
رغم الخلافات القائمة.. أكسيوس يكشف لماذا منح ماسك 15 مليون دولار لترمب؟
جاء ذلك بعد أيام قليلة فقط من خلافه مع ترامب، في خطوة اعتبرها المراقبون أنها إشارة من ماسك يسعى من خلالها للتهدئة مع ترامب.
وذكر أكسيوس ، أن ماسك غيّر موقفه بعد أقل من أسبوعين، حيث دعا إلى تأسيس حزب سياسي ثالث، موضحاً أن تبرعاته وتراجعه اللاحق عنها تبرز طبيعة علاقته المتقلبة مع ترامب منذ مغادرته الإدارة أواخر مايو الماضي.
وكُشفت هذه التبرعات، الخميس الماضي، من خلال إفصاحات تمويل الحملات الانتخابية الصادرة عن لجان العمل السياسي الكبرى المؤيدة لترامب.
ووفقاً لوثائق إفصاح جديدة، ساهم ماسك أيضاً بأكثر من 45 مليون دولار لصالح لجنة العمل السياسي خلال النصف الأول من عام 2025، وكان ماسك قد أسس هذه اللجنة خلال حملة عام 2024 لدعم ترامب.
وذكر "أكسيوس"، أن هذه اللجنة المستقلة أنفقت ملايين الدولارات في محاولة غير ناجحة للفوز بمقعد في المحكمة العليا بولاية ويسكونسن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
وكيل اقتصادية النواب: ارتفاع الاحتياطى النقدى إلى 49.03 مليار دولار نجاح كبير للإصلاح الاقتصادي
اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، ارتفاع الاحتياطيات الدولية إلى 49,036.0 مليون دولار أمريكي في نهاية يوليو 2025، بمثابة دليل قاطع على نجاح سياسات الإصلاح الاقتصادى، مثمناً نجاح جهود الحكومة فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم وتشجيع الصادرات المصرية. وطالب "عبد الحميد"، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بصفة عامة، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الاقتصادية وزير الصناعة والنقل، بتعميق وتوطين مختلف الصناعات داخل مصر. وأعرب عن ثقته التامة فى قدرة الحكومة على تحقيق المزيد من النجاحات فى دعم وتشجيع مختلف الصناعات الوطنية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر. تجدر الإشارة إلى أن العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر تتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصينى، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزى المصرى. وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات، إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
الرسوم الجمركية لترامب تدخل حيّز التنفيذ وسط قلق اقتصادي
دخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيّز التنفيذ اعتبارًا من منتصف ليل الخميس، لتطال عشرات الدول حول العالم، في مقدّمها الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، وتزيد من حدة التوتر التجاري العالمي في لحظة حساسة من دورة الاقتصاد الأميركي. وبحسب بيان للبيت الأبيض، تشمل الإجراءات فرض رسوم تتراوح بين 10 و20 بالمئة على منتجات مستوردة من أكثر من 60 دولة، حيث سيُفرض رسم بنسبة 15 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، في حين تشمل نسبة الـ20 بالمئة منتجات من تايوان، فيتنام وبنغلاديش. وأكد ترامب أن الولايات المتحدة بدأت تجني "مئات المليارات من الدولارات" من هذه الرسوم، متوقعًا أن تحقق الخطوة نموًا غير مسبوق، رغم عدم وجود أرقام نهائية واضحة حتى الساعة. وفيما تسوّق الإدارة الأميركية لهذه السياسة بوصفها حافزًا لتحفيز الصناعة المحلية وزيادة فرص العمل، أظهرت مؤشرات مبكرة تداعيات سلبية بدأت بالظهور على الاقتصاد الأميركي، مع تسجيل تقلبات في السوق، وتباطؤ في التوظيف، وارتفاع الضغوط التضخمية، فضلًا عن انخفاض في قيمة المنازل وأسعار البناء. وتشير تقديرات اقتصادية إلى أن الأجور الحقيقية للعمال آخذة بالتراجع بسبب انخفاض الإنتاجية العامة، فيما ازداد العجز التجاري بنسبة 38 بالمئة في النصف الأول من عام 2025 ليبلغ 582.7 مليار دولار، بفعل تسارع المستوردين إلى شراء البضائع قبل بدء سريان الرسوم. ومع دخول هذه الإجراءات حيّز التنفيذ، قالت وكالة الأنباء الألمانية إن المفوضية الأوروبية تتوقع تطبيق الرسوم على منتجاتها ابتداء من الجمعة، رغم إعلان واشنطن بدء تنفيذها عند منتصف ليل الخميس بتوقيت العاصمة الأميركية. وأكد مسؤولون أوروبيون أن هناك التزامًا باستثمارات ضخمة في السوق الأميركية كجزء من الاتفاق، رغم استمرار التفاوض حول التفاصيل. ورغم شمول الرسوم نحو 70 دولة، فإن الصين والمكسيك تخضعان لجداول زمنية مختلفة ضمن مسار تفاوضي مستمر. وبرز تهديد من ترامب بفرض رسوم جديدة على الدول التي تقيم علاقات تجارية مع روسيا، بدعوى أن تلك العلاقات تساهم في دعم الحرب الروسية على أوكرانيا. في المقابل، حذّر خبراء اقتصاديون من تداعيات بعيدة المدى للسياسات الحمائية الأميركية، معتبرين أن الرسوم قد تُحوّل الضغوط الاقتصادية إلى تآكل تدريجي في البنية الإنتاجية للولايات المتحدة، بدل أن تحقق تحوّلاً إيجابيًا فوريًا.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
تراجع الدولار وسط بيانات توظيف مخيبة ودعم متزايد لليورو قبل محادثات أوكرانيا
واصل الدولار تراجعه أمام عملات رئيسية اليوم الخميس، مع تزايد التوقعات بتخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة وتزايد المخاوف بشأن تأثير الإنتماءات الحزبية على المؤسسات الأمريكية المهمة. وتترقب الأسواق صدور تقرير طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة بعد بيانات الوظائف غير الزراعية المخيبة للتوقعات في الأسبوع الماضي والتي أدت إلى تراجع الدولار. وفي الوقت نفسه، تلقى اليورو دعما قبل محادثات المتوقعة الأسبوع المقبل لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. واستقر الجنيه الإسترليني قبيل إعلان بنك إنجلترا عن سياسته النقدية، إذ تتوقع الأسواق على نطاق واسع خفضا آخر لسعر الفائدة. وفي الأسبوع الماضي، أقال الرئيس دونالد ترامب المسؤولة عن بيانات العمل التي لم تلق استحسانه الأسبوع الماضي، وينصب التركيز على ترشيحه لملء المنصب الشاغر القادم في مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي والمرشحين لمنصب رئيس البنك المركزي القادم. وقال توني سيكامور محلل السوق في آي.جي 'كل هذه الأمور تشير إلى أننا نشهد زيادة تلك المخاطر السياسية حول الدولار الأمريكي، وفوق كل ذلك لدينا البيانات الضعيفة التي جاءت'. وأضاف أن أي تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا 'سيكون محركا إيجابيا لليورو'. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 98.133 بعد انخفاضه 0.6 بالمئة في الجلسة السابقة. ولم يطرأ تغير يذكر على العملة الأمريكية عند 147.35 ين. وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1671 دولار. ومن المتوقع أن تعلن وزارة العمل الأمريكية أن طلبات إعانة البطالة الأولية ارتفعت على الأرجح بمقدار ثلاثة آلاف طلب إلى 221 ألف للأسبوع المنتهي في الثاني من أغسطس آب. ومن المتوقع أن تزيد طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في 26 يوليو تموز بشكل طفيف. وأظهرت البيانات يوم الجمعة الماضي أن نمو التوظيف في الولايات المتحدة كان أضعف من المتوقع في يوليو تموز بينما جرى تعديل عدد الوظائف غير الزراعية للشهرين السابقين بالخفض، مما يشير إلى تدهور حاد في ظروف سوق العمل. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 94 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأمريكي في سبتمبر أيلول، مقارنة مع 48 بالمئة قبل أسبوع. ويتوقعون أيضا تخفيضات بمقدار 60.5 نقطة أساس هذا العام. وفي بريطانيا، يستعد بنك إنجلترا على ما يبدو لخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة خلال 12 شهرا في وقت لاحق من اليوم الخميس، ولكن من المرجح أن تؤدي المخاوف بشأن التضخم إلى انقسام صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي البريطاني وتلقي بظلالها على التوقعات بشأن تحركاته التالية. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة ليصل إلى 1.33655 دولار، ويتجه الجنيه الإسترليني لتسجيل سلسلة مكاسب مستمرة منذ خمسة أيام ستكون الأطول منذ منتصف أبريل نيسان. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.4 بالمئة إلى 0.5950 دولار. وصعد اليوان الصيني على نحو طفيف. وبالنسبة للعملات الرقمية، انخفضت بتكوين 0.5 بالمئة إلى 114499.46 دولار.