطنز، لا تستطيع هذه القنابل ضربها. وتعتبر قنابل SPICE-1000 الانزلاقية دقيقة التوجيه، وهي اختصار لعبارة "ذكية، دقيقة التأثير، فعالة من حيث الكلفة"، وطورتها شركة Rafael الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة. وتعتبر هذه القنبلة جزءاً من عائلة ذخائر SPICE المصممة لتحويل القنابل غير الموجهة إلى أسلحة بعيدة المدى عالية الدقة، وتعتمد SPICE-1000 على رأس حربي يزن 1000 رطل، وهو مشتق عادةً من القنابل القياسية، مثل Mk-83. وهذا النوع من القنابل مجهز بأنظمة توجيه متطورة لضربات دقيقة، إذ يمكن تجهيز هذا السلاح برؤوس حربية مختلفة، بما في ذلك الرؤوس الحربية المتشظية، أو الاختراقية للأهداف الصلبة، أو الرؤوس الحربية المتفجرة، ما يجعله قابلاً للتكيف مع مجموعة واسعة من مجموعات الأهداف المختلفة. وصلت طائرة "يوم القيامة" التابعة لسلاح الجو الأميركي إلى قاعدة أندروز المشتركة، ما أثار تكهنات بشأن احتمال انخراط الولايات المتحدة عسكرياً في حرب إيران. ويبلغ مدى هذا السلاح حوالي 62 ميلاً، ما يسمح للطائرات بإطلاقه من مسافة آمنة، ويقلل من تعرضه لدفاعات العدو الجوية. ويتماشى هذا مع التوجه العام للضربات الإسرائيلية، فبينما يتمتع سلاح الجو الإسرائيلي بسيطرة جوية على إيران، إلا أن هذه الهيمنة ليست كاملة، إذ يعتمد سلاح الجو الإسرائيلي بشكل كبير على الصواريخ بعيدة المدى، لأنه يخشى بوضوح من أن يتمكن الإيرانيون من إعادة تشغيل أنظمة دفاعهم الجوي. وتستخدم قنبلة SPICE-1000 نظام توجيه متعدد العقد يجمع بين نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS)، ما يوفر توجيهاً دقيقاً في جميع الأحوال الجوية بإحداثيات مبرمجة مسبقاً. ويتميز هذا السلاح بقدرة "التحكم المباشر"، ما يسمح بتحديد الهدف وتعديله في الوقت الفعلي عبر الكاميرا ووصلة البيانات، ويعتبر هذا الأمر فعال بشكل خاص ضد الأهداف المتحركة أو المتغيرة وفي البيئات التي لا يتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي. ويعتبر هذا النظام مفيد لضرب البنى التحتية فوق الأرض وشبه المحصنة، مثل قاعات أجهزة الطرد المركزي، والغرف الكهربائية، والمرافق الداعمة في نطنز، كما يمكن استخدامه ضد مركز أصفهان أيضاً. قنابل الاختراق ويُعتقد أن إسرائيل استخدمت القنابل الخارقة للتحصينات GBU-72 Advanced 5K، التي يبلغ وزنها 5000 رطل، والمُصممة لأهداف مدفونة عميقاً، لتعطيل منشأة نطنز النووية. وهذه القنابل متطورة لاختراق الخرسانة المسلحة والهياكل تحت الأرض، ولكن لم تحقق أياً من الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل حتى الآن نجاحاً في تدمير منشآت الأسلحة النووية الإيرانية بالكامل، ولهذا السبب يُواصل سلاح الجو الإسرائيلي إعادة قصف هذه المواقع. صواريخ ROCKS الباليستية صاروخ "روكس" بعيد المدى، الذي طورته شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، دقيق التوجيه ويُطلق من طائرات مقاتلة، وهو قادر على ضرب أهداف بعيدة بدقة عالية، ما يجعله خياراً مثالياً للهجمات الدقيقة كتلك التي استهدفت القيادة الإيرانية. صواريخ Blue and Silver Sparrow هي صواريخ باليستية تُطلق جواً، وتنتمي إلى عائلة صواريخ ANKOR. ويعتبر صاروخ Blue Sparrow مُستهدف للاختبار، بينما صُمم Silver Sparrow لضربات عملياتية، ربما ضد أهداف مُحصنة. ووُجد حطام من عائلة ANKOR في إيران، إلا أن هذه الادعاءات لا تزال غير مؤكدة. وسواء استخدمت إسرائيل قنابل زنة 1000 أو 3000 أو 5000 رطل، فإن هذه الأنظمة غير كافية لاختراق الطبقات المحصنة في منشآت مثل "نطنز" و"فوردو". ويقول خبراء إن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لا تشكل حتى الآن إلا مخاطر تلوث محدودة، لكنهم يحذرون من أن أي هجوم على محطة بوشهر النووية. ولهذا السبب، دأبت الحكومة الإسرائيلية على مطالبة الأميركيين بالتدخل المباشر في الصراع، وفي حال نشرت الولايات المتحدة قنابلها الخارقة للذخائر الضخمة، من طراز GBU-57، التي تزن 30 ألف رطل، فسيتمكنون بسهولة من القضاء على التهديد النووي الإيراني، لكن هذا سيعني تصعيداً أميركياً للحرب، وبالتأكيد رداً إيرانياً شاملاً ضد أهداف أميركية في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store